logo
58 قتيلا في غارة أميركية دمرت ميناء حوثيا للوقود

58 قتيلا في غارة أميركية دمرت ميناء حوثيا للوقود

Independent عربية١٨-٠٤-٢٠٢٥

قتل 58 شخصاً في الأقل جراء قصف أميركي لميناء مخصص للوقود في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن في واحدة من أكثر الضربات فتكاً منذ بدأت الولايات المتحدة هجماتها على الجماعة المتحالفة مع إيران، وفق إعلام حوثي.
تعهدت الولايات المتحدة عدم وقف الضربات واسعة النطاق التي بدأت مارس (آذار) الماضي ما لم يوقف الحوثيون هجماتهم على حركة الشحن في البحر الأحمر. وتعد الضربات التي تشنها واشنطن أكبر عملية عسكرية لها في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال قناة "المسيرة" الحوثية إن الغارات على ميناء رأس عيسى بغرب اليمن، التي قال الجيش الأميركي إن هدفها القضاء على هذا المصدر للوقود للحوثيين، أسفرت أيضاً عن إصابة 126.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إنه ليس لديها ما تضيفه للإعلان الأولي عن الهجمات، وذلك رداً على طلب من "رويترز" للتعليق على عدد القتلى الذي أعلنه الحوثيون وعما إذا كان لدى القيادة المركزية تقدير للعدد.
الرئيس الأميركي توعد الحوثيين بالقضاء عليهم (سنتكوم)
وأوضحت القيادة المركزية في منشور على منصة "إكس" في وقت سابق "الهدف من هذه الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين يواصلون استغلال مواطنيهم وإلحاق الأذى بهم. ولم يكن القصد إلحاق الأذى بالشعب اليمني".
وشن الحوثيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن عابرة للممر الملاحي، ويقولون إنهم يستهدفون سفناً مرتبطة بإسرائيل احتجاجاً على حرب غزة.
وتوقفت الجماعة عن شن الهجمات خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع. وعلى رغم تعهد الحوثيين استئناف الهجمات بعدما استأنفت إسرائيل هجومها على غزة الشهر الماضي فإنهم لم يعلنوا المسؤولية عن أي هجوم منذ ذلك الحين.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأسفرت هجمات أميركية استمرت على مدار يومين في مارس الماضي عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، وفقاً لمسؤولين حوثيين.
أمس الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن شركة أقمار اصطناعية صينية تدعم هجمات الحوثيين على المصالح الأميركية.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس بأن "شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية تدعم بصورة مباشرة الهجمات الإرهابية الحوثية، المدعومة من إيران على المصالح الأميركية".
قوات القيادة المركزية الأميركية وهي تطلق عملية ضد أهداف حوثية في أنحاء اليمن، الـ15 من مارس 2025 (أ ف ب)
وأضافت أن "دعم بكين للشركة، حتى بعد محادثاتنا الخاصة معهم، مثال آخر على مزاعم الصين الفارغة بدعم السلام".
ولم تقدم بروس في البداية تفاصيل عن طبيعة دعم الشركة للحوثيين، لكنها أشارت لاحقاً إلى "شركة صينية تقدم صور أقمار اصطناعية للحوثيين".
وفرضت واشنطن عقوبات على شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية عام 2023 بعدما اتهمتها بتوفير صور عالية الدقة لشركة "فاغنر" الأمنية الروسية، التي أدت دوراً رئيساً في حرب موسكو ضد أوكرانيا قبل أن يجري حلها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية لتبادل أسرى الحرب
روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية لتبادل أسرى الحرب

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية لتبادل أسرى الحرب

قالت وزارة الدفاع الروسية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو وكييف أكملتا عملية تبادل 1000 أسير لكل منهما اليوم الأحد، في أكبر عملية تبادل من نوعها منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أعوام. وبدأت عملية التبادل التي استمرت ثلاثة أيام، أول من أمس الجمعة، وشملت في معظمها أسرى حرب إلى جانب 120 مدنياً من كل جانب، وتبادل الطرفان اليوم 303 أسرى. وكتب زيلينسكي على "تيليغرام"، "اليوم، يعود إلى الديار جنود من قواتنا المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمة النقل الخاصة التابعة للدولة". وكان هذا التبادل هو الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام التي انبثقت من أول محادثات مباشرة بين الطرفين المتحاربين منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأجريت المحادثات خلال الـ16 من مايو (أيار) الجاري، لكنها لم تفض إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ودعت أوكرانيا والولايات المتحدة ودول غربية أخرى إلى وقف القتال لمدة 30 يوماً دون شروط مسبقة، للسماح بإجراء محادثات سلام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين جرحوا أو قتلوا في أدمى الصراعات داخل أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولا ينشر أي من الجانبين أرقاماً دقيقة للقتلى أو الجرحى. وقُتل عشرات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين خلال حصار القوات الروسية للمدن الأوكرانية وقصفها. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أول من أمس إنه بمجرد الانتهاء من عملية التبادل، ستكون موسكو مستعدة لتقديم مسودة اقتراح لأوكرانيا باتفاق سلام طويل الأمد. وقال مسؤولون اليوم إن القوات الروسية شنت 367 هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ على كييف ومدن أخرى الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً في الأقل وإصابة العشرات في ما يعد أكبر هجوم جوي حتى الآن منذ اندلاع الحرب. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات الدفاع الجوي اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيرة أوكرانية خلال أربع ساعات، وقال سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو إنه اعتُرضت 12 طائرة مسيرة أوكرانية كانت في طريقها إلى العاصمة.

ماذا تعني إعادة تأميم شركة خاصة لتشغيل القطارات في بريطانيا؟
ماذا تعني إعادة تأميم شركة خاصة لتشغيل القطارات في بريطانيا؟

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ماذا تعني إعادة تأميم شركة خاصة لتشغيل القطارات في بريطانيا؟

أصبحت شركة "ساوث ويسترن رايلويز" البريطانية اليوم الأحد أول شركة خاصة لتشغيل القطارات تعود إلى الملكية العامة، وذلك بموجب خطة حكومة حزب العمال لإعادة تأميم قطاع السكك الحديد المتردي. ومن المقرر إعادة تأميم جميع الشركات المشغلة للقطارات في بريطانيا خلال العامين المقبلين بناءً على السياسات التي أطلقها رئيس الوزراء كير ستارمر منذ عودة حزبه إلى السلطة في يوليو (تموز) الماضي بعد 14 عاماً في المعارضة. وكتب ستارمر على منصة "إكس"، "باتت (ساوث ويسترن رايلويز) خاضعة للملكية العامة. وهذه ليست إلا البداية"، وتعهد أن يعطي التأميم "الأولوية للركاب" مع "خدمات أفضل وعملية أسهل لشراء التذاكر وقطارات أكثر راحة". وقالت وزيرة النقل هايدي ألكسندر في بيان "اليوم هو لحظة فاصلة في عملنا لإعادة السكك الحديد إلى خدمة الركاب". ويعاني ركاب القطارات في بريطانيا إلغاءات متكررة للرحلات وارتفاع أسعار التذاكر وإرباكاً دائماً في شأن الخدمات التي يمكنهم الاستفادة منها. خصخصة عمليات السكك الحديد وجرت خصخصة عمليات السكك الحديد منتصف تسعينيات القرن الـ20 في عهد رئيس الوزراء المحافظ آنذاك جون ميجور، لكن شبكة السكك الحديد ظلت عامة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتخضع أربع من 14 شركة مشغلة في بريطانيا لإدارة الدولة بسبب أدائها الضعيف في السنوات الأخيرة، لكن كان يفترض أن يكون هذا حلاً موقتاً قبل العودة إلى القطاع الخاص. وفاز حزب العمال على المحافظين في انتخابات العام الماضي ليعود إلى "داونينغ ستريت" بتعهدات لإصلاح خدمات النقل في البلاد. "التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها" وأقر مشروع قانون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 يسمح بإدخال الشركات الخاصة المشغلة للقطارات إلى الملكية العامة عندما تنتهي عقودها، أو قبل ذلك في حال سوء الإدارة، لتدار من قبل شركة "السكك الحديد البريطانية الكبرى". وقالت ألكسندر أن هذا من شأنه أن ينهي "30 عاماً من التشرذم"، لكنها حذرت من أن "التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها". ومن المقرر إعادة شركتي تشغيل قطارات تخدمان بلدات ومدناً في شرق بريطانيا وجنوب شرقها إلى الملكية العامة أواخر عام 2025، وكذلك، من المقرر أن تنتهي جميع عقود الشركات الحالية بحلول عام 2027. وتفيد الحكومة بأن إعادة التأميم ستوفر ما يصل إلى 150 مليون جنيه استرليني (200 مليون دولار) سنوياً، إذ لن يتعين عليها دفع رسوم تعويض للشركات المشغلة للقطارات. وفي أبريل (نيسان) الماضي سمح البرلمان البريطاني للحكومة بتأميم شركة "بريطانيا للصلب" بعدما تراكمت خسارتها حتى قدرت بأكثر من 900 ألف دولار يومياً.

ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية
ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية

أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً وفداً إلى بريطانيا بمهمة "رصد" لحرية التعبير فيها، فالتقى الوفد مسؤولين حكوميين وناشطين تقول صحيفة "تليغراف" إنهم تلقوا تهديدات فقط لأنهم يبوحون بما يفكرون. وفق الصحيفة البريطانية أمضى الوفد المكون من خمسة أفراد يتبعون للخارجية الأميركية أياماً في البلاد خلال مارس (آذار) الماضي، واجتمعوا مع مسؤولين وناشطين اعتقلوا بسبب احتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض على امتداد المملكة المتحدة. ترأس وفد الولايات المتحدة كبير المستشارين في الخارجية الأميركية، صاموئيل سامسون، وعنوان الزيارة وفق ما تسرب في الإعلام المحلي كان "تأكيد إدارة ترمب أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وعموم أوروبا". التقى الأميركيون نظراءهم في الخارجية البريطانية، وأثاروا معهم نقاطاً عدة على رأسها حرية التعبير في ظل قانون "التصفح الآمن للإنترنت" الذي أقرته لندن نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه دخل حيز التنفيذ عام 2024، بعدما وضعت "هيئة إدارة المعلومات" المعروفة باسم "أوفكوم" لوائحه التنظيمية ثم أجرت عليه بعض التعديلات استدعتها أحداث الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة نهاية يوليو (تموز) 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تقول "تليغراف" إن الرسالة المبطنة في هذه الزيارة هي استعداد أميركا ترمب للتدخل أكثر في الشؤون الداخلية البريطانية، ويبدو هذا واقعياً في ظل مشاحنات عدة وقعت بين الطرفين حول حرية التعبير خلال الأشهر الماضية. بدأ الأمر مع أحداث شغب تفجرت في بريطانيا قبل نحو عام على خلفية جريمة قتل فتيات صغيرات في مدينة ساوثبورت شمال غربي إنجلترا، انتشرت حينها معلومة خاطئة في وسائل التواصل تفيد بأن القاتل من المهاجرين مما أطلق احتجاجات عنيفة ضد المسلمين واللاجئين، وتعرضت أملاك وأرواح للخطر حتى إن العنف طاول عناصر الشرطة. المسؤول في إدارة ترمب اليوم ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، دافع حينها عن المحتجين المنتمين بغالبيتهم إلى اليمين الشعبوي، ووصف تعامل حكومة لندن معهم بالقمع، كما تعرض بصورة مباشرة لرئيس الوزراء، مما استدعى رداً على الملياردير الأميركي من قبل كير ستارمر نفسه إضافة إلى كثير من المسؤولين البريطانيين. الصدام بين الاثنين تجدد بعد فوز ترمب وانضمام ماسك إلى إدارة البيت الأبيض الجديدة، فقد تسرب في الإعلام أن وزير "الكفاءة الحكومية" الأميركي يريد إطاحة رئيس الحكومة البريطانية، وانتقد مالك "إكس" قانون "التصفح الآمن للإنترنت" في بريطانيا الذي تصدر أجندة زيارة الوفد الأميركي إلى لندن في مارس الماضي. مالك "إكس" كذلك دعم حزب "ريفورم" اليميني الذي يعد من أشرس خصوم "العمال" الحاكم في بريطانيا اليوم، ولكن ماسك ليس وحده في الإدارة الأميركية الجديدة يؤيد الشعبويين ويتهم حكومة لندن بالتضييق على حرية التعبير، فهناك أيضاً نائب الرئيس جي دي فانس الذي انتقد الأوروبيين عموماً في هذا الشأن خلال مؤتمر ميونيخ للدفاع في فبراير (شباط) الماضي، ثم وجه الانتقاد ذاته إلى ستارمر عندما زار البيت الأبيض بعدها بنحو أسبوعين. اضطر رئيس الحكومة البريطانية في حضرة ترمب وفانس إلى الدفاع عن الديمقراطية في بلاده، لكن يبدو أن ردوده لم تكن مقنعة كفاية لإدارة البيت الأبيض فأرسلت وفد الخارجية لمناقشة "الخشية الأميركية على مستقبل الديمقراطية الغربية" وامتنع المنزل رقم 10 في لندن عن الرد على أسئلة "تليغراف" في شأن تلك الزيارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store