
Tunisie Telegraph الأمم المتحدة تنجز تقريرا خاصًا حول الوحدة التونسية للطائرات المروحية المتمركزة في إفريقيا الوسطى بقيادة العقيدة سماح رزوان
بمناسبة اليوم الدولي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الموافق لـ29 ماي من كل عام، أنجزت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (MINUSCA) تقريرًا مصورًا خاصًا حول الوحدة التونسية للطائرات المروحية المتمركزة هناك، مسلطةً الضوء على مساهمتها المحورية في تعزيز جهود الاستقرار والسلام بالبلاد.
تضم هذه الوحدة 130 عسكريًا تونسيًا من بينهم 7 نساء، وقد تم نشرها في بانغي بين شهري أفريل وجوان 2024، كجزء من الدورة السادسة للوحدة الجوية المسلحة للقوات الجوية التونسية، بالإضافة إلى عناصر من القوات الخاصة. وتقود هذه الوحدة العقيدة سماح رزوان، أول امرأة تونسية تتولى قيادة وحدة عسكرية في مهمة أممية.
🇹🇳🇺🇳 À l'occasion de la Journée internationale des Casques bleus, célébrée le 29 mai de chaque année, la mission de l'ONU en République centrafricaine (MINUSCA) a réalisé un reportage sur l'unité tunisienne d'hélicoptères déployée en Centrafrique. pic.twitter.com/2Tfp6GedqY — Mourad TN (@MouradTN216) May 27, 2025
ومنذ بداية مهامها، نفذت الوحدة 218 طلعة جوية خلال فترة ستة أشهر، جمعت خلالها 787 ساعة طيران دون تسجيل أي حادث يُذكر، في إنجاز يعكس الانضباط والكفاءة العالية للمشاركين فيها. وتنوّعت مهام الوحدة بين النقل والإمداد، الإخلاء الطبي، الاستطلاع الجوي، ودعم العمليات اللوجستية، إلى جانب عمليات حماية المدنيين في مناطق حساسة مثل مدينة أوبو التي شهدت اضطرابات أمنية في ماي وجوان 2024.
وفي 19 سبتمبر 2024، حازت الوحدة على ميدالية الأمم المتحدة اعترافًا بمساهمتها الفعالة في بيئة عملياتية صعبة تفتقر للبنية التحتية، وذلك خلال حفل رسمي أشادت فيه فالنتين روغوابيزا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، بالتزام الجنود التونسيين وانضباطهم، مشيدة بدورهم المتميز في حفظ السلم الأهلي بإفريقيا الوسطى.
ويُشار إلى أن تونس تُعد من أوائل الدول العربية والإفريقية التي شاركت في عمليات حفظ السلام، بداية من سنة 1961، وساهمت في مهام أممية في الكونغو، رواندا، الصومال، كمبوديا، مالي، هايتي والبوسنة، مما يعكس تاريخًا حافلًا بالتعاون الدولي والجهود الإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 17 ساعات
- Babnet
في اليوم العالمي "للقبعات الزرقاء" : الأمم المتحدة تكرّم تونسيين إثنين من "حفظة السلام" بعد وفاتهما
يتولى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعد ظهر غد الخميس (توقيت محلي) بنيويورك، تكريم تونسيين إثنين من قوات حفظ السلام بعد وفاتهما السنة الماضية في مهمات أممية لحفظ السلام، وفق بلاغ أصدرته اليوم الأربعاء منظمة الأمم المتحدة (مكتب تونس). وسيحتضن مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد ظهر غد الخميس (بالتوقيت المحلي لشرق الولايات المتحدة)، الاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة المعروف بـ"يوم القبعات الزرقاء" وسيمنح خلاله الأمين العام للأمم المتحدة ميداليات "داغ هامرشولد" لـ57 فردا من حفظة السلام (عسكريين وشرطة ومدنيين) ممن سقطوا أثناء آداء مهامهم مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة السنة الماضية. ومن بين المكرمين بالميداليات، التونسيان الفقيد بشير بن محمد الذيابي (رقيب أول بالجيش الوطني) الذي كان يعمل مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة ومتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) والفقيد هشام الفاهم الذي كان يعمل بصفة مدنية مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل). وذكرت المنظمة، في بلاغها، أن عمل حفظة السلام انطلق مع القرار التاريخي سنة 1948 بإرسال مراقبين عسكريين إلى الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقيات الهدنة بين العرب والكيان المحتل. ومنذ ذلك التاريخ خدم في قوات حفظة السلام أكثر من مليوني فرد في 71 عملية في مختلف أنحاء العالم. ويعمل حاليا ما يقارب 70 ألف فرد من الجنسين من حفظة السلام (عسكريين، شرطة، مدنيين) في 11 منطقة نزاع في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وفق ذات المصدر. ومن المقرر أن يضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إكليلا من الزهور تكريما لأرواح أكثر من 4400 من أصحاب القبعات الزرقاء الذين فقدوا أرواحهم منذ سنة 1948. وتوفر 119 دولة أفرادا نظاميين للعمل في قوات حفظة السلام، حيث تحتل تونس المرتبة 18 من حيث المساهمة بقوات نظامية في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وتساهم تونس حاليا بـ 934 فردا من عسكريين وشرطة، بينهم 60 امرأة، يعملون صمن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أبيي بجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. وكان الرقيب أول بشير بن محمد الذيابي توفي يوم 11 فيفري المنقضي حينما تعرضت دورية عسكرية تونسية تابعة لسرية التدخل السريع بجمهورية إفريقيا الوسطى إلى إطلاق نار بمنطقة انديلي على الحدود مع التشاد.


الصحفيين بصفاقس
منذ 20 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
في اليوم الدولي لحفظة السلام: تكريم أمميّ لجنديّيْن تونسيّيْن بعد وفاتهما.
في اليوم الدولي لحفظة السلام: تكريم أمميّ لجنديّيْن تونسيّيْن بعد وفاتهما. 28 ماي، 16:00 سيحتفل مقر الأمم المتحدة باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة يوم غد الخميس 29 ماي 2025، وأثناء الفعاليات المقامة في مقر الأمم المتحدة، سيضع الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، إكليلاً من الزهور تكريماً لأكثر من 4400 من حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم منذ عام 1948. كما سيرأس مراسم تُعقد في قاعة مجلس الوصاية، يتم خلالها منح 'ميدالية داغ همرشولد' بعد الوفاة لـ 57 من حفظة السلام العسكريين والشرطيين والمدنيين، الذين سقطوا تحت راية الأمم المتحدة العام الماضي. ومن بين حفظة السلام الذين تم تكريمهم بعد وفاتهم بميدالية داغ همرشولد، جنديان تونسيان: العريف الأول بشير بن محمد الذيابي، والذي خدم ضمن بعثة الأمم المتحدة لبناء السلام المتكامل المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (MINUSCA) والسيد هشام الفاهم، الذي خدم كمدني ضمن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL). وسيقوم الأمين العام أيضاً بمنح الجوائز التالية: جائزة المحامية العسكرية للمساواة بين الجنسين لعام 2024 : 'قائدة السرب شارون سيم من غانا جائزة شرطية الأمم المتحدة للعام للمفتشة زينب جبلا من سيراليون وتعمل الاثنتان ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (UNISFA). شعار هذا العام هو: 'مستقبل حفظ السلام'. يسلط هذا الشعار الضوء على أن 'الميثاق من أجل المستقبل'، الذي اعتمدته الأمم المتحدة العام الماضي، يتضمن التزاماً بتكييف عمليات حفظ السلام مع تطورات العالم. وفي عام 1948، تم اتخاذ قرار تاريخي بإرسال مراقبين عسكريين إلى الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقيات الهدنة بين العرب وإسرائيل، مما أدى إلى إنشاء 'هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة'. ومنذ ذلك الحين، خدم أكثر من مليوني عنصر من حفظة السلام في 71 عملية حول العالم. واليوم، يشارك ما يقرب من 70,000 رجل وامرأة في العمليات كعسكريين وشرطيين ومدنيين في 11 منطقة نزاع في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط. وتساهم حالياً 119 دولة بقوات بالزي العسكري. وتعد تونس الدولة الـ18 من حيث حجم مساهمتها في القوات النظامية ضمن عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث تنشر حالياً 934 عسكرياً وشرطياً، من بينهم 60 امرأة، في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أبيي، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان. وفي رسالته، قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: إذ يواجه حفظة السلام اليوم أوضاعاً تزداد شدةً في عالم يزداد تعقيداً… أكثر من أي وقت مضى، يحتاج العالم إلى الأمم المتحدة – وتحتاج الأمم المتحدة إلى حفظ سلام مكيّف تماماً مع واقع اليوم وتحديات الغد. وأضاف الامين العام :ونحن اليوم نقف تكريما لخدمتهم وصمودهم وتفانيهم وشجاعتهم التي هي مصدر إلهام لنا. ونحن نقف إجلالا لذكرى هؤلاء الشجعان جميعا، نساءً ورجالا، ممن جادوا بأرواحهم في سبيل السلام. ونحن لن ننساهم أبدًا – وسنحرص على مواصلة عملهم. وقال جان-بيار لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام: موظفونا هم أعظم ما نملك. تضحيات حفظة السلام لدينا لا تستحق الذكرى فقط؛ بل تتطلب العمل أيضاً. وأضاف: «طوال تاريخه، تكيف حفظ السلام دائماً مع السياقات المتغيرة لتحقيق النتائج. إن مستقبل حفظ السلام يعتمد على التزامنا الجماعي بمواصلة التكيّف والاستثمار – حتى نتمكن من الاستمرار في تقديم الأمل والحماية حيثما تكون الحاجة ماسة». ويجدر التذكير ان اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد أُنشئ من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2002، تكريماً لجميع الرجال والنساء المشاركين في عمليات حفظ السلام، وإحياءً لذكرى من فقدوا أرواحهم في سبيل السلام.


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
فوضى وتدافع في رفح خلال توزيع المساعدات.. وصورة "مهينة" تثير الغضب
شهدت منطقة غرب رفح جنوب قطاع غزة أمس الثلاثاء حالة من الفوضى والتدافع بين السكان أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية ضمن آلية أطلقتها مؤسسة غزة الإنسانية. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصفت بـ"المهينة"، أظهرت حشودا من الغزيين محصورين داخل مسارات تفصل بينها حواجز حديدية في أحد مراكز توزيع الغذاء، مما أثار موجة استنكار واسعة. ووصف المشهد بـ"المشين والمهين للكرامة الإنسانية" من قبل مستخدمين إسرائيليين وفلسطينيين على حد سواء. הסרטון הדיסטופי הזה שצולם עכשיו במרכז "חלוקת המזון" של צה"ל בעזה הוא המחשה מטורפת למדיניות הזוועות וההשמדה של הממשלה: מרעיבים למוות 2 מיליון בני אדם, בונים מכלאות שבהן אפשר לקבל מעט אוכל, מצפים שבני אדם רעבים יהיו מנומסים, וכשהם פורצים את הגדרות - יורים עליהם ממסוקים. אימה. — Alon-Lee Green - ألون-لي جرين - אלון-לי גרין 🟣 (@AlonLeeGreen) May 27, 2025 ومن بين المعلقين على منصة "إكس"، سخر الأكاديمي الإسرائيلي شائيل بن أفرايم، مضيف بودكاست جيوسياسي، من المشهد، حيث كتب على حسابه: "لا تقلقوا.. لقد أكدوا لي أن هذا ليس معسكر اعتقال"، قبل أن يشبّه الصورة في تغريدة أخرى بمعسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية. بدورهم، أعرب فلسطينيون عن صدمتهم من المشهد، بينما وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، المشاهد بالمؤلمة والمشينة، قائلا: "هذه الفيديوهات والصور مؤلمة جدا". Dès le premier jour du programme soi-disant humanitaire, des membres de la compagnie d'aide américaine ont fui en panique, abandonnant la distribution après que les terroristes israéliens ont ouvert le feu sur la zone ouest de Rafah. Sur les images, on voit des Palestiniens… — 𝕋o𝕄y 𝕃e 𝕄a𝕘n𝕚f𝕚q𝕦e (@MagnifiqueTomy) May 27, 2025 وبعد قرابة ثلاثة أشهر من منع دخول المساعدات تجلت حالة اليأس في قطاع غزة أمس الثلاثاء مع انطلاق حملة توزيع مساعدات إنسانية مثيرة للجدل، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، في جنوب القطاع. وتظهر مقاطع فيديو حشودا غفيرة من الفلسطينيين وهي تزيل بعض الأسوار، وتتسلق حواجز مصممة للسيطرة على تدفق الحشود. يذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية، المسجلة في جنيف منذ فيفري الماضي، لا تملك مكاتب أو ممثلين معروفين في المدينة. وقد أعلن مديرها التنفيذي، جيك وود، استقالته الأحد الماضي، مشيرا إلى عجز المنظمة عن تنفيذ مهمتها مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية. رغم ذلك، أكدت المؤسسة يوم الاثنين بدء توزيع المواد الغذائية عبر شاحنات في "مواقع آمنة"، مع وعد بزيادة التدفق يوميا. إلا أن اختيار هذه المواقع أثار انتقادات منظمات إنسانية، مثل "أكشن إيد"، التي رأت أن المساعدات تستخدم كغطاء لاستراتيجيات عسكرية تهدف إلى السيطرة. من جهتها، استبعدت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، مؤكدة أن خطتها تتعارض مع مبادئ الحياد والاستقلالية. The mercenaries in the US-Israeli government's so-called 'aid' operation in Gaza—run by military contractors and resembling prison camps—are firing on the very Palestinians it's supposed to help. This is not humanitarian aid. 🧵 — Jewish Voice for Peace (@jvplive) May 27, 2025