
«نطنز..«أكبر» موقع لتخصيب «اليورانيوم» بإيران تحت نيران إسرائيل
تم تحديثه الجمعة 2025/6/13 02:35 م بتوقيت أبوظبي
هجوم إسرائيلي يستهدف أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويسفر عن تدمير بنى تحتية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، استهداف موقع تخصيب اليورانيوم في منطقة نطنز، خلال الهجوم الذي نفذه فجر اليوم الجمعة على إيران.
وقال في بيانه "خلال الليلة الماضية، شنّت طائرات سلاح الجو، بناءً على توجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، هجوما على موقع تخصيب اليورانيوم في منطقة نطنز".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن هذا الموقع "يُعد أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويعمل منذ سنوات على امتلاك أسلحة نووية".
ويضم الموقع "البنى التحتية المطلوبة للتخصيب على المستوى العسكري" بحسب البيان.
وأسفرت الغارات، وفق الجيش الإسرائيلي عن إصابة البنية التحتية في موقع نطنز، والتي تحتوي على "قاعة تخصيب متعددة الطوابق تضم أجهزة طرد مركزي وغرف كهرباء وبنى تحتية داعمة أخرى".
ولفت الجيش إلى أن هذه العملية تمت بالتنسيق بي بين هيئة الاستخبارات وسلاح الجو أدى إلى ضربة ملموسة في الموقع.
نطنز في سطور
وموقع نطنز هو مجمع يقع في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم جنوبي طهران.
ويضم المجمع منشآت تشمل محطتي تخصيب: محطة تخصيب الوقود الضخمة تحت الأرض ومحطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض. وفق رويترز.
كانت مجموعة معارضة إيرانية تقيم في الخارج كشفت في عام 2002 أن إيران تبني سرا مجمع نطنز، مما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وطهران بشأن نواياها النووية.
شيدت منشأة تخصيب الوقود على نطاق تجاري تحت الأرض ليتسنى لها استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي.
وتضم المحطة حاليا نحو 16 ألف جهاز طرد مركزي، منها تقريبا 13 ألفا قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى خمسة بالمئة. بحسب الوكالة.
ويصف دبلوماسيون على معرفة بمجمع نطنز محطة تخصيب الوقود بأنها تقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض. وكان هناك نقاش طويل بخصوص حجم الضرر الذي قد يلحق به جراء غارات جوية إسرائيلية.
وقد لحقت أضرار بأجهزة الطرد المركزي في محطة تخصيب الوقود بطرق أخرى، عبر أمور منها انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في أبريل/ نيسان 2021، وحينها قالت إيران إنه هجوم شنته إسرائيل.
أما محطة تخصيب الوقود فوق الأرض فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تقوم بالتخصيب فيها حتى نسبة نقاء 60 بالمئة.
aXA6IDE0Mi4xMTEuMTkyLjc1IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 19 دقائق
- العين الإخبارية
أزمة صامتة بين النيجر وبنين.. تعقيدات السياسة تفسد أحكام الجغرافيا
تم تحديثه السبت 2025/6/14 08:59 م بتوقيت أبوظبي قال خبراء في الشأن الأفريقي إن استمرار القطيعة الدبلوماسية بين النيجر وبنين يُنذر بعواقب أمنية واقتصادية عميقة. وتأتي القطيعة السياسية وسط تبادل للاتهامات وغياب لحلول عملية. وبينما تُصر النيجر على إغلاق حدودها البرية مع بنين، تواصل الأخيرة محاولاتها لخفض التوترات دون جدوى تُذكر، ما يترك شعبي البلدين رهينة الانسداد الجيوسياسي الحاد الذي يُهدد استقرار غرب أفريقيا. حدود مغلقة وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إنه منذ وصول المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني إلى الحكم في النيجر في يوليو/تموز 2023، ترفض نيامي إعادة فتح حدودها مع بنين، متهمة الجارة الغربية بإيواء "قواعد عسكرية فرنسية" وتسهيل تدريب جماعات إرهابية تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. وأشارت "لوموند" إلى أنه في أواخر مايو/أيار، شدد الجنرال تشياني على أن "المعركة ليست ضد بنين، بل ضد القوات الفرنسية المزعزعة للاستقرار المتواجدة على أراضيها"، مؤكدًا أن الحدود ستظل مغلقة. كما أن الحدود المغلقة منذ قرابة عامين شلَّت الحركة الاقتصادية والإنسانية بين البلدين. تبعات اقتصادية ونقلت "لوموند" عن إبراهيم أبو كورا، ناقل نيجري يقيم في كوتونو، واصفًا الواقع، قائلًا: "الحافلات لم تعد تمتلئ، والحماس اختفى"، مضيفًا أن مخازنه في حي زونجو بكوتونو، التي كانت تنبض بالبضائع، أصبحت اليوم مهجورة. ورغم إغلاق الحدود البرية، لا تزال الممرات المائية عبر نهر النيجر تُستخدم لتهريب البضائع والتنقلات الفردية، وفق شهادة ألاسان أميدو من مدينة مالانفيل الحدودية، الذي أكد أن "المسافرين يعبرون النهر ثم يواصلون طريقهم بالحافلات داخل النيجر". لكن بالنسبة للشاحنات التجارية الكبرى، فإن اللجوء إلى طرق بديلة عبر بوركينا فاسو، التي تنتشر فيها جماعات إرهابية، بات أمرًا بالغ الخطورة. ويؤكد غاماتي محمدو، الأمين العام لاتحاد سائقي الشاحنات في النيجر، أن "ممر النيجر–بنين هو الأكثر أمانًا وربحية"، داعيًا المجلس العسكري إلى "تطبيع العلاقات فورًا لما فيه مصلحة الاقتصاد القومي وأمن العمال". نفط واليورانيوم ورغم الأزمة، عاد تدفق النفط النيجري عبر خط أنابيب إلى ميناء "سيمي-كبودجي" البنيني نهاية 2024، بعد أشهر من التوقف. في المقابل، لا يزال اليورانيوم النيجري عالقًا بلا منفذ تصدير في ظل الغياب التام للحلول الدبلوماسية. ورغم استمرار اتهامات النيجر، تُصر بنين على نفي وجود قواعد أجنبية على أراضيها، وتبذل جهودًا للمصالحة. ففي يونيو/حزيران، أعرب وزير الخارجية في بنين أولوشيغون أجادجي باكاري عن أمله في "استئناف مشروط للعلاقات بناءً على ترتيبات أمنية"، مشيرًا إلى أن "الباب لا يزال مفتوحًا". من جانبه، قال جيوم موموني، الخبير الفرنسي في العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الأفريقي، لـ"العين الإخبارية"، إن "إغلاق الحدود لا يضر فقط بالتجارة، بل يُضعف الثقة السياسية بين بلدين شريكين جغرافيًا"، موضحًا أن تجاوز هذه الأزمة يتطلب إعادة بناء جسور الحوار بواسطة أطراف موثوقة ومؤثرة. وأشار إلى أنه سبق أن حاول الرئيسان السابقان توماس بوني يايي ونيكفور سوجلو التوسط مع نيامي في 2023، دون نتيجة. كما تم استدعاء السفير السابق في نيامي، جيلداس أغونكان، بعد أن قدم "اعتذارًا باسم الشعب البنيني"، وهو ما اعتُبر ضعفًا دبلوماسيًا. وشدد موموني على أن "السفير المقبل يجب أن يكون شخصية مرموقة قادرة على كسب ثقة النظام النيجري". وحذر الخبير الفرنسي من أن استمرار القطيعة الدبلوماسية بين النيجر وبنين يُنذر بعواقب أمنية واقتصادية عميقة، وسط تبادل للاتهامات وغياب لحلول عملية. بدورها، قالت لاسينا ديارا، مدير معهد الأبحاث الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب في كوت ديفوار، لـ"العين الإخبارية": "بنين تعيش ضغطًا أمنيًا متزايدًا من الجماعات الإرهابية، وغياب الحوار مع جيرانها يجعلها أكثر عرضة للخطر". وشددت على ضرورة استغلال الاستحقاقات السياسية المقبلة، مثل انتخابات 2026، لإعادة إطلاق مفاوضات جادة تضمن استقرار المنطقة. إلى أين تتجه الأزمة؟ أزمة النيجر وبنين ليست مجرد خلاف حدودي، بل تعكس صراعًا أوسع حول النفوذ، والسيادة، والوجود الفرنسي في الساحل. ومع تراجع التنسيق الإقليمي، يلوح في الأفق خطر توسّع فراغ أمني قد تستغله الجماعات المتطرفة. ما لم تُبادر العاصمتان بتطبيع تدريجي وواقعي للعلاقات، فإن أثمان القطيعة قد تتجاوز بكثير حدود البلدين. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4xOCA= جزيرة ام اند امز CH


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
زعيم "أنصار الله": الأمة في مرحلة حساسة وبين خيارين إما أن تواجه اليهود أو أن تخضع لسيطرتهم
زعيم "أنصار الله": الأمة في مرحلة حساسة وبين خيارين إما أن تواجه اليهود أو أن تخضع لسيطرتهم زعيم "أنصار الله": الأمة في مرحلة حساسة وبين خيارين إما أن تواجه اليهود أو أن تخضع لسيطرتهم سبوتنيك عربي اعتبر زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، اليوم السبت، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يمثل "اعتداء ظالما وإجراميا"، استهدف قادة عسكريين وعلماء... 14.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-14T15:51+0000 2025-06-14T15:51+0000 2025-06-14T15:51+0000 أنصار الله أخبار اليمن الأن إسرائيل إيران العالم العربي وأضاف الحوثي في خطاب متلفز له، أن هذا العدوان يشكل خطرا كبيرا على المنطقة بأكملها، مشددا على أنه "لا مبرر له، وبدون ردعه، ستستمر إسرائيل في عدوانها وإجرامها"، وفق قوله. وأشار إلى أن ما تسعى إليه أمريكا وبريطانيا وفرنسا والغرب عامة هو احتواء الرد الإيراني ومنع تصاعده، مؤكدا دعم جماعته الكامل للرد الإيراني، وأنها "شريك في الموقف بكل ما تستطيع"، مع استمرارها في "إسناد غزة".وأكد الحوثي أن "ردع العدو الصهيوني ومنعه من فرض معادلة الاستباحة ضرورة لمصلحة الجميع في المنطقة"، معتبرًا أن العدوان لن يؤدي إلى إضعاف إيران، بل سيمنحها فرصة لتكبيد العدو خسائر كبيرة.وشنت إسرائيل، فجر أمس الجمعة، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3" التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ. إسرائيل إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أنصار الله, أخبار اليمن الأن, إسرائيل, إيران, العالم العربي


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
إسرائيل تتأهب لتجدد الهجمات الصاروخية الإيرانية ونتنياهو يتوعد
تتأهب إسرائيل لتجدد الهجمات الصاروخية الإيرانية مساء اليوم السبت، وسبقتها بفرض رقابة مشددة على مواقع سقوط الصواريخ. وتعرضت إسرائيل خلال ساعات الليل وفجر اليوم لـ6 هجمات صاروخية، أدّت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة أكثر من 100، بينهم 7 جنود على الأقل. وأدت الهجمات إلى أضرار واسعة بالمباني، لا سيما في منطقة تل أبيب الكبرى، في وقت يحظر فيه الجيش الإسرائيلي نشر أماكن سقوط الصواريخ. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن 9 صواريخ سقطت في إسرائيل، دون أن يوضح أين سقطت. وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية النقاب عن "عملية سرية لتهريب جميع طائرات الركاب الإسرائيلية إلى خارج إسرائيل". إفراغ بن غوريون وقالت: "وفقًا لتوجيه صادر عن جهاز الدفاع، تم إخراج أسطول الطائرات المدنية بالكامل من شركات الطيران الإسرائيلية الأربع من إسرائيل، ومعظمها متوقفة في قبرص واليونان ودول أخرى، خوفًا من تعرضها للصواريخ". وأضافت: "في وقت مبكر من مساء الخميس، صدرت تعليمات لمديري الأمن في شركات العال وأركيع ويسرائير وطيران حيفا بإزالة جميع طائراتهم على الفور، ونقلها إلى مطارات في قبرص واليونان والولايات المتحدة". كما كشفت النقاب عن أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يعزز الأمن في البلدان التي تتوقف فيها الطائرات. وأُعلن عن إغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، فيما لا يزال المجال الجوي الإسرائيلي مغلقًا منذ فجر أمس. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "يقدّر الجيش الإسرائيلي أن الإيرانيين سيطلقون وابلًا من الصواريخ على إسرائيل مجددًا الليلة". وأضافت: "في وابل الأمس، أطلق الإيرانيون نحو 200 صاروخ باليستي – أكثر من 10 منها لم تُعترض وحققت إصابات مباشرة. بعض الإصابات كانت قاتلة". وعلى ذات الصعيد، قال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقّته "العين الإخبارية": "هاجمت طائرات حربية ومسيرات لسلاح الجو حتى الآن عشرات الصواريخ الموجهة نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية قبل إطلاقها". وأضاف: "لقد رصدت طائرات سلاح الجو، التي حلّقت في الأجواء الإيرانية، منصات صاروخية ليتم استهدافها بشكل سريع، وأُحبطت عمليات إطلاق أخرى نحو إسرائيل". وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه من خلال "أكثر من 70 طائرة مقاتلة، يخلق الجيش الإسرائيلي حرية عمل جوية من غرب إيران إلى طهران". ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى إعراب "قيادة سلاح الجو عن رضاها عن الإنجازات العملياتية التي تم تحقيقها حتى الآن ضمن عملية الأسد الصاعد الجارية ضد أهداف في عمق الأراضي الإيرانية". ونقلت عن ذات المصادر قولها إن "الطريق إلى إيران أصبحت ممهّدة"، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية باتت قادرة على التحرك في الأجواء الإيرانية بحرية نسبية، دون مواجهة مقاومة فعالة حتى الآن. وبحسب المصادر، فإنه "بعد 40 ساعة من بدء الهجوم، لم تتم معالجة جميع المكونات النووية الإيرانية بعد، لكن العمليات ستستمر مع إلحاق الضرر بها". وأوضحت المصادر أن "الهجمات الجوية ستتواصل، حيث لم تُستكمل بعد عملية تدمير كافة مركّبات المشروعين النووي والصاروخي الإيرانيين"، مشيرة إلى أن منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم "تضررت إلى حد كبير"، لكنها لم تُدمّر بشكل كامل. كما قُصفت بنى تحتية في أصفهان، إلا أن المنشأة الرئيسية هناك لا تزال قائمة. أما منشأة فوردو، فلم تُستهدف بعد في هذه المرحلة من العملية. وقالت: "بالتوازي مع استهداف المنشآت النووية، يواصل سلاح الجو تنفيذ هجمات على مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة داخل إيران، بهدف تقليص التهديد على الجبهة الداخلية قدر الإمكان". تعليمات رقابة مشددة واستبق الجيش الإسرائيلي التطورات بالتعميم على الصحفيين إجراءات رقابة مشددة. وشملت الرقابة الخطوات المُتخذة في إدارة المعركة، وعمليات الخداع، وأهداف الهجوم، وإخلاء القواعد العسكرية، ونشر بطاريات الدفاع الجوي، وإغلاق طرق المرور، وعمليات محددة للحماية والأمن، والأضرار التي لحقت بالمنشآت الاستراتيجية وقواعد الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالقدرات العملياتية و/أو القدرة على توفير الخدمات الأساسية. كما تشمل الشركاء الإقليميين والدوليين، بما يتضمن العمليات المشتركة، والكشف والاعتراض، وتبادل المعلومات الاستخبارية. وبالمقابل، يواصل الجيش الإسرائيلي نشر سيل من المعلومات عن سير عملياته في إيران. واحتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بما اعتبره فتح الطريق إلى طهران، قائلًا في فيديو مسجّل: "في القريب العاجل، سترون طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تحلق في سماء طهران (..) ما شعروا به (قادة طهران) حتى الآن لا يُقارن بما سيشعرون به قريبًا". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "خلال الليل، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية في سماء طهران، لأول مرة منذ بدء الحرب. وأوضح سلاح الجو أن الضربة الاستباقية سبقتها عملية استمرت طوال الأربع والعشرين ساعة الماضية لـ فتح الطريق الجوي إلى طهران". وأضافت: "لهذا الغرض، تعرضت بطاريات صواريخ أرض-جو لهجمات ممنهجة، حيث بدأ سلاح الجو بمهاجمتها من الغرب إلى الشرق – أولًا في غرب إيران، ومن هناك على طول الطريق إلى طهران". ونقلت عن مصدر أمني: "لقد تم اختراق الطريق إلى طهران، وأزلنا جميع التهديدات تقريبًا على طول الطريق بسلسلة من الغارات. حرية العمل الجوي في سماء إيران الآن عالية جدًا – لكنها لم تكتمل بعد. لا يزال الإيرانيون يمتلكون بطاريات صواريخ أرض-جو". وأضاف: "شُنّ هجومٌ آخر الليلة الماضية في منطقة طهران على أحد مطارات إيران الدولية. ومنذ بدء العملية، هاجم سلاح الجو ثلاثة مطارات دولية – في طهران، وهمدان، وتبريز". aXA6IDgyLjI3LjIzMC4yMDcg جزيرة ام اند امز AL