
المكتب الحكومي: الاحتلال يُواصل حصاره على غزَّة ويمنع دخول 430 صنفًا من الأغذية الأساسية
وأوضح المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنَّ إجمالي الشَّاحنات التي دخلت قطاع غزة على مدار 25 يوماً بلغ 2,187 شاحنة مساعدات فقط من أصل الكمية المفترضة والبالغة 15,000 شاحنة مساعدات.
وأشار إلى أنَّ ما دخل أقل من 15% من الاحتياجات الفعلية، وهذه الكميات تعرضت للنهب والسرقة، حيث يمنع الاحتلال إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، ويواصل منع تأمين ما يدخل من شاحنات، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.
وأكد، أنَّ الاحتلال "الإسرائيلي" يستمر في حصاره على قطاع غزة بإغلاق المعابر بشكل كامل منذ قرابة ستة أشهر متواصلة، مانعاً دخول 430 صنفاً من الأغذية الأساسية التي يحتاجها الأطفال والمرضى والمُجوّعون. وإلى جانب حرمان السكان المدنيين من مئات الأصناف الأخرى، يحظر الاحتلال إدخال قائمة من المواد الغذائية الحيوية، أبرزها: بيض المائدة، واللحوم الحمراء، اللحوم البيضاء، والأسماك، والأجبان، ومشتقات الألبان، والفواكه، والخضروات، والمكملات الغذائية، إضافة إلى عشرات الأصناف الأخرى مثل المكسرات أو المدعمات التي تحتاجها السيدات الحامل والمرضى.
ونوَّه المكتب الحكومي إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات مختلفة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة.
وحمّل الاحتلالَ وحلفاءه كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية، داعيًا الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي إلى تحرك جدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.
ونشر المكتب الحكومي إحصائية (25 يوماً) بأعداد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة منذ إعلان الاحتلال السماح بإدخال المساعدات ابتداءً من يوم الأحد 27 يوليو 2025 على النحو التالي:
1. الأحد 27 يوليو 2025: (73 شاحنة)
2. الاثنين 28 يوليو 2025: (87 شاحنة)
3. الثلاثاء 29 يوليو 2025: (109 شاحنات)
4. الأربعاء 30 يوليو 2025: (112 شاحنة)
5. الخميس 31 يوليو 2025: (104 شاحنات)
6. الجمعة 1 أغسطس 2025: (73 شاحنة)
7. السبت 2 أغسطس 2025: (36 شاحنة)
8. الأحد 3 أغسطس 2025: (80 شاحنة)
9. الاثنين 4 أغسطس 2025: (95 شاحنة)
10. الثلاثاء 5 أغسطس 2025: (84 شاحنة)
11. الأربعاء 6 أغسطس 2025: (92 شاحنة)
12. الخميس 7 أغسطس 2025: (87 شاحنة)
13. الجمعة 8 أغسطس 2025: (83 شاحنة)
14. السبت 9 أغسطس 2025: (95 شاحنة)
15. الأحد 10 أغسطس 2025: (124 شاحنة)
16. الاثنين 11 أغسطس 2025: (103 شاحنات)
17. الثلاثاء 12 أغسطس 2025: (98 شاحنة)
18. الأربعاء 13 أغسطس 2025: (76 شاحنة)
19. الخميس 14 أغسطس 2025: (60 شاحنة)
20. الجمعة 15 أغسطس 2025: (85 شاحنة)
21. السبت 16 أغسطس 2025: (92 شاحنة)
22. الأحد 17 أغسطس 2025: (89 شاحنة)
23. الاثنين 18 أغسطس 2025: (81 شاحنة)
24. الثلاثاء 19 أغسطس 2025: (93 شاحنة)
25. الأربعاء 20 أغسطس 2025: (76 شاحنة)
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 25 دقائق
- معا الاخبارية
إيران تختتم مناورات صاروخية في بحر عمان
طهران -معا- اختتمت القوة البحرية للجيش الإيراني مناورات "الاقتدار المستدام 1404" الصاروخية بعد تحقيق جميع الأهداف المقررة مسبقاً، على ما أفادت وكالة تسنيم. وبحسب التقارير، فقد شملت هذه المناورات إطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ قصيرة المدى وبعيدة المدى، إضافة إلى صواريخ كروز البحرية من طراز "نصير" و"قدير"، وصواريخ ساحلية مضادة للسفن من طراز "قادر"، إلى جانب استخدام الطائرة المسيّرة الانتحارية "باور 5"، وذلك في منطقة شمال المحيط الهندي وبحر عمان. وخلال مناورات "الاقتدار المستدام 1404" الصاروخية التي أجرتها القوة البحرية للجيش الإيراني، نجحت الطائرة المسيّرة الانتحارية "باور 5" في تدمير هدفها المحدد. وجرى تنفيذ عملية تدمير الهدف المسبق التخطيط بواسطة "باور 5" في المنطقة العامة للمناورات بشمال المحيط الهندي وبحر عمان، حيث تمكنت الطائرة من قطع مسافة 400 كيلومتر وإصابة الهدف. وتُعد "باور 5" طائرة مسيّرة هجومية ذكية وانتحارية، قادرة على الإقلاع من على متن الوحدات البحرية ومنصات الإطلاق، وتتمتع بقدرة على تدمير الأهداف الساحلية وكذلك الأهداف البحرية المتحركة.


فلسطين اليوم
منذ 25 دقائق
- فلسطين اليوم
"حزب الله" : السلطات اللبنانية فرطت بفرصة إتمام عملية تبادل
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي " فوجئنا كما فوجئ اللبنانيون بإعلان العدو تسلّم "إسرائيلي" من السلطات اللبنانية في خطوة أحادية الجانب لم يحصل خلالها لبنان على أي من مواطنيه الأسرى لدى العدو" . وأضاف إن الأمر يطرح تساؤلات وشكوكًا عميقة حول تفريط السلطة وعدم استفادتها من الفرصة المتاحة لإتمام عملية تبادل مع الطرف الآخر، ما حصل من جانب السلطة اللبنانية أمر مدان ومستهجن وصادم للناس، ويجب أن يكون موضع مساءلة ومحاسبة من جانب الجهات المعنية، كما ما حصل يعبّر عن الاستخفاف واللامسؤولية من جانب الجهة التي أدارت هذا الملف البالغ الأهمية وطنياً في هذه الظروف الحساسة . ةأردف الموسوي "ما جرى يكشف بشكل واضح وفاضح عجز الجهة المسؤولة عن تولي مسؤولياتها بالشكل المناسب لا سيما في ملف خطير وهام كملف الأسرى والمحتجزين في سجون العدو". وأكد أن ما حصل بعث برسالة خزي وخذلان لذوي الأسرى وللشعب اللبناني بأن دولتهم غير مهتمة ولا تحسن الاستفادة من أوراق القوة التي لديها وتفرط بها بالمجان، على المسؤولين المعنيين في السلطة أن يوضحوا للشعب اللبناني لا سيما ذوي الأسرى حقيقة ما جرى بشكل واضح وتام، كما على السلطات القضائية والأمنية المختصة فتح تحقيق شامل يبين حقيقة ما جرى كي يُبنى على الشيء مقتضاه" . هذا وأفادت سائل إعلام لبنانية، عن تم تسليم سجين إسرائيلي أوقف من قبل مخابرات الجيش إلى كيان الاحتلال عبر الصليب الأحمر. ويذكر أن أذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت أنه "بعد مفاوضات جرت في الأشهر الأخيرة بمساعدة الصليب الأحمر، تم نقل "المواطن" صالح أبو حسين الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، عبر معبر رأس الناقورة من قبل السلطات اللبنانية إلى منسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد (احتياط) غال هيرش. ولم يصدر عن السلطات اللبنانية أي تعليق على الحدث .


فلسطين أون لاين
منذ 25 دقائق
- فلسطين أون لاين
83% من ضحايا غزَّة مدنيُّون … تحقيق يكشف بيانات سرِّيَّةً للاستخبارات الإسرائيليَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين كشف تحقيق استقصائي مشترك أجرته صحيفة الغارديان البريطانية ومجلة +972 الإسرائيلية أن قاعدة بيانات سرية تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تكشف أن الغالبية العظمى من الضحايا الفلسطينيين في غزة هم مدنيون، وهو ما يتناقض بشكل واضح مع الرواية الرسمية الإسرائيلية. وقالت البروفيسورة ماري كالدو، مؤلفة كتاب "الحروب الجديدة"، إن ما يجري في غزة لا يمكن اعتباره حربًا تقليدية، بل هو "حملة اغتيالات مستهدفة تُنفذ دون أي مراعاة للمدنيين"، مشيرة إلى أن العنف يركز على السكان أكثر من المقاتلين، وهو أقرب لما يشهده السودان واليمن وسوريا، حيث يكون الهدف السيطرة على السكان والأرض وربما التهجير القسري. وتظهر البيانات أن الاستخبارات الإسرائيلية أدرجت حتى أيار/مايو 2025 أسماء 8900 مقاتل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي "ضمن القتلى أو المحتمل أنهم قُتلوا"، بينما بلغ إجمالي القتلى الفلسطينيين 53 ألف شخص بحسب وزارة الصحة، ما يعني أن المقاتلين يمثلون نحو 17% فقط من الضحايا، في حين يشكل المدنيون نحو 83%. وأشارت الباحثة تيريز بيترسون من برنامج أوبسالا لبيانات الصراعات إلى أن هذه النسبة "مرتفعة بشكل غير معتاد" ولا تُرى إلا في حالات الإبادة الجماعية أو الهجمات العشوائية واسعة النطاق، مؤكدة أن معدلات استهداف المدنيين في غزة تتجاوز ما شهدته صراعات مثل سوريا والسودان، ولا تضاهى إلا بمجازر مثل سربرنيتسا في البوسنة، الإبادة الجماعية في رواندا، وحصار ماريوبول في أوكرانيا عام 2022. ووصف عدد من خبراء الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان، بينهم أكاديميون إسرائيليون، ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية، مستندين إلى القتل الواسع للمدنيين واستخدام التجويع كسلاح حرب. ولم ينكر الجيش الإسرائيلي وجود قاعدة البيانات عند تواصله مع +972، لكنه قال للغارديان إن "الأرقام غير صحيحة" دون توضيح ما الذي ينفيه تحديدًا. وأظهر التحقيق أن الجيش يعتمد على هذه القاعدة سرًا للتخطيط العسكري، بينما يقدم المسؤولون السياسيون أرقامًا مضخمة تتحدث عن 20 ألف مقاتل قُتلوا أو نسب متساوية بين المدنيين والمقاتلين، وهو ما يتناقض مع البيانات الاستخباراتية. وأكدت مصادر استخباراتية رافقت القوات الميدانية أن الأشخاص "يصنفون كإرهابيين بعد قتلهم"، فيما صرح الجنرال المتقاعدإسحاق بريك بأن الأرقام المعلنة "خدعة كبيرة"، مشيرًا إلى أن الضباط الميدانيين يقرّون بأن معظم القتلى مدنيون. كما أكد جنود إسرائيليون أن التعليمات الميدانية تسمح بالتعامل مع جميع الفلسطينيين في غزة كأهداف، حيث نقل عن أحد الجنود في رفح قوله: "أطلقنا النار على كل من عبر خطًا وهميًا في الرمال، حتى الأطفال والنساء". وقالت أستاذة العلاقات الدولية نيتا كروفورد من جامعة أكسفورد إن معدلات القتل المرتفعة، إلى جانب تدمير البنية التحتية المدنية على نطاق واسع، "تُظهر بوضوح أن إسرائيل لا تطبق أي آليات فعّالة لحماية المدنيين، رغم مزاعمها باستخدام أساليب مماثلة لتلك المتبعة في الولايات المتحدة". وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 62 ألفا و192 شهيدًا، و157 ألفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 271 شخصا، بينهم 112 طفلا.