logo
الرياض تستضيف ندوة مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة

الرياض تستضيف ندوة مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة

رواتب السعودية٢٣-٠٤-٢٠٢٥

نشر في: 23 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي
انطلقت اليوم أعمال الندوة الثانية حول ..مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة..، التي تنظمها منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، برعاية وزارة الطاقة، ويأتي ذلك امتدادًا لنجاح النسخة الأولى التي عُقدت في العاصمة الرياض عام 2024.
وشهدت الندوة في نسختها الثانية، مشاركة واسعة من الدول الأعضاء في أوابك، إلى جانب عدد من المنظمات والهيئات الدولية، إضافة إلى أكثر من 15 شركة عالمية متخصصة في تقنيات خفض الانبعاثات الكربونية، ونحو عشرين دولة عربية وأجنبية، وبحضور ما يقارب 140 مشاركًا من الخبراء والمهتمين، وسيعرض خلال الفعاليات نحو 23 ورقة عمل فنية تستعرض أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي. وافتتح وكيل الاستدامة والتغير المناخي في وزارة الطاقة المهندس خالد المهيد الندوة بكلمة هنأ فيها الأمانة العامة للمنظمة على التطورات التي شهدتها، مشيرًا إلى أن إعلانها عن تغيير اسمها لمنظمة الطاقة العربية، عكس الرؤية المتطورة للمنظمة، بأن تركز في عملها القادم على جميع مصادر الطاقة، بما يخدم احتياجات التنمية لدول المنطقة ويتناسب مع ظروفها المختلفة. وأكد أن تبني إستراتيجيات خفض الكربون العميقة، تسهم في تعزيز استدامة العمليات وتحقق التوازن بين أمن الطاقة، واحتياجات التنمية، وحماية البيئة، مبينًا أن منتدى الطاقة العالمي يدعو الدول المنتجة والمستهلكة إلى التركيز على حلول إدارة الكربون، واتخاذ نهج متكامل لمواجهة المعضلة الثلاثية للطاقة. وبالإشارة إلى قرب انعقاد مؤتمر الأطراف للمناخ في دورته الثلاثين (COP30)، أكد أهمية تطوير العمل العربي المشترك حول المناخ وتعزيز جهود التحول من التفاوض إلى التعاون المناخي، مشددًا أهمية الاستناد إلى المخرجات العلمية التي تؤكد الدور المهم لتطبيق جميع تقنيات الطاقة النظيفة، للوصول لطموح الحياد الصفري.
من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغاني الدور المحوري لوزارة الطاقة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، التي كان لها الأثر الكبير في نجاح النسخة الأولى من الندوة، وتمهيد الطريق لانعقاد النسخة الثانية منها، بما يخدم تعزيز الحوار العربي والدولي حول إستراتيجيات خفض الانبعاثات في مختلف الجوانب الفنية والتقنية.
ونوه أن انعقاد هذه الندوة، يأتي في وقت يواجه في قطاع النفط والغاز عددًا من التحديات البيئية، مبينًا أن الدول الأعضاء في المنظمة، تواصل جهودها للانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات، من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، والتقاط وتخزين الكربون وإعادة استخدامه، وتحسين كفاءة العمليات، مشيدًا بمبادرات المملكة الريادية، مثل مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، إضافة إلى مشروع ..الريادة.. لاحتجاز الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاريع مماثلة في الجزائر والكويت وقطر، والعراق، ومصر، والبحرين.
بدوره أشار رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار عضو الأمانة العامة للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الدكتور محمد بن عيد السريحي إلى دور المجلس في تعزيز مساهمة الابتكار والإبداع في خفض الانبعاثات الكربونية، مشددًا على أهمية تفعيل دور جمعيات البيئة والثقافة في التوعية المجتمعية، وربط الابتكار بالحلول الصناعية المناسبة، بما يخدم المجتمع ويسهم في تطوير صناعة النفط والغاز، نحو مستقبل أكثر استدامة.
من جهته قال كبير محللي الطاقة الدكتور علي السماوي، ممثلًا عن الأمين العام لمنتدى الطاقة العالمي (IEF) المهندس جمال الشيراوي: ..إن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة في مجال إزالة الكربون في جميع القطاعات الصناعية، لا سيما قطاع الصناعات البترولية اللاحقة. وأشار إلى أن نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وأسواق الكربون، واستخدام الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة الطاقة، وتطبيق تقنيات احتجاز واستخدام وتخزين الكربون (CCUS)، كلها أدوات رئيسة لتحقيق التحول المنشود، وفتح آفاق أمام المستثمرين والمبتكرين لتحويل التحديات المناخية إلى مزايا تنافسية وفرص تنموية.
المصدر: عاجل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأعمدة البازلتية" في عسير.. منحوتات طبيعية تروي قصة الأرض
"الأعمدة البازلتية" في عسير.. منحوتات طبيعية تروي قصة الأرض

رواتب السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • رواتب السعودية

"الأعمدة البازلتية" في عسير.. منحوتات طبيعية تروي قصة الأرض

نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في أعماق جبال عسير وسهولها، تخطّ الطبيعة أعظم لوحاتها الجيولوجية، وتقف ..الأعمدة البازلتية.. شامخة كشواهد زمنية تحكي فصولًا من التاريخ البركاني العريق للمنطقة، فهي ليست مجرد تكوينات صخرية جامدة، بل منحوتات طبيعية هندسية، تشكّلت عبر ملايين السنين؛ لتجسّد التقاء الجمال الطبيعي مع عمقها العلمي. وتُعد تكوينات ..الأعمدة البازلتية.. في منطقة عسير من أبرز الظواهر الجيولوجية النادرة على مستوى المملكة، والتي تجذب أنظار الزوّار والمهتمين بالعلوم الأرضية، حيث تتكون من صخور ..البازلت.. وهي صخور نارية بركانية نشأت بفعل تدفقات الحمم التي بردت ببطء على سطح الأرض، ما أدى إلى انكماشها وتشققها مكوّنة أعمدة هندسية ذات أضلاع غالبًا ما تكون سداسية أو خماسية أو رباعية، بدقة طبيعية مذهلة. ويؤكد المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض الدكتور عبد الله محمد العمري، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية (واس): أن منطقة عسير غنيّة بتلك التكوينات، وتنتشر في عدة مواقع مثل: محافظة محايل عسير، ووادي يعوض بمحافظة الحرجة (جبل مشرف)، و(قرن مُجعل) شرق مركز تندحة، ووادي العسران، والمنطقة الساحلية بين القحمة والبرك، والتي تقع ضمن سلسلة الجبل الأسود. وأشار العمري إلى أن هذه التكوينات الجيولوجية كانت معروفة منذ القدم، إذ وصفها الهمداني في كتابه ..صفة جزيرة العرب.. بأنها جزء من سلسلة ..سراة جَنْب..، الممتدة من شمال ظهران الجنوب إلى شمال سراة عبيدة، التي تعرف اليوم باسم حرة السراة, وتغطي هذه الحرة مساحة تبلغ نحو 700 كم²، وتضم جبالًا شاهقة مثل جبل فِرْواع بارتفاع 3004 أمتار عن سطح البحر، وجبل ظلم بارتفاع 2575 مترًا عن سطح البحر. وبين أن ..الأعمدة البازلتية.. تشكلت نتيجة تبريد الحمم البركانية وانكماشها الطبيعي مما أدى إلى تكوين أشكال هندسية متنوعة تشمل الأضلاع السداسية والخماسية والسباعية، وتختلف ألوان الأعمدة تبعًا للمكونات المعدنية والكيميائية، حيث يغلب عليها اللون الأسود، وقد تميل إلى الرمادي أو البني المحمر نتيجة وجود معادن مثل الأوليفين والبيروكسين، مبيناً أن تلك التكوينات لا تقتصر على عسير فحسب، بل توجد أيضًا في مواقع عالمية مثل: بوابة العمالقة في أيرلندا، ومنتزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة، وتركيا وآيسلندا. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن ..الأعمدة البازلتية.. تكونت نتيجة لانكماش حراري يحدث عندما تبرد الحمم البركانية وتتصلب، ما يؤدي إلى تكوين شقوق عمودية بزوايا قائمة على سطح التبريد، وغالبًا ما تظهر هذه التكوينات بشكل عمودي، لكنّها قد تنحني أو تميل بحسب ظروف التبريد. وأشار أبا الخيل إلى أن تلك الأعمدة تشبه في تكوينها تشقق الطين عند الجفاف، لكنها تحدث في الصخور النارية، خاصة في البازلت، وقد تظهر أيضًا في صخور الأنديزيت، التراكيت، والريوليت، مبينًا أن تلك التكوينات تعود إلى أعمار جيولوجية تتراوح إلى 30 مليون سنة، وقد وُجدت في الحرات البركانية الغربية مثل حرة البرك، وتُعد هذه الظاهرة ذات أهمية علمية كبيرة، إذ تتيح للباحثين دراسة النشاط البركاني القديم في شبه الجزيرة العربية. وأكد المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية أن ..الأعمدة البازلتية.. تُعد معلمًا جيولوجيًا فريدًا، يجذب محبي الطبيعة والمهتمين بالعلوم الجيولوجية، وتشكل عنصرًا واعدًا في السياحة البيئية، داعيًا إلى إدراجها ضمن مسارات السياحة الجيولوجية في منطقة عسير. بدوره أكد الباحث والمهتم بالسياحة الجيولوجية في منطقة عسير الدكتور عبدالله بن علي آل موسى، على الأهمية الجيولوجية والسياحية لتلك الظواهر، مبينًا أن تشكّل ..الأعمدة البازلتية.. يعد جزءًا مهمًا من التراث الجيولوجي لأي منطقة، ويقدّم دليلًا واضحًا على النشاط البركاني الذي شهدته الأرض في العصور السحيقة، مضيفاً أن تواجد تلك التكوينات في منطقة عسير يعكس البنية الجيولوجية النشطة للمنطقة، ويعزز من تحويل تلك المواقع إلى معالم سياحية طبيعية، إضافة إلى بعدها العلمي، خاصة الأعمدة التي تحتوي على نقوش قديمة ..كما في قمة قرن القاعة.. التي تجسد أبعادًا تاريخية، ربما تشير إلى وجود حضارات أو تجمعات بشرية كانت ترتاد تلك المواقع, وتعد مجالًا خصبًا للباحثين والمهتمين بالطبيعة والتراث الجيولوجي. المصدر: عاجل

التطورات في المجال الفضائي
التطورات في المجال الفضائي

المدينة

timeمنذ 17 ساعات

  • المدينة

التطورات في المجال الفضائي

أحد أبرز الأحداث في عام 2024، كان هبوط المركبة الفضائيَّة اليابانيَّة على سطح القمر؛ ممَّا يُعدُّ إنجازًا مهمًّا في تاريخ الفضاء، هذه المهمَّة تأتي في إطار سعي اليابان لتوسيع استثماراتها في استكشاف الفضاء، حيث تم إطلاق المركبة من أجل جمع عيِّنات من سطح القمر وتحليلها، هذا الهبوط يعكس الطموحات الفضائيَّة المتزايدة للدول الآسيويَّة، ويضع اليابان في مصاف الدول المتقدِّمة في استكشاف القمر.التطوُّرات في استكشاف كوكب المريخ، قد تكون الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2024 أطلقت وكالة الفضاء الأمريكيَّة «ناسا» مهمَّة جديدة لاستكشاف المريخ، تهدف إلى فهم بيئة الكوكب بشكل أفضل، وإمكانيَّة وجود الحياة فيه، وبالإضافة إلى ذلك، تشهد تقنيات الروبوتات تطوُّرًا سريعًا؛ ممَّا يساعد في إجراء اكتشافات دقيقة في هذا الكوكب البعيد، وقد تمكَّنت أجهزة الاستشعار على سطح المريخ، من إرسال بيانات مثيرة تتعلَّق بوجود المياه في حالتها السائلة في الماضي؛ ممَّا يعزِّز فرص البحث عن علامات حياة سابقة أو مستقبليَّة.أصبح قطاع الفضاء يشهد تحوُّلًا كبيرًا نحو الاستثمارات التجاريَّة، شركات مثل «سبيس إكس»، و»بلو أوريجين»، تواصل دفع الحدود في مجال السفر الفضائيِّ التجاريِّ، حيث أطلقت «سبيس إكس» عدَّة رحلات إلى محطة الفضاء الدوليَّة (ISS)، مع روَّاد فضاء من القطاع الخاص، هذه التحرُّكات تشير إلى أنَّ الفضاء لم يعدْ مجالًا حكوميًّا بحتًا، بل أصبح قطاعًا يمكن للقطاع الخاص أنْ يسهم بشكل كبير في تطويره.تسعى العديد من الوكالات الفضائية الدولية، إلى تقليل تأثيرات استكشاف الفضاء على البيئة الأرضية، فقد تم تطوير تقنيات جديدة، تهدف إلى استخدام الطاقة المتجددة في المحطات الفضائية، مثل الطاقة الشمسية، والتي تساعد في تقليل تكاليف الطاقة، والتقليل من انبعاثات الكربون في الفضاء، بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في طرق لإعادة استخدام المركبات الفضائية لتقليل النفايات الفضائية.في إطار تعزيز التعاون بين الدول في مجال الفضاء، تعمل العديد من الدول الكُبْرى على تنفيذ مشروعات مشتركة، مثال على ذلك، هو التعاون بين وكالة الفضاء الأوروبيَّة (ESA)، ووكالة ناسا في مشروع «أرتيميس»، الذي يهدف إلى العودة إلى القمر بحلول عام 2025، هذا المشروع يتضمَّن بناء قاعدة دائمة على سطح القمر؛ لاستخدامها كنقطة انطلاق لاستكشاف الفضاء العميق.

الموز على وشك الاختفاء بحلول 2080
الموز على وشك الاختفاء بحلول 2080

رواتب السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • رواتب السعودية

الموز على وشك الاختفاء بحلول 2080

نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي كشفت دراسة حديثة أجراها معهد كريستيان الدولي، عن تهديد خطير يواجه إنتاج فاكهة الموز عالميا بحلول عام 2080. وحذرت الدراسة من أن مناطق زراعة الموز في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا في العالم على وشك الاختفاء. وذكرت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، أن منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي تنتج 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة. وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى »هوجا نيجرا«. وأضافت، كما أن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن. وتعد فاكهة الموز من الفاكهة المتاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء. ويرى الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للري ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف. كما حذرت الدراسة من أن المزارعين في هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز. وأشاروا إلي أن النموذج الصناعي المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط في استغلال الموارد المائية. أقرأ أيضا: الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط كشفت دراسة حديثة أجراها معهد كريستيان الدولي، عن تهديد خطير يواجه إنتاج فاكهة الموز عالميا بحلول عام 2080. وحذرت الدراسة من أن مناطق زراعة الموز في أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا في العالم على وشك الاختفاء. وذكرت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، أن منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي تنتج 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة. وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى »هوجا نيجرا«. وأضافت، كما أن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن. وتعد فاكهة الموز من الفاكهة المتاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء. ويرى الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للري ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف. كما حذرت الدراسة من أن المزارعين في هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز. وأشاروا إلي أن النموذج الصناعي المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط في استغلال الموارد المائية. أقرأ أيضا: المصدر: صدى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store