غازي خطاب : الحل الأفضل لتعويض أصحاب التذاكر
أخبارنا :
غازي خطاب
في خطوة تحسب للاتحاد الأردني اعلن عن نيته تعويض الجماهير الذين حملوا بطاقات صالحة للقاء المنتخب الوطني ونظيره العراقي في تصفيات كأس العالم والذي أقيم في استاد عمان، واعترف الاتحاد بأن تجربة بيع التذاكر عبر منصة وتنظيم الدخول لم ترق إلى معايير الجودة التي يعمل عليها، بسبب توافد أعداد كبيرة من الأشخاص الذين لا يحملون تذاكر للمباراة، إلى جانب العديد من الأشخاص من حاملي التذاكر غير الصالحة للدخول، إلى عرقلة عملية الدخول عند البوابات وإرباك الخطط التنظيمية المعدة مسبقا مع الأجهزة الأمنية المختصة بدخول الجماهير.
الاتحاد الذي حقق معجزة الوصول للنهائيات في خطوة تعتبر الأعظم في تاريخ الكرة الأردنية، وعبر موقعه الإلكتروني أعلن انه سيعمل على تعويض الاشخاص الذين يحملون البطاقات، وهي خطوة ايجابية تشير إلى شعور الاتحاد بالمسؤولية عن الاخطاء التي حصلت في كرنفال الاحتفال بالتأهل إلى نهائيات كاس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليكون السؤال: كيف سيكون التعويض، وهل إعادة قيمة التذكرة تكفى لارضاء الاشخاص؟.
فقضية التعويض باعادة قيمة التذكرة لوحدها تبقى ناقصة إذ قد يكون البعض قد حضر من مناطق بعيدة، وهذا يعني ان كلفة رحلة الحضور للملعب أعلى من قيمة التذكرة، كما ان هناك الضرر النفسي من عدم القدرة على الدخول لمشاهدة اللقاء والاحتفال مع الحضور ، وبالتالي فقد يكون من الافضل تقدير هؤلاء الاشخاص القانونيين وتكريمهم بحضور مباراة يخوضها النشامى مع منتخب عالمي ضمن اعداد المنتخب للمشاركة في النهائيات، ويكون حضورهم بالمجان وفي موقع مناسب في الملعب.
في الختام نبارك للاتحاد إنجازاته المتعددة في الفترة الأخيرة من وصافة آسيا إلى انجاز التأهل لنهائيات كأس العالم، ونؤكد أنه خاض تجربة جديدة لها ما لها وعليها ما عليها، وحدثت أخطاء تحتاج للتصويب للارتقاء الشمولي بسمعة كرة القدم الأردنية، وندرك أن الاتحاد وأذرعه سيستفيدون من التعامل مع القضية بطريقة ايجابية لزيادة تشجيع الجمهور الأردني على الاستمرار في الذهاب للملاعب التي تخلوا من الحضور في بطولات الأندية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
الاحتراق هدف اللاعبين.. والأندية تنتظر وتعاني
جفرا نيوز - يماطل نجوم منتخب الأردن لكرة القدم في حسم وجهتهم المقبلة، أملًا منهم بالحصول على عقود مالية مرتفعة تلبي طموحاتهم، وبخاصة بعد التأهل إلى كأس العالم 2026. وكانت الفترة الماضية قد شهدت ركودًا في الميركاتو الأردني، وبقيت الأندية ولا سيما المنافسة على الألقاب تنتظر إنتهاء مشوار النشامى في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حتى لا تشوش على اللاعبين قبل إنجاز المهمة التاريخية. وبدأت الأندية منذ يومين تدخل بمفاوضات مكثفة مع عدد من لاعبي كرة القدم الأردنية، من أمثال عبد الله نصيب ومحمود مرضي ونزار الرشدان وعلي علوان بهدف الظفر بخدماتهم، لكن يبدو أن حسم التعاقد مع هؤلاء النجوم بحاجة لوقت وصبر. الوقت عدو الأندية وصديق للاعبي منتخب الأردن يعتبر الوقت عدو الأندية في هذه الأيام، فبعض الفرق بدأت تحضيراتها للموسم الجديد يتقدمها فريق الفيصلي، وثمة من لم يتمكن من بدء تدريباته، في ظل تأخره في حسم تعاقدات تُكمل الحد الأدنى من عدد لاعبي الفريق. وفي حال مواصلة اللاعبين الدوليين المؤثرين بالمماطلة في الرد على العروض المحلية، فإن الأندية قد تتحرك في الأيام المقبلة لإنجاز ملف المحترفين الأجانب بوقت مبكر، ومن ثم تعود لمفاوضة هؤلاء اللاعبين الدوليين. وعلى النقيض تمامًا، فإن الوقت يصب في صالح نجوم منتخب الأردن، ففترة القيد للموسم المقبل ما تزال مفتوحة، وثمة متسع من الوقت يجعلهم لا يستعجلون في اتخاذ القرار، وبحيث يقومون بدراسة جميع العروض قبل أن يختاروا أفضلها. وكان مهاجم منتخب الأردن علي علوان قد صرّح قبل يومين، أن الأندية الأردنية لا تلتزم بدفع الرواتب الشهرية للاعبين في الموعد المحدد، ما يدفعهم لتفضيل الاحتراف الخارجي. ويطمح نجوم منتخب الأردن بالحصول على عقود احترافية خارجية مغرية من الناحية المالية، في ظل التوقع بارتفاع كبير لقيمتهم السوقية جراء تأهلهم التاريخي إلى كأس العالم 2026. وفي حال لم يتلق هؤلاء النجوم العروض الخارجية التي يتوقعونها، فإنهم سيضطرون للتوقيع على كشوفات الأندية المحلية، لكنهم سيطالبون بالحصول على عقود أعلى مما تحصلوا عليها في المواسم الماضية. وفي الوقت الذي يتوقع فيه أن ترتفع قيمة عقود اللاعبين الدوليين المميزين، فإن الأندية تعاني من ضائقة مالية كبيرة، قد تجعلها غير قادرة على تلبية المتطلبات المالية لعقود هؤلاء اللاعبين، ما يصعب أو يؤخر من عملية الحسم. ويبدأ الموسم الكروي الجديد في الأردن نهاية يوليو/ تموز المقبل عبر كأس السوبر الذي سيجمع الحسين إربد حامل الدوري الأردني، مع الوحدات حامل لقب كأس الأردن، وهما اللذان التقيا الموسم الماضي بذات البطولة والذي ظفر بها "الملكي".


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
صعوبات أمام 'النشامى' ضمن تحضيرات المونديال
جفرا نيوز - يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم تحديات كبيرة في تأمين مباريات ودية عالية المستوى خلال الفترة المقبلة، ضمن تحضيراته لخوض نهائيات كأس العالم 2026، والتي ستقام للمرة الأولى في ثلاث دول هي الولايات المتحدة الأميركية، كندا، والمكسيك. ورغم الحماس الشعبي والإداري الكبير المصاحب لأول مشاركة تاريخية للنشامى في المونديال، إلا أن الواقع الفني يكشف عن صعوبات حقيقية في تنفيذ برنامج إعدادي مثالي، يتضمن مواجهات ودية قوية تليق بمكانة المنتخب الحالية وتصنيفه المتقدم آسيويا. وبدأ اتحاد كرة القدم، بالتعاون مع الجهاز الفني بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي، بوضع خطط وإستراتيجيات إعداد خاصة بالفترة المقبلة، تشمل إقامة وديات مع منتخبات عالمية من مدارس كروية مختلفة، تمهيدا للظهور المشرف في النهائيات. وتتسبب ارتباطات المنتخبات العالمية في القارات المختلفة بتصفيات كأس العالم، في صعوبة إيجاد خصوم على مستوى عالٍ خلال التوقفات الدولية المقبلة. فخلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، ستُقام الجولتان الأخيرتان من تصفيات أميركا الجنوبية، بالتزامن مع استكمال التصفيات الأوروبية والأفريقية، ما يغلق الباب أمام معظم المنتخبات الكبرى لخوض وديات. وعليه، لن تتاح أمام "النشامى' في ذلك التوقف إلا احتمالية مواجهة منتخبات آسيوية، نظرا لعدم إقامة الملحق الآسيوي في هذا التجمع. غير أن مواجهة منتخبات من ذات القارة لا تحقق الهدف المنشود، في ظل تجنّب وقوع أكثر من منتخب آسيوي في نفس المجموعة، باستثناء المنتخبات الأوروبية. وتستمر انشغالات القارات الأخرى بالتصفيات خلال شهري تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر)، في حين تنتهي تصفيات أميركا الجنوبية قبل توقف تشرين الثاني (نوفمبر)، ما يفتح المجال لفرصة محدودة في تلك الفترة لتنظيم ودية مع أحد المنتخبات اللاتينية المتقدمة، وهي فرصة يجب استغلالها جيدا. وتُقام بطولة كأس العرب في كانون الأول (ديسمبر) 2024 في قطر، خارج أيام "فيفا'، ما يصعب من مهمة مشاركة المنتخب الوطني بصفوفه الكاملة، وبالتالي يُتوقع أن يشارك باللاعبين المحليين أو بمنتخب تحت 23 عامًا، الذي قد يكون منشغلًا حينها بالتحضير لنهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية. وفي آذار (مارس) 2025، يشهد العالم آخر توقف دولي معتمد قبل انطلاق المونديال، ويُتوقع أن تُقام خلاله بطولة غرب آسيا، إلا أن الجهاز الفني للنشامى قد لا يرى فيها فائدة فنية كبيرة نظرًا لمستوى المنتخبات المشاركة، مقارنة بتلك التي سيواجهها المنتخب في مجموعته بكأس العالم. وبالتالي، يتعين على اتحاد كرة القدم خلال هذا التوقف، العمل على تأمين مواجهات ودية مع منتخبات قوية من أوروبا وأميركا الجنوبية وأفريقيا، لتكون بمثابة المحطة الأخيرة لرسم ملامح الفريق قبل خوض النهائيات. تُقام قرعة نهائيات كأس العالم في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، والتي ستكشف عن هوية منافسي النشامى في المجموعة، ما سيحدد شكل المرحلة الأخيرة من التحضير. وتُعد نسخة 2026 من كأس العالم فريدة من نوعها، إذ تقام لأول مرة في ثلاث دول، وتضم عددًا غير مسبوق من المنتخبات (48 منتخبًا)، يتم توزيعها على 12 مجموعة، كل مجموعة تضم 4 فرق، ويتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة، إلى جانب أفضل 8 منتخبات من أصحاب المركز الثالث. وتأهل المنتخب الوطني إلى المونديال بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية، برصيد 16 نقطة، من 4 انتصارات و4 تعادلات مقابل خسارتين، مسجلًا 16 هدفًا، فيما استقبلت شباكه 8 أهداف. ويمتلك المنتخب الوطني سجلًا مميزًا من المباريات الودية أمام منتخبات عالمية، كان أبرزها مواجهة منتخب إسبانيا في عمان العام 2022، قبل مشاركة الأخير في مونديال قطر. كما خاض مواجهة تاريخية أمام منتخب أوروجواي، بطل العالم مرتين، في ملحق تصفيات كأس العالم 2014، وهي من أكثر المباريات التي تركت بصمة في ذاكرة الجماهير الأردنية.

سرايا الإخبارية
منذ 6 ساعات
- سرايا الإخبارية
بالفيديو .. يزن العرب يرعب المنتخبات حتى في فيديوهات الذكاء الاصطناعي
سرايا - تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم إنتاجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، يظهر مشجعين إسبان وهم يُسالون عن حظوظ منتخبهم في الفوز على النشامى في كأس العالم . وأكد المشجعون أنه من المستحيل الفوز على النشامى لأن لديهم اللاعب يزن العرب. تاليًا الفيديو: يزن العرب يرعب المنتخبات حتى في فيديوهات الذكاء الاصطناعي.. بالفيديو #سرايا #الاردن — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 14, 2025