
قاضية أمريكية: ترامب ليس مخولا منع وفود طلاب أجانب إلى البلد للدراسة في هارفرد
الألباب المغربية
خلصت قاضية أمريكية أمس الجمعة 20 يونيو الجاري إلى أن دونالد ترامب، ليس مخوّلا منع وفود طلاب أجانب إلى البلد للدراسة في هارفرد، في وقت يلمّح الرئيس إلى اتفاق محتمل مع المؤسسة التعليمية العريقة.
وكانت هارفرد التي رفضت الامتثال لتوجيهات الحكومة الأمريكية حصلت على تعليق مؤقت من القضاء الأمريكي لهذه التدابير التي تستهدف الطلاب الأجانب، باعتبارها غير قانونية وغير دستورية.
وعلّقت القاضية أليسون بوروز التي سبق لها أن مدّدت وقف العمل بقرار الرئيس، تطبيق الحظر لأجل غير مسمى.
وبعد أسابيع من شدّ الحبال بين المؤسسة التعليمية والإدارة الأمريكية، بدا أن دونالد ترامب يسعى إلى تهدئة الوضع. وهو أشار على شبكته للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشال' إلى مناقشات مع هارفرد قد تفضي إلى 'اتفاق بحلول الأسبوع المقبل' سيكون في حال التوصّل إليه اتفاقا 'تاريخيا وجيّدا جدّا لبلدنا'.
وكانت هارفرد أثارت سخط الرئيس الأمريكي برفضها الامتثال لرغبته في الإشراف على التعيينات ومحتويات برامجها وتوجّهاتها في مجال الأبحاث.
وينتقد ترامب خصوصا سياساتها في مجال التنوّع وسماحها بتنظيم تظاهرات احتجاجية على حرب إسرائيل في غزة قال ترامب إنها تنطوي على 'معاداة السامية'.
وألغى دونالد ترامب منحا فدرالية وعقودا مع الجامعة بقيمة حوالي 3,2 مليارات دولار. وكثّفت الإدارة الأمريكية التدابير في أواخر ماي ومطلع يونيو لحظر التحاق طلاب أجانب جدد بالمؤسسة التعليمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 33 دقائق
- مراكش الآن
ترامب يمهل إيران أسبوعين ويستبعد وقف الحرب بين طهران وتل أبيب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى، مضيفا أن مدة أسبوعين هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا، حسب قوله. وأضاف في حديثه للصحفيين عند وصوله إلى مطار موريس تاون البلدي في موريس تاون بولاية نيوجيرسي، أن إسرائيل تبلي بلاء حسنا عسكريا وإيران تعاني ولا يرى سبيلا لوقف القتال، وفقا له. وقال ترامب إن 'من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات الجوية'، مؤكدا أن 'إيران هي التي تعاني حاليا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال'، رغم إشارته إلى أنه 'لا يمكن لإسرائيل القضاء على كل المنشآت النووية الإيرانية'. وأضاف أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، لافتا إلى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا. من ناحية أخرى قال الرئيس الأميركي إنه قد يدعم وقفا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف، لكنه لا يمكنه حسم القرار بشأن إيران الآن. وأضاف أن 'إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا'، وقال 'سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك'. واعتبر ترامب أوروبا لن تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة في الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال 'لن تتمكن أوروبا من تقديم المساعدة في هذه الحرب'. وحث وزراء خارجية أوروبيون إيران في وقت سابق الجمعة على التواصل مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، بعد انتهاء محادثات عُقدت في جنيف، بهدف بدء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، دون أي مؤشرات تُذكر على إحراز تقدم.


هبة بريس
منذ 40 دقائق
- هبة بريس
ماذا سيترتب على قصف منشأة "فوردو"؟ تفاصيل الخطورة والآثار المحتملة
هبة بريس تزداد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على احتمال تدخل أميركي مباشر في الصراع، ما يعيد إلى الأذهان احتمالات استهداف منشأة فوردو النووية، التي تعتبر من أكثر المواقع الإيرانية تحصينًا. وتترافق هذه التطورات مع تصريحات وتحركات عسكرية أميركية تشير إلى تصعيد محتمل في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن سابقًا أنه سيتخذ قرارًا بشأن هجوم على إيران خلال الأسبوعين المقبلين، فيما تتجه عدة أصول عسكرية أميركية إلى الشرق الأوسط تحسبًا لأي تطورات. منشأة فوردو.. الحصن المنيع تحت الأرض تقع منشأة فوردو النووية بالقرب من مدينة قم على عمق نحو 90 مترًا تحت سطح الأرض، وقد تم بناؤها خصيصًا لتصعب استهدافها بالقصف الجوي. وفي حال قررت الولايات المتحدة المشاركة في الحرب إلى جانب إسرائيل، فمن المرجح أن تستخدم القاذفة الشبح الأميركية 'B-2″، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون الكشف عنها، وتحمل القنبلة الخارقة للتحصينات 'GBU-57' القادرة على تدمير المنشأة. وذكرت صحيفة 'المعاريف' الإسرائيلية أن الهدف من أي هجوم محتمل هو تدمير منشأة فوردو وبنيتها التحتية وأجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى مخزون اليورانيوم المخصب الموجود داخلها. اليورانيوم المخصب وخطورته داخل فوردو تشير المصادر إلى أن اليورانيوم المستخدم في فوردو يُخصب بدرجات متفاوتة، إذ يُستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3% إلى 5% لأغراض مدنية مثل إنتاج الطاقة، بينما ترتفع نسب التخصيب إلى 60% أو 90% ليصبح مناسبًا لصناعة الأسلحة النووية. وتحتوي المنشأة على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكنه ليس في شكل قنابل نووية جاهزة، إذ يُحتفظ بالمادة داخل حاويات خاصة على شكل غاز أو معدن صلب بحسب مرحلة المعالجة. هل يسبب قصف فوردو انفجارًا نوويًا؟ تؤكد الصحيفة أن الانفجار النووي لا يحدث بمجرد وجود اليورانيوم، بل يتطلب نظامًا معقدًا من الآليات لتفعيل الانشطار. ومنشأة فوردو لا تمتلك هذه الآليات، وبالتالي حتى في حال قصفها بالقنبلة الخارقة للتحصينات، لن يحدث انفجار نووي أو ظهور سحابة فطرية، ولن تُدمر المنطقة بالكامل. خطر انتشار المواد المشعة والإشعاع المحتمل مع ذلك، في حال تضرر مكان تخزين المادة النووية داخل فوردو، قد تنتشر جزيئات مشعة في الهواء، والتي يمكن أن تحملها الرياح إلى التربة والمياه أو تبقى معلقة في الجو. هذا قد يعرض الأشخاص القريبين من موقع القصف للإشعاع، خاصة عند ملامسة التربة الملوثة أو شرب الماء الملوث أو استنشاق الغبار، ما قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة مثل السرطان، الفشل الكلوي، وضعف المناعة. مدى انتشار الإشعاعات وتأثيرها على المدن المجاورة تقع منشأة فوردو على بعد عشرات الكيلومترات من المدن الكبيرة مثل قم وطهران، وفي الظروف الجوية العادية، لا يُتوقع وصول الإشعاعات إلى هذه التجمعات السكانية، لكن الرياح القوية قد تحمل الجزيئات الدقيقة إلى أماكن غير متوقعة، مما يشكل خطرًا بيئيًا وصحيًا محتملًا. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
ماذا سيترتب على قصف منشأة 'فوردو'؟ تفاصيل الخطورة والآثار المحتملة
هبة بريس تزداد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على احتمال تدخل أميركي مباشر في الصراع، ما يعيد إلى الأذهان احتمالات استهداف منشأة فوردو النووية، التي تعتبر من أكثر المواقع الإيرانية تحصينًا. وتترافق هذه التطورات مع تصريحات وتحركات عسكرية أميركية تشير إلى تصعيد محتمل في المنطقة. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن سابقًا أنه سيتخذ قرارًا بشأن هجوم على إيران خلال الأسبوعين المقبلين، فيما تتجه عدة أصول عسكرية أميركية إلى الشرق الأوسط تحسبًا لأي تطورات. منشأة فوردو.. الحصن المنيع تحت الأرض تقع منشأة فوردو النووية بالقرب من مدينة قم على عمق نحو 90 مترًا تحت سطح الأرض، وقد تم بناؤها خصيصًا لتصعب استهدافها بالقصف الجوي. وفي حال قررت الولايات المتحدة المشاركة في الحرب إلى جانب إسرائيل، فمن المرجح أن تستخدم القاذفة الشبح الأميركية 'B-2″، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون الكشف عنها، وتحمل القنبلة الخارقة للتحصينات 'GBU-57' القادرة على تدمير المنشأة. وذكرت صحيفة 'المعاريف' الإسرائيلية أن الهدف من أي هجوم محتمل هو تدمير منشأة فوردو وبنيتها التحتية وأجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى مخزون اليورانيوم المخصب الموجود داخلها. اليورانيوم المخصب وخطورته داخل فوردو تشير المصادر إلى أن اليورانيوم المستخدم في فوردو يُخصب بدرجات متفاوتة، إذ يُستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3% إلى 5% لأغراض مدنية مثل إنتاج الطاقة، بينما ترتفع نسب التخصيب إلى 60% أو 90% ليصبح مناسبًا لصناعة الأسلحة النووية. وتحتوي المنشأة على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكنه ليس في شكل قنابل نووية جاهزة، إذ يُحتفظ بالمادة داخل حاويات خاصة على شكل غاز أو معدن صلب بحسب مرحلة المعالجة. هل يسبب قصف فوردو انفجارًا نوويًا؟ تؤكد الصحيفة أن الانفجار النووي لا يحدث بمجرد وجود اليورانيوم، بل يتطلب نظامًا معقدًا من الآليات لتفعيل الانشطار. ومنشأة فوردو لا تمتلك هذه الآليات، وبالتالي حتى في حال قصفها بالقنبلة الخارقة للتحصينات، لن يحدث انفجار نووي أو ظهور سحابة فطرية، ولن تُدمر المنطقة بالكامل. خطر انتشار المواد المشعة والإشعاع المحتمل مع ذلك، في حال تضرر مكان تخزين المادة النووية داخل فوردو، قد تنتشر جزيئات مشعة في الهواء، والتي يمكن أن تحملها الرياح إلى التربة والمياه أو تبقى معلقة في الجو. هذا قد يعرض الأشخاص القريبين من موقع القصف للإشعاع، خاصة عند ملامسة التربة الملوثة أو شرب الماء الملوث أو استنشاق الغبار، ما قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة مثل السرطان، الفشل الكلوي، وضعف المناعة. مدى انتشار الإشعاعات وتأثيرها على المدن المجاورة تقع منشأة فوردو على بعد عشرات الكيلومترات من المدن الكبيرة مثل قم وطهران، وفي الظروف الجوية العادية، لا يُتوقع وصول الإشعاعات إلى هذه التجمعات السكانية، لكن الرياح القوية قد تحمل الجزيئات الدقيقة إلى أماكن غير متوقعة، مما يشكل خطرًا بيئيًا وصحيًا محتملًا.