logo
الفريق الإماراتي في أولمبياد الكيمياء: أسئلة التفكير التحليلي أكبر تحدٍ

الفريق الإماراتي في أولمبياد الكيمياء: أسئلة التفكير التحليلي أكبر تحدٍ

الإمارات اليوممنذ يوم واحد
زارت «الإمارات اليوم» موقع اختبارات أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، الذي تستضيفه دولة الإمارات من الخامس إلى 14 يوليو الجاري، بمشاركة 360 طالباً وطالبة من 90 دولة حول العالم، والتقت أعضاء الفريق الإماراتي ومشرفيه خلال فترة الاختبارات النظرية والعملية التي امتدت على مدار أيام، وكانت مطابقة للمعايير العالمية، من أجل الكشف عن القدرات الحقيقية للمشاركين.
ومن المقرر إعلان النتائج وتحديد الفائزين غداً الأحد، في حفل تنظمه وزارة التربية والتعليم في دبي.
وعبّـر الفريق الإماراتي - المكوّن من أربع طالبات متميزات - عن فخره بتمثيل الدولة في هذا المحفل العالمي، مؤكداً أن المشاركة في حد ذاتها تجربة ثرية وفريدة، أضافت للمشاركات رصيداً علمياً ومعرفياً عالياً، ووسّعت آفاق التفكير التحليلي لديهنّ في مجال الكيمياء.
وتفصيلاً، قالت الطالبة في الصف الـ11 (مسار النخبة)، سلامة اليماحي: «الأسئلة جاءت متنوعة وملأى بالتحديات، وأهمها النقاط التي تقيس مدى التفكير التحليلي والفهم العميق، لكنني شعرت بالحماسة لاختبار قدراتي في موضوعات لم تتطرق إليها المناهج الدراسية التقليدية».
وأضافت: «شعرت وكأنني أغوص في علم الكيمياء بشكل أعمق من أي وقت مضى، وهذه التجربة حفّزتني على استكشاف التخصص مستقبلاً، على مستوى جامعي وبحثي».
أما الطالبة في الصف الـ12 (مسار متقدم)، مريم عبيد سيف، فأكدت أن المشاركة كانت أشبه بمرور في رحلة دولية للعلم والمعرفة، حيث لم تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل عزّزت مهارات العمل الجماعي والتواصل.
وقالت: «التنافس مع طلاب من 90 دولة، بمثابة صورة واقعية عن حجم المنافسة والتقارب العلمي بين شباب العالم».
وأشارت الطالبة في الصف الـ12 (مسار النخبة)، آمنة الشحي، إلى أن الأجواء الامتحانية كانت دقيقة وصارمة، والأسئلة مصممة لاختبار التفكير التحليلي أكثر من الحفظ، وكان هذا أكبر تحدٍ، مضيفة: «قدّمنا كل ما في وسعنا، واستعددنا جيداً، والنتائج في علم الغيب.. وفخورون بالجهد وبالتمثيل المشـرّف لدولتنا الإمارات».
وفي حديث خاص لـ«الإمارات اليوم»، قال المشرف العلمي للفريق، الدكتور محمد إبراهيم أبوحلاوة: «اختيار مادة الكيمياء لهذا الأولمبياد له طابع مختلف، لكونها تجمع بين الفهم النظري والتطبيق العملي»، موضحاً أن الاختبارات تميزت بعمق الأسئلة، حيث تتطلب فهماً متقدماً للتفاعلات الكيميائية، والتفكير النقدي، وربط المفاهيم مع التطبيقات الواقعية.
وأشاد بمدى التزام الطالبات واستعدادهن الأكاديمي والنفسي، قائلاً: «الفريق الإماراتي مثّل الدولة بجدارة، وترك انطباعاً طيباً لدى اللجنة التنظيمية الدولية».
من جانبه، أشار المشرف الثاني، الدكتور عباس حسن افتخار حسين، إلى أن المنافسة كانت على مستوى عالٍ من التخصص والدقة، لكن الفريق الإماراتي خاض التجربة بثقة، وبتكامل بين المهارات الفردية والعمل الجماعي، مضيفاً: «ننتظر النتائج، وواثقون بأن مجرد الوصول إلى هذا المستوى من التنافس يُعدّ إنجازاً مشـرّفاً بحد ذاته».
الفريق الإماراتي:
• فخورون بتمثيل دولتنا، وشعرنا بالحماسة لاختبار قدراتنا في موضوعات لم تتطرق إليها المناهج التقليدية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برنامج «نواة».. رحلة تجمع بين الشغف والاكتشاف
برنامج «نواة».. رحلة تجمع بين الشغف والاكتشاف

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

برنامج «نواة».. رحلة تجمع بين الشغف والاكتشاف

ينظم مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، النسخة الثانية من برنامج «نواة» خلال الفترة من 19 إلى 26 الجاري، مستهدفاً طلبة الصفوف الدراسية من التاسع إلى الـ12 من أبناء إمارة الشارقة، ليرافقهم في رحلة علمية متقدمة تجمع بين الشغف والاكتشاف، وتثري مهاراتهم، وتفتح لهم آفاقاً رحبة للتفكير المتعمق. ويأتي «نواة» في نسخته الثانية استكمالاً لنجاح النسخة الأولى، الذي تجسّد في تطوير المهارات الإبداعية لأكثر من 60 مشاركاً، وتمكينهم من الفهم المتعمق لثمانية مجالات في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن تمكينهم من إنجاز 18 مشروعاً علمياً مبتكراً خلال تحدي الهاكاثون.

باحثان من «نيويورك أبوظبي» يكتشفان آلية جديدة لتطور الخلايا العصبية بالدماغ
باحثان من «نيويورك أبوظبي» يكتشفان آلية جديدة لتطور الخلايا العصبية بالدماغ

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

باحثان من «نيويورك أبوظبي» يكتشفان آلية جديدة لتطور الخلايا العصبية بالدماغ

اكتشف باحثان في جامعة نيويورك أبوظبي آليّة رئيسة تسهم في تشكّل الوصلات بين خلايا الدماغ، وكذلك بعض النتائج المحتملة لتعطيل هذه العملية، وذلك من خلال تأثير مؤشر جزيئي صغير ضمن الحمض النووي على عملية إنتاج البروتينات الأساسية داخل الخلايا العصبية النامية. وتلعب هذه العملية دوراً حاسماً في تطوّر المحاور التي تعتبر نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية. أشرفت على الدراسة أستاذة علم الأحياء دان أوتان وانغ، وشارك فيها الباحث المساعد بلال شهيب. وأظهرت الدراسة أن هذا المؤشر الجزيئي يتحكم في إنتاج بروتين يساعد على تنظيم البنية الداخلية للخلايا العصبية، ويعد ضرورياً لإنتاج بروتين «بيتا-أكتين» (β-actin) محلياً، وهو عنصر أساسي في الهيكل الخلوي الذي يدعم نمو المحور العصبي. وقالت وانغ: «يربط هذا البحث بين عملية موجودة في الجسم بأكمله، وهي إنتاج البروتينات في الخلايا، وتأثيرات محلية للغاية في الخلايا العصبية تحديداً من شأنها أن تؤثر في تطوّر الدماغ». وتابعت: «وجدنا أن حدوث خلل في هذه العملية الدقيقة قد ينتج اضطرابات مثل التوحد وانفصام الشخصية. ومن خلال فهم هذه التفاصيل الجزيئية، قد نتوصل إلى طرق جديدة للعلاج والتدخل المبكر»، مشيرة إلى أن نمو الدماغ يتطلب تطور الخلايا العصبية واتصالها وتواصلها بطريقة محددة، لذا تكمن أهمية هذا الاكتشاف في تسليطه الضوء على الآليات الداخلية لهذه العمليات، حيث يسهم في فهم الطرق التي قد تسفر بها أدق التغيّرات عن تداعيات شديدة.

إنجاز بعدسة إماراتية.. صورة دقيقة لسديم على بعد 5500 سنة ضوئية
إنجاز بعدسة إماراتية.. صورة دقيقة لسديم على بعد 5500 سنة ضوئية

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

إنجاز بعدسة إماراتية.. صورة دقيقة لسديم على بعد 5500 سنة ضوئية

أعلنت جمعية الإمارات للفلك عن إنجاز علمي جديد، تمثل في نجاح أحد أعضائها من المصورين الفلكيين في رصد وتصوير سديم أوميغا (M17) بتفاصيل دقيقة، من موقع جبلي في المناطق الشرقية للدولة. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، إبراهيم الجروان، إن هذا الإنجاز الذي حققه المصور الفلكي تميم التميمي، أظهر تفاصيل فائقة الدقة للبنية الغازية للسديم بفضل استخدام تقنيات التصوير الضوئي الضيق النطاق وجمع بيانات لأكثر من سبع ساعات ونصف الساعة، رغم التحديات الكبيرة التي فرضها التصوير في فصل الصيف. وأشار إلى أن السديم، المعروف أيضاً بـ«سديم البجع» أو «اللوبستر»، يُعد من أبرز مناطق ولادة النجوم في مجرة درب التبانة، ويقع على بعد نحو 5500 سنة ضوئية عن الأرض. وأكد الجروان أن هذا الإنجاز يعكس حرص الجمعية على دعم المواهب المحلية وترسيخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد في علوم وأبحاث الفلك، مشدداً على مواصلة دعم كل من يسعى لتوثيق جمال السماء وظواهرها. إبراهيم الجروان: . سديم أوميغا (M17) المعروف أيضاً بـ«سديم البجع» من أبرز مناطق ولادة النجوم في مجرة درب التبانة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store