موظفون في زراعة جرش يشكون نقلهم تعسفياً إلى مبنى غير مؤهل في لواء المعراض
وأكد الموظفون أن اعتراضهم ليس على مكان العمل بحد ذاته، وإنما على الظروف غير الملائمة التي وُفرت لهم، موضحين أن مبنى زراعة المعراض مستحدث حديثاً ولا يحتوي سوى على ثلاث غرف فقط؛ واحدة لمدير المديرية، وأخرى للشعبة المالية والإدارية، فيما تم حشر جميع الموظفين في غرفة واحدة لا تتجاوز مساحتها 3×3 أمتار.
وأشاروا إلى أنهم عانوا خلال الأيام الماضية من أجواء خانقة بسبب موجة الحر، إضافة إلى الضجيج والغبار الناتجين عن أعمال البناء التي بدأت لاحقاً بعد احتجاجهم، إذ أُرسل مقاول لإضافة غرف جديدة لهم، الأمر الذي اعتبروه دليلاً على أن القرار اتخذ بشكل "متسرع وخاطئ" قبل توفير بيئة عمل مناسبة.
وبيّن عدد من الموظفين أنهم تقدموا بشكوى رسمية إلى الوزير السابق، إلا أن الشكوى حُفظت في الوزارة دون اتخاذ أي إجراء. كما أوضح أحد الموظفين أنه تم نقله "إدارياً" بسبب قيامه بشكر زميل له على صفحة المديرية الرسمية، ليتفاجأ بحذف تعليقه وحظره من الصفحة، في ظل سياسة تمنع نشر أي خبر أو تعليق لا يصب في مصلحة الإدارة أو الوزارة.
وطالب الموظفون وزارة الزراعة بإنصافهم ومراجعة القرار، مؤكدين أن هدفهم هو خدمة القطاع الزراعي والمواطنين، لكن ضمن ظروف عمل مناسبة تحفظ كرامتهم وتُمكّنهم من أداء واجباتهم الوظيفية بالشكل المطلوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 20 دقائق
- الوكيل
جثتا أم ورضيعتها داخل سيارة غارقة بكاليفورنيا بعد اختفاء...
الوكيل الإخباري- عثرت السلطات على جثتي ويسبر أوين (36 عامًا) ورضيعتها البالغة من العمر 8 أشهر ساندرا مكارثي داخل سيارة ، غارقة في قناة مائية بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من شهر على اختفائهما. اضافة اعلان وجاء الاكتشاف عقب جهود بحث مكثفة شاركت فيها مجموعة "مغامرات ذات هدف" وغواص يُدعى خوان هيريديا، وفقًا لما أوردت CBS News. وكانت الأم وابنتها قد اختفتا في 15 يوليو، بعد مغادرتهما موعدًا طبيًا في إلك غروف بمقاطعة ساكرامنتو، ورُصدت سيارتهما آخر مرة عبر كاميرات مراقبة في مدينة أتواتر. وأكد مكتب شرطة مقاطعة سان جواكين العثور على جثتيهما، فيما باشرت دورية الطرق السريعة التحقيق في ملابسات الحادث. وقال شقيق أوين، ريتشارد، إن العثور على الجثتين يمنح العائلة بعض السكينة ويساعدهم على تقبل الفقد.

السوسنة
منذ 27 دقائق
- السوسنة
اختراق أليانز لايف يهدد بيانات 1.1 مليون عميل
السوسنة - كشفت شركة التأمين الأميركية "أليانز لايف" عن تعرضها لاختراق إلكتروني واسع النطاق في يوليو الماضي، أدى إلى سرقة المعلومات الشخصية لنحو 1.1 مليون عميل، في حادثة أثارت قلقًا بالغًا في الأوساط التقنية والأمنية، خاصة مع تورط عصابة القرصنة المعروفة باسم "شيني هانترز".وبحسب موقع "هاف آي بين باوند" المتخصص في رصد اختراقات البيانات، فإن الهجوم استهدف قاعدة بيانات علاقات العملاء المخزنة على منصة "سيلزفورس" السحابية، ما أتاح للمتسللين الوصول إلى معلومات حساسة تشمل أسماء العملاء، وجنسهم، وتواريخ ميلادهم، وعناوين بريدهم الإلكتروني، ومنازلهم، وأرقام هواتفهم. كما أبلغت الشركة لاحقًا سلطات ولايتي تكساس وماساتشوستس بأن أرقام الضمان الاجتماعي كانت ضمن البيانات المسروقة.ورغم أن "أليانز لايف" أكدت أن الاختراق طال "غالبية" عملائها البالغ عددهم 1.4 مليون شخص، فإنها امتنعت عن تحديد العدد الدقيق للمتضررين حتى الآن، وسط تحقيقات مستمرة ومراقبة دقيقة لتداعيات الحادث.وتُعدّ هذه الواقعة جزءًا من سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت شركات تقنية كبرى خلال الأشهر الأخيرة، من بينها "غوغل"، و"سيسكو"، وشركة الطيران "كانتاس"، وشركة "باندورا" للتجزئة، بالإضافة إلى "وورك داي"، المتخصصة في حلول الموارد البشرية، وجميعها تعتمد على منصة "سيلزفورس" لتخزين بياناتها.وتشير التقارير إلى أن عصابة "شيني هانترز"، التي تقف وراء هذا الهجوم، تُعرف بمهاراتها المتقدمة في الهندسة الاجتماعية، حيث تعتمد على خداع الموظفين للحصول على صلاحيات الدخول إلى الأنظمة الداخلية. وتعمل العصابة حاليًا على تجهيز موقع إلكتروني لتسريب البيانات المسروقة، في محاولة لابتزاز الشركات المتضررة ودفعها إلى تقديم فدية مقابل حذف المعلومات.وتتداخل هذه العصابة مع مجموعات إجرامية إلكترونية أخرى مثل "Scattered Spider" و"The Com"، المعروفة باستخدامها أساليب القرصنة والابتزاز، وأحيانًا التهديد بالعنف، لاختراق الشبكات وسرقة البيانات.وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية الرقمية للشركات الكبرى، ما يستدعي تعزيز إجراءات الأمن السيبراني وتحديث بروتوكولات الحماية بشكل عاجل. اقرأ ايضاً:

السوسنة
منذ 30 دقائق
- السوسنة
أحمد السبكي يرد على جدل سفاح التجمع
السوسنة - في تطور مثير للجدل، أوضح المنتج أحمد السبكي أن فيلمه الجديد "سفاح التجمع"، من بطولة أحمد الفيشاوي، لا يستند إلى القصة الواقعية المعروفة إعلاميًا بنفس الاسم، مؤكدًا أن العمل ينتمي إلى فئة أفلام الرعب، وأن اختيار الاسم جاء لأسباب درامية بحتة وليس بهدف إثارة الجدل أو استغلال قضية حقيقية.السبكي شدد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل" على أن الفيلم حصل على موافقة الرقابة، وأنه يختلف جوهريًا عن القصة الواقعية، مشيرًا إلى أن شخصية "السفاح" في الفيلم لديها ابنة، بينما المتهم الحقيقي لديه ابن، وهو ما اعتبره دليلًا على عدم التطابق. كما أثنى على أداء الفيشاوي في أدوار الشخصيات المضطربة، مؤكدًا أن الفيلم لا يهدف إلى تجسيد الواقع، بل إلى تقديم تجربة سينمائية مستقلة.في المقابل، عبّر المحامي هابي بشير، وكيل أسرة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، عن استياء الأسرة من استخدام الاسم ذاته، معتبرًا أن ذلك يمس الحياة الشخصية ويخالف المادة 57 من الدستور المصري. وأشار إلى وجود تشابهات في الاسم، والوشم، وطريقة نطق اللغة الإنجليزية، ما يعزز شكوك الأسرة حول استلهام الفيلم من القضية الحقيقية.بشير لوّح بإمكانية التصعيد القانوني، مؤكدًا أن الأسرة قد تطالب بتعويض مادي إذا ثبت وجود مشاهد تمس السمعة، وقد تصل القضية إلى "سب وقذف". كما شدد على أن الرقابة تشترط تغيير الأسماء والملابسات أو الحصول على موافقة الأطراف المعنية عند الاقتباس من وقائع حقيقية، وإلا فإن عرض الفيلم قد يُوقف وتُسحب تراخيصه.ورغم تأكيد الأسرة أنها لا تسعى وراء المال، إلا أن المحامي أشار إلى أن أفرادها تعرضوا لمضايقات كبيرة منذ بداية القضية، ما يجعلهم حريصين على حماية خصوصيتهم من أي استغلال فني أو إعلامي. اقرأ ايضاً: