
نشطاء يطالبون مدريد بحظر شامل وفوري على تجارة السلاح مع إسرائيل
تصاعدت الدعوات لمقاطعة إسرائيل في إسبانيا، وفرض حظر فوري وشامل عليها في مجال تجارة ونقل السلاح والتكنولوجيا العسكرية رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفال
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن وثائق تسلط بعض الضوء على كيفية اختطاف نظام بشار الأسد لآلاف الأطفال السوريين منذ اندلاع الثورة عام 2011 ، وبينهم قصة أسرة عبد الرحمن ياسين الذي اختفى هو وزوجته وأطفالهما الستة في 2013 ولم يعرف مصيرهم لحد الآن، باستثنائه هو بعدما تسربت صورة جثته على يد الضابط "قيصر". وتابعت الصحيفة في تحقيق مطول مثير بقلم إيزابيل كولز أن قصة عائلة ياسين هي واحدة من آلاف القصص المؤلمة التي لا تزال تنتظر نهاية عادلة في سوريا ما بعد سقوط النظام ، وأوضحت أن أكثر من 3700 طفل لا يزال مصيرهم مجهولا منذ بداية الصراع في 2011، وفقا لتقديرات حقوقية. وانطلقت الصحيفة من قصة بيت ياسين لتسلط الضوء على الملف بأكمله، وقالت إن قوات المخابرات السورية اعتقلت عبد الرحمن ياسين في التاسع من مارس/آذار 2013، وبعد يومين، عادوا لاعتقال زوجته رانيا العباسي، طبيبة الأسنان وبطلة سوريا في الشطرنج، وأطفالها الستة الذين تراوحت أعمارهم بين عام و14 عاما. وأكدت وول ستريت جورنال أنه لم يكن للأسرة أي نشاط سياسي ظاهر، وتابعت أنه بعد سنوات من السكون، تسرّبت صورة لعبد الرحمن ضمن أرشيف "قيصر" ، المصور العسكري المنشق الذي هرب بآلاف الصور لجثث معتقلين قضوا تحت التعذيب. أما مصير رانيا والأطفال فلا يزال غامضا. وكشف التحقيق عن وثائق سرية تثبت أن نظام الأسد فصل مئات الأطفال عن أهاليهم وأودعهم في دور رعاية من دون توثيق رسمي. إحدى الوثائق أشارت إلى نقل أطفال عائلة ياسين إلى منظمة رعاية أيتام "قرى الأطفال" (إس أو إس)، وهي جمعية دولية لها عدة فروع في سوريا. وتابعت أنه رغم نفي الجمعية وجود سجل رسمي للأطفال الستة، أشارت مراجعات داخلية إلى تسلمها 139 طفلا "من دون وثائق رسمية" بين 2014 و2018، أعيد أغلبهم لاحقا للسلطات الأمنية السابقة، بحسب ما صرّحت به الجمعية. وهذا ما أثار شكوك العائلة بأن أبناء رانيا ربما أُدرجوا ضمن تلك الحالات. وقالت الصحيفة إن نائلة العباسي، شقيقة رانيا، قادت جهود البحث، حيث غادرت إلى دمشق، وعند دخولها شقة أختها، شعرت أن الزمن توقف. بقايا الحياة كما هي، ما عدا حضور الأسرة. أطفال بدون هوية وبدأت العائلة بتمشيط مواقع الإنترنت التابعة لدور الأيتام بحثا عن أي ملامح مألوفة. وفي إحدى الصور، بدا فتى يُدعى "عمر عبد الرحمن" نسخة شبه مطابقة لأحمد ياسين، الذي كان يبلغ 5 سنوات وقت اختفائه. بينما عمر، المقيم في دار رعاية، لا يتذكر أي شيء عن ماضيه. وعندما رأى صورة قديمة لأحمد، قال بصوت خافت: "هذا أنا عندما كنت صغيرا"، تؤكد الصحيفة التي أكدت أنه تم إجراء اختبار حمض نووي لحسم المسألة، لكن النتيجة جاءت سلبية. وأكدت وول ستريت جورنال أن الحكومة السورية الجديدة، التي تسلمت السلطة بعد الإطاحة بالنظام السابق، تعترف بتحدي ملف المفقودين. ووفقا لمتحدث باسم وزارة الشؤون الاجتماعية -تتابع الصحيفة- فإن وثائق الأمن تشير إلى نقل نحو 300 طفل إلى 4 دور أيتام في دمشق وحدها، من دون تحديد مصيرهم لاحقا. وتقول الوزارة إن كثيرا من الملفات فُقدت أو أُتلفت. ونقلت الصحيفة عن براء الأيوبي، مديرة دار "الرحمة"، تأكيدها تسلم 100 طفل من أبناء المعتقلين خلال الحرب من طرف أجهزة الأمن، وكانت ممنوعة من التواصل مع أهاليهم أو الإدلاء بأي معلومة تخصهم. وطن اختطفه الخوف وفي ظل استمرار الكشف عن مقابر جماعية قرب دمشق، تحذر منظمات دولية من أن تجاهل ملف المختفين سيُبقي جراح الحرب مفتوحة. وتقول كاثرين بومبرغر، المديرة العامة للجنة الدولية للمفقودين، إن "الفشل في معالجة هذه القضية قد يغذي دوامات جديدة من العنف". وتابعت الصحيفة الأميركية قصة عائلة ياسين، وكشفت أن العائلة استعانت بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتخيل كيف سيبدو الأطفال اليوم بعد مرور 12 عاما. وعلقت الصحفية إيزابيل كولز على ذلك بقولها: "الصور الرقمية كانت بمثابة شمعة في نفق البحث، لكنها لم تُضِف أكثر من حزن جديد حين لم تتطابق الوجوه، ومع استمرار البحث، تبقى حكاية العائلة مرآة لما جرى في سوريا، وطن اختطفه الخوف، ثم مزقته الحرب، وها هو اليوم يحاول أن يستعيد أبناءه، فردا فردا". ونقلت الكاتبة عن نائلة العباسي -شقيقة رانيا- وهي تتأمل صورة قديمة لأحمد وهو يضع تاجا ورقيا فوق رأسه غافلا تماما عن أهوال الرصاص والقتل، قولها: "لن نغادر سوريا قبل أن يعودوا جميعا".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة، ومعالجة مسائل حقوق الإنسان في السجون. وقالت البعثة الأممية في بيان عبر موقعها على الإنترنت اليوم السبت "نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي للجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان". وأضافت، أن اللجنتين تعملان على "تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين"، إضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة بـ"حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي". وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الأربعاء الماضي، تشكيل لجنة مؤقتة "للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس" برئاسته، تتولى "إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس"، بما يضمن "إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة". كما شكل المنفي لجنة حقوقية مؤقتة لمتابعة "أوضاع السجون ومواقع الاحتجاز، لمراجعة وحصر حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو النيابة العامة". وتم تشكيل اللجنتين بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة المعترف بها عبد الحميد الدبيبة ، الذي رحب بهذه الخطوة الهادفة إلى "تعزيز سلطة القانون". إعلان وأكدت الأمم المتحدة في بيانها التزامها تقديم "الدعم الفني للجنتين، بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها". وفي منتصف مايو/أيار الماضي، قرّر الدبيبة تفكيك "جميع المليشيات" التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، متهما إياها بأنها أصبحت "أقوى من الدولة"، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة. واندلعت المواجهات الأولى عقب مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، وهي مجموعة مسلحة متمركزة في أبو سليم (القطاع الجنوبي من طرابلس) ولها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسية. ثم اندلعت معارك بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، وهي مجموعة أخرى شديدة النفوذ تسيطر على شرق طرابلس والمطار وأكبر سجون العاصمة. وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011. وتتنازع السلطة فيها حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي شرقي البلاد مدعومة من اللواء المتقاعد .


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ساندرز: الدعم الأميركي لحرب نتنياهو التجويعية أمر مريع
جدد السيناتور بيرني ساندرز انتقاداته الدعم الأميركي للإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة ، وقال إن دعم واشنطن حربَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التجويعية للشعب الفلسطيني "أمر مريع". وكتب ساندرز عبر حسابه في منصة إكس اليوم السبت، "الدعم الأميركي لحرب التجويع التي يقودها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني أمر مريع، ويعطي رسالة لكل طاغية في العالم بأن القانون الدولي يمكن انتهاكه دون عقاب، وأن الهمجية مقبولة". وطالب السناتور بوقف كل المساعدات العسكرية لإسرائيل. وعبر ساندرز مرارا عن مواقف معارضة لسياسات بلاده وإسرائيل العنصرية حيال الفلسطينيين، ووصف تجويع الأطفال في غزة بأنها جريمة حرب. وقال ساندرز، إن نتنياهو مجرم حرب، وإن إسرائيل تنفذ "سياسة محسوبة منذ أشهر، بهدف جعل القطاع غير صالح للعيش"، ودعا الإدارة الأميركية إلى وقف مبيعات الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل. ويعد ساندرز، الذي يتحدر من أصول يهودية وعاش بعض الوقت في إحدى المستوطنات في فلسطين المحتلة، من أشد المعارضين للحرب الإسرائيلية على غزة وللتمويل الأميركي لإسرائيل. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 180 ألف شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.