
طرح تتر المسلسل العراقي "العشرين" بصوت رحمة رياض
وضعت النجمة رحمة رياض صوتها على تتر المسلسل الرمضانيّ العراقيّ "العشرين" الذي يتناولُ أحداثا عميقة ومُؤثّرة حول العمليّات التي قام بها تنظيم داعش في العراق والدمار الذي سبّبه في البلاد.
ومن خلال هذا العمل، تخوض رحمة تجربة غناء تترات المسلسلات للمرة الرابعة، والأغنية التي قدمتها بعنوان "العشرين"، تُمثّل المشاعر التي يُعبّر عنها المسلسل.
كلمات الأغنية كتبها ولحّنها سيف الفارس، أمّا محبّ الراوي تولّى عملية التوزيع.
ولا يتوقّف مسلسل "العشرين" عند سرد هذه الأحداث المأساويّة وحسب، بل يتطرّق إلى المشاعر الإنسانيّة العميقة الناتجة عن الحرب والدمار، حيث يركّز على مشاعر الفقدان والانتظار الذي يعيشُه أهل الجُنود المفقودين والمقاتلين الذين لم يعودوا.
يُذكر أن مسلسل "العشرين" هو الجزء الثاني من مسلسل "العشرة" الذي تناول كذلك شخصياتٍ من الشهداء في العراق وركّز ما حلّ بعائلتهم من معاناةٍ وصمود وقدرة على التحمّل والتضحية في سبيل الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي تكرّم الفائزين بدورتها الـ5
الشارقة 24 : تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، نظّم معهد الشارقة للتراث، اليوم الأربعاء، حفلاً رسمياً لتكريم الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم . الشارقة نموذج عالمي في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره استُهل الحفل بالترحيب بالحضور، وبعدها تم عرض فيلم قصير يسلط الضوء على مسيرة جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، ثم ألقى سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس مجلس أمناء الجائزة، كلمة أكد فيها أن الجائزة تُجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة، أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره . الشارقة منصة دولية لجهود حفظ التراث الثقافي غير المادي وأضاف المسلم، أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة، لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم . إشادة بالجهود وتأكيد على الريادة من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة، التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، وتابعت أن الجائزة تجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في حماية التراث ودعم روّاده، وهي اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه، كما نحتفي هذا العام بـ"شخصية العام للتراث الثقافي"، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته، وأضافت أن نجاح هذا الحدث هو ثمرة جهد جماعي بمشاركة فرق التنظيم ولجان التحكيم والجهات الداعمة كافة . التكريم بعدها دعي الشيخ محمد بن حميد القاسمي، يرافقه سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، وعائشة راشد الحصان، للصعود إلى المنصة للتفضل باستهلال مراسم تكريم الفائزين بهذه الدورة ضمن جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي . شخصية العام في خدمة التراث وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي، الدكتور نجيب عبد الله الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار، بعد عقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة . الفائزون في الدورة الخامسة وشهدت الدورة الخامسة من الجائزة، مشاركات مميزة من مختلف الدول، وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسة تشمل تسع فئات محلية، وعربية، ودولية، ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية، مجمع القرآن الكريم بالشارقة بملف زاخر بعنوان "دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط"، بينما فاز بفئة جائزة الممارسات العربية، المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية، في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، في حين فازت مؤسسة "مالايبار" للبحث والتطوير من الهند بملف تحت عنوان "مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل" في فئة جائزة الممارسات الدولية . وفي فرع الرواة وحملة التراث "الكنوز البشرية الحية"، فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية، محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبد الله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي . وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي، الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها " الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبد الله بن مبارك الفارسي من سلطنة عُمان عن دراسته "الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان" (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي، فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته "الطرب أو القنبوس" العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن . وتم أيضاً، تكريم عدد من الجهات الداعمة، وأعضاء لجنة التحكيم من نخبة المتخصصين في التراث الثقافي، محلياً وعالمياً . نبذة عن الجائزة أُطلقت جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي عام 2017 بموجب المرسوم الأميري رقم (19)، وتُعد أول جائزة عربية تتخذ طابعاً دولياً في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، وتهدف إلى إبراز الممارسات المتميزة، وتكريم الرواة، وتحفيز الدراسات والبحوث التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي، وتُمنح سنوياً ضمن احتفالية رفيعة بمشاركة المؤسسات الأكاديمية والثقافية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم .


العين الإخبارية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
رواية «جاكاراندا» تفوز بجائزة غونكور للشرق في بيروت لعام 2025
فازت رواية "جاكاراندا" للكاتب الفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي بجائزة "خيار غونكور للشرق" لعام 2025، وذلك بعد تصويت من طلاب جامعيين من 11 دولة في منطقة الشرق الأوسط، والذي أُجري في بيروت. أعلن المنظمون يوم الأربعاء عن فوز "جاكاراندا"، التي تُعد العمل الأدبي المتميز لهذا العام في الدورة الثالثة عشرة من جائزة "خيار غونكور للشرق". يشار إلى أن هذا التصويت شارك فيه 32 لجنة طالبية تمثل 27 جامعة من دول متنوعة تشمل السعودية، قبرص، جيبوتي، مصر، الإمارات، العراق، الأردن، لبنان، فلسطين، السودان واليمن. مداولات مثيرة ومشاركة واسعة من الطلاب الجامعيين وفي بيان من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، تم التأكيد على أن الطلاب قرأوا الروايات المرشحة للجائزة ونقاشوا مضمونها قبل الإعلان عن الفائز في جلسة مغلقة في بيروت. في النهاية، حصل غاييل فاي على 19 صوتًا، ليحصد الجائزة عن روايته "جاكاراندا" الصادرة عن دار "غراسيه". الرواية تتناول ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا، حيث يسعى الراوي إلى استكشاف جذوره والبحث عن العدالة بعد المأساة. رواية غاييل فاي تحقق النجاح وتُترجم قريبًا إلى العربية غاييل فاي، الذي سبق أن حصل على جائزة "رونودو" عن نفس الرواية، هو أيضًا مغنٍ وكتّاب تنافسوا على جائزة "غونكور" لعام 2024، وشاركت روايته في منافسة مع أعمال أدبية أخرى من بينها رواية "حوريات" للكاتب كمال داود، الذي فاز بالجائزة. ومن المتوقع أن تُترجم رواية "جاكاراندا" إلى اللغة العربية بفضل دعم المعهد الفرنسي في لبنان. دعم مستمر للمواضيع الثقافية والتاريخية يُذكر أن "جاكاراندا" هي الرواية الثانية لغاييل فاي بعد "بوتي بايي" التي صدرت في 2016، وحققت نجاحًا كبيرًا في سوق الكتب. وتُعد هذه الجائزة الأدبية خطوة هامة في دعم الكتابة الفرانكوفونية في المنطقة وتشجيع الحوار الثقافي بين الطلاب في الشرق الأوسط. aXA6IDM3LjE1My4xNTUuNzEg جزيرة ام اند امز US


البيان
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
جمال بن حويرب لـ« البيان »: «الراوي» موسوعة تلفزيونية تاريخية نوعية
يواصل برنامج «الراوي»، الذي يقدمه المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب على شاشة تلفزيون دبي التابع لـ«دبي للإعلام»، مسيرة تألقه في هذا الموسم الرمضاني، مرسخاً مكانته الثقافية والمجتمعية والإعلامية، النوعية، التي استطاع رسم ملامحها بجدارة بفضل طبيعة إضاءاته والمعلومات التي يشتمل عليها والقامات الفكرية والمجتمعية والاقتصادية والسياسية والإبداعية العامة، التي يستضيفها، ليسرد عوالم وقصصاً وحكايات ووقفات تاريخية، توثق لمسارات ومراحل تطور مجتمعاتنا العربية خلال المئة عام الأخيرة، وتروي حيثيات غنى ثقافتنا وتميز قيمنا وأهلية أبناء مجتمعاتنا في الحقول المتنوعة. ويستحضر بن حويرب في مضامين حلقات البرنامج في هذا العام، وكما عادته، مواضيع وأحداثاً وسيراً ووجوهاً وأعلاماً، تحوز كبير القيمة والمنزلة، كونها شكلت أسساً ومصادر ملهمة لإثراء مجالات الحياة في الدول العربية، بموازاة رفد جوانب النهضة والتقدم فيها والتأسيس لدعائم ومفاهيم الدولة الحديثة، وذلك من خلال جملة مكتسبات ونجاحات ومنجزات وأعمال ملهمة نتجت بفعلها، أسهمت في نهاية المطاف بنهضة دولنا. «البيان»، تضيء في هذه المقابلة مع مقدم البرنامج، المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب، على طبيعة مرتكزات البرنامج وأهميته وأدواره الفكرية والمجتمعية والوطنية، حيث أكد في حديثه، أن «الراوي» يمثل الموسوعة التلفزيونية التاريخية الأكبر في العالم. وتابع: ليس هنالك في أي بلد مثل هذا العمل الذي ضم جمعاً بهذا الاتساع، من المواضيع وعدد الحلقات التي قد تكون اقتربت من عدد خمسمائة حلقة، كما أنه يعد ضخماً وثرياً وملهماً من حيث أسماء الشخصيات والأعلام والمواقع والأحداث والمؤسسات، التي أضاء عليها وتطرق إليها، إضافة إلى الصحف والمجلات والكتب والمؤلفات. إن القائمة التي تضمنها البرنامج في هذا الصدد، هي الأكثر والأكبر بالعدد والتنوع. أهداف جوهرية وانطلاقاً من تعريفه بقيمة ودور البرنامج، عبر بن حويرب عن أهمية أن تكون هناك موسوعة تلفزيونية متخصصة بالتاريخ، لافتاً إلى أهمية وتوقيت بث «الراوي» خلال الشهر الفضيل، لما لرمضان من مكانة روحية وإيمانية، رفيعة، وكذلك من منزلة ثقافية عالية. وأشار إلى أن الشهر الكريم كتاب مفتوح نقرأ فيه أنفسنا، وهو شهر يقوّم خطواتنا، ويصحح سلوكنا، ويعالج أرواحنا، لذا فحكاياته ومحطاته فيها من الغنى ما يلبي حاجة كل إنسان. وأوضح جمال بن حويرب أن الأهداف الرئيسة والرؤى الجوهرية التي ينطوي ويقوم عليها البرنامج، لعبت دوراً في نجاحه، وأضاف: «حينما بدأت «الراوي»، قررت أنه سيلبي حاجة كل إنسان من المعلومات حول وطننا العربي منذ ما يقارب المائة سنة إلى الآن، ولا توجد أحداث مهمة وقعت في العالم العربي أو شخصيات أو خلافه، لم يتحدث عنها «الراوي» خلال هذه الحقبة الزمنية التي ارتأيت أن مئة عام كافية لاختصارها. إن الفترة الزمنية التي يتعامل معها «الراوي»، محددة وقصيرة نسبياً كما أنها حديثة، فهي تنحصر في المئة عام الماضية، والتي رسمت واقعنا اليوم، وهي ما يتوجب استذكاره واستحضار وقائعه لنفهم أنفسنا ومحطات تشكلنا وواقعنا، وأهمية هذه المدة الزمنية، التي تشكل قرناً من الزمان، تكمن في أنها الفترة التي شهدت قيام العالم العربي بكل مجموعاته وشعوبه وخياراته بشأن التشكل العصري والكياني على مستوى الدول، وكان فيها تجارب مهمة منها ما نجح ومنها ما تعثر، وفيها أيضاً اندمجت الثقافة العربية مع مسار الثقافة العالمية، وهذه تجربة أنتجت ما أنتجت من الظواهر الملفتة». محطات وفخر يعتز جمال بن حويرب بالمحطات التي توقف فيها البرنامج عند سيرتي وإنجازات المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، مشيراً إلى أن شخصيتيهما الفذتين ملهمتين على نحو استثنائي، قائدان تفاعلت إرادتيهما فأنتجا مستقبلاً زاهراً، ونموذجاً فريداً. كما يستذكر بن حويرب، المحطة التي توقف فيها من خلال البرنامج عند الشيخ مبارك الصباح «مبارك الكبير»، مؤسس دولة الكويت الحديثة، وواضع بنيانها، ومرسي أسسها، لافتاً إلى أنها محطة مهمة للغاية في تاريخ منطقة الخليج، وتعطي صورة عن العقل المشترك الذي ذهب إلى التحول نحو مفهوم الدولة، والانتقال إلى المستقبل بصورة عصرية. «حكايتنا الأولى» ولفت جمال بن حويرب إلى تركيز برنامج «الراوي» على استعراض ملامح وسمات تفرد تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في الميادين المتنوعة، إذ يعرف البرنامج من خلال سياقاته المتنوعة، بقية ما تم إنجازه في الإمارات من نجاحات وأطر تقدم، مبيناً كم هو مذهل ويثير الإعجاب، وذلك بينما هناك دول أخرى كانت فاعلة وصاحبة حضور قوي في المسار الحضاري، إلا أن الرؤية غير المكتملة لم تسمح لها أن تواصل حضورها، أو أن تحتفظ بدورها. وأضاف: تاريخنا الحديث هو حكايتنا الأولى التي تستحق الرواية، وهذه مهمة «الراوي» التي تتعلق بكل التجارب العربية على مدار مئة عام الماضية، بكل ما فيها من قصص وتاريخ وسير أعلام تمت مراجعتها وسردها عبر البرنامج. ويحكي جمال بن حويرب عن مدى حرصه على التحضير والإعداد النوعيين لحلقات وموضوعات «الراوي»، مشيراً إلى اعتنائه بالتوسع في البحث والتفكير والتنقيب في الكتب والوثائق والمستندات والسير والحوارات، بموازاة توظيف اطلاعه الواسع، لإغناء موضوعات الحلقات وخروجها بما يليق بها من مستوى. ويتابع: البرنامج سبب حياتي كلها، فكل السنين التي قضيتها في البحث والتقصي وقراءة التاريخ والتمعن بالتراث كانت تصب في هذا الاتجاه، وأظنها خرجت عبر البرنامج، هناك في هذا المسار الذي سرته، وعبرت عنه من خلال البرنامج، الكثير من المحطات والتفاصيل التي لم يكن ينتبه لها أحد، وبرنامج «الراوي» قدم ما قدم، وتمكن حتى من إقامة علاقة بين مجتمع الإنتاج التلفزيوني والمجتمع الأكاديمي، فهناك العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، التي قد يصل عددها إلى سبعين انطلقت من البرنامج واستلهمت عناوينها ومواضيعها منه. ملمح تميز وأشار بن حويرب في ختام حديثه، إلى اعتنائه في موضوعات البرنامج، بأن لا يحصر نفسه بالواقع والمجال السياسي للتاريخ. وقال في الخصوص: أهتم أيضاً في التركيز ضمن «الراوي»، على استحضار الأثر الاجتماعي والتغييري، ذلك لأن الأعوام المئة الماضية في تاريخ الخليج، هي تاريخ التغيير والانتقال إلى الدولة الحديثة، الدولة النموذج، وتغيير مستمر يحرص على مواكبة العصر والاستعداد للمستقبل.