
مشرع يكشف عن استخدام المسيرات الشمالية الذكاء الاصطناعي لاستهداف المعدات الكورية الجنوبية والأمريكية
سيئول، 28 مارس (يونهاب) — قال مشرع كوري جنوبي اليوم الجمعة إن المسيرات الكورية الشمالية التي تم الكشف عنها هذا الأسبوع من المحتمل أن تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحديد واستهداف المعدات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية.
وأورد النائب 'يو يونغ-وون'، من حزب سلطة الشعب الحاكم، هذا التحليل بعد أن ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الشمال أمس الخميس أن زعيم البلاد 'كيم جونغ-أون' أشرف على اختبارات طائرات مسيرة «هجومية انتحارية» مزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الجديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأظهرت صور وسائل الإعلام الرسمية المسيرات وهي تضرب أهدافا مشابهة في مظهرها للمعدات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية، بما في ذلك نظام صواريخ أرض-جو المحمولة بعيدة المدى الكوري الجنوبي ومركبة القتال المدرعة الأمريكية 'سترايكر' المتمركزة في كوريا الجنوبية.
وقال 'يو' إن المسيرة الانتحارية قادرة على الأرجح على تنفيذ ضربات ذاتية من خلال تحديد المعدات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية باستخدام بيانات التدريب للذكاء الاصطناعي.
ومن المحتمل أيضا أن تكون قدرات الطائرة الهجومية قد تطورت، نظرا لأن الشمال أجرى اختبارا مماثلا في نوفمبر الماضي لطائرات مسيرة تهاجم سيارة ركاب، وليس مركبات عسكرية.
كما شهد اختبار هذا الأسبوع أيضا قيام مسيرة مروحية بإسقاط قنبلة على هدف للمرة الأولى، مما يسلط الضوء على جهود الشمال لتطوير مجموعة واسعة من الطائرات المسيرة الهجومية.
وقال 'يو': «تقوم كوريا الشمالية بنسخ التكنولوجيا العسكرية من مختلف البلدان، بما في ذلك الصين وروسيا، وتعمل على تحسين أنظمة أسلحتها للحرب الحديثة بناء على خبرتها المكتسبة من حرب أوكرانيا على ما يبدو، لتحويل نفسها بالكامل».
ويُعتقد أن القوات الكورية الشمالية تكتسب خبرة قتالية حقيقية من الحرب، بعد أن نشرت الآلاف من قواتها لدعم روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
كوريا الجنوبية: حكم المحكمة التشيكية يؤخر توقيع الصفقة النووية
قال وزير الصناعة الكوري الجنوبي "آن دوك-غيون" أمس الأربعاء، إن قرار المحكمة التشيكية بوقف توقيع صفقة محطة طاقة نووية بمليارات الدولارات مع كوريا الجنوبية مؤقتا سيؤخر التوقيع الرسمي فقط، في حين ستستمر الإجراءات الأخرى كما هو مخطط لها. ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " أكد "آن" أنه «من الواضح أن الحكومة التشيكية لم ترَ في صفقة محطة طاقة نووية عقبة كبيرة، ووجهت الدعوة (للتوقيع الرسمي) بناء على هذا التقييم. ولكن يبدو أن وجهة نظر المحكمة تختلف عن وجهة نظر الحكومة». وأصر "آن" على أنه لا يمكن أن تكون هناك أي مشكلة في عملية الاختيار، مؤكدا أن جمهورية التشيك أيضا بذلت «أقصى ما في وسعها للحفاظ على نزاهتها وموضوعيتها وشفافيتها بعناية فائقة، حيث كان السباق ثلاثي شرسا بين الشركة الكورية وشركة "EDF" الفرنسية وشركة "ويستنغهاوس" الأمريكية». وقال الوزير إن شركة "CEZ" تقوم حاليا بمراجعة الخيارات القانونية ومن المتوقع أن تقدم استئنافا. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق من اليوم. وكانت المحكمة الإقليمية في "برنو" قد أصدرت يوم الثلاثاء أمرا قضائيا يمنع شركة الكهرباء الرئيسية في البلاد، شركة "CEZ"، من توقيع العقد الذي يقدر بنحو 26 تريليون وون (18.6 مليار دولار أمريكي) مع اتحاد كوري جنوبي بقيادة شركة كوريا للطاقة المائية والنووية؛ حتى تراجع شكوى قانونية قدمتها شركة "EDF" الفرنسية، التي خسرت المناقصة. من جانبه قال ائتلاف كوري جنوبي إنه يحترم قرار المحكمة التشيكية الذي يمنع حكومة براغ مؤقتا من توقيع صفقة بقيمة مليارات الدولارات مع كوريا الجنوبية لبناء مفاعلين نوويين، متعهدا بالالتزام بجميع الإجراءات القانونية اللازمة المتعلقة بالصفقة. وقالت شركة كوريا للطاقة المائية والنووية (KHNP)، التي تقود الائتلاف الكوري الجنوبي - في بيان صحفي - "نحترم الإجراءات القانونية في جمهورية التشيك، وسنلتزم بأمانة بجميع القوانين واللوائح ذات الصلة". وأضافت الشركة: "نعتقد أن عملية المناقصة لمشروع محطة الطاقة النووية الجديدة في جمهورية التشيك قد أُجريت بشكل عادل وشفاف وقانوني، تحت إشراف الحكومة التشيكية، وشركة الكهرباء الرئيسية 'CEZ'، والجهة المتعاقدة 'إليكترارنا دوكوفاني II'". وأعربت الشركة الكورية الجنوبية عن أسفها لما وصفته بـ "محاولات منافسنا المستمرة لتقويض نتائج عملية المناقصة". وكان من المقرر أن يوقع الاتحاد الذي تقوده الشركة الاتفاق النهائي يوم الأربعاء لصفقة تُقدر بحوالي 26 تريليون وون (18.6 مليار دولار أمريكي) لبناء مفاعلين نوويين بقدرة 1،000 ميغاواط في محطة دوكوفاني للطاقة النووية، الواقعة على بُعد نحو 200 كيلومتر جنوب براغ.


بوابة الأهرام
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
كوريا الجنوبية: حكم المحكمة التشيكية يؤخر توقيع الصفقة النووية لكن "الإجراءات الأخرى" مستمرة
أ ش أ قال وزير الصناعة الكوري الجنوبي "آن دوك-غيون" اليوم الأربعاء إن قرار المحكمة التشيكية بوقف توقيع صفقة محطة طاقة نووية بمليارات الدولارات مع كوريا الجنوبية مؤقتا سيؤخر التوقيع الرسمي فقط، في حين ستستمر الإجراءات الأخرى كما هو مخطط لها. موضوعات مقترحة ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " أكد "آن" أنه «من الواضح أن الحكومة التشيكية لم ترَ في صفقة محطة طاقة نووية عقبة كبيرة، ووجهت الدعوة (للتوقيع الرسمي) بناء على هذا التقييم. ولكن يبدو أن وجهة نظر المحكمة تختلف عن وجهة نظر الحكومة». وأصر "آن" على أنه لا يمكن أن تكون هناك أي مشكلة في عملية الاختيار، مؤكدا أن جمهورية التشيك أيضا بذلت «أقصى ما في وسعها للحفاظ على نزاهتها وموضوعيتها وشفافيتها بعناية فائقة، حيث كان السباق ثلاثي شرسا بين الشركة الكورية وشركة "EDF" الفرنسية وشركة "ويستنغهاوس" الأمريكية». وقال الوزير إن شركة "CEZ" تقوم حاليا بمراجعة الخيارات القانونية ومن المتوقع أن تقدم استئنافا. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق من اليوم. وكانت المحكمة الإقليمية في "برنو" قد أصدرت يوم الثلاثاء أمرا قضائيا يمنع شركة الكهرباء الرئيسية في البلاد، شركة "CEZ"، من توقيع العقد الذي يقدر بنحو 26 تريليون وون (18.6 مليار دولار أمريكي) مع اتحاد كوري جنوبي بقيادة شركة كوريا للطاقة المائية والنووية؛ حتى تراجع شكوى قانونية قدمتها شركة "EDF" الفرنسية، التي خسرت المناقصة. من جانبه قال ائتلاف كوري جنوبي إنه يحترم قرار المحكمة التشيكية الذي يمنع حكومة براغ مؤقتا من توقيع صفقة بقيمة مليارات الدولارات مع كوريا الجنوبية لبناء مفاعلين نوويين، متعهدا بالالتزام بجميع الإجراءات القانونية اللازمة المتعلقة بالصفقة. وقالت شركة كوريا للطاقة المائية والنووية (KHNP)، التي تقود الائتلاف الكوري الجنوبي - في بيان صحفي - "نحترم الإجراءات القانونية في جمهورية التشيك، وسنلتزم بأمانة بجميع القوانين واللوائح ذات الصلة". وأضافت الشركة: "نعتقد أن عملية المناقصة لمشروع محطة الطاقة النووية الجديدة في جمهورية التشيك قد أُجريت بشكل عادل وشفاف وقانوني، تحت إشراف الحكومة التشيكية، وشركة الكهرباء الرئيسية 'CEZ'، والجهة المتعاقدة 'إليكترارنا دوكوفاني II'". وأعربت الشركة الكورية الجنوبية عن أسفها لما وصفته بـ "محاولات منافسنا المستمرة لتقويض نتائج عملية المناقصة". وكان من المقرر أن يوقع الاتحاد الذي تقوده الشركة الاتفاق النهائي يوم الأربعاء لصفقة تُقدر بحوالي 26 تريليون وون (18.6 مليار دولار أمريكي) لبناء مفاعلين نوويين بقدرة 1,000 ميغاواط في محطة دوكوفاني للطاقة النووية، الواقعة على بُعد نحو 200 كيلومتر جنوب براغ.


نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اتفاق أمريكي كوري لنقل بطاريات "باتريوت" من كوريا الجنوبية لللشرق الأوسط في إطار ردع الحوثيين
السبت 5 أبريل 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - اتفاق أمريكي كوري لنقل بطاريات "باتريوت" من كوريا الجنوبية لللشرق الأوسط في إطار ردع الحوثيين كشفت وكالة "يونهاب" عن اتفاق أمريكي كوري لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية. ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا مؤخرا على خطة لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية. واتفق الحليفان الشهر الماضي على النشر الجزئي «لمدة شهر» لبطاريات باتريوت ذات القدرة المتقدمة-3، وهي أول حالة معروفة تتضمن نقل أصول القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط، وفقا للمصادر. وحسب الوكالة تعمل الصواريخ إلى جانب أصول الدفاع الجوي الخاصة بكوريا الجنوبية في نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات ضد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وفقا للمصادر. وتأتي هذه الخطوة النادرة بعد أن ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع الأمريكي "بيت هيجسيث" قد أذن بنقل بطاريتين على الأقل من صواريخ "باتريوت" من آسيا إلى الشرق الأوسط، مع قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد الحوثيين في اليمن. لكنه يأتي أيضا وسط مخاوف متزايدة في كوريا الجنوبية من أن واشنطن قد تطالب سيئول بتحمل المزيد من تكاليف تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، أو إعادة النظر في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية؛ مع اتباع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مسلكا «معاملاتيا» في التحالفات. وأكدت قيادة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية التزامها الصارم تجاه شبه الجزيرة الكورية، دون تقديم المزيد من التفاصيل، مستشهدة بالسياسة الداخلية، عندما سُئلت عن أحدث عملية نشر للقوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية. وقالت القيادة في بيان لها: «ستنشر القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية أفرادا ومعدات من كوريا الجنوبية مؤقتا كجزء من عملية نشر بالتناوب. وستظل القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية تحتفظ بقوة جاهزة وقادرة وفتاكة في شبه الجزيرة الكورية مستعدة للاستجابة لأي طوارئ».