
النفط يهبط بأكثر من دولارين للبرميل
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.04 دولار أو 2.85 بالمئة إلى 69.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 1452 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.95 دولار أو 2.82 بالمئة إلى 67.31 دولار.
وخسرت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة على الرغم من أن خام برنت لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4.6 بالمئة، فيما يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 6.5 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
أميركا تبدأ تطبيق الرسوم المرتفعة على شركاء رئيسيين
بدأ اليوم تطبيق معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتتراوح بين 10 و50% على عشرات الشركاء التجاريين، في اختبار لاستراتيجية ترامب لتقليص العجز التجاري الأميركي دون حدوث اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية، ولا ارتفاع التضخم، ولا التعرض لرد فعل شديد من الشركاء التجاريين. وبدأت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية في تحصيل الرسوم الجمركية المرتفعة، اليوم، بعد أسابيع من الترقب لمعرفة المعدلات النهائية وسط مفاوضات محمومة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين الذين سعوا إلى خفضها. وكانت الواردات من عدد من البلدان تخضع في السابق لرسوم استيراد أساسية 10%، بعد أن علّق ترامب المعدلات الأعلى التي أعلن عنها في أوائل أبريل الماضي. لكن منذ ذلك الحين، عدّل ترامب خطته للرسوم الجمركية مراراً، إذ فرض على بعض الدول معدلات أعلى بكثير، بما في ذلك 50% على الواردات من البرازيل، و39% على سويسرا، و35% على كندا، و25% على الهند، وأعلن الأربعاء عن فرض رسوم جمركية منفصلة بنسبة 25% على السلع الهندية في غضون 21 يوماً، بسبب شراء الدولة الواقعة في جنوب آسيا للنفط الروسي. وتوصل ثمانية من الشركاء التجاريين الرئيسيين يمثلون حوالي 40% من التدفقات التجارية الأميركية إلى اتفاقات إطارية مع ترامب للحصول على امتيازات تجارية واستثمارية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، واليابان، وكوريا الجنوبية، مما أدى إلى خفض الرسوم الجمركية الأساسية التي يواجهونها إلى 15%. وحصلت بريطانيا على خفض في الرسوم الجمركية بنسبة 10%، بينما حصلت فيتنام، وإندونيسيا، وباكستان، والفلبين على تخفيضات في الرسوم تتراوح بين 19 و20%. وروج ترامب للزيادة الهائلة في الإيرادات الاتحادية من تحصيل رسوم الاستيراد التي فرضها، التي تتحملها في نهاية المطاف الشركات المستوردة للسلع والمستهلكون للمنتجات النهائية، وقال إن «مليارات الدولارات» تتدفق الى الولايات المتحدة مع بدء فرض التعريفات الجديدة. وكتب على منصته «تروث سوشيال»، مع انقضاء مهلة السابع من أغسطس التي حددها لبدء فرض هذه الرسوم، «إنه منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)!! مليارات الدولارات جراء التعريفات تتدفق الآن الى الولايات المتحدة الأميركية». وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن إيرادات الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية قد تصل إلى 300 مليار دولار سنوياً. ممارسات غير عادلة؟ وتهدف الرسوم الجمركية الأخيرة إلى تصحيح ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير عادلة، وهي تأتي في سياق توسعة إجراءات فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، لكن هذه التعريفات الجمركية الجديدة لا تنطبق على الواردات من قطاعات محددة والمدرجة تحت قوائم خاصة، مثل الفولاذ، والسيارات، والأدوية والرقائق. وقال ترامب، الأربعاء، إنه يخطط لفرض رسوم جمركية نسبتها 100% على أشباه الموصلات، بينما أكدت تايوان أن الشركة العملاقة في صناعة الرقائق «تي إس إم سي» (TSMC) ستكون مستثناة نظراً لامتلاكها مصانع في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تحذر الشركات والمجموعات الصناعية من أن الرسوم الجديدة ستضر بشدة بالشركات الأميركية الصغيرة، كما يرى خبراء اقتصاديون أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتفرض ثقلها على النمو الطويل الأمد. ومع بدء استقرار مستويات التعريفات الجمركية على واردات بعض الدول، أقله راهنا، رجح الأستاذ في جامعة جورجتاون، مارك بوش، أن تحمّل الشركات الأميركية المستهلكين المزيد من الكلفة. وأشار بوش، لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن تعليق فرض هذه الرسوم لمدة 90 يوماً في المرحلة الماضية، أتاح للمستوردين تكديس البضائع، لكن على الرغم من أن استراتيجية الانتظار والمراقبة دفعت الشركات إلى تحمل المزيد من عبء التعريفات في بادئ الأمر، إلا أن المخزونات تنخفض ومن المرجح ألا تستمر الشركات في ذلك إلى ما لا نهاية، وأضاف: «مع اقتراب موسم التسوق للعودة إلى المدارس بعد أسابيع فقط، سيكون لهذا أهمية على المستوى السياسي». أزمة في التفاصيل وفي حين يسري الأمر التنفيذي للتعريفات الجديدة اعتباراً من اليوم الخميس، لكنه يترك العديد من الأسئلة العالقة بالنسبة للشركاء الدوليين الذين فاوضوا الولايات المتحدة لعقد اتفاقات تجارية. وعلى سبيل المثال، تبدو طوكيو وواشنطن على طرفي نقيض بشأن تفاصيل أساسية لاتفاقهما الخاص بالتعريفات، مثل موعد خفض الرسوم على السيارات اليابانية المستوردة. ولم تقدم واشنطن بعد موعداً لبدء خفض التعريفات على السيارات بالنسبة لليابان والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، وهي تفرض حالياً رسوماً قدرها 25% على السيارات بموجب أمر تنفيذ خاص بالقطاع. وقال مسؤول في البيت الأبيض، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الرسوم على الواردات اليابانية البالغة 15% ستضاف إلى الرسوم القائمة، رغم أن طوكيو تتوقع الحصول على تنازلات. ومع بدء فرض الرسوم الجديدة، يبدو ترامب مصمماً على مواصلة حربه التجارية، وفتح جبهة جديدة الأربعاء مع إعلانه مضاعفة الرسوم على السلع الهندية الى 50%، على خلفية مواصلة نيودلهي شراء النفط من روسيا، رغم العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حرب أوكرانيا، لكن النسبة الإضافية من الرسوم (25%) سيبدأ تطبيقها خلال ثلاثة أسابيع. وفي موازاة التعريفات الجديدة على الهند، لوّح ترامب بفرض عقوبات على دول أخرى تستورد النفط الروسي «بشكل مباشر أو غير مباشر»، الذي تشكّل عائداته مصدر تمويل رئيسيا للمجهود الحربي لموسكو في أوكرانيا. ولا تزال بعض الإعفاءات سارية المفعول، بما في ذلك للأدوية والهواتف الذكية. وفي إطار حربه التجارية، استهدف ترامب البرازيل على خلفية محاكمة حليفه رئيسها السابق اليميني جايير بولسونارو المتهم بتدبير انقلاب. وارتفعت الرسوم الأميركية على مختلف السلع البرازيلية من 10 إلى 50% الأربعاء، لكن ذلك يترافق مع إعفاءات واسعة النطاق تشمل عصير البرتقال وقطاع الطيران المدني. ومع ذلك، تطال التعريفات منتجات رئيسية مثل القهوة واللحوم والسكر. وتواجه العديد من تعريفات ترامب التجارية الشاملة تحديات قانونية، على خلفية استخدامه صلاحيات اقتصادية طارئة، ومن المرجح أن تحال في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا الأميركية.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
ترامب: 100% رسوماً جمركية على بعض واردات رقائق وأشباه الموصلات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 100% تقريباً على واردات رقائق أشباه الموصلات، لكنه ذكر أنه سيكون هناك إعفاء كبير للشركات التي تصنعها في الولايات المتحدة أو تتعهد بفعل ذلك.وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود ترامب لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، وتزامنت تصريحاته، أمس الأول الأربعاء، مع إعلان شركة أبل عن استثمارها 100 مليار دولار إضافية في سوقها المحلي. استثناءات للمصنّعين في أميركا وذكر ترامب، للصحافيين في المكتب البيضاوي: «لن تفرض أية رسوم» على شركات مثل أبل، التي التزمت بالتصنيع في الولايات المتحدة، وفقاً لـ«رويترز». ومع ذلك، حذر من أن الشركات يجب ألا تحاول التهرب من تعهداتها ببناء مصانع أميركية، وأضاف: «إذا قلت، لسبب ما، إنك ستبني ولم تبن، فسنحصل الرسوم في وقت لاحق وستضطر إلى الدفع وهذا مؤكد».ولم تكن هذه التعليقات إعلاناً رسمياً عن رسوم جمركية، ولا يزال الغموض يكتنف كيفية تأثر الشركات والدول حول العالم.وأوضح ترامب أن معدل الرسوم الجمركية المقترح بنسبة 100% على الرقائق قبيل بدء تطبيق رسوم أميركية تتراوح بين 10% و50% أمس الخميس على العديد من السلع من عشرات الشركاء التجاريين. وكانت الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات وغيرها من السلع التقنية الرئيسية موضوع تحقيق أمني وطني أميركي، ومن المتوقع الإعلان عن نتائجه بحلول منتصف أغسطس. ردود الفعل وأثارت تصريحات ترامب موجة من ردود الفعل الفورية من الدول المعنية وجماعات الضغط التجارية.وقال كبير المبعوثين التجاريين لكوريا الجنوبية، أمس الخميس، إن شركتي تصنيع الرقائق الرئيسيتين، سامسونغ إلكترونيكس وإس.كيه هاينكس، لن تخضعا لرسوم جمركية 100%، وإن كوريا الجنوبية ستحصل على أفضل نسبة للرسوم الجمركية على أشباه الموصلات بموجب اتفاقية تجارية بين واشنطن وسول. وأحجمت سامسونغ وإس كيه هاينكس عن التعليق.ومن أبرز الشركات المتوقع إعفاؤها «TSMC» التايوانية، التي تملك مصانع في الولايات المتحدة، و«سامسونغ» التي ستتمتع بمعاملة جمركية مميزة بموجب اتفاقية تجارية مع واشنطن. ومن غير المتوقع إعفاء شركات صينية مثل «SMIC» و«Huawei»، خصوصاً أن منتجاتها غالبا ما تُدمج في أجهزة تُجمّع داخل الصين.وقال رئيس قطاع أشباه الموصلات في الفلبين دان لاتشيكا إن خطة ترامب ستكون «مدمرة» لبلاده. وفي ماليزيا، التي تعد طرفاً رئيسياً في قطاع اختبار الرقائق والتغليف عالمياً، حذر وزير التجارة تنكو ظفرول عزيز البرلمان من أن بلاده «ستخاطر بفقدان سوق رئيسي في الولايات المتحدة إذا أصبحت منتجاتها أقل تنافسية نتيجة فرض هذه الرسوم الجمركية». برنامج الكونغرس وأسس الكونغرس برنامج دعم لتصنيع أشباه الموصلات والأبحاث بقيمة 52.7 مليار دولار في عام 2022، وأقنعت وزارة التجارة العام الماضي في عهد الرئيس السابق جو بايدن جميع شركات أشباه الموصلات الخمس الرائدة بإنشاء مصانع في الولايات المتحدة في إطار البرنامج. وقالت الوزارة في العام الماضي إن الولايات المتحدة أنتجت حوالي 12% من رقائق أشباه الموصلات على مستوى العالم، بعد أن كانت تنتج 40% في عام 1990. اليابان: متوافقون مع واشنطن بشأن آلية تطبيق الرسوم المتبادلة قالت اليابان، أمس، إنها أكدت للولايات المتحدة أنه لا يوجد تعارض فيما يتعلق بفهمهما للاتفاق الثنائي بشأن فرض أميركا رسوماً «متبادلة»، رغم المخاوف من أن الجانبين ربما لن يكونا على وفاق قبل تطبيق رسوم بنسبة 15 في المئة بنفس اليوم.وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي، أكد أن السلع التي سيتم شحنها إلى الولايات المتحدة من اليابان وتخضع لرسوم أقل من 15 في المئة، ستواجه الآن رسوماً موحدة بنسبة 15 في المئة، فيما ستبقى الرسوم الأعلى من دون تغيير.ولم يشر أمر تنفيذي وقَّعه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق لهذا الأمر، وقال مسؤول بالبيت الأبيض، الأربعاء، إن الواردات اليابانية التي تخضع لرسوم بنسبة 15 في المئة أو أعلى ما زالت ستواجه رسوماً إضافية بنسبة 15 في المئة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).وقال هاياشي في مؤتمر صحافي: «أكدنا أنه لا يوجد تعارض».ووفقاً للاتفاق الثنائي، فمن المتوقع أن تخفض الولايات المتحدة الرسوم على السيارات اليابانية. لكن المتشككين في اليابان يقولون إن الغموض لايزال قائماً حول متى يمكن تحقيق الخفض عن نسبة الـ 2.5 في المئة الحالية، وما إذا كان يمكن تحقيق ذلك من دون اتفاق مكتوب. ارتفاع صادرات الصين بأكثر من المتوقع رغم التعريفات الأميركية ارتفعت صادرات الصين بأكثر من المتوقع خلال يوليو، بأكبر وتيرة منذ أبريل، رغم التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن الطلب العالمي لايزال محركاً رئيساً لثاني أكبر اقتصادات العالم.ووفق بيانات الجمارك الصادرة أمس، ارتفعت الصادرات الصينية المقومة بالدولار 7.2 في المئة خلال يوليو على أساس سنوي، متجاوزة توقعات ارتفاعها 5.4 في المئة.وزادت الواردات 4.1 في المئة على أساس سنوي، مسجلة أكبر وتيرة ارتفاع منذ يوليو 2024، على عكس توقعات تراجعها 1 في المئة، لتسجل البلاد فائضاً تجارياً بقيمة 98.2 مليار دولار.وتراجعت الشحنات الموجهة للولايات المتحدة 22 في المئة على أساس سنوي، بعد انخفاضها بحوالي 16 في المئة في يونيو، مع عدم توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري موسع بعد، ومن المقرر انتهاء الهدنة بينهما في الثاني عشر من أغسطس.ومنذ بداية العام الحالي حتى الآن، ارتفعت صادرات الصين 6.1 في المئة على أساس سنوي، فيما تراجعت الواردات 2.7 في المئة، ليصل الفائض التجاري حتى يوليو إلى 683.5 مليار دولار، بارتفاع 32 في المئة عن العام الماضي.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
أسواق الأسهم ترتفع مع سريان الرسوم الجمركية الأميركية
ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات أمس (الأربعاء)، بدعم من أداء إيجابي في القطاع التكنولوجي بقيادة «أبل»، وسط متابعة المستثمرين موسم نتائج الأعمال. وعند الإغلاق، زاد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.18% أو ما يعادل 81 نقطة إلى 44193 نقطة. وارتفع مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.73% أو 45 نقطة إلى 6345 نقطة، كذلك مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 1.21% أو 252 نقطة إلى 21169 نقطة. واختتم سهم «أبل» الجلسة مرتفعاً بنسبة 5.10% إلى 213.28 دولاراً، بعدما أكد البيت الأبيض تقارير متداولة أفادت بأن صانعة «آيفون» تعتزم تخصيص 100 مليار دولار للاستثمار في أعمال الإنتاج التابعة لها في الولايات المتحدة. وفي أوروبا، استقر مؤشر «ستوكس يوروب 600» عند 541 نقطة، مع تباين أداء القطاعات الرئيسية. وارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.35% إلى 23924 نقطة، و«كاك» الفرنسي بنسبة 0.20% إلى 7635 نقطة، و«فوتسي» البريطاني بنسبة 0.25% إلى 9164 نقطة. وفي آسيا، وارتفعت المؤشرات اليابانية للجلسة الثالثة على التوالي، ليلامس «توبكس» أعلى مستوى قياسي له متتبعاً المكاسب القوية التي حققتها وول ستريت. وعند نهاية التعاملات، صعد مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.65% عند 41059 نقطة، فيما قفز نظيره الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.7% عند 2987 نقطة، بعدما لامس 2993 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. وتباين أداء مؤشرات الأسهم الصينية، مع تقييم الأسواق للبيانات الاقتصادية، وسط تجدد المخاوف من التهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية. وعند نهاية التعاملات، استقر مؤشر «شنتشن المركب» عند 2224 نقطة، بينما أضاف «شنغهاي المركب» نسبة 0.15% عند 3639 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2021، ولم يتغير «سي إس آي 300» ليغلق عند 4114 نقطة. ولا تزال أنظار المستثمرين معلّقة على الموعد النهائي في 12 أغسطس، في انتظار ما إذا كانت بكين وواشنطن ستتوصلان إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية. الأسهم الروسية تقفز 4.5% بعد إعلان لقاء مرتقب بين بوتين وترامب ارتفعت الأسهم الروسية في تعاملات اليوم، مدفوعة بإعلان الكرملين لقاءً مرتقباً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام المقبلة، في خطوة أعادت بعض التفاؤل إلى أوساط المستثمرين. وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة موسكو (إم أوه إي إكس) بنسبة 4.5 في المئة فور صدور الإعلان، في حين قفز مؤشر «آر تي إس» المقوَّم بالدولار بأكثر من 2 في المئة مع انطلاق الجلسة الرئيسية. ووفق بيانات وكالة «تاس»، تجاوز «إم أوه إي إكس» مستوى 2800 نقطة لأول مرة منذ 25 يوليو، مسجلاً 2840 نقطة عند العاشرة صباحاً بتوقيت موسكو (نفس توقيت مكة المكرمة)، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 2.75 في المئة. وفي حين قلَّصت المؤشرات بعض مكاسبها بعد ذلك، حافظ السوق الروسي على مكاسب قوية مقارنة بجلسات الأسبوع الماضي التي اتسمت بالحذر والتراجع.