أحدث الأخبار مع #IE


الرأي
منذ 14 ساعات
- أعمال
- الرأي
«الوطني» يختتم فعاليات «NBK RISE» لتمكين القيادات النسائية... لأعلى المناصب
-الهدف تكافؤ الفرص والتنوع والشمول في بيئة العمل - فخر لـ«الوطني» ريادته بالمساواة في العمل عبر كافة مواقعه الدولية اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر على مدار 9 أشهر بزيارة خاصة لجامعة «IE Business School» في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. مبادرة فريدة ويُعدّ «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صُمّمت خصيصاً لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، ويتماشى مع إستراتيجية البنك الطموحة الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخاً لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفقاً لأرقى المعايير العالمية. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإستراتيجية وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. مهارات سلوكية وعُقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، والتي ركزت على المهارات السلوكية والتأثيرية، بالتعاون مع «IE Business School» في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل قيادة ومواجهة التحديات، القيادة الإستراتيجية، الاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، اتخاذ القرارات الفعالة، التفويض والتمكين، والرفاهية العامة. كما استعرضت المتدربات القدرة على العمل مع مدربهن التنفيذي من كلية «IE» للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهن النهائية استعداداً للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج، ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة، وساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، ما أثمر إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. حوارات حصرية وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» عماد العبلاني، في الزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة «IE» مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها العبلاني، أدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة «IE»، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الإستراتيجيات المتبعة في مجالي الموارد البشرية والقيادة. وأتاحت الفعالية فرصة إستراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات دبلوماسية وأكاديمية بارزة، ما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. تعزيز التكافؤ ويحرص «الوطني» دائماً على تعزيز تكافؤ الفرص ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل من خلال مختلف المبادرات الإستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتُعدّ زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصاً للمشاركة في صنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الإستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما وأن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يساهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة وتخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع على المدى الطويل. تعزيز الشمول ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث تقوم خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، ما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك وبشكل مستمر برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار، كما يقوم «الوطني» بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، وذلك في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي. ويعزز البنك التزامه المستمر بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها وزيادة تواجدها في المناصب القيادية من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، وتبني الرؤى الإستراتيجية المبتكرة في مجال الموارد البشرية، بما يخدم أهداف البنك وتطلعاته المستقبلية. 25 متدربة متميزة شهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من «الوطني - الكويت» ومواقعه الدولية، إضافة إلى «مجموعة الوطني للثروات»، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة مثل مؤسسة البترول الكويتية، وشركة (Ooredoo)، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، و«J's Bakery»، و«إنترفست كابيتال بارتنر نيويورك». 43.2 في المئة في «الوطني»... نساء يفخر «الوطني» بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كافة مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2 في المئة من القوى العاملة بالمجموعة، كما تمثل الإناث 29.7 في المئة من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها، كما يفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث، وتعد «NBK RISE» بمثابة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة «الوطني» في تنمية وتطوير الدور المؤسسي في المجتمع. «NBK RISE»... إشادة وجوائز مرموقة يعكس «NBK RISE» التزام «الوطني» الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز في الشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية «SHRM».


الجريدة الكويتية
منذ 20 ساعات
- أعمال
- الجريدة الكويتية
«الوطني» يختتم فعاليات النسخة الثانية من «NBK RISE»
اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر 9 أشهر، بزيارة خاصة لجامعة IE Business School في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. ويُعد «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صُممت خصوصاً لدعم القيادات النسائية، وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، حيث تأتي هذه المبادرة تماشياً مع الاستراتيجية الطموحة لـ «الوطني»، الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخاً لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفق أرقى المعايير العالمية. شهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من «الوطني- الكويت»، ومواقعه الدولية، إضافة إلى مجموعة الوطني للثروات، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة، مثل: مؤسسة البترول الكويتية، وشركة Ooredoo، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، وJ's Bakery، وإنترفست كابيتال بارتنر نيويورك. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والاستراتيجية، وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. وعُقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، التي ركَّزت على المهارات السلوكية والتأثيرية بالتعاون مع IE Business School في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل: قيادة ومواجهة التحديات، والقيادة الاستراتيجية، والاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، واتخاذ القرارات الفعالة، والتفويض والتمكين، والرفاهية العامة. البرنامج مبادرة فريدة صُمم خصوصاً لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية كما استعرضت المتدربات القدرة على العمل مع مدربهن التنفيذي من كلية IE للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهن النهائية، استعداداً للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج. ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي، والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة. وساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك، وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، مما أثمر إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» عماد العبلاني في الزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي، ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة IE مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة، وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أُقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها عماد العبلاني، وأدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة IE، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الاستراتيجيات المتبعة في مجالَي الموارد البشرية والقيادة. وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة استراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات دبلوماسية وأكاديمية بارزة، مما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. ويحرص «الوطني» دائماً على تعزيز تكافؤ الفرص، ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل، من خلال مختلف المبادرات الاستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتُعد زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصاً للمشاركة في صُنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الاستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما أن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يُسهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة، ويخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع على المدى الطويل. ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات، من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث تقوم خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، مما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. المبادرة تنسجم مع استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على جميع المستويات ويعكس البرنامج التزام «الوطني» الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين، وتمكين المرأة، لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز بالشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية (SHRM). ويفخر «الوطني» بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كل مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2 في المئة من القوى العاملة بالمجموعة، كما تمثل الإناث 29.7 في المئة من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها. ويفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لديه. وتُعد مبادرة «NBK RISE» بمنزلة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة «الوطني» في تنمية وتطوير الدور المؤسسي بالمجتمع. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك، وبشكل مستمر، برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار. كما يقوم البنك بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي. ويعزز البنك من التزامه المستمر بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها، وزيادة وجودها في المناصب القيادية، من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، وتبني الرؤى الاستراتيجية المبتكرة في مجال الموارد البشرية، بما يخدم أهداف البنك وتطلعاته المستقبلية.


أخبارنا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
صحة الفم مرآة للقلب: كيف تؤثر أمراض اللثة على صحة القلب والأوعية الدموية؟
رغم أن الكثيرين ينظرون إلى العناية بالأسنان كجزء تجميلي من الروتين الصحي، تكشف دراسات حديثة أن الفم قد يكون مؤشراً مباشراً لصحة القلب، وأن إهمال نظافته قد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض القلب والشرايين. في قلب هذه العلاقة تقف أمراض اللثة، وبخاصة التهاب دواعم السن، وهو شكل متقدم من التهابات اللثة ينشأ عن تراكم البلاك بسبب ضعف نظافة الفم. وعندما تتهيج أنسجة اللثة وتبدأ في الانحسار، تُتاح الفرصة لبكتيريا الفم للانتقال إلى مجرى الدم، ما يرفع بشكل كبير خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد أظهرت دراسة أن المصابين بالتهاب دواعم السن معرضون للإصابة بمرض الشريان التاجي بمعدل الضعف مقارنةً بالأشخاص الذين يتمتعون بلثة صحية. كما تشير أدلة أخرى إلى ما يُعرف بتأثير "الجرعة والاستجابة"؛ فكلما كانت حدة مرض اللثة أكبر، زاد احتمال الإصابة بأمراض القلب. الالتهاب المزمن الناتج عن أمراض اللثة لا يُعد فقط عرضاً جانبياً، بل يُمكن أن يُحفّز أمراض القلب، وهو ما يجعل العناية بصحة الفم ركيزة أساسية في الوقاية القلبية، لا مجرد إجراء تجميلي. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن البكتيريا الفموية، وخاصة العقدية الخضراء، قد تُسبب التهاب الشغاف المعدي (IE)، وهو مرض خطير يصيب بطانة القلب أو صماماته، خصوصاً عند وجود تلف قلبي سابق. ولحسن الحظ، يمكن تقليل هذه المخاطر باتباع عادات يومية بسيطة كتنظيف الأسنان مرتين يومياً، واستخدام خيط الأسنان، وإجراء زيارات منتظمة لطبيب الأسنان. وتزداد أهمية هذه العادات لدى من يعانون من عوامل خطر إضافية مثل التدخين، السكري، نظام غذائي غير صحي، أو الإفراط في شرب الكحول، والتي تضعف جميعها مناعة الفم وتُسرّع الضرر الوعائي. في النهاية، يُظهر العلم اليوم بوضوح أن الطريق إلى قلب سليم قد يبدأ من فم نظيف.


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
«صباح الأحمد» للموهبة يُطلق برنامج «احتضان الأفكار الهندسية» بالشراكة مع جامعة «IE» الإسبانية
أعلن مركز «صباح الأحمد» للموهبة والإبداع ـ أحد المراكز التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ـ انطلاق برنامج «احتضان الأفكار الهندسية» الذي يقام خلال الفترة ما بين 4 الجاري و3 يوليو المقبل بالشراكة مع جامعة «IE» العالمية في مدريد بإسبانيا وتشرف عليه نخبة من الخبراء العالميين. وقال المركز في بيان صحافي إن البرنامج يقام بمشاركة 80 من أصحاب الافكار الهندسية المبتكرة من القطاعات العلمية والتقنية المرتبطة بالتحديات الحيوية في الكويت، على أن يتم في ختام البرنامج الذي يمتد لما يقارب الشهرين اختبار أفضل ثلاثة مشاريع لعرضها ضمن فعاليات «اليوم الدولي لعرض المشاريع» في حرم جامعة «IE» الإسبانية في ديسمبر 2025. وأوضح أن البرنامج يقع ضمن خطة المركز لدعم مسار الأفكار ويستهدف المهندسين والطلبة والمبتكرين العاملين والنشطاء في القطاعات الهندسية أو التكنولوجية ويرمي المركز من خلاله إلى تطوير أفكارهم الابتكارية وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق ضمن بيئة تدريبية متقدمة تجمع بين التوجيه العملي والخبرة الأكاديمية. وبين أن مراحل البرنامج تنقسم إلى ستة أسابيع إذ ينطلق الأسبوع الأول ببحث ومناقشة مفاهيم الأفكار المبتكرة المقدمة والتحقق من واقع الأسواق، فيما سيتم من الأسبوع الثاني حتى الخامس البحث والتوجيه والإرشاد للمشاركين من قبل خبراء متخصصين في المجالات الهندسية والتطبيقية. وأضاف أن الأسبوع السادس يتناول تحسين المنتج واستكشاف فرص التوسع للمشاريع أما في الأسبوع السابع سيتم عرض أفضل 3 مشاريع مختارة في حرم جامعة «IE» الإسبانية ضمن اليوم العالمي لعرض المشاريع. وأفاد المركز بأن البرنامج يشرف عليه كل من المدير العام لمختبر المشاريع الجامعية في جامعة «IE» العالمية في مدريد باريس دي ليتراز والمدير التنفيذي لبرنامج توسيع نطاق الأعمال في الجامعة جو هاسلام وكذلك د.مايكل ليبيش من جامعة ستانفورد ـ مركز التنمية المستدامة ورئيسة قسم الابتكار ورائدة أعمال في سلسلة «نستله» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيل بوعبدو وعميد كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة «IE» د.إخلاق سيدو. وذكر المركز أن التعاون مع الجامعة الإسبانية يعكس حرصه على احتضان الطاقات الهندسية الوطنية وتوفير منصة تحفيزية تمكن العقول الكويتية الشابة من ترجمة أفكارها إلى مشاريع مؤثرة، خصوصا أنه يؤمن بأهمية تمكين الكفاءات الكويتية وربطها بأفضل الممارسات العالمية. وأشار إلى أن البرنامج يكتسب أهمية خاصة وسط التطورات التكنولوجية المتسارعة لاسيما بمجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والنقل والتعليم والصحة والأمن الغذائي والمياه، موضحا أن مثل هذه المبادرات تسهم بالوصول إلى حلول مبتكرة تلبي احتياجات المستقبل.


النبأ
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- النبأ
ما العلاقة بين صحة الفم وأمراض القلب؟
غالبًا ما تُوصف صحة الفم ونظافة الأسنان بأنه نافذة للصحة العامة، حيث تكشف مجموعة متزايدة من الأبحاث عن وجود صلة وثيقة بين سوء نظافة الأسنان وأمراض القلب والأوعية الدموية. ورغم أن هذين المجالين الصحيين قد يبدوان غير مرتبطين، إلا أن صحة الفم قد يكون لها آثار بعيدة المدى على القلب. ةيمكن لأمراض اللثة والتهابات الفم أن تُسبب الالتهاب، وتسمح للبكتيريا الضارة بدخول مجرى الدم، وفي الحالات الشديدة، قد تؤدي إلى إصابة أنسجة القلب مباشرة، ويمكن أن تُسهم هذه الآثار مجتمعةً في حدوث أمراض قلبية وعائية خطيرة، قد تُهدد الحياة أحيانًا. ويقع التهاب دواعم السن في صميم هذه العلاقة، وهو شكل حاد من أمراض اللثة ينتج عن تراكم المينا على المدى الطويل وعدم كفاية نظافة الفم. وإذا تُركت دون علاج، فإنها تُهيّج أنسجة اللثة وتُسبب التهابها، مما يؤدي في النهاية إلى انحسارها وتدهورها. يُسهّل هذا التحلل وصول بكتيريا الفم إلى مجرى الدم، ويمكن للأفعال اليومية، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة أو خيط الأسنان أو المضغ - وخاصةً إجراءات طب الأسنان - أن تُتيح لهذه الميكروبات فرصةً للانتقال عبر الجسم. وبمجرد دخولها مجرى الدم، يمكن أن تلتصق بعض البكتيريا بالبطانة الداخلية للأوعية الدموية، وهذا يُعطل الحاجز الوعائي، مما يُسهّل انتشار العدوى في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء الحيوية، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي هذا إلى فشل الأعضاء - أو حتى الوفاة. الالتهاب والعدوى يُعد الالتهاب الجهازي أحد أهم العوامل التي تؤثر بها صحة الفم على صحة القلب، حيث يُحفز التهاب دواعم السن المزمن استجابة مناعية طويلة الأمد، مما يزيد من مستويات مؤشرات الالتهاب الرئيسية مثل البروتين التفاعلي-سي والسيتوكينات. ويمكن لهذه الجزيئات أن تُلحق الضرر ببطانات الأوعية الدموية وتُساهم في الإصابة بتصلب الشرايين - وهي حالة تُضيّق الشرايين وترفع ضغط الدم وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويُعرف الالتهاب الآن ليس فقط كأحد أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية، بل أيضًا كعامل مُحفّز لها. هذه الرؤية تُحسّن العناية بالفم من مجرد مسألة تجميلية إلى جانب أساسي للوقاية من أمراض القلب. يمكن أن يزيد سوء نظافة الفم أيضًا من خطر الإصابة بالتهاب الشغاف المعدي (IE)، وهو عدوى خطيرة تُصيب البطانة الداخلية للقلب أو صماماته. تحدث هذه الحالة عادةً عندما تدخل بكتيريا الفم - وخاصةً من مجموعة العقدية الخضراء - إلى مجرى الدم وتستوطن المناطق المتضررة من القلب. يُعد الأشخاص الذين يعانون من تشوهات سابقة في الصمامات، أو صمامات اصطناعية، أو عيوب خلقية في القلب أكثر عرضة للإصابة. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من صمامات اصطناعية أو بعض أمراض القلب، قد يوصي أطباء الأسنان بالمضادات الحيوية قبل إجراءات طبية محددة لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الشغاف المعدي. يُعد التهاب الشغاف المعدي حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا مطولًا بالمضادات الحيوية، أو في بعض الحالات، جراحة.