
أمير منطقة حائل يكرّم "عساف" الراعي البلاتيني لمهرجان عبدالعزيز بن سعد لسباقات الخيل
في لفتة تعبّر عن التقدير والدعم للمبادرات الوطنية المعنية بالأنشطة التراثية، كرّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل ورئيس مجلس إدارة ميدان فروسية حائل، شركة 'عساف' نظير رعايتها البلاتينية لمهرجان عبدالعزيز بن سعد لسباقات الخيل، الذي يُعد من أبرز الفعاليات السنوية في المنطقة. وقد جرى التكريم خلال الحفل الختامي للمهرجان، الذي شهد حضورًا لافتًا من المهتمين برياضة الفروسية، وسط تنظيم يعكس عراقة هذه الرياضة وأصالتها.
وتأتي رعاية 'عساف' لهذا الحدث في إطار التزامها بدعم الفعاليات الوطنية والثقافية، وتأكيدًا على دورها المجتمعي الذي يتجاوز صناعة العطور والساعات ليصل إلى المساهمة في الحفاظ على الهوية السعودية وتعزيز حضور التراث في المشهد العام. وقد ثمّن سمو أمير المنطقة هذا الدعم، مؤكدًا أن مساهمة القطاع الخاص، خاصة من العلامات الوطنية الرائدة، تُمثل عنصرًا فاعلًا في دعم الفعاليات وإبرازها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الحرب بين جاسم الصحيّح وبريخت
كتب الشاعر السعودي جاسم الصحيّح مؤخراً نصّاً شعرياً يصوّر فظاعات الحروب ووجهها القبيح، قائلاً: «الحربُ حين تجيءُ/ تمحو الفرقَ ما بين السنابلِ والقنابلْ/ والحربُ حين تُسِيءُ/ تختطفُ البنفسجَ من حقول الورد/ تختطفُ الوضوءَ من الجداولْ/ والحربُ حين تُضِيءُ/ تُطفِئُ شعلةَ الأحلامِ في دَمِنا/ وأحلامَ المشاعلْ/ والحربُ حينَ تفيءُ/ تحتاجُ اعتذاراً باتِّساعِ (البحرِ)/ عَلَّ خطيئةَ (الحيتانِ) تغفرُها (السواحلْ)». تُذكِّرنا هذه القصيدة بنصٍّ شعريٍّ كتبه الشاعر الألماني الشهير برتولت بريخت عام 1938، وحمل عنوان «غلطة الجنرال»، وجاء كردٍّ على صعود النازية وارتفاع نبرة الحرب التي كانت تمجّد القادة وتُخفي فظاعة الموت. يقول بريخت: «يا جنرال، دبابتك آلة جبارة/ تسحق الغابات وتدهس مئة رجل./ لكنّ فيها عيباً واحداً:/ تحتاج إلى سائق./ يا جنرال، قاذفتك سريعة مدمِّرة/ تسبق العاصفة وتحمل أطنان الموت./ لكنَّ فيها عيباً واحداً:/ تحتاج إلى ميكانيكي./ يا جنرال، الإنسان مفيدٌ جداً./ يمكنه الطيران، ويمكنه القتل./ لكنَّ فيه عيباً واحداً:/ إنه يُفكّر». اشتهر بريخت بقصائده السياسية، وقصائده كانت تمثل إدانة صارخة للحروب، بلغة تبدو أحياناً ساخرة، وكان يهزأ من اندفاع زعماء أوروبا نحو الحروب وعدم العمل على تجنبها، وهو القائل: «أسوأ الأميين هو الأميّ السياسي»، لذلك يوجه نقده إليهم مباشرةً: «حين يتحدث الزعماء عن السلام/ يعرف العامّة أن الحرب قادمة.../ حين يلعن الزعماء الحرب/ يكون أمر التعبئة قد وُقع (...) على الحائط كتابةٌ بالطباشير: (هم يريدون الحرب)/ ومن كتبها سقط صريعاً». في غياب المحاسبة، يكون الشعر محكمة أخلاقية. يقف الشاعر شاهداً على الجرائم، وضميراً حياً في وجه الصمت العالمي. يقول جاسم الصحيّح في قصيدة بعنوان «الحرب حينما تبتسم»: «منذ دهرٍ/ وما زلتَ ترضع منِّي دمي/ أيُّها الصَّيرَفِيُّ النَّهِمْ/ منذ دهرٍ/ وما زلتَ ترضع منِّي دمي/ دون أن تَنفَطِمْ/ أنتَ لستَ هنا/ آدمَ الكائنات الجديدَ/ ولستُ أنا/ آدمَ العالَم المُنصَرِمْ/ ولكنَّها الحربُ يا قاتلي حينما تبتسمْ!». مِثْلُ هؤلاء الشعراء استخدموا الكلمات لنقل رعب الحرب وصوَّروا فظاعات الحروب بلغةٍ حيَّةٍ تنفذ إلى الوجدان، لم يكتفوا بوصف الدم والدمار، بل التقطوا الألم الإنساني من زواياه المتعددة، فالشعراء كثيراً ما ينزعون قناع المجد عن الحروب، حينما يهملون دعاوى النصر الخاوية التي يطلقها قادة الحروب ويكتبون عن جثث الأطفال وصرخات الأمهات، بعيداً عن الأمجاد الزائفة التي تبررها، يقول بريخت: «من في القمة يقولون: هذا طريق المجد/ من في القاع يقولون: هذا طريق القبر». هكذا الحرب، إذن؛ الجنرال يبني نصباً تذكارياً... والجندي يبني قبراً. أو كما صرخ زهير بن أبي سلمى، في وجه قومه، أيام «داحس والغبراء»، قائلاً: «وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ/ وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ/ مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَة/ وَتَضْرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِ».


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
جف دمعي وانا ابكيك
يا تين يا رمان يا لذة التوت تعال شوقي بالمحبه يناديك اسمك بوسط القلب ساكن و منحوت يا كبر قدرك وسط عينين مغليك في غيبتك كلي مشاعر ومكبوت يكفي عذابن منك ربي يخليك عقبك شجن هليت دمعي على النوت وش فيك تسفه بالغلا صوت حاديك قلي وش اللي عن عيوني مخفّيك ما كنت افكر حزني ف يوم بيفوت الا بيومن جف دمعي وانا ابكيك أحمد بن محمد أبانمي


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
أحاسيس وقوافٍسهر ودموع
حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة لشاعر المحاورة زيد سلمي العضيلة: أنا البارحه ونيت يوم العباد هجوع سرى الليل عيني نومها ما تهنت به الا وعنا عينٍ جداها سهر ودموع ليا اكتض ناظرها من الدمع هلت به على اللي شعا قلبي ومن شوفته ممنوع بعد ما غلاه عروق قلبي تغذت به سقاني بكاسٍ فيه سم الغلا مجموع شربته وكل عروق جسمي تساقت به صبور على فرقاه غصبٍ بليا طوع وسود الليالي غيبتبه والا جت به صبري قضى والوصل من بيننا مقطوع ولا أدري عن الأيام وش عاد سوّت به متى الله يلم الشمل يابو ثلاث اردوع وتفرح بشوفك عين ما عاد فرحت به عيون الحزين العاشق الصابر المليوع دروب الوسيعه عقب فرقاك ضاقت به تحمّلت صبر فراقكم والفراق يروع وعزّي لمن دورات الأيام دارت به..