logo
مناسب للاعبين.. عيوب ومميزات جهاز Legion Tab Gen 3 Ultimate

مناسب للاعبين.. عيوب ومميزات جهاز Legion Tab Gen 3 Ultimate

العربية١٣-٠٥-٢٠٢٥

تبرز "لينوفو" بتقديم تجربة غير تقليدية لعشاق الألعاب عبر جهازها الجديد Lenovo Legion Tab Gen 3 Ultimate، الذي جمع بين الأداء العالي والسعر التنافسي في قالب أنيق ومتين.
عند أول نظرة، يلفت الجهاز الأنظار بتصميمه العصري والخطوط الحادة التي تعكس هوية اللاعبين.
يأتي بوزن 740 غرامًا وسُمك لا يتعدى 8.7 ملم، مما يجعله سهل الحمل والتنقل، رغم كبر حجمه.
هيكل الجهاز متين بفضل الألمنيوم المستخدم، وتفاصيل التصميم تظهر عناية لينوفو بتقديم تجربة فريدة.
شاشة سينمائية لكنها ليست الأقوى تحت الشمس
زودت "لينوفو" جهازها اللوحي بشاشة LCD بقياس 8.8 إنشات، بدقة 2.5K ومعدل تحديث يبلغ 144 هرتز، لتقدم تجربة مرئية انسيابية ومثالية للألعاب ومقاطع الفيديو.
ورغم الألوان الزاهية والتباين الممتاز، إلا أن السطوع لا يرتقي لأعلى المستويات، مما قد يؤثر قليلاً عند الاستخدام في الأماكن المشمسة.
الأداء... على قدر التوقعات وأكثر
في قلب الجهاز ينبض معالج Snapdragon 8+ Gen 1 القوي، مدعومًا بـ 12 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) و256 غيغابايت من التخزين الداخلي.
هذه المواصفات تسمح بتشغيل الألعاب الثقيلة مثل Call of Duty Mobile وGenshin Impact بسلاسة ودون تقطيع.
المفاجأة السارة كانت في نظام التبريد المتطور، الذي يحافظ على حرارة الجهاز عند مستويات مناسبة حتى بعد جلسات لعب مطوّلة.
صوت محيطي وواجهة مخصصة
يأتي الجهاز مزوداً بأربعة مكبرات صوت من نوع JBL تدعم تقنية Dolby Atmos توفر تجربة صوتية غامرة تناسب اللاعبين وعشاق المحتوى الترفيهي.
أما من الناحية البرمجية، فيعمل الجهاز بنظام أندرويد 13 مع واجهة مخصصة من "لينوفو" تدعم وضعية اللعب، وتقدم خيارات تحكم متقدمة، منها إمكانية تحديد الأولوية للتطبيقات أثناء اللعب.
كاميرا متواضعة
الكاميرا الخلفية بدقة 13 ميغابيكسل تؤدي المهام الأساسية مثل تصوير المستندات أو الاجتماعات، لكنها ليست موجهة لعشاق التصوير.
الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغابيكسل تؤدي الغرض لمكالمات الفيديو.
بطارية تصمد لأكثر من يوم
بطارية الجهاز بسعة 6550 مللي أمبير توفر أداءً ممتازًا، مع دعم للشحن السريع بقوة 45 واط، ما يسمح بشحنه بالكامل خلال أقل من ساعتين.
يقدم Lenovo Legion Tab Gen 3 Ultimate تجربة ألعاب مميزة ومتكاملة بسعر لا يتجاوز 1700 ريال سعودي (أو ما يعادلها)، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن أداء عالٍ دون تكلفة باهظة.
جهاز Legion Tab Gen 3 Ultimate من "لينوفو" موجه للاعبين بامتياز، يجمع بين التصميم الجذاب، الأداء القوي، الشاشة السلسة، والصوت الغامر.
مع بعض التنازلات الطفيفة في الكاميرا وسطوع الشاشة، إلا أنه يظل صفقة رابحة بكل المقاييس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا ينبغي أن نطمئن لتطور الذكاء الاصطناعي؟
لماذا ينبغي أن نطمئن لتطور الذكاء الاصطناعي؟

العربية

timeمنذ 27 دقائق

  • العربية

لماذا ينبغي أن نطمئن لتطور الذكاء الاصطناعي؟

اطَّلعتُ هذه الأيام على مقالة للأديبة العراقية المعروفة لطفية الدليمي، تقترح خطاً مختلفاً للنقاش الدائر حول الذكاء الاصطناعي، وما ينطوي عليه من فرص وتحديات. والمقال بذاته يكشف عن الشعور العام بالقلق تجاه هذا الوافد الجديد، القلق الذي ينتاب مفكرين كثيرين جداً في شرق العالم وغربه، بمن فيهم أولئك الذين ساهموا أو يساهمون فعلياً في تطوير منصات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. هذا القلق هو الذي دفع مفكرين بارزين مثل هنري كيسنجر ونعوم تشومسكي إلى مناقشة الموضوع، رغم أنهم تجاوزوا -لو اعتمدنا منطق العمل- سن التقاعد، وما عاد مطلوباً منهم الاهتمام بغير صحتهم الشخصية. في يونيو (حزيران) 2023 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً عنوانه «التهديد الحقيقي الذي يمثله الذكاء ‏‏الاصطناعي» بقلم إفغيني موروزوف، وهو باحث تخصص في دراسة الانعكاسات السياسية والاجتماعية ‏‏للتقنية. أثار المقال اهتماماً واسعاً، وغذَّى جدلاً محتدماً بالفعل، بين الباحثين وزعماء المجتمع المدني، حول التأثير المتوقع ‏‏لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على نظم المعيشة. قبل ذلك بنصف عام، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، كانت منصة «‏‏ChatGPT-4‏» الشهيرة قد أُتيحت لعامة الناس. ونعلم أن كل اختراع جديد، يتاح ‏‏للجمهور، فإنه سوف يتطور خلال فترة وجيزة إلى نسخ أكثر قوة وعمقاً. لدى الجمهور العام قدرة غريبة على تجاوز العقبات التي تواجه المتخصصين والمحترفين. هذا أمر يعرفه الباحثون تماماً. ‏‏القدرات الفائقة التي كشفت عنها تلك المنصة، وجَّهت الانتباه إلى النهايات التي يمكن أن تبلغها ‏الأنظمة الذكية، خلال سنوات قليلة. حتى إن بعضهم حذَّرنا من واقع شبيه لما شاهدناه في فيلم «المصفوفة»، (ماتريكس)، الذي يعرض وضعاً افتراضياً عن نضج كامل للأنظمة ‏‏الذكية، بلغ حد استعباد البشر وتحويلهم إلى بطاريات تمدها بالطاقة.‏ وذكَّرنا موروزوف بأن المخاطر التي يجري الحديث عنها، ليست توهمات ولا مخاوف تنتاب عجائز خائفين من التغيير، ففي مايو (أيار) من نفس العام 2023 صدر بيان وقَّعه 300 من كبار الباحثين ومديري الشركات العاملة في مجال التقنية، ينبّه إلى المخاطر الوجودية التي ربما تنجم عن التوسع المنفلت في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. بالعودة إلى ما بدأنا به، فقد اقترحت الأستاذة لطفية مقاربةً تركِّز على العلاقة بين الكفاية المعيشية والميول السلمية عند البشر. لتوضيح الفكرة، دعْنا نبدأ بالسؤال الآتي: هل نتوقع أن يساعد الذكاء الاصطناعي على ازدهار الاقتصاد ومصادر المعيشة أم العكس؟ غالبية الناس سيأخذون الجانب الإيجابي، ويستذكرون النمو الهائل للاقتصاد، بعد تطور نظم المعلومات والاتصالات الإلكترونية، رغم ما رافقها من مخاوف بشأن خسارة الناس وظائفهم. نعلم اليوم أن سرعة التواصل بين الناس هي سر الازدهار والتوسع. الازدهار يوفر فرص عمل جديدة وموارد غير معروفة، ويعزز رغبة البشر في التفاهم والتعاون، الأمر الذي يقلل من النزاعات والحروب. هذا هو الوجه الإيجابي الذي تقترح الأستاذة الدليمي الانطلاق منه في مناقشة الموضوع. هذا يُحيلنا -بطبيعة الحال- إلى سؤال ضروري: ما دام الناس جميعاً عارفين بما سيأتي مع الذكاء الاصطناعي من ازدهار، فلماذا نراهم أكثر قلقاً؟ اعتقادي الشخصي أن السبب الوحيد للقلق هو معرفة الجميع أن السرعة الفائقة للأنظمة الجديدة لا تسمح لهم بالسيطرة على أفعالها، سواء كانت مقصودة أم كانت بالخطأ. في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صدمت سيارة ذاتية القيادة شخصاً فمات، مع أنها مصمَّمة كي لا تفعل ذلك. هذا خطأ بالتأكيد. لكن مَن يستطيع استدراك الخطأ قبل أن يُفضي إلى كارثة؟ يشير الباحثون إلى عاملَين يجعلان الاحتمالات السلبية أكثر إثارةً للقلق، أولهما هو التغذية - البرمجة المنحازة، التي لا يمكن تلافيها على أي حال، والآخر هو عجز الآلة الذكية عن التعامل مع الفروق الفردية، التي نعدها أساسية في التعامل مع البشر المتنوعين. لكن هذا موضوع يحتاج إلى حديث مبسوط، آمل أن نعود إليه في وقت لاحق.

HONOR تكشف عن سلسلة HONOR 400 Series بكاميرا 200 ميجابكسل مدعومة بالذكاء الاصطناعي وAI Creative Editor
HONOR تكشف عن سلسلة HONOR 400 Series بكاميرا 200 ميجابكسل مدعومة بالذكاء الاصطناعي وAI Creative Editor

مجلة سيدتي

timeمنذ 38 دقائق

  • مجلة سيدتي

HONOR تكشف عن سلسلة HONOR 400 Series بكاميرا 200 ميجابكسل مدعومة بالذكاء الاصطناعي وAI Creative Editor

أطلقت HONOR العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال أنظمة الأجهزة الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، رسمياً سلسلة HONOR 400 Series الجديدة كلياً، والتي تتضمن HONOR 400 Pro وHONOR 400 في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال حدث فاخر أقيم في دبي. الحدث الذي جاء تحت شعار "HONOR AI Wonderverse"، جمع بين الجماليات العربية والتصميم المستقبلي، مما يرمز إلى الدمج المثالي بين التراث والابتكار، استمتع الضيوف بتجربة فريدة من نوعها في مناطق تفاعلية مختلفة، حيث تعرفوا إلى ميزات AI Creative Editor بطريقة ممتعة وجذابة. كان الحدث مبتكراً وجذاباً، حيث شمل مناطق تجربة مختلفة سمحت للضيوف باستكشاف ميزات محرر الصور الإبداعي بالذكاء الاصطناعي (AI Creative Editor) بطريقة مرحة ومبدعة. مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، دعا الحفل الضيوف للمشاركة في نشاط مثير حيث يمكنهم استخدام ميزة إزالة المارة بالذكاء الاصطناعي (AI Erase Passers-by). ثم وقف الضيوف على سجادة، التقطوا صورة، وشاهدوا كيف تم تحويلها إلى فيديو باستخدام ميزة تحويل الصور إلى فيديو بالذكاء الاصطناعي (AI Image to Video)؛ مما جعل الأمر يبدو كما لو كانوا يطيرون على السجادة. في منطقة تجربة خاصة، استكشف الضيوف ميزة التحسين الذكي بالذكاء الاصطناعي (AI Upscale) من خلال إعداد سحري، حيث شاهدوا سلسلة من الصور القديمة منخفضة الجودة باستخدام فانوس الجني المتوهج، وعندما ظهرت الصورة، قامت سلسلة HONOR 400 Series على الفور بتحسينها باستخدام ميزة التحسين الذكي (AI Upscale)، مما حولها إلى نسخة أكثر وضوحاً ودقة. كانت طريقة بسيطة لكنها رائعة لعرض كيفية إحياء الذكريات القديمة بدقة مذهلة بفضل سلسلة HONOR 400 Series. حضر الحدث عدد من وسائل الإعلام الشهيرة وصناع المحتوى، بما في ذلك فيصل السيف، الذي صعد على المسرح لعرض مزايا كاميرا الذكاء الاصطناعي بدقة 200 ميجابكسل وأدوات محرر الصور الإبداعي بالذكاء الاصطناعي (AI Creative Editor). انضم أيضاً عمرو مسكون إلى المسرح، جالباً معه حسه الفكاهي وطاقة مميزة للحدث، عرض أدوات الذكاء الاصطناعي الإبداعية بطريقة مرحة وجذابة، مظهراً للجمهور كيف يمكنهم دمج هذه الأدوات بسهولة في حياتهم اليومية، قدم عرضه المفعم بالحيوية ليبرز الاستخدامات العملية لميزات الذكاء الاصطناعي؛ مما جعل من الواضح كيف يمكن لهذه الأدوات تعزيز المهام اليومية والإبداع. بعد عرض الميزات المذهلة لسلسلة HONOR 400، بما في ذلك كاميرا الذكاء الاصطناعي بدقة 200 ميجابكسل، ومحرر الصور الإبداعي بالذكاء الاصطناعي، والأداء، والمتانة، كشف السيد إنغمار وانغ، رئيس HONOR في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن السعر وأعلن رسمياً عن بدء فترة الطلب المسبق. قال السيد إنغمار وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة HONOR في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن متحمسون للإطلاق الرسمي لسلسلة HONOR 400 Series في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يعكس التزامنا بتقديم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي"، وأضاف: "مع سلسلة HONOR 400، نحن لا نحدث ثورة في عالم التصوير على الهواتف الذكية فقط، بل نمكن المستخدمين أيضاً من التفاعل مع التكنولوجيا بطريقة إبداعية وذات معنى". إضافات جديدة إلى نظام HONOR المتكامل بالإضافة إلى إطلاق سلسلة HONOR 400، كشفت HONOR أيضاً عن HONOR Pad 10 وHONOR MagicBook 14 Pro، مما يبرز التزامها ببناء نظام بيئي متكامل يتجاوز الهواتف الذكية. يتميز HONOR Pad 10 بشاشة 2.5K المريحة للعين، ومعالج Snapdragon 7 Gen 3 القوي، وبطارية كبيرة بسعة 10,100mAh، مما يجعله مثالياً للعمل والدراسة والترفيه في أي وقت وأي مكان. أما HONOR MagicBook 14 Pro، فيقدم أداءً قوياً مع قدرة تصميم حراري 80W، وبطارية ذكية 92W للاستخدام الطويل الأمد، وشاشة 14.6 بوصة بدقة 3.1K المريحة للعين، لتقديم تجربة بصرية غامرة. قبل اختتام الحفل، أعلنت HONOR عن شراكتين هامتين، الأولى مع نادي الهلال ، حيث ستكون HONOR الراعي والداعم الرسمي للهواتف الذكية، مما يعزز تفاعل العلامة التجارية مع المجتمع الرياضي النابض بالحياة في المملكة، أما الشراكة الثانية، فهي مع المتحف الوطني العراقي، مما يضع HONOR كشريك رسمي في دعم الحفاظ على التراث الثقافي، تُبرز هاتان المبادرتان التزام HONOR بإحداث تأثير إيجابي من خلال مساهماتها القيّمة في مجالي الرياضة والثقافة في المنطقة. السعر والتوفر بتصميم أنيق مستوحى من الطبيعة، يتوفر هاتف HONOR 400 للطلب المسبق بالألوان التالية: الأسود، الفضي، والذهبي بسعر يبدأ من 1499 ريالاً، عند الطلب المسبق، سيحصل المستخدمون على هدايا مجانية بقيمة 817 ريالاً، تتضمن ساعة HONOR CHOICE، غطاء حماية مخصصاً للهاتف وخدمة HONOR Care+ بما في ذلك الاستبدال لمدة 180 يوماً دون إصلاح، وتأمين الشاشة لمدة عام، وتأمين الغطاء الخلفي لمدة عام والمزيد. يتوفر هاتف HONOR 400 Pro للطلب المسبق بثلاثة ألوان: الأسود، والرمادي، بسعر 2699 ريالاً، عند الطلب المسبق سيحصل المستخدمون على هدايا مجانية بقيمة 1516 ريالاً، تتضمن سماعات HONOR Clip، وساعة HONOR CHOICE، وغطاء حماية مخصصاً للهاتف، وخدمة HONOR Care+ بما في ذلك الاستبدال لمدة 180 يوماً بدون إصلاح، وتأمين الشاشة لمدة عام، وتأمين الغطاء الخلفي لمدة عام والمزيد. يمكن للمستخدمين الطلب المسبق من متجر HONOR الإلكتروني، ومتجر HONOR Experience، ومكتبة جرير، وإكسترا، وSTC، ومتاجر البيع الأخرى. يمكنك أيضاً الاطلاع على

"ثريدز" تسعى لمنافسة منصة إكس بطريقة جديدة
"ثريدز" تسعى لمنافسة منصة إكس بطريقة جديدة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

"ثريدز" تسعى لمنافسة منصة إكس بطريقة جديدة

يبدو أن منصة ثريدز ، التابعة لشركة ميتا، تواصل سعيها لمنافسة "إكس" (تويتر سابقًا) التابعة لإيلون ماسك، لجذب مستخدمين جدد. وإذا نشر مستخدم منشورًا يحتوي على رابط لموقع إلكتروني أو مقال على منصة إكس، فغالبًا ما سيجد أن المنشور لا يحظى إلا بمشاهدات ومشاركة قليلة، وإعجابات محدودة. وقد أكد ماسك سابقًا أن منصته للتواصل الاجتماعي تُعطي أولوية أقل للروابط من خلال خوارزميتها. وفي حين اشتكى مستخدمو "إكس" من هذا الأمر، يبدو أن ماسك يريد أن يقضي الناس أطول وقت على منصته بدلًا من توجيههم خارجها عبر رابط. ومع ذلك، يبدو أن أحد منافسي "إكس" يرى الآن في هذا الأمر فرصة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ستُعطي منصة ثريدز الآن أولوية للروابط بعدة طرق رئيسية، وفقًا لتحديث للمنصة الأسبوع الماضي. وأعلنت "ميتا" أن "ثريدز" ستسمح الآن للمستخدمين بإضافة ما يصل إلى 5 روابط في النبذة التعريفية لحسابهم (Bio). وللمقارنة، تسمح منصة إكس للمستخدمين بنشر رابط واحد فقط في قسم "الموقع الإلكتروني" بصفحة معلومات الحساب الشخصي. ومن خلال السماح بإضافة عدة روابط، تتيح "ثريدز" للمستخدمين مشاركة المزيد من مواقعهم الإلكترونية ومشروعاتهم الشخصية مع المستخدمين على المنصة. وقد يُساعد هذا المستخدمين أيضًا على الاستغناء عن خدمات إضافة الروابط في النبذة الذاتية، مثل "Linktree"، والتي تسمح بمشاركة روابط متعددة بصفحة معلومات حسابهم على "ثريدز". علاوة على ذلك، تُريد "ميتا" أن يعرف مستخدموها حجم الزيارات الآتية من الروابط المنشورة على "ثريدز". وأعلنت الشركة أن "ثريدز" ستُقدم الآن تحليلات خاصة للروابط تُعرض بيانات حول الزيارات التي تتلقاها الروابط عبر المنصة. وستُوفر "ثريدز" هذه المعلومات للمستخدمين سواء للروابط المنشورة في النبذة الذاتية أو تلك المشاركة في منشورات. توصيات الروابط في حين زعم آدم موسيري، رئيس "إنستغرام" المملوك لميتا أيضًا، سابقًا أن "ثريدز" لم تُخفّض ترتيب المنشورات التي تحتوي على روابط، إلا أن موسيري قال أيضًا إن المنصة لم تُولها أهمية كبيرة. وهذا على وشك التغيير أيضًا، إذ ستبدأ "ثريدز" الآن بالترويج للمنشورات التي تحتوي على روابط بمعدل أعلى من ذي قبل عبر خوارزمية التوصيات الخاصة بها. وبدأت "ميتا"في الأشهر الأخيرة إعطاء الأولوية لصناع المحتوى على جميع منصاتها. ويبدو أن إعطاء الأولوية للروابط خطوةً كبيرةً في هذا الاتجاه، إذ يسعى صناع المحتوى إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج لأعمالهم، بغض النظر عن مكان نشرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store