logo
تصعيد في بحر البلطيق.. موسكو تؤكد استعدادها لمواجهة تهديدات الناتو

تصعيد في بحر البلطيق.. موسكو تؤكد استعدادها لمواجهة تهديدات الناتو

عين ليبيامنذ 3 أيام

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن روسيا تتابع عن كثب جميع مناورات حلف شمال الأطلسي 'الناتو'، وخاصة تلك التي تُجرى في بحر البلطيق، مشيراً إلى أن هذه التدريبات تُعد جزءاً من مناورة واسعة تهدف إلى احتواء روسيا.
وأكد غروشكو، في تصريحات لوكالة 'سبوتنيك' على هامش 'منتدى المستقبل 2050″، أن القوات الروسية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة أي تهديدات محتملة من الحلف.
وقال غروشكو: 'جيشنا يدرك كل شيء ومستعد لصد أي تهديدات'، مشيراً إلى إعادة إنشاء منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين وتعزيز القدرات الدفاعية الروسية.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات سابقة من نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، الذي وصف تحركات الغرب بأنها محاولة لاستخدام السويد وفنلندا لحرمان روسيا من الوصول إلى بحر البلطيق وتحويله إلى 'بحر داخلي' للناتو.
بدورها، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أي احتمال لتحول بحر البلطيق إلى بحر داخلي للناتو، مؤكدة أن روسيا لن تسمح بذلك.
وتتزامن هذه التصريحات مع انطلاق مناورات الناتو السنوية 'بالتوبس' في منطقة البلطيق، والتي تستمر حتى 20 يونيو، بينما نفذت البحرية الروسية تدريبات تحاكي تحريك سفن حربية مختلطة في المنطقة.
وتتصاعد التوترات في بحر البلطيق مع تحركات مكثفة من الطرفين، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية في أي لحظة، مما يجعل المنطقة محور اهتمام دولي واسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد على الأرض وتفوق جوي.. روسيا تطلق منظومة دفاع متكاملة تحسم المعركة
تصعيد على الأرض وتفوق جوي.. روسيا تطلق منظومة دفاع متكاملة تحسم المعركة

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

تصعيد على الأرض وتفوق جوي.. روسيا تطلق منظومة دفاع متكاملة تحسم المعركة

أعلن الجيش الروسي اليوم الجمعة، عن سيطرته على قرية يابلونيفكا في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا، إضافة إلى بلدتي كومار وكوبتيفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، في إطار تصعيد الهجوم الروسي خلال الأسابيع الأخيرة. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات تمكنت من تحرير يابلونيفكا التي تبعد نحو 9 كيلومترات عن الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء 'منطقة عازلة' داخل الأراضي الأوكرانية، كما أعلنت السيطرة على بلدات أخرى في دونيتسك بعد عمليات قتالية مكثفة. وأسفرت العمليات العسكرية خلال الأسبوع الماضي عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الأوكراني، حيث بلغت أكثر من 1135 جندياً ودبابتين و14 مركبة قتالية مدرعة في منطقة مسؤولية مجموعة قوات 'الشمال'، و1435 عسكرياً ودبابتين و17 مركبة في منطقة مجموعة قوات 'الشرق'، إلى جانب خسائر أخرى في مناطق 'المركز' و'الغرب' و'الجنوب'، كما أعلنت القوات الروسية إسقاط أكثر من 1580 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الأيام الماضية، إلى جانب صواريخ وقنابل جوية متطورة، ودمر أسطول البحر الأسود ستة زوارق مسيرة. وفي سياق متصل، أعلن مجلس الوزراء الروسي عن نجاح اختبارات واسعة النطاق لأنظمة ليزر متطورة مصممة لمواجهة الطائرات المسيرة، والتي ستشكل جزءاً أساسياً من نظام دفاع جوي متعدد الطبقات. وبحسب سبوتنيك، يمتلك الجيش الروسي شبكة متكاملة من منظومات الدفاع الجوي، تضم أنظمة متقدمة مثل صواريخ 'إس-400' القادرة على توفير حماية متداخلة ضد مختلف الأهداف الجوية، من صواريخ باليستية إلى طائرات مسيرة وطائرات مقاتلة، في جميع النطاقات والارتفاعات داخل الغلاف الجوي وخارجه. وأوضح البيان أن أنظمة الليزر الجديدة التي تم اختبارها مؤخراً تمثل نقلة نوعية في تعزيز قدرات الدفاع الجوي الروسي، وتأتي في إطار جهود موسكو المستمرة لتحديث منظوماتها العسكرية ومواجهة التهديدات الحديثة بكفاءة عالية. وأضافت وزارة الدفاع أن القوات الروسية نفذت خلال الأسبوع الماضي سبع ضربات جوية دقيقة على منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومواقع تخزين الذخيرة، فضلاً عن تدمير محطات رادار ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة، ما أسفر عن تعطيل كبير في البنية التحتية العسكرية الأوكرانية. وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعات حكومية على أهمية تعزيز منظومات الدفاع الجوي وتطوير تكنولوجيا الأسلحة الحديثة، مؤكداً أن روسيا حققت قفزات هائلة في مجالات مثل أسلحة الليزر وأنظمة الدفاع المتقدمة التي تجعل البلاد قادرة على صد أي تهديد جوي بكفاءة غير مسبوقة. روسيا تسلم أكثر من 1200 جثة لجنود أوكرانيين… وكييف لم تُسلّم أي جثة بالمقابل أفاد مصدر لوكالة 'سبوتنيك' أن روسيا سلّمت اليوم أكثر من 1200 جثة تعود لجنود من القوات المسلحة الأوكرانية إلى الجانب الأوكراني، وذلك في إطار عملية تبادل وفقًا لاتفاقيات إسطنبول، فيما لم تُسلم كييف أي جثث لجنود روس حتى الآن. وقال المصدر: 'سلّمنا 1212 جثة لجنود أوكرانيين، بينما لم نتسلم من الجانب الأوكراني أي جثة حتى اللحظة'، مضيفًا أن الجثامين التي تم تسليمها يمكن الآن دفنها وفقًا للطقوس المسيحية، وأن عملية التسليم ستستمر خلال الأيام المقبلة. وكان فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، قد أعلن الأربعاء الماضي عن بدء تنفيذ اتفاق نقل الجثامين وتبادل أسرى الحرب من الجرحى، مؤكدًا أن روسيا 'لن تتخلى عن مواطنيها'، في إشارة إلى الجنود الروس المحتجزين أو القتلى. وأشار ميدينسكي إلى أن العملية بدأت فعليًا في 6 يونيو الجاري وتشمل نقل أكثر من 6000 جثة لجنود أوكرانيين، إلى جانب التبادل 'الصحي العاجل' للأسرى المصابين بجروح خطيرة.

وسط تخفيض أمريكي للمساعدات.. ترامب يدعم موقف روسيا ويصف قصف أوكرانيا بـ«المبرر»
وسط تخفيض أمريكي للمساعدات.. ترامب يدعم موقف روسيا ويصف قصف أوكرانيا بـ«المبرر»

عين ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • عين ليبيا

وسط تخفيض أمريكي للمساعدات.. ترامب يدعم موقف روسيا ويصف قصف أوكرانيا بـ«المبرر»

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن كييف رفضت بشكل مباشر طلب روسيا نقل جثث الجنود الأوكرانيين، ولم تقدم أي طلبات لتأخير أو نقل جثث محددة الهوية فقط، مشيرة إلى أن هذا الرفض لم يكن مجرد تجاهل أو عذر تقني، بل تحوّل إلى سخرية واستهزاء من مواطنيها. وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة 'سبوتنيك': «أعتقد أن عدم استلامهم جثث جنودهم هو أفظع دليل على لا إنسانيتهم النازية الجديدة»، مضيفة أن حتى البرابرة في الحروب السابقة كانوا يدفنون جثث جنودهم بشرف. في السياق نفسه، أعلن فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، أن روسيا شرعت منذ 6 يونيو في نقل أكثر من 6000 جثة جندي أوكراني إلى أوكرانيا، إلى جانب تبادل أسرى الحرب الجرحى والمرضى، في إطار اتفاقيات تم التوصل إليها في إسطنبول، إلا أن الجانب الأوكراني لم يحضر إلى موقع التبادل المتفق عليه، مما أدى لتعطيل العملية رغم الإعلان المسبق. وأوضح ميدينسكي في مقابلة مع صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن خوض حرب طويلة مع روسيا أمر مستحيل، مستشهداً بحرب الشمال التي استمرت 21 عاماً مع السويد في القرن الثامن عشر والتي انتهت بانتصار روسيا. وأكد أن موسكو تسعى للسلام، لكنها مستعدة للرد بحزم إذا استمرت أوكرانيا في اتباع مصالح دول أخرى على حساب المصالح الروسية، محذراً من أن رفض التنازلات سيؤدي إلى خسائر إقليمية أكبر، كما وصف الصراع بأنه 'صراع أخوي' يعمق الخلافات، معبراً عن رغبة بلاده في إنهائه بأسرع وقت ممكن. فيما أكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء، أن قدرة الردع النووي لروسيا لم تتضرر جراء الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية. وأوضح ريابكوف في تصريحات للصحفيين أن الأضرار الناتجة عن هذه الهجمات تُضخم بشكل متعمد من قبل كييف بهدف التأثير على صورة القوة العسكرية الروسية. وأضاف أن المعدات التي تضررت يمكن استعادتها وسيتم إصلاحها، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا منها لا يدخل ضمن المنصات المشمولة بمعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية، والتي تبقى الإطار المرجعي في مجال الأسلحة النووية. ولفت إلى أن بعض أنواع الأسلحة المشمولة بالمعاهدة تُصنف ضمن الطيران الاستراتيجي، في حين أن أنظمة أخرى لا تُعتبر من القاذفات الاستراتيجية الثقيلة، مؤكداً أن ذلك لا يشكل أي ضعف في القدرات الروسية للردع النووي. وعلى الصعيد الدولي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن واشنطن تواصل اتصالاتها مع موسكو وكييف على أعلى المستويات، مؤكدة أن الحل الحقيقي الوحيد للنزاع هو عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين. وأعربت عن ترحيب الولايات المتحدة بتبادل أسرى الحرب الأخير بين روسيا وأوكرانيا الذي تم في إطار اتفاقيات إسطنبول. وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إعادة الدفعة الثانية من العسكريين الروس المحتجزين في الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، مع تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين، في إطار الاتفاقات نفسها. في المقابل، كشف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، خلال جلسة استماع بالكونغرس، أن إدارة الولايات المتحدة تخطط لتخفيض الميزانية المخصصة لعام 2026 لشراء أسلحة جديدة لأوكرانيا، معتبراً أن التسوية السلمية التفاوضية هي الخيار الأمثل لمصلحة الأطراف جميعاً، بما فيها الولايات المتحدة. وعلى خلفية هذه التطورات، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأييده لموقف روسيا، معتبراً أن أوكرانيا منحت روسيا سبباً لمواصلة قصفها بشدة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الروسية التي بدأت منذ 24 فبراير 2022، رغم الدعم العسكري والمالي الضخم الذي تلقتها كييف من الدول الغربية. وأعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، أن العالم يقترب بشكل خطير من اندلاع صراع نووي قد يؤدي إلى تدمير البشرية. وقالت غابارد عبر قناتها على 'يوتيوب': 'نحن اليوم أقرب إلى حافة الفناء النووي من أي وقت مضى، حيث تؤجج النخب السياسية ومحبو الحروب الخوف والتوترات بين القوى النووية بتهور'. وأوضحت أن النخب تعتقد، على عكس الشعوب العادية، بأنها تملك القدرة على الوصول إلى الملاجئ النووية لأنفسها ولعائلاتها، مما يزيد من تفاقم الأزمة. وأضافت غابارد: 'لهذا السبب يجب علينا، نحن الشعوب، أن نرفع صوتنا ونطالب بوقف هذا الجنون قبل فوات الأوان'. ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه مفاوضات السلام الروسية الأوكرانية في إسطنبول، حيث تبادل الطرفان مذكرات تفاهم وأبديا استعداداً لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً تمهيداً لقمة مقبلة، إلا أن الخلافات الجذرية لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي. وكان أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تمسك موسكو بمبدأ 'لا منتصر ولا مغلوب' في أي حرب نووية، محذرًا من اختبار صبر روسيا، لكنه لم ينصح بتصعيد النزاع. من جانبه، حذر جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، في تصريحات سابقة من أن استمرار الأعمال العسكرية في أوكرانيا قد يؤدي إلى تصعيد خطير يصل إلى احتمال وقوع حرب نووية، معتبراً أن كييف لن تحقق نصرًا إذا استمر الصراع لسنوات. أوكرانيا تتوقع مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 2.3 مليار دولار من بريطانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية صرّح رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستتلقى نحو 1.7 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار) من بريطانيا، بهدف شراء أسلحة إضافية، تشمل أنظمة دفاع جوي وصواريخ متعددة الأغراض، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية وسط استمرار الصراع مع روسيا. وقال شميغال، عبر قناته على 'تلغرام'، إن التمويل البريطاني سيُخصص لاقتناء منظومات الدفاع الجوي 'رابيد رينغر' وصواريخ 'مارليت' الخفيفة، مؤكداً أن هذه الإمدادات 'ستُعزز بشكل كبير منظومة الدفاع الجوي لأوكرانيا'. وأضاف أن بريطانيا سبق أن أعلنت، في يونيو، عن حزمة مساعدات قياسية تشمل تسليم 100 ألف طائرة مسيّرة خلال عام 2025، بقيمة 350 مليون جنيه إسترليني (نحو 472.5 مليون دولار). ويأتي ذلك ضمن استراتيجية الدفاع البريطانية الجديدة، التي نصّت على تقديم مساعدات عسكرية سنوية لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني (4 مليارات دولار)، على أن تستمر لندن في دعم كييف 'طالما تطلب الأمر'، وفقًا لما كشفته مراجعة الدفاع الاستراتيجي البريطانية. في المقابل، حذّرت روسيا مرارًا من تزويد أوكرانيا بالأسلحة الغربية، معتبرة أن هذه الإمدادات 'أهداف مشروعة' للقوات الروسية. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد أن مثل هذه الشحنات تُسهم في تصعيد النزاع وتعقيد فرص الحل السياسي، بينما اتهمت الاستخبارات الروسية بريطانيا بأنها 'المحرض الرئيسي على استمرار الصراع العالمي'. هذا وتأتي المساعدات البريطانية في ظل تراجع لندن عن خطط إرسال قوات إلى أوكرانيا، وسط تحذيرات من وقوع مواجهة مباشرة مع موسكو.

تصعيد في بحر البلطيق.. موسكو تؤكد استعدادها لمواجهة تهديدات الناتو
تصعيد في بحر البلطيق.. موسكو تؤكد استعدادها لمواجهة تهديدات الناتو

عين ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • عين ليبيا

تصعيد في بحر البلطيق.. موسكو تؤكد استعدادها لمواجهة تهديدات الناتو

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن روسيا تتابع عن كثب جميع مناورات حلف شمال الأطلسي 'الناتو'، وخاصة تلك التي تُجرى في بحر البلطيق، مشيراً إلى أن هذه التدريبات تُعد جزءاً من مناورة واسعة تهدف إلى احتواء روسيا. وأكد غروشكو، في تصريحات لوكالة 'سبوتنيك' على هامش 'منتدى المستقبل 2050″، أن القوات الروسية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة أي تهديدات محتملة من الحلف. وقال غروشكو: 'جيشنا يدرك كل شيء ومستعد لصد أي تهديدات'، مشيراً إلى إعادة إنشاء منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين وتعزيز القدرات الدفاعية الروسية. يأتي ذلك في ظل تحذيرات سابقة من نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، الذي وصف تحركات الغرب بأنها محاولة لاستخدام السويد وفنلندا لحرمان روسيا من الوصول إلى بحر البلطيق وتحويله إلى 'بحر داخلي' للناتو. بدورها، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أي احتمال لتحول بحر البلطيق إلى بحر داخلي للناتو، مؤكدة أن روسيا لن تسمح بذلك. وتتزامن هذه التصريحات مع انطلاق مناورات الناتو السنوية 'بالتوبس' في منطقة البلطيق، والتي تستمر حتى 20 يونيو، بينما نفذت البحرية الروسية تدريبات تحاكي تحريك سفن حربية مختلطة في المنطقة. وتتصاعد التوترات في بحر البلطيق مع تحركات مكثفة من الطرفين، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية في أي لحظة، مما يجعل المنطقة محور اهتمام دولي واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store