
اكتشاف مذهل لأنهار عملاقة تدفقت منذ ما يصل إلى 80 مليون عام
وقال نيل روس، الباحث المشارك في الدراسة والجيوفيزيائي في جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، في بيان: «لطالما أسَرَتنا بعض الأدلة على وجود مناظر طبيعية مسطّحة تحت الصفائح الجليدية في أنتاركتيكا. تجمع هذه الدراسة البيانات المتشابكة معًا، لكشف الصورة الكاملة، ألا وهي كيف تشكلت هذه الأسطح القديمة، ودورها في تحديد تدفق الجليد الحالي، وتأثيرها المحتمل على كيفية تطور الغطاء الجليدي في شرق أنتاركتيكا في ظل ارتفاع درجات الحرارة».
للتوصّل إلى هذا الاكتشاف، استخدم الباحثون بيانات الرادار من أربع مسوحات سابقة لرسم خريطة لشكل الصخور الأساسية تحت الجليد. وقال جاي باكسمان، الباحث المشارك في الدراسة وعالم الجيوفيزياء القطبية في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة، في البيان: «عندما كنا نفحص صور الرادار لتضاريس ما تحت الجليد في هذه المنطقة، بدأت هذه الأسطح المسطحة بشكل ملحوظ بالظهور في كل مكان تقريبًا». وأضاف: «لقد نجحت الأسطح المسطحة التي وجدناها في البقاء سليمة نسبيًا لأكثر من 30 مليون عام، مما يشير إلى أن أجزاء من الغطاء الجليدي حافظت على المشهد الطبيعي بدلاً من أن تتسبب في تآكله».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 6 أيام
- رائج
تقنية "شمسية"لاستخراج الماء والأكسجين والوقود من تربة سطح القمر!
ابتكر علماء تقنية متقدمة تعمل بالطاقة الشمسية قادرة على استخراج الماء من تربة القمر، وتحويل ثاني أكسيد الكربون الذي يفرزه رواد الفضاء إلى أكسجين قابل للتنفس ووقود. وفقًا لدراسة نُشرت في 16 يوليو بمجلة Joule، تمكن فريق بحثي من تطبيق هذه التقنية لاستخلاص الماء من تربة القمر، واستخدامه في تفاعلات تحفيزية تحول ثاني أكسيد الكربون إلى موارد حيوية، ما يمثل خطوة حاسمة نحو تقليل الاعتماد على الإمدادات القادمة من الأرض، لا سيما المياه والوقود. قال لو وانغ، الباحث في الجامعة الصينية في هونغ كونغ – شنتشن، لموقع SciTech Daily:"لم نكن نتخيل يومًا أن تربة القمر تخفي هذا القدر من الإمكانات. وكانت المفاجأة الكبرى هي النجاح الفعلي لهذا النهج المتكامل، إذ إن دمج استخراج ماء القمر مع التحفيز الضوئي الحراري لثاني أكسيد الكربون يعزز كفاءة استخدام الطاقة ويُقلّل من تكلفة وتعقيد بناء البنية التحتية." استخراج الماء والوقود من تربة القمر شكّل القمر محورًا في خطط وكالات الفضاء لاستكشاف الفضاء العميق، لكن أكبر التحديات ظلت توفير الموارد الأساسية، وعلى رأسها الماء. وتشير الدراسة إلى أن تكلفة إرسال جالون واحدمن الماء إلى الفضاء قد تصل إلى نحو 83,000 دولار، مما يجعل تأمين احتياجات رائد الفضاء اليومية — التي تقدر بحوالي أربعة جالونات — عبئًا ماليًا ولوجستيًا كبيرًا. تعتمد التقنية المقترحة على التحفيز الضوئي الحراري لاستخراج الماء من تربة القمر باستخدام معادن مثل الإلمنيت كمحفز، عبر تسخين التربة وتحفيز تفاعلات تنتج الأكسجين والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون. وتُظهر النتائج أن هذه الطريقة بسيطة وفعالة، مما يعزز إمكانية استخدام القمر كمصدر للماء والوقود في مهام استكشاف الفضاء العميق مستقبلاً. تركز الدراسة على تطوير تقنية مستدامة تستغل الطاقة الشمسية الوفيرة والظروف الحرارية القاسية على سطح القمر لاستخراج المياه وتحويل ثاني أكسيد الكربون مباشرة إلى مواد مفيدة مثل أول أكسيد الكربون والهيدروجين والأكسجين، ما يقلل من استهلاك الطاقة الخارجية ويبسط العمليات التشغيلية. استُخدمت عينات تربة قمريّة محاكاة من مهمة تشانغ إي-5 لتقييم جدوى الطريقة، وأظهرت النتائج إمكانية استخراج المياه من المركبات المرتبطة بالهيدروجين في التربة، ثم استخدامها في تفاعل حراري ضوئي لتحويل ثاني أكسيد الكربون وإنتاج مركبات كيميائية أساسية تدعم بقاء الإنسان وإمكانية الاستكشاف الطويل الأمد في الفضاء. تقدم هذه الدراسة حلاً مبتكرًا لاستخدام الموارد المحلية على القمرلتأمين المياه والوقود اللازمين للبعثات المستقبلية على القمر وما بعده، عبر دمج عمليتي استخراج الماء وتحويل ثاني أكسيد الكربون في نظام واحد فعال ومستدام.


رائج
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- رائج
انهيار كتلة جليدية أسفل القطب الجنوبي عمرها 34 مليون سنة
أظهرت دراسات حديثة، نُشرت في مجلة Nature Geoscience ووسائل بحث موثوقة كـ وجود تضاريس نهرية قديمة مخبأة تحت ساحة شرق القطب الجنوبي، بعضها تكون قبل 80 إلى 34 مليون سنة تقريباً، قبل أن يغطيها الجليد ضخم الحجم استخدم الفريق البحثي بقيادة جامعة دورهام – بريطانيا تقنيات رادار اختراق الجليد وصور فضائية عالية الدقة، لمسح نحو 3,500 كم من الساحل الشرقي للكتلة الجليدية العمل رصد 31 سطحًا مستويًا وخرائطٍ توضح ودياناً وقنوات خرّابية، تشبه بشكل مدهش أنهار ما قبل الجليد ما دلالة هذا الاكتشاف؟ هذه التضاريس محفوظة جيدًا لأكثر من 30 مليون سنة، ما يدل على أن الجليد كان بارد القاعدة ولم يهاجمها بشدة تسهم في فهم كيف تتحرّك الجليد الحديثة، فالأنهار القديمة تخدم كـ عوائق طبيعية أمام الجليد المتحرك السريع، وبالتالي تؤثر على نماذج انصهار الجليد والارتفاع المستقبلي لمستوى البحار العوامل المعنية بالقاطرة المناخية أثناء تباعد القارات تشكّلت هذه الأنهار بعد انفصال أستراليا عن أنتاركتيكا، ثم غمرتها الطبقة الجليدية الكبرى منذ نحو 34 مليون سنة السهول هذه قد تشكّل في الفترات المقبلة مواقع تدعيم للجليد في حال ذوبان الأجزاء الخارجية، مما يبطئ تراجع الجليد عن الأرض #HTNumberTheory | 🌍 Alarming melt: Global polar ice extent in June has plunged from 26.72 million sq. km in 1979 to 22.55 million sq. km in 2025 — a stark indicator of the accelerating climate crisis. 📉 Melting faster than ever. The data speaks. More details:… — Hindustan Times (@htTweets) July 21, 2025


رائج
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- رائج
تقنية ثورية تمنح الروبوتات القدرة على إصلاح نفسها دون تدخل بشري
في تطور علمي يُعيد تعريف مفهوم الاستقلالية لدى الروبوتات، كشف باحثون من جامعة كولومبيا عن تقنية ثورية تُعرف باسم "أيض الروبوتات"، تُمكّن الآلات من النمو، والشفاء، وتحسين بنيتها الجسدية ذاتيًا، في محاكاة مذهلة للوظائف البيولوجية لدى الكائنات الحية. ورغم التقدم الهائل في قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لا تزال هياكل الروبوتات جامدة وتعتمد كليًا على البشر في الصيانة والإصلاح. ومن ما سبق، انطلق فريق البحث بقيادة البروفيسور هود ليبسون لتطوير مفهوم يُتيح للروبوتات إعادة استخدام الأجزاء من بيئتها أو من روبوتات أخرى، تمامًا كما يفعل الجسم البشري عند امتصاص العناصر الغذائية وإصلاح الخلايا التالفة. وحدات بناء قابلة للتكيف استعرض الفريق نموذجًا أوليًا يعتمد على وحدات مغناطيسية مرنة، يمكنها التمدد والانكماش والاتصال بزوايا مختلفة، لتشكيل هياكل متزايدة التعقيد. اقرأ أيضاً: روبوت يتخرج من مدرسة بالصين: صعد المنصة لاستلام شهادته |شاهد وقد أظهرت التجارب قدرة هذه الروبوتات على دمج أجزاء جديدة لتحسين أدائها، مثل تطوير "عصا مشي" ساعدت أحد النماذج على التزحلق بنسبة أسرع بلغت 66.5%. نحو روبوتات ذاتية الصيانة يؤكد الباحث فيليب مارتن وايدر أن الاستقلالية الحقيقية لا تقتصر على التفكير، بل تشمل القدرة على الحفاظ على الذات جسديًا. ويأمل الفريق أن تُستخدم هذه التقنية مستقبلًا في عمليات الإنقاذ، واستكشاف الفضاء، والمهام الخطرة، حيث يمكن للروبوتات إصلاح نفسها والتكيف مع البيئات القاسية دون تدخل بشري. بُعد جديد للاستقلالية بحسب وايدر، فإن "أيض الروبوتات" يُوفر واجهة رقمية للعالم المادي، ويمنح الذكاء الاصطناعي القدرة على التطور الجسدي، تمامًا كما يعيد ترتيب الكلمات في بريد إلكتروني. وفي حال نجاح هذه التقنية، قد تُصبح الروبوتات قادرة على إدارة صيانتها ذاتيًا، مما يُلغي الحاجة إلى إعادة تصنيعها أو إصلاحها يدويًا. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Advances، وسط اهتمام عالمي متزايد بإمكانات هذا الابتكار في إعادة تشكيل مستقبل الروبوتات. اقرأ أيضاً: دبي تطلق أول تصنيف عالمي يكشف دور الذكاء الاصطناعي بالإبداع