logo
امجد المجالي يكتب : إنجاز المونديال .. من هنا بدأت الحكاية

امجد المجالي يكتب : إنجاز المونديال .. من هنا بدأت الحكاية

أخبارنامنذ يوم واحد

أخبارنا :
وأخيراً، وبعد انتظار أربعة عقود، وتحديداً منذ المشاركة الأولى عام 1985 بتصفيات كأس العالم، تحقق الإنجاز «الحلم» بالتأهل إلى المونديال، بعدما حجز منتخب النشامى بجدارة واستحقاق بطاقة التواجد بين كبار منتخبات العالم في الحدث الأهم بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك صيف العام القادم.
هي فرحة وطن، تجسدت في شوارع محافظات المملكة، بعدما احتفل الأردنيون مساء الخميس الماضي بالتأهل التاريخي، ليكون العيد بـ عيدين، وليتزامن ذلك الحدث الأهم على مستوى الرياضة الأردنية مع الاحتفالات بعيد الجلوس الملكي، ما يؤكد الدعم الكبير الذي يحظى به شباب الوطن من القائد والمعلم، الملك عبدالله الثاني، المشجع والداعم الأول لمسيرة الانجاز.
وحظي نشامى المنتخب بالدعم اللافت والحضور المميز لولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والذي حرص على متابعة كل التفاصيل الخاصة بالتحضير والتواجد الدائم مع النشامى وتحفيزهم، ليمنح المزيد من الثقة والعطاء مع التفاف جماهيري على امتداد محافظات المملكة، ليكتمل مشهد الفرح.
وللإنجاز، حكاية وقصة بدأت فصولها منذ سنوات مضت، وتحديداً عندما تسلم سمو الأمير علي بن الحسين رئاسة الاتحاد 1999، ليحدد مسارات العمل واستراتيجيات الخطط والبرامج التي كانت تمضي من مرحلة إلى أخرى وصولاً إلى قمة الأهداف، الترشح إلى نهائيات كأس العالم.
حدد الأمير علي، قائد سفينة الكرة الأردنية خارطة الطريق بدءاً من الاهتمام بالفئات العمرية وتوفير كل عناصر الاهتمام والدعم بالمواهب وصولاً إلى اقتحام بوابة الاحتراف، لتمضي الأهداف من حضور عربي لافت وتواجد مميز في بطولات غرب آسيا، وحضور دائم في نهائيات كآس آسيا حتى بلوغ مركز الوصافة عن جدارة واستحقاق، ما أعطى الانطباع بأن الهدف الأهم قادم دون أدنى شك.
حظي كاتب السطور، بشرف الحديث مع الأمير علي في العديد من المناسبات والمحطات التي تهم مسيرة كرة القدم الأردنية، ولمست منه الحرص والدافعية على تحقيق هدف الترشح الى المونديال، حتى عندما اقترب المنتخب من ذلك الهدف بتصفيات 2014، فإن الثقة تعززت لدى الأمير علي بأن إنجاز هدف التأهل هو مسألة الوقت، وكان يشدد أن ذلك يحتاج إلى المزيد من العمل والجهد.
كان الأمير علي يشدد على أهمية منح مدربي المنتخبات الوطنية الصلاحيات كافة والفرصة كاملة، وتوفير كل متطلبات النجاح للتحضير والإعداد، ويشجع أيضاً على أهمية تعزيز التجارب الاحترافية أمام اللاعبين وطرق أبواب البطولات الأوروبية، لما في ذلك فائدة كبيرة على مستويات الأداء والعقلية على حد سواء.
دون أدنى شك، فإن ما تحقق من إنجاز غير مسبوق، لم يكن محض صدفة أو فزعة، بل نتاج عمل وجهد كبير تواصل على امتداد سنوات مضت رغم كل التحديات وظروف الإمكانات، ليسطر النشامى حروف التأهل العالمي بحروف من ذهب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غازي خطاب : الحل الأفضل لتعويض أصحاب التذاكر
غازي خطاب : الحل الأفضل لتعويض أصحاب التذاكر

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

غازي خطاب : الحل الأفضل لتعويض أصحاب التذاكر

أخبارنا : غازي خطاب في خطوة تحسب للاتحاد الأردني اعلن عن نيته تعويض الجماهير الذين حملوا بطاقات صالحة للقاء المنتخب الوطني ونظيره العراقي في تصفيات كأس العالم والذي أقيم في استاد عمان، واعترف الاتحاد بأن تجربة بيع التذاكر عبر منصة وتنظيم الدخول لم ترق إلى معايير الجودة التي يعمل عليها، بسبب توافد أعداد كبيرة من الأشخاص الذين لا يحملون تذاكر للمباراة، إلى جانب العديد من الأشخاص من حاملي التذاكر غير الصالحة للدخول، إلى عرقلة عملية الدخول عند البوابات وإرباك الخطط التنظيمية المعدة مسبقا مع الأجهزة الأمنية المختصة بدخول الجماهير. الاتحاد الذي حقق معجزة الوصول للنهائيات في خطوة تعتبر الأعظم في تاريخ الكرة الأردنية، وعبر موقعه الإلكتروني أعلن انه سيعمل على تعويض الاشخاص الذين يحملون البطاقات، وهي خطوة ايجابية تشير إلى شعور الاتحاد بالمسؤولية عن الاخطاء التي حصلت في كرنفال الاحتفال بالتأهل إلى نهائيات كاس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليكون السؤال: كيف سيكون التعويض، وهل إعادة قيمة التذكرة تكفى لارضاء الاشخاص؟. فقضية التعويض باعادة قيمة التذكرة لوحدها تبقى ناقصة إذ قد يكون البعض قد حضر من مناطق بعيدة، وهذا يعني ان كلفة رحلة الحضور للملعب أعلى من قيمة التذكرة، كما ان هناك الضرر النفسي من عدم القدرة على الدخول لمشاهدة اللقاء والاحتفال مع الحضور ، وبالتالي فقد يكون من الافضل تقدير هؤلاء الاشخاص القانونيين وتكريمهم بحضور مباراة يخوضها النشامى مع منتخب عالمي ضمن اعداد المنتخب للمشاركة في النهائيات، ويكون حضورهم بالمجان وفي موقع مناسب في الملعب. في الختام نبارك للاتحاد إنجازاته المتعددة في الفترة الأخيرة من وصافة آسيا إلى انجاز التأهل لنهائيات كأس العالم، ونؤكد أنه خاض تجربة جديدة لها ما لها وعليها ما عليها، وحدثت أخطاء تحتاج للتصويب للارتقاء الشمولي بسمعة كرة القدم الأردنية، وندرك أن الاتحاد وأذرعه سيستفيدون من التعامل مع القضية بطريقة ايجابية لزيادة تشجيع الجمهور الأردني على الاستمرار في الذهاب للملاعب التي تخلوا من الحضور في بطولات الأندية.

تأهل 'النشامى' التاريخي لكأس العالم يفتح باب الاستثمار الرياضي الواعد
تأهل 'النشامى' التاريخي لكأس العالم يفتح باب الاستثمار الرياضي الواعد

هلا اخبار

timeمنذ 2 ساعات

  • هلا اخبار

تأهل 'النشامى' التاريخي لكأس العالم يفتح باب الاستثمار الرياضي الواعد

هلا أخبار – في ضوء الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم بتأهله لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، أكد الكابتن فريدون حرطوقة – لاعب المنتخب الوطني الأسبق والأمين العام الأسبق لهيئة الاستثمار – على أهمية استثمار هذا الحدث الرياضي المفصلي في تعزيز موقع الأردن على خارطة الاستثمار الرياضي الإقليمي. وفي لقاء خاص عبر إذاعة 'جيش إف إم' ضمن برنامج 'هنا الأردن'، شدد حرطوقة على أن صعود المنتخب الوطني يجب أن يكون نقطة انطلاق لتحول جذري في بنية الأندية الرياضية، بالانتقال من النمط التقليدي القائم على التطوع إلى نموذج مؤسسي احترافي، يعتمد على الحوكمة والشفافية المالية. وأشار حرطوقة إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الرياضة الأردنية يتمثل في غياب البنية الإدارية والمالية المستدامة داخل الأندية، وهو ما يجعل الانتقال إلى الاحتراف الحقيقي صعبًا دون إعادة هيكلة شاملة تشمل الأندية، والاتحاد، والحكومة، والقطاع الخاص، والجمهور. وأضاف أن نجاح تجربة الاحتراف الرياضي في دول إقليمية مثل الخليج ومصر وشمال إفريقيا يمكن أن تشكل مرجعية مهمة للأردن، مؤكدا أن دخول القطاع الخاص كشريك فاعل في تمويل الرياضة وتسويقها سيشكل نقلة نوعية في جعل الرياضة الأردنية قطاعًا إنتاجيًا يرفد الاقتصاد الوطني. وفي إطار التطلعات المستقبلية، دعا حرطوقة إلى بدء خطوات جادة نحو خصخصة الأندية وتحويلها إلى شركات، مؤكدًا أن هذا التحول يتطلب إطارًا تشريعيًا وقانونيًا متكاملًا، يضمن حقوق الهيئات العامة ويتيح بيئة قانونية جاذبة للاستثمار الرياضي. وفي معرض رده على سؤال حول كيفية استثمار تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم، أوضح حرطوقة أن هذه الفرصة يجب أن تُستغل على مستويات متعددة، أبرزها الجانب الاقتصادي من خلال الشراكات مع القطاع الخاص، والترويج السياحي للمملكة عالميًا، خاصة وأن الأردن سيكون تحت الأضواء في حدث رياضي عالمي مثل كأس العالم. وأكد على ضرورة عقد مؤتمر وطني شامل، يضم الجهات المعنية كافة، لصياغة رؤية استراتيجية لتطوير قطاع الرياضة في الأردن، بما يتماشى مع توجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي أشار في أكثر من مناسبة إلى أهمية تحويل الأندية إلى مؤسسات إنتاجية مستقلة وذات حوكمة عالية.

أ. د. ليث كمال نصراوين يكتب: مراجعة التشريعات لدعم منتخب النشامى
أ. د. ليث كمال نصراوين يكتب: مراجعة التشريعات لدعم منتخب النشامى

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سرايا الإخبارية

أ. د. ليث كمال نصراوين يكتب: مراجعة التشريعات لدعم منتخب النشامى

بقلم : حقق المنتخب الأردني لكرة القدم انجازا رياضيا غير مسبوق بتأهله ولأول مرة إلى نهائيات كأس العالم القادمة التي سيجري تنظيمها في عام 2026 بصحة كبار منتخبات العالم، حيث ارتسمت معالم الفرح والسرور على أوجه الأردنيين خلال الأيام الماضية، مستبشرين خيرا بتمثيل مشرف لنشامى المنتخب في الاستحقاق الدولي القادم. ويبقى التساؤل الأكبر حول الدعم الذي سيلقاه المنتخب الوطني من الحكومة ممثلة بوزارة الشباب وباقي المؤسسات الوطنية في رحلته القادمة نحو المونديال العالمي، حيث يتمثل الأساس الدستوري في ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لفريق كرة القدم في المادة (15/2) من الدستور التي تنص على أن "تكفل الدولة حرية البحث العلمي واﻹبداع اﻷدبي والفني والثقافي والرياضي بما ﻻ يخالف أحكام القانون أو النظام اﻟﻌﺎم واﻵداب". فالإبداع الرياضي قد ألقى المشرع الدستوري كفالته على الدولة بشكل مباشر، بحيث تكون ملزمة بتوفير كافة السبل والإمكانات المادية والفنية اللازمة لكي تدعم الانجاز الرياضي للاعبي المنتخب، وأن تعمل على تذليل الصعوبات التي قد تحول دون حصولهم على التدريب والتأهيل البدني والنفسي والاجتماعي الكافي لكي يتمكن اللاعبون من تقديم كل ما في جعبتهم، وأن يسهموا في إعلاء راية الوطن خفاقة في الحدث العالمي القادم. وقد تصادف تأهل منتخبنا الوطني إلى كأس العالم مع التعميم الذي أصدره دولة رئيس الوزراء للبدء بإعداد مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، والتي يجب أن يراعي القائمون على إعدادها توفير الدعم المالي لمنتخب كرة القدم، والعمل على تهيئة كافة السبل ليكون خير سفير للوطن في الاستحقاق الكروي المقبل. إن الرعاية الحكومية للرياضة بشكل عام ولمنتخب النشامى في كأس العالم القادمة هو التزام حصره المشرع الدستوري بالدولة فقط، وذلك من منطلق كفالتها للإبداع الرياضي وواجبها برعاية النشء وتوجيه طاقات الشباب وإبداعاتهم في كافة مناحي الحياة ومن ضمنها الرياضية، دون أن يمتد نطاق هذه الكفالة ليشمل باقي الجهات والمؤسسات الخاصة في المجتمع. هذا على خلاف الحال في الدساتير المقارنة التي وسعت من كفالة دعم الرياضة والرياضيين لتشمل الحكومة بمؤسساتها المختلفة والمجتمع برمته، فالمادة (84) من الدستور المصري تنص على أن "ممارسة الرياضة حق للجميع، وعلى مؤسسات الدولة والمجتمع اكتشاف الموهوبين رياضيا ورعايتهم، واتخاذ ما يلزم من تدابير لتشجيع ممارسة الرياضة". كما تنص المادة (36) من الدستور العراقي على أن "ممارسة الرياضة حق لكل فرد وعلى الدولة بكافة هيئاتها ومؤسساتها تشجيع أنشطتها ورعايتها وتوفير مستلزماتها". ومن خلال متابعة التشريعات الوطنية الناظمة للإبداع الرياضي في الأردن، نجد بأن الجهة المسؤولة عن رعاية الشباب وتقديم كافة أشكال الدعم للرياضيين قد شهدت خلال السنوات الماضية حالة من عدم الثبات والاستقرار. فبعد أن كانت وزارة الشباب هي الجهة المسؤولة عن دعم الرياضة والأندية الرياضية في المملكة، جرى إلغاؤها في عام 2005 والاستبدال بها مجلس أعلى للشباب. وقد بقي هذا الوضع على حاله حتى عام 2018 عندما تقرر إعادة إحياء وزارة الشباب لتحل محل المجلس الأعلى للشباب الذي تقرر إلغاؤه، وذلك دون بيان الأسباب والمبررات لهذا التغيير المستمر في الجهة المسؤولة عن رعاية الرياضة والشباب. ومن خلال استعراض قانون رعاية الشباب النافذ رقم (13) لسنة 2005، نجد بأنه يتضمن نصوصا عامة تلزم الوزارة المعنية بوضع سياسات وطنية لرعاية الناشئين والشباب، وترخيص الأندية والهيئات الشبابية وتسجيلها، وإنشاء المراكز الشبابية والاشراف عليها ودعمها. وفي مجال دعم الرياضة، أنشأ قانون رعاية الشباب صندوقا خاصا يُسمى "صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضية" الذي يقوم بتوفير الموارد المالية اللازمة للحركة الشبابية والرياضية، وتوزيع هذه الموارد على جهاتها المختلفة وفق أسس تحددها لجنة إدارة الصندوق لهذه الغاية. وتتمثل موارد هذا الصندوق من الرسوم التي يتم فرضها على التبغ والمشروبات الروحية، ومن ريع المنشآت الشبابية والرياضية، والهبات والتبرعات المقدمة له بعد موافقة مجلس الوزراء عليها إذا كانت من مصادر غير أردنية، والمساهمة السنوية التي ترصدها الحكومة لصالح الصندوق في الموازنة العامة، ومساهمة الهيئات الاجتماعية والمؤسسات الرسمية والأهلية، وعوائد يانصيب يتم تأسيسه لصالح الصندوق. إن هذه المنظومة التشريعية بحاجة إلى سرعة إعادة النظر فيها لصالح توفير مصادر دعم حقيقية لمنتخب النشامى وتوسيعها لتشمل نسبة من أرباح كبرى الشركات الأردنية ضمن إطار مسؤوليتها المجتمعية، وألا يقتصر دعم المنتخب على موارد الصندوق الحالية التي من ضمنها عوائد اليانصيب الرياضي الذي أنشئ له نظاما خاصا به رقم (69) لسنة 2005. إن عوائد اليانصيب الرياضي يجري توزيع الجزء الأكبر منها على قيمة جوائزه المالية وعلى مصاريف تشغيله ومكافآت أعمال اللجنة المسؤولة عن إدارته والإشراف عليه بما نسبته (20%) من ريعه، بالتالي لا يعقل أن يكون أحد مصادر دعم منتخبنا الوطني في مشواره الكروي القادم في مونديال العالم. * أستاذ القانون الدستوري وعميد كلية الحقوق في جامعة الزيتونة laith@

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store