
أولمرت: إسرائيل مسؤولة عن تلبية حاجة سكان غزة
نقلت القناة الرابعة البريطانية -عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت – قوله إن من الواضح أنه لا يوجد احتمال بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ستؤدي لإنقاذ حياة الأسرى.
وأضاف أن على إسرائيل أن تنهي الحرب، وأن تضمن تلبية كل احتياجات سكان غزة بطريقة فعالة.
وكان أولمرت صرح قبل أيام أن أغلبية الإسرائيليين يريدون وقف الحرب، وإدخال المساعدات والانسحاب من قطاع غزة لأنه أرض فلسطينية.
وقال في مقابلة مع "الجزيرة مباشر" إن الولايات المتحدة وأوروبا ساندتا إسرائيل في الرد على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من باب حقها في الدفاع عن نفسها -حسب تعبيره- لكنه أضاف أن الجميع كان يعرف أن هذه الحرب ستعرّض الكثير من المدنيين للخطر، معتبرا أن مواصلة الحرب لن تحقق أي هدف وستعرّض حياة الأسرى للخطر وستؤدي لقتل مزيد من الفلسطينيين.
ومن ناحية أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان قوله إنه يجب إعلان أهداف الحرب التي يمكن تحقيقها بوضوح.
وأوضح غولان أن المستوى السياسي ما يزال يرفض تحديد أهداف الحرب بوضوح، وأن الحكومة تخلت عن المخطوفين وأنها تقود خطاً جنونياً تجاه قطاع غزة وأن عليها التوصل إلى تسوية مع حركة حماس.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية -بدعم أميركي- أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 26 دقائق
- الجزيرة
نشطاء سفينة "مادلين" يحاورون فلسطينيين من غزة
جمعت قناة "الجزيرة مباشر" نشطاء على متن سفينة أسطول الحرية "مادلين" بفلسطينيين من قطاع غزة ، مع بدء العد التنازلي لوصولها إلى سواحل القطاع الفلسطيني المحاصر. وقام النشطاء المتضامنون على متن السفينة حوارا مباشرا عبر الأقمار الصناعية والاتصالات الهاتفية مع مجموعة من الصحفيين والنشطاء من داخل غزة، في تجربة رمزية لكسر العزلة ونسج جسور التواصل في وجه الحصار الممتد منذ سنوات. والتقى فلسطيني مقيم في الخارج -علق في قطاع غزة بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية- بنجله على متن السفينة، في مشهد إنساني مؤثر. وقدمت ناشطة ألمانية اعتذارها للشعب الفلسطيني بسبب إرسال حكومة بلادها أسلحة إلى إسرائيل لقتل المدنيين في غزة بدلا من إرسال المساعدات والمعونات. وأكدت أن نشطاء سفينة "مادلين" أخذوا على عاتقهم زيارة غزة والوقوف بجانب سكانها، مشددة على أنهم لا يخشون إسرائيل. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، الأربعاء الماضي، أن المؤسسة الأمنية قررت عدم السماح لسفينة أسطول الحرية بالاقتراب أو الرسو قبالة شواطئ غزة. ومن بين السيناريوهات المطروحة -وفق هيئة البث- منع السفينة من الاقتراب وتركها في عرض البحر، أو مرافقتها من قِبل البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أسدود واعتقال النشطاء هناك. بدوره، قال ناشط تركي إنه قدِم من ألمانيا من أجل محاولة الوصول إلى غزة، مؤكدا أن النشطاء سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق ذلك "حتى لو لم يتمكنوا من زيارة غزة هذه المرة". وأرسل نشطاء -بينهم منظم الرحلة- آيات التضامن والتقدير للغزيين، وأكدوا أنهم يرون فظاعة ما يحدث لسكان القطاع، إذ لا توجد كلمات تصف ما يجري على الأرض بعد 20 شهرا من حرب الإبادة. وطالبوا الغزيين بالصمود ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، والتمسك بالأرض رفضا لمحاولات التهجير القسري. على الجانب المقابل في غزة، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني ثابت العمور إن سكان غزة ينتظرون وصول السفينة، مؤكدا أن الغزيين يقدرون المخاطرة التي أخذوها على عاتقهم. وكانت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة" قد ذكرت أن السفينة "مادلين" شارفت الآن على السواحل المصرية الشمالية، ولم يتبقَ إلا القليل للوصول إلى غزة، وسط توقعات بوصولها إلى غزة صباح الاثنين المقبل. وقال طاقم السفينة إن عملية الإبحار تجري بهدوء، بعد ليال سابقة تعرضت فيها السفينة لاقتراب مسيّرات أثارت قلقا كبيرا في صفوف النشطاء، قبل أن يتبين أن هدفها كان الاستطلاع وجمع المعلومات. وكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية. وأتت هذه الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل مايو/أيار الماضي. وتعد "مادلين" السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف "أسطول الحرية"، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة. وسبق أن هاجمت إسرائيل عام 2010 سفينة "مافي مرمرة" ضمن "أسطول الحرية" في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة. و" أسطول الحرية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
هل تراجع الإعلام البريطاني عن دور حارس بوابة الدعاية الإسرائيلية؟
لندن- في الوقت الذي يبدو أن الحكومة البريطانية أصبحت أقل ترددا في نقد السياسات الإسرائيلية، مع ازدياد حدة الرفض في أوساط الرأي العام لاستمرار الحرب ضد قطاع غزة ، يشهد الإعلام البريطاني هو الآخر تحولا في تعاطيه مع القضية الفلسطينية. حيث أعاد تراشق إعلامي بين المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت وهيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" بشأن تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة، الجدل حول التغيُّر في خطاب وسائل الإعلام البريطانية، في وقت تصدرت الأحداث في غزة قائمة الأخبار مع تصاعد شراسة الحرب وفرضها سياسات تجويع على سكان القطاع. ولم تتأخر "بي بي سي" لترد على اتهامات وجهتها إليها المتحدثة باسم البيت الأبيض بتبني الإحصاءات الصادرة عن حركة المقاومة الإسلامية " حماس" بشأن أعداد الضحايا في غزة وتروج لها في تغطيتها الإخبارية. الإذاعة ترد وانتقدت هيئة الإذاعة، في بيان لها، بشدة ما وصفتها ادعاءات البيت الأبيض حول حذفها لقصة إخبارية مرتبطة باستهداف إسرائيل عمدا لمدنيين بالقرب من مركز توزيع مساعدات إغاثية الأحد الماضي، مبينة أنها تُحدث أخبارها باستمرار لتسارع الأحداث وتطوراتها على مدار الساعة. وطالبت الهيئة السلطات الإسرائيلية بالسماح لها بدخول أراضي قطاع غزة وفسح المجال لمراسليها لتغطية الأحداث والتحقق من أرقام الضحايا بشكل مستقل. يُشار إلى أن الأمم المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة. وقال الصحفي البريطاني المستقل البارز بيتر أوبورن للجزيرة نت، إن الوحشية غير المسبوقة للعمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة عرَّت كل الحقائق التي حاول الإعلام البريطاني على مدى أشهر غض الطرف عنها وتزييفها. وأضاف أوبورن أن وسائل الإعلام البريطانية عادت متأخرة لممارسة دورها الموضوعي في تغطية الأخبار الواردة من غزة، وامتلكت شجاعة الدفاع على نزاهتها أمام ضغوط الإدارة الأميركية الراغبة في ترسيخ الرواية الإسرائيلية ومواصلة حشد التأييد لها في صفوف الرأي العام الأوروبي. من جانبها، ترى إيفون ردلي الصحفية والكاتبة البريطانية المستقلة، أن السردية التي حاولت إسرائيل صناعتها بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم تصمد أمام الأدلة الموثقة التي أكدت للرأي العام الأوروبي أنه تعرض لحملة تضليل ممنهجة من إسرائيل وحلفائها. وتقول ردلي للجزيرة نت، إن الإدارة الأميركية الحالية بقيادة دونالد ترامب ، لها تاريخ من العداء للصحفيين وعملهم باستقلالية وحساسية عالية ضد الحقيقة، مضيفه أنه ورغم انتقادات يمكن توجيهها للبي بي سي فإنها مازالت تمثل نموذجا للصحافة التي تحاول احترام المعايير المهنية، وهو مثار خلافها مع البيت الأبيض. انحياز للرواية الإسرائيلية وأثارت طريقة تناول عدد من وسائل الإعلام البريطانية وفي مقدمتهم "بي بي سي" سجالا واسعا منذ بداية أحداث 7 أكتوبر، حيث وجهت انتقادات حادة لها لترديد السردية الإسرائيلية لتلك الوقائع وتحيزها وتحريضها ضد الفلسطينيين. وقبل أشهر وقع أكثر من 100 موظف في الهيئة رسالة موجهة لمديرها العام، يتهمون فيها الإذاعة بالانحياز لإسرائيل خلال تغطيتها للحرب على غزة وحيادها عن الموضوعية في سرد الوقائع المرتبطة بالأحداث الجارية هناك. واختار صحفيون الاستقالة احتجاجا على ما وصفوه بمصادرة حقهم في التعبير، ودفعهم لفرض رقابة ذاتية على عملهم الصحفي حين يتعلق بتغطية العدوان الإسرائيلي على غزة. وفي مقال لها في صحيفة الإندبندنت، قالت كاريشما باتيل المذيعة في هيئة الإذاعة البريطانية، إنها قررت مغادرة منصبها رفضا لما وصفته بالمعايير المزدوجة التي تتبناها المؤسسة في التعاطي مع الشأن الفلسطيني، ومنعها معالجة الأخبار القادمة من هناك بحياد. ووقعت أكثر من ألف شخصية إعلامية بريطانية ودولية عريضة تطالب هيئة البث البريطانية بإعادة نشر فيلم وثائقي يروي مأساة الأطفال الفلسطينيين، بعد أن حذفته المؤسسة من منصتها، وأدان الموقعون على العريضة ما وصفوه بحملة التحريض العنصرية ضد الفيلم وتدخل جهات سياسية للرقابة على المحتوى الإعلامي والاستخفاف بمعاناة الفلسطينيين. وكانت "بي بي سي" قد حذفت الفيلم الوثائقي الذي يؤكد تعرض الأطفال الفلسطينيين في غزة لانتهاكات غير مسبوقة وجرائم ممنهجة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد أن أثار الفيلم غضب وتحفظ جمعيات صهيونية في بريطانيا وانتقاد السفيرة الإسرائيلية في لندن. من جهة أخرى، لم تخف أيضا منظمات داعمة لإسرائيل في بريطانيا امتعاضها من التحول في تغطية بي بي سي لأخبار الحرب على غزة، وغضبها من الحديث عن احتمال ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة وتطهير عرقي في القطاع. وقالت صحيفة جويش كرونيكال المقربة من اللوبي الصهيوني في بريطانيا في مقال لها، إن المؤسسة البريطانية أصبحت تتجنب إطلاق وصف الإرهاب على حركة حماس، وتفسح مجالا أوسع للباحثين والمحللين الذين يؤكدون تهم ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية في غزة. وتتعالى أيضا أصوات أخرى مؤيدة لإسرائيل، محذرة من أن النهج التي تتبعه "بي بي سي" سيخدم أجندة معاداة السامية وكراهية اليهود في بريطانيا. وقد سبق أن تظاهر داعمون لإسرائيل أمام المقر الرئيسي لبي بي سي في فبراير/شباط الماضي احتجاجا على ما وصفوها بتغطية "تحابي حماس وتهاجم إسرائيل"، خلال تطرقها للحرب على غزة. تحول ملحوظ ومع دخول الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة مستوى غير مسبوق، وفرض إسرائيل لسياسة تجويع ومنع لوصول المساعدات الإغاثية للقطاع، بدت أيضا المواقف السياسية البريطانية أقل ترددا مما كانت عليه قبل أشهر بشأن إدانة الحرب الإسرائيلية ضد القطاع. حيث جاهر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكثر من مرة بإدانته استمرار إسرائيل في حربها، في حين أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي وقف محادثات التجارية مع إسرائيل واتخاذ إجراءات عقابية ضد مستوطنين إسرائيليين وفرض حظر جديد للأسلحة. ويحاول برلمانيون عن حزب العمال محسوبون على تيار أقصى اليسار وآخرون مستقلون بقيادة زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن ، الحشد لتشكيل لجنة تقصي حقائق تقف على مدى الانخراط البريطاني في دعم حرب الإبادة الجماعية ضد غزة. ويقول الصحفي البريطاني بيتر أوربون، للجزيرة نت، إن الإعلام البريطاني لم يعد بمقدوره تجاهل المظاهرات التي تملأ الشوارع في لندن، والمطالبة بوقف الحرب ومعاقبة الإسرائيليين على جرائمهم على غزة. في حين تشير الصحفية المستقلة إيفون ردلي، إلى أن مفردات من قبيل "الإبادة الجماعية" أصبحت الآن متداولة في خطاب "بي بي سي"، وجاء ذلك مدفوعا بحركة دعم واسعة للقضية الفلسطينية في أوساط النخب البريطانية، وتنامي حس نقدي للرأي العام البريطاني للرواية التي تقدمها وسائل الإعلام للأحداث وتوفرها على بدائل عبر وسائل التواصل للاطلاع على ما يجري على أرض الواقع دون تدخل من الأجندات الإعلامية.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
نشطاء يطالبون مدريد بحظر شامل وفوري على تجارة السلاح مع إسرائيل
تصاعدت الدعوات لمقاطعة إسرائيل في إسبانيا، وفرض حظر فوري وشامل عليها في مجال تجارة ونقل السلاح والتكنولوجيا العسكرية رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. اقرأ المزيد المصدر: الجزيرة