logo
ويتكوف إلى موسكو.. ومعه غواصتان نوويتان

ويتكوف إلى موسكو.. ومعه غواصتان نوويتان

العربيةمنذ 6 أيام
لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة للتوصل إلى حل لمشكلة أوكرانيا قبل الدخول في فصل العقوبات الاقتصادية على روسيا.
التلويح بالقوة
خلال الساعات الماضية أعلن ترامب عن إرسال غواصتين نوويتين إلى مكان "مناسب" رداً على كلام الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف حول استعمال القوات النووية. كما أشارت مصادر مختلفة إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" التي كانت في البحر الأدرياتيكي غيّرت وجهة إبحارها بسرعة في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة.
ويجب النظر إلى خطوات ترامب كإجراءات ضرورية يتسلّح بها المفاوض الأميركي قبل الجلوس إلى الطاولة مع الطرف الروسي. فالرئيس الأميركي أعلن أن الموفد الرئاسي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روسيا بعد الشرق الأوسط، وهو عادة يتوجه للقاء الرئيس فلاديمير بوتين.
البحث عن وقف النار
خلال الحملة الرئاسية عام 2024 كان يقول ترامب إنه سيحل الخلاف الروسي الأوكراني خلال ساعات وهو وضع على الطاولة أقله حلاً واحداً، ويعترف فيه بسيطرة الروس على الأراضي التي احتلوها في أوكرانيا، على أن تتوقف الحرب وتبقى الجيوش حيث هي.
لكن الأمر لم يحدث، وأصر الرئيس الروسي على متابعة التقدم على الأرض وبدأ عدد الضحايا بالتصاعد خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقد عبّر الرئيس الأميركي عن ألم شديد لموت سبعة آلاف جندي من الروس والأوكرانيين كل أسبوع.
لا بد من الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي قام بـ"انعطافة" عندما أعلن أن الولايات المتحدة ستعود إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة، لكن مسؤولاً أميركياً تحدث لـ"العربية/الحدث" قال إن "الإعلان يتطابق مع سياسة الإدارة المعلنة" أي أميركا أولاً ودعم الحرية.
كما أضاف المسؤول أن قرار ترامب "تسليح أوكرانيا ليس مفاجأة، لأن إدارته أساساً ليست ضد تسليح أوكراينا، بل لا تريد تحمل الأعباء المالية لهذا التسليح، وتريد أن يتحمل الأوروبيون مسؤولية الدفاع عن دولهم، بدفع المال وتدريب وتسليح الجنود، ورفع ميزانية الدفاع إلى 5% من الناتج القومي لكل دولة".
متابعة التسليح
يعتبر الأميركيون الآن أن ما فعلته إدارة الرئيس السابق جو بايدن من صرف أكثر من 65 مليار دولار لدعم أوكرانيا من حساب دافع الضرائب الأميركي ظالماً للميزانية الأميركية والأميركيين، وأن الولايات المتحدة لديها مسؤوليات في أماكن أخرى حول العالم وبعيداً عن المسرح الأوروبي ولا بديل عن الولايات المتحدة في مسرح مثل مسرح المحيط الهادئ "إذاً على الأوروبيين أن يتحملوا مسؤولية دولهم ويخففوا الأعباء عن الولايات المتحدة".
ومع متابعة الولايات المتحدة إرسال الأسلحة "من ميزانية بايدن" وإرسال المزيد قريباً عن طريق حلف شمال الأطلسي والأوروبيين، يكون الأميركيون في وضع أفضل بكثير من الطرفين المتحاربين خصوصاً روسيا.
الوضع القاتم
كذلك وصف مسؤول أميركي تحدث لـ"العربية/الحدث" الأوضاع الميدانية، خصوصاً بالنسبة لروسيا بشكل قاتم، لأن الجيش الروسي يرسل أعداداً من الجنود إلى ساحات المعركة لكنه يحقق تقدماً بطيئاً جداً على خطوط القتال ويعتبر الأميركيون هذه الخطوط لا تتحرك منذ أشهر طويلة.
وأردف المسؤول أن الأميركيين يعتبرون أيضاً أن روسيا غير قادرة على حشد ما يكفي من الجنود والعتاد لشن هجوم على الأوكرانيين بما يغيّر المعادلة الميدانية "ولو كان بإمكانهم ذلك، لفعلوا، لكنهم لم يفعلوا!".
التفاوض مستمر
أما الخطوة المقبلة بالنسبة للرئيس الأميركي فهي العقوبات، وقد تحاشى حتى الآن فرض عقوبات ضخمة على روسيا ومن يتعامل معها بما يعرف بـ"العقوبات الثانوية" أي فرض عقوبات على من يشتري الطاقة أو المواد التجارية من روسيا.
وكان ترامب يطمح لوقف الحرب وإبقاء روسيا إلى جانبه في المفاوضات مع الصين، التي تتقدم بسرعة اقتصادياً وعسكرياً، لكن الأمر لم يحدث. والآن يحاول ترامب مرة أخرى عن طريق التلويح بالقوة العسكرية والعقوبات والتفاوض، وسيحقق انتصاراً ضخماً لو قبلت روسيا وقف النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين يؤكد قرب عقد قمة بوتين وترامب ويصفها بالفرصة التاريخية
الكرملين يؤكد قرب عقد قمة بوتين وترامب ويصفها بالفرصة التاريخية

صحيفة سبق

timeمنذ 8 دقائق

  • صحيفة سبق

الكرملين يؤكد قرب عقد قمة بوتين وترامب ويصفها بالفرصة التاريخية

قال كيريل دميترييف، ممثل الرئيس الروسي للتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، إن اللقاء المنتظر بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب قد يكون لقاءً تاريخيًا بكل ما تعنيه الكلمة. وأكد أن التحضيرات لعقد القمة مستمرة، وأن الحوار بين الطرفين سيمثل انتصارًا للدبلوماسية. وكتب دميترييف، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، عبر منصة "إكس"، أن روسيا تؤكد إمكانية انعقاد القمة بين الزعيمين خلال الأسبوع المقبل، وتعتبر أن هذا الحدث قد يشكل علامة فارقة في العلاقات الدولية. من جانبه، أوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن التحضيرات اللوجستية للقمة تجري حاليًا بشكل مكثف، وأن موعدًا مبدئيًا قد تم تحديده لعقد اللقاء خلال الأيام القريبة المقبلة. وأضاف أوشاكوف أن الكرملين والجهات المعنية اتفقت على مكان انعقاد القمة، إلا أن الإعلان عنه سيتم في وقت لاحق، مشددًا على أن روسيا تنظر إلى هذه القمة بوصفها فرصة لإعادة بناء جسور التواصل وتعزيز الاستقرار الدولي. يُذكر أن هذا اللقاء المحتمل يحظى بمتابعة واسعة، وسط توقعات بأن يحمل في طياته رسائل مهمة بشأن العديد من الملفات الدولية الشائكة، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية والعلاقات بين موسكو وواشنطن.

ارتفاع طفيف لطلبات إعانة البطالة في أميركا إلى 226 ألف
ارتفاع طفيف لطلبات إعانة البطالة في أميركا إلى 226 ألف

العربية

timeمنذ 8 دقائق

  • العربية

ارتفاع طفيف لطلبات إعانة البطالة في أميركا إلى 226 ألف

قالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي في 2 أغسطس ارتفعت بمقدار 7000 طلب لتصل إلى 226000، وهو ما يزيد قليلاً عن 219000 طلب جديد كان يتوقعه الاقتصاديون. ويعد هذا التقرير هو أول بيانات حكومية عن سوق العمل تصدر منذ تقرير الوظائف القاتم لشهر يوليو، الذي صدر يوم الجمعة وأدى إلى تدهور حاد في الأسواق المالية، مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إقالة إريكا ماكينترف، رئيسة مكتب إحصاءات العمل. وتعتبر الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة مؤشرًا على تسريح العمال في الولايات المتحدة، وقد استقرت في الغالب في نطاق صحي تاريخيًا بين 200 ألف و250 ألفًا منذ أن أثرت جائحة "كوفيد-19" على الاقتصاد في ربيع عام 2020. وكانت هذه هي المرة الثانية فقط خلال ثمانية أسابيع التي ترتفع فيها طلبات إعانة البطالة، وفق وكالة "أسوشييتد برس". وفي حين أن معدلات التسريح لا تزال منخفضة بالمعايير التاريخية، فقد كان هناك تدهور ملحوظ في سوق العمل هذا العام. في الأسبوع الماضي، أفادت الحكومة أن أرباب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 73 ألف وظيفة فقط في يوليو، وهو أقل بكثير من 115 ألف وظيفة كانت متوقعة. والأسوأ من ذلك، أن مراجعات أرقام وظائف شهري مايو ويونيو أزالت 258 ألف وظيفة من التقديرات السابقة، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2% من 4.1%. ويجادل العديد من الاقتصاديين بأن طرح ترامب غير المنتظم للتعريفات الجمركية في أبريل خلق حالة من عدم اليقين لأرباب العمل، الذين أصبحوا مترددين في توسيع قوائم موظفيهم.

بوتين يستقبل محمد بن زايد في الكرملين
بوتين يستقبل محمد بن زايد في الكرملين

الشرق السعودية

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق السعودية

بوتين يستقبل محمد بن زايد في الكرملين

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الخميس، في زيارة رسمية يبحثان خلالها مختلف جوانب الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام). ويبحث رئيس الإمارات مع نظيره الروسي مختلف جوانب الشراكة الإستراتيجية، وسبل تعزيزها خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية المشتركة إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بحسب الوكالة. وقال الكرملين إن الرئيسين سوف يناقشان الأوضاع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من القضايا الدولية الملحة، وآفاق التعاون متعدد الأبعاد بين البلدين. وتنظر روسيا إلى دولة الإمارات كشريك ودود وموثوق على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وفقاً لوزارة الخارجية الإماراتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store