logo
الدروز يستذكرون سلطان باشا الأطرش... ماذا نعرف عنه؟

الدروز يستذكرون سلطان باشا الأطرش... ماذا نعرف عنه؟

النهارمنذ 4 أيام
يستعيد الدروز ومعهم جزء من السوريين ذكرى سلطان باشا الأطرش، في ظلّ الاشتباكات التي وقعت في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وقد استذكره أيضاً الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خلال حديثه عن المستجدات في المحافظة الجنوبية، فمن هو سلطان باشا الأطرش؟
وُلد سلطان الأطرش في عام 1888، في بلدة القريّا في محافظة السويداء، جنوب سوريا، تمرّس على يد والده ذوقان في أعمال الفروسية والرماية والصيد وفنون القتال، وتعلّم القراءة والكتابة على أيدي بعض المعلّمين وفي الكتّاب، وتابع دراسته بالمطالعة الشخصية.
عاصر حملة سامي باشا الفاروقي وشارك مع والده في مواجهة الجيش التركي في الأول من تشرين الأول عام 1910 في قرية الكفر. وأعدم الأتراك والده وعدداً من زعماء الجبل الذين واجهوا الوجود التركي في 5 آذار من عام 1911، وقد تركت هذه الحادثة أثراً عميقاً في نفسه.
سيق إلى الجندية في منطقة البلقان في أواخر عام 1910 وعاد إلى بلدته في عام 1912.
لبّى نداء الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين، فشكّل مجموعة وقاد معركة "تلال المانع" على مشارف دمشق ضد الأتراك. ودخل مدينة دمشق من جهة حي الميدان في 29-30 أيلول عام 1918 ورفع العلم العربي فوق دار الحكومة. وكان ذلك العلم هو أول علم عربي يرفرف في سماء دمشق بعد انهيار السلطنة العثمانية إثر انتهاء الحرب العالمية الأولى.
ووصل الأمير فيصل إلى دمشق في 2 تشرين الأول عام 1918، ومنحه لقب باشا وهي رتبة عسكرية. وكان قد رفض قبل ذلك الرتبة ذاتها من الأتراك ووضعها على رقبة كلبه ليعبّر عن احتقاره لرتبة تأتيه من المستعمِر.
وبعد مواجهته للسلطنة العثمانية، كان بين سلطان باشا والفرنسيين نزاع دائم، فلم يترك فرصة إلا أعرب فيها عن عدم رضاه عن وجودهم في سوريا.
لجأ أدهم خنجر، المتهم بمحاولة اغتيال الجنرال غورو إلى سلطان باشا الأطرش، ووصل إلى القريّا، واعتقلته السلطات الفرنسية، فخرج سلطان باشا مطالباً بإطلاق سراح ضيفه، لكن لم يُستَجب لطلبه، فهاجم سلطان باشا ورفاقه الفرنسيين بالسلاح، وكانت معركة "تل الحديد"، وكانت هذه ثورته الأولى التي دامت تسعة أشهر خلال عام 1922 رفضاً للاستعمار.
حكم عليه الفرنسيون بالإعدام وهدموا بيته في القريّا قصفاً بالطائرات، ولما عجزوا عن القبض عليه، فاوضوه خشيةَ انتشار التمرّد، فأصدروا عفواً عنه وعن جماعته. ولم يتنازل سلطان بعد العفو عن أيّ مطلب من مطالبه وهي الجلاء التام عن سوريا.
وقاد الثورة السورية الكبرى في عام 1925، وخاض معارك ضد الفرنسيين.
وبعد إعلان الثورة، أصدر سلطان باشا الأطرش بيان الثورة التاريخي الذي توّجهُ بشعار "الدين لله والوطن للجميع".
شدّد الفرنسيون الخناق فاضطرّ الثوّار إلى النزوح إلى الأزرق في إمارة شرق الأردن. ولم يسمح لهم الإنكليز بالمكوث طويلاً، فنزح سلطان الأطرش وجماعته إلى وادي السرحان والنبك في شمال المملكة العربية السعودية، ثم في الكرك في الأردن، وقد رفض تسليم سلاحه إلى الفرنسيين وحُكم عليه بالإعدام.
عاد سلطان الأطرش ورفاقه إلى سوريا بعد المعاهدة السورية الفرنسية سنة 1936، فأصدرت فرنسا عفواً شاملاً واستُقبل سلطان باشا ورفاقه في دمشق في 18 أيار سنة 1937 باحتفالات شعبية تاريخية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقاسم مفضوح للأدوار بين واشنطن وتل أبيب في سوريا
تقاسم مفضوح للأدوار بين واشنطن وتل أبيب في سوريا

شبكة النبأ

timeمنذ 9 ساعات

  • شبكة النبأ

تقاسم مفضوح للأدوار بين واشنطن وتل أبيب في سوريا

الرجل ضاق ذرعًا بخرائط ما بعد الحرب العالمية الأولى، والدول الوطنية المصنّعة التي نشأت في إثرها، ولكنه ليس من أنصار الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة، ولا هو من أتباع الهلال الخصيب ونجمته القبرصية، إنه يعيد إنتاج خرائط أسلافه من المحافظين الجدد الأشد تطرفًا، الذين دعموا فكرة إعادة رسم خرائط المنطقة... فرضيتان يتعين على كل ذي عقل راجح، وضمير حيّ، أن يهجُرهما، في المدى المنظور: الأولى؛ أن إسرائيل تريد سلامًا مع العرب، حتى وإن كان من ضمن معادلة "سلام مقابل سلام" المرذولة.. والثانية؛ أن الولايات المتحدة وإسرائيل، لا تقرآن من الصفحة ذاتها، وأن التعويل ممكن على تباين مواقفهما وأولوياتهما، وأنه يمكن الاستنجاد بالأولى لكبح جماح الثانية. حقيقتان، تكشفت عنهما الحروب والمعارك المتناسلة في الإقليم الأكبر، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكرستا في غزة ولبنان بداية، قبل أن يُعاد تأكيدهما في حرب الاثني عشر يومًا على إيران، وصولًا لاستباحة سوريا أرضًا وجوًا وشعبًا وهويةً قومية، فما الذي نعنيه بذلك؟ ولنبدأ من الفصل السوري الأخير. رسميًا، أظهرت الولايات المتحدة حماسة مفاجئة في مسلسل انفتاحاتها متعدد الحلقات على النظام الانتقالي في دمشق. وقال رئيسها في الرئيس السوري أحمد الشرع، ما لم يقله فيه، أقرب حلفائه وأصدقائه إليه. رفعت العقوبات عن سوريا وعن "هيئة تحرير الشام"، في خطوة لم تحظَ بها منظمة التحرير بعد أوسلو، وبالرغم من أوسلو ومندرجاته. لم يقف الأمر عند هذا الحد، فما لم يقله ترامب، توسع في شرحه صديقه الأكثر وعيًا بخبايا المنطقة وتاريخها، توماس بارّاك، رجل الأعمال المُحمّل بحقائب ثلاث: (سفير في أنقرة، مسؤول عن الملفين السوري واللبناني)، فقال ما قال في "هجاء" سايكس- بيكو، وأثار حنين القوميين العرب والقوميين السوريين الاجتماعيين بخاصة، عند استحضاره زمن "بلاد الشام"، وتلويحه بالعودة إليه، إن استمر لبنان على تردده ومراوحته في موضوع نزع سلاح حزب الله، مقترحًا تلزيمه لـ"سوريا الجديدة"، التي بدا في حديثه عنها، أنها تحظى بمكانة مركزية في الإستراتيجية الأميركية الجديدة للمنطقة والشرق الأوسط الجديد. وبدا لوهلة، أن واشنطن نجحت في لجم تل أبيب، ودفعها للأخذ بمقاربتها حيال "سوريا ما بعد الثامن من ديسمبر/كانون الأول".. خفَت حديث جدعون ساعر عن "حلف الأقليات"، وتراجعت التهديدات للنظام الجديد، الموسوم إسرائيليًا بـ"الإرهابي"، وبدأت الوفود الإسرائيلية تلاقي نظيراتها السورية في عواصم عدة، سرًا وعلانية، مباشرة، أو بصورة غير مباشرة، لتندلع التكهنات والتخمينات، حول طبيعة ومضامين الاتفاق الذي سينتهي إليه هذا المسار. كل هذا الجدل، وما استبطن من فرضيات، تهاوى دفعة واحدة، وعلى نحو مروّع، وثبت أن إسرائيل ما زالت على إستراتيجيتها لتفتيت سوريا وتوزيعها على القبائل والمذاهب والطوائف والأقوام، وأن نهمها للاستيلاء على مزيد من الأراضي والقمم الإستراتيجية ومساقط المياه، لم يتأثر أو يتراجع نظير وعود السلام والتطبيع، وأن حوادث يمكن أن تظل في حدودها المحلية الضيقة، تُتخذ كسانحة لإخراج جميع هذه المخططات السوداء من الأدراج، كما حصل في السويداء. كنا نظن، أن إسرائيل التي رفضت من قبل صيغة "الأرض مقابل السلام" التي أجمع عليها "العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر"، ما زالت متمسكة بمعادلة سبق لنتنياهو نفسه، أن طوّرها شخصيًا، ونافح عنها مرارًا وتكرارًا: "السلام مقابل السلام". لم تطلب القيادة السورية الجديدة أكثر من إنفاذ هذه المعادلة، بعثت ما يكفي من رسائل "حسن النية" وقبلت بصيغة "أصعب" لاستعادة اتفاق 1974، كل ذلك لم يجدِ نفعًا، مع حكومة اليمين الفاشي. كل تلك الوعود والنوايا ورسائل الطمأنينة، لم تنفع مع المهجوسين بالغيتو والجدران "وكراهية الأغيار"، فتكشفوا دفعة واحدة عن معادلة جديدة، ناظمة لعلاقاتهم، لا مع سوريا وحدها، بل مع العرب وجوارهم الإقليمي كذلك: "السلام مقابل الاستسلام".. "السلام مقابل الخنوع" دون قيد أو شرط. عند هذه المحطة من تطور المشهد الإسرائيلي- السوري، شخصت أنظار مراقبين إلى واشنطن- رئيسها وموفدها بشكل خاص- لترصد مفاعيل "اختلاف وجهات النظر"، وتقيس "تباين الأولويات".. هؤلاء كانت خيبتهم كبيرة، بل وكبيرة جدًا.. إسرائيل تدمر عشرات المواقع السيادية في قلب دمشق، وعلى مبعدة أمتار من مكاتب الرئيس الذي قال فيه ترامب إنه "شاب، طيب وشجاع وقوي"، وتنذر بتحويل سوريا إلى جحيم لا يطاق، وتسعى في خلق الأرضية المناسبة لتأليب السوريين على بعضهم البعض، وتأليبهم على حكمهم الجديد، توطئة لاستحداث الخراب والتفتيت والتقسيم، ولتدشين "حرب المئة عام" بين الطوائف والمذاهب والأقوام المُشكّلة للإقليم. لا تنديد ولا إدانة، حتى على المستوى الشفهي المفرغ من أي مضمون، لا تحميل مسؤولية لإسرائيل من أي نوع، لا إنذارات بوقف استباحاتها لسوريا الجديدة التي تعهد الرئيس بمساعدتها لتساعد نفسها.. كل ما في الأمر، "سوء فهم وتفاهم"، وتصريحات معبّرة عن "التفاؤل" بقرب التوصل لوقف إطلاق النار، تمامًا مثلما فعلوا في غزة، طوال عامين كاملين من حرب التطويق والتجويع، والترويع، والتطهير، والإبادة. موقف واشنطن من العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، يشرح بالنار والقذائف والصواريخ، ما ظلّ مبهمًا في تصريحات توماس بارّاك حول "سايكس-بيكو" و"بلاد الشام". تصريحاته الأخيرة أكدت على هذا النهج حيث قال إن الحكومة السورية يجب أن تتحمل المسؤولية ويجب أن تتم محاسبتها وأن أميركا لا تمتلك نفوذًا على قرارات إسرائيل. الرجل ضاق ذرعًا بخرائط ما بعد الحرب العالمية الأولى، والدول الوطنية "المصنّعة" التي نشأت في إثرها، ولكنه بالطبع، ليس من أنصار "الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة"، ولا هو من أتباع "الهلال الخصيب ونجمته القبرصية" لأنطون سعادة، إنه يعيد إنتاج خرائط أسلافه من المحافظين الجدد الأشد تطرفًا، الذين دعموا فكرة إعادة رسم خرائط المنطقة، وترسيم حدودها، على خطوط الدم بين الطوائف والأقوام والمذاهب. بهذا المعنى، يبدو الرجل "محقًا" في هجائه لسايكس- بيكو الذي أنتج "دول الفسيفساء" القومية والعرقية، واستحضار "بلاد الشام"، ومنح سوريا مكانة مركزية فيها. لكن السؤال الذي لم يشغل بالنا كثيرًا: عن أي سوريا يتحدث الرجل؟ نعرف الآن أن أعين الرجل متسمّرة نحو دولة سورية سنيّة، تكون مركزًا لحواضر سنيّة ممتدة من حوض الرافدين إلى شرق المتوسط، أما بقية المناطق والطوائف، فتلكم أجرام تدور في هذا الفلك، أو تنفصل عنه، الأمر متروك لتطورات السياسة والميدان. "مركزية سوريا الجديدة" في تصور بارّاك وصحبه، نابعة من قدرتها على أن تكون دولة حاجزة "Buffer State"، بين قوتين إقليميتين كبيرتين، تحظيان بـ "إرث إمبراطوري"، طامعتين وتدخليتين، ولا تحتفظان بودّ ظاهر حيال إسرائيل. مركزية الدولة السنيّة، العابرة للحدود، تخدم هدفًا آخر: دفع بقية الطوائف والأقوام، للبحث عن مستقبلاتها البديلة، وتشكيل أحزمة من الدويلات والإمارات، التي لا وظيفة لها سوى حماية إسرائيل والاستقواء بها. بارّاك، لم يطور نظريته، أو يتبنى نظريات غيره، من فراغ. من الناحية الفكرية والإستراتيجية، الرجل ينهل من إرث مديد لمدرسة في التفكير الأميركي اليميني المحافظ. ومن الناحية العملية، فإنه يرى حراكًا عميقًا ممتدًا في الإقليم منذ سنوات، يعيد تعريف مفاهيم الولاء والانتماء، يستبدل ما هو "عمودي" منها كالولاء للدولة مثلًا، إلى ما هو "أفقي"، عابر لحدود الدول، ويجمع منتسبي الأعراق والأديان والطوائف حتى وهم موزعون على عدة دول، بعضهم إلى بعض. أمرٌ كهذا، يقع في صميم الحلم الصهيوني، ويحتل مكانة إستراتيجية في تل أبيب، أما واشنطن، فلن تمانع إن عمل "أزعر الحيّ" على تسريع ولادة هذه الكائنات الشوهاء، وهي إن اختلفت مع تل أبيب، فربما يتعلق الخلاف بـ"المعدلات والسرعات". نتنياهو الذي لا يفهم سوى خيار "القوة" و"البلطجة" يستعجل الولادة، ويسابق الزمن لتسجيل مكاسب في رصيده الشخصي، وليس لديه إلى جانب خيار القوة، أي أفق سياسي، أو "أدوات ناعمة". فيما ترغب واشنطن في الوصول إلى الهدف ذاته، ولكن بتدرج أكبر، وباستخدام الدبلوماسية وسلاح العقوبات، للحفاظ على بعض من ترابط مع حلفائها من عرب وأتراك. واشنطن، وفي توزيع مفضوح للأدوار مع تل أبيب، سواء كان متفقًا عليه أو من باب "تحصيل الحاصل"، تجهد لقطف ثمار البلطجة الإسرائيلية، بعد توفير الحماية وكل عناصر القوة والاقتدار، وبعد قليل من "العتب" و"التلاوم". واشنطن في عقلها الباطن والظاهر، تدرك تمام الإدراك، أن إسرائيل تقوم بوظيفة جرافة "الدي-9" التي اشتهرت في غزة، في تعبيد الطرق لأحلامها الإستراتيجية، فلا ينخدعن أحدٌ بحكاية الخلافات بين نتنياهو وترامب، أو بين تل أبيب وواشنطن، فذلك تقاسم مفضوح للأدوار. من منظور واشنطن، وبقدر أقل تل أبيب، فإن تشكيل الشرق الأوسط الجديد، هو سلسلة متصلة من التهدئات والتسويات التي تفصل بين جولة وأخرى من جولات الحرب والمواجهة مع الخصوم، جميع الخصوم، والطريق إليه مفروش بسلسلة من الحروب والمعارك بين الحروب، ولا بأس بهذا المعنى، من انخراط واشنطن في وساطات ومفاوضات، وسيظل قادتها ورسلها يعبرون عن تفاؤلهم بقرب الوصول إلى تهدئة هنا أو اتفاق لوقف النار هناك، وقد تمتد حبال التخدير والخداع لأسابيع وأشهر، ولسنوات إن اقتضى الأمر، ما دامت النتيجة في مصلحة إسرائيل، وما دامت المكاسب تتعاظم مع كل تقدم تحرزه دبابة الميركافا. في هذا السياق، أُبرمت اتفاقات في غزة ولبنان، بوساطة أميركية نشطة: ويتكوف في غزة، وهوكشتاين في لبنان.. اتفاقات وُجدت لكي تُنتهك، ومن قبل إسرائيل حصرًا، وبدعم والتزام من واشنطن، وبتبنٍّ كامل للرواية والرؤية الإسرائيليتين. وقد يُخرق وقف النار مع إيران في أي لحظة، وستنبري واشنطن منافحة عن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، وستُبرم اتفاقات أخرى، على الجبهات ذاتها، أو على جبهات أخرى، وسيتم خرقها جميعًا، وستظل واشنطن على تبريرها للرواية الإسرائيلية، وسيظل وسطاؤها على تفاؤلهم بقرب التوصل إلى اتفاقات وتفاهمات جديدة.

رئيس حزب النور يعلن أهداف مشاركته في الحياة السياسية
رئيس حزب النور يعلن أهداف مشاركته في الحياة السياسية

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

رئيس حزب النور يعلن أهداف مشاركته في الحياة السياسية

قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، إن الحزب شارك في الحياة السياسية لتحقيق مجموعة من الأهداف القويمة، فالهدف الأول هو الحفاظ على الهوية والمرجعية العليا للشريعة الإسلامية، وهذا هدف في غاية الأهمية وهو أولى أولويات الحزب، كما أن الأولويات الأخرى عظيمة وهامة أيضًا، لكن هذا الهدف بالذات له أولوية كبرى عند حزب النور. وأضاف "منصور" أن الهدف الثاني للحزب هو الحفاظ على الصالح العام للبلاد واستقرارها، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يتضامن مع الهدف الأول ويتفاعل معه؛ لأن الحفاظ على الهوية والشريعة يكون في بلاد مستقرة بلا شك أفضل بلامين المرات من بلاد مضطربة. وأوضح رئيس حزب النور أن الهدف الثالث للعمل السياسي هو التعبد بحمل هموم الناس، منوهًا بأن حزب النور يتعبد لله بحمل هموم الناس، ونضعها على عاتقنا ونتحرك بها في كل سبيل، لافتًا إلى أن الهدف الرابع هو صياغة رؤية إصلاحية لجميع نظم الحياة تنطلق من مرجعية الشريعة الإسلامية، وتهدف إلى قمة التقدم والرقي لبلادنا وأمتنا. وأكد رئيس حزب النور أن جميع الأهداف السابقة منبثقة من الهدف الأول، وكلها متضامنة، وذلك حتى لا يقول قائل "إن الشريعة تخلف أو الهوية رجعية". معقبًا: نحن نهدف إلى التقدم والرقي لبلادنا وأمتنا. وقال "منصور" إن الهدف الخامس هو الحفاظ على هذا المنهج الإصلاحي والكيان الذي يحمله، مؤكدًا أن حَمَلَةَ هذا المنهج يتواصلون مع المجتمع تواصل إيجابي، وليس صداميًا، ويتواصلون مع المؤسسات تواصل إيجابي، وليس صداميًا ولا ثوريًا، فهذه الخمسة أهداف الكبرى التي دخل حزب النور من أجلها إلى الحياة السياسية.

وزير الرياضة ينعى شقيق طارق قنديل
وزير الرياضة ينعى شقيق طارق قنديل

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

وزير الرياضة ينعى شقيق طارق قنديل

يتقدم أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بخالص التعازي والمواساة إلى طارق قنديل، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، في وفاة شقيقه عبد الحميد قنديل. سائلين المولى عزَّ وجل أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان. ووكان قد توفى المهندس عبد الحميد قنديل شقيق طارق قنديل عضو مجلس إدارة النادي الأهلي اليوم الإثنين. وكتب طارق قنديل عبر حسابه الرسمي على منصة "فيسبوك": "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى إلى رحمة الله شقيقي الأكبر المهندس الاستشاري عبد الحميد حسن قنديل". وأضاف: "وستتم الصلاة عليه اليوم الإثنين بعد صلاة العصر بمسجد حسن الشربتلي بالتجمع الأول جنوب الأكاديمية". وأتم: "وسوف تقتصر مراسم تشييع الجنازة على الصلاة ثم الدفن في مقابر العائلة ولن يقام عزاء تنفيذاً لوصية الفقيد الغالي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store