
"أوبن إيه أى" تكشف أن ChatGPT يتلقى أكثر من مليارى طلب يوميًا من المستخدمين
في الوقت الذي بدأت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي في أخذ مكان أدوات البحث التقليدية، تستفيد OpenAI من هذا التوجه وتحقيق رواج واسع بين ملايين المستخدمين، ووفقًا لما كشفته الشركة لموقع Axios، فإن خوادمها تتعامل حاليًا مع 2.5 مليار طلب يوميًا.
المثير للاهتمام أن أكثر من 330 مليون فقط من هذه الطلبات اليومية تأتي من داخل الولايات المتحدة، مما يشير إلى توسع كبير في قاعدة مستخدمي ChatGPT عالميًا، وتجدر الإشارة إلى أن عدد الطلبات اليومية تضاعف تقريبًا مقارنة بما كان عليه في ديسمبر الماضي، حيث سجل حينها مليار طلب يوميًا.
ومع ذلك، لا تزال جوجل متفوقة بشكل كبير، حيث تتلقى محركتها للبحث أكثر من 15 مليار طلب بحث يوميًا، ما يوضح الفجوة الكبيرة التي لا يزال على ChatGPT وأدوات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تجاوزها قبل أن تشكل تهديدًا مباشرًا لهيمنة جوجل.
ومن جانبها، تستعرض جوجل خارطة طريقها في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج نموذج Gemini داخل محرك البحث عبر وضع "الوضع الذكي"، إلى جانب إدراج نتائج تم تنظيمها بواسطة الذكاء الاصطناعي في "Discover" ومنتجات جوجل الأخرى، كما أعلنت خلال مؤتمرات Google I/O الأخيرة.
ويبدو أن OpenAI تمتلك العديد من الأوراق الرابحة لتعزيز استخدام ChatGPT خلال السنوات القادمة، إذ أطلقت مؤخرًا ميزة وكلاء ChatGPT (Agents) لمشتركي الخدمة المدفوعة، وهي ميزة تحاكي وظائف وكلاء الذكاء الاصطناعي الآخرين الذين ظهروا مؤخرًا.
وقالت الشركة: "ChatGPT يمكنه الآن القيام بالمهام نيابة عنك باستخدام جهازه الخاص، ومعالجة المهام المعقدة من البداية للنهاية"، وهو ما يختصر فكرة وكيل الذكاء الاصطناعي.
لكن على عكس العديد من الأدوات المنافسة، تستفيد OpenAI من قدراتها المتقدمة وبياناتها الضخمة لتقديم تجربة سلسة وفعالة.
وليس هذا فقط، بل إن OpenAI تخطط لإطلاق نموذج GPT-5.0 خلال عام 2025، والذي سيعزز من قدرات ChatGPT ويوسع من مجالات استخدامه وتطبيقاته في الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت إيدج VS جوجل كروم.. حرب متصفحات التسعينيات تعود مع ذكاء اصطناعى
الخميس 14 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - بعد ما يقرب من ربع قرن منذ اتهامها باستخدام هيمنتها في سوق الحواسيب الشخصية لدفع مستخدميها نحو Internet Explorer، تجد مايكروسوفت نفسها مرة أخرى في قلب حرب المتصفحات، فقد واجهت الشركة معركة قوية ضد قوانين مكافحة الاحتكار في أواخر التسعينيات، وهي القضية التي خسرتها في النهاية، وقضت سنوات في إعادة بناء صورتها. الآن، تحت قيادة الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، ومع استراتيجية قوية للذكاء الاصطناعي، عادت مايكروسوفت إلى صفوف الرواد في صناعة التقنية، لكن هذه المرة المنافس هو جوجل وقد انقلبت الأدوار. تدعم جوجل الآن تحالفًا صناعيًا يسمى تحالف اختيار المتصفح (BCA)، ويضم Opera وVivaldi وعددًا من مطوري المتصفحات الأصغر، وتهدف المجموعة إلى الضغط على مايكروسوفت لوقف ما تصفه بتكتيكات غير عادلة لتعزيز متصفح Edge عبر نظام ويندوز. رغم أن التحالف يضم عدة مشاركين، فإن جوجل هي أكبر داعم مالي له، وهو أمر غير مفاجئ نظرًا لأن هيمنة المتصفح تؤثر مباشرة على سيطرة جوجل على سوق البحث. وفقًا للتحالف، تستخدم مايكروسوفت مرة أخرى نظام تشغيلها لإعطاء Edge ميزة، وهذه المرة من خلال الذكاء الاصطناعي، فقد دمجت مايكروسوفت مساعدها المدعوم بالذكاء الاصطناعي "Copilot" مباشرة في Edge، مقدمًا ميزات تتراوح بين إدارة النوافذ إلى أتمتة المهام. ويدعي التحالف أن هذا الدمج يقترن بـ"أنماط مظلمة"، وهي اختيارات واجهة دقيقة تجعل من الصعب على المستخدمين الانتقال إلى متصفحات أخرى، بما في ذلك رسائل تحذيرية عند تنزيل متصفحات المنافسين وإعادة ضبط النظام لتعيين إيدج كمتصفح افتراضي. والمراهنات عالية لأن سباق الذكاء الاصطناعي يزداد شراسة على أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة، ففي حين تهيمن الهواتف الذكية على الاستخدام اليومي، يظل الحاسوب المكتبي الأداة المفضلة للعمل الاحترافي والمكثف الإنتاجية، ويبدو أن نهج مايكروسوفت يهدف إلى جعل Edge "متصفح الذكاء الاصطناعي" الأساسي قبل أن تلحق به المنافسة. ويتصاعد الضغط التنظيمي، في أوروبا قدم التحالف شكاوى تتهم مايكروسوفت بالالتفاف على قواعد المنافسة الجديدة، بينما في البرازيل، قدمت Opera شكوى رسمية تتهم الشركة بمضايقة المستخدمين الذين يحاولون الانتقال إلى متصفحات أخرى. ويلاحظ المراقبون في الصناعة الطابع الساخر للأمر: جوجل نفسها، التي تعرضت لانتقادات بسبب ترويجها العدواني لـ Chrome، أصبحت الآن تدافع عن "المنافسة العادلة" في سوق المتصفحات، ويؤكد أعضاء التحالف أن المنافسة الحقيقية تفيد المستهلكين والقطاع التقني ككل. في أواخر التسعينيات وأوائل الألفينات، سيطر Internet Explorer على السوق بعد أن تم دمجه مع Windows بدءًا من 1995، وبحلول 2002، تجاوزت حصته السوقية 95%، لكن الركود وقلة الابتكار جعلته عرضة للخطر. ولحظة إطلاق Mozilla Firefox في 2004 كانت الضربة الأولى، فيما أنهى ظهور Google Chrome في 2008 المهمة، وبفضل سرعته وتصميمه البسيط وميزاته الملائمة للمطورين، تجاوز Chrome Internet Explorer بحلول 2012، ويستحوذ اليوم على أكثر من 60% من السوق العالمي.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : بعد تسريحها 15 ألف موظف.. مايكروسوفت تقدم عروضا بملايين الدولارات لتوظيف باحثين من ميتا
الخميس 14 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - في ظل تصاعد سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي، تسعى مايكروسوفت جاهدةً لاستقطاب ألمع العقول في ميتا، مدفوعة بميزانية ضخمة، فقد أعدت قائمة "الأكثر طلبًا" لأفضل مهندسي وباحثي ميتا، كجزء من استراتيجية توظيف جريئة مصممة لمضاهاة رواتب ميتا المجزية، أو حتى تجاوزها. ووفقًا لوثائق داخلية من مايكروسوفت اطلع عليها موقع Business Insider، جمعت الشركة جدول بيانات يُفصّل موظفي ميتا للذكاء الاصطناعي بالاسم والوظيفة والموقع. ويُصنّف هؤلاء المدرجون في القائمة على أنهم "مواهب حرجة في مجال الذكاء الاصطناعي"، وهو تصنيف يسمح لمايكروسوفت بمنح الموافقة على العروض في غضون 24 ساعة، بما يتوافق مع رواتب ميتا الجذابة. وقد كشف تقرير أن مثل هذه العروض "أصبحت أكثر شيوعًا" في سوق المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، ففي السابق، زعم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أن خبراء الذكاء الاصطناعي الأكثر طلبًا في Meta يمكنهم الحصول على مكافآت توقيع بقيمة 100 مليون دولار، حيث وصل إجمالي حزم التعويضات مؤخرًا إلى 250 مليون دولار. وفي المقابل تسعى مايكروسوفت لهذا الغرض أيضا ، حيق يقود هذه الجهود الحثيثة مصطفى سليمان، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، وجاي باريخ، رئيس قسم CoreAI، وهو الأخير رئيس قسم الهندسة السابق في ميتا، وتُكلَّف فرق توظيف متخصصة الآن باستقطاب هذه التعيينات عالية القيمة، حتى مع بقاء إجمالي عدد موظفيها ثابتًا بعد عام من تسريحات واسعة النطاق. ومع ذلك، يأتي هذا العدد الثابت من الموظفين بعد تخفيضات كبيرة في الوظائف. على مدار العام الماضي، ألغت مايكروسوفت ما يقارب 15,000 وظيفة، بعدما بدأت العملية في يناير بتسريح ما يقارب 1% من الموظفين، بدعوى مراجعة الأداء. وجاءت الجولة الأشد في مايو، حيث تم إلغاء أكثر من 6,000 وظيفة، تلتها 300 وظيفة أخرى في يونيو في عام 2023، كانت الشركة قد سرّحت بالفعل حوالي 10,000 موظف. وتعد هذه مفارقة تعكس الواقع الحالي لصناعة التكنولوجيا، فبينما تنفق شركات مثل مايكروسوفت مبالغ طائلة لاستقطاب نخبة من الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنها تُخفّض أيضًا عددًا كبيرًا من الوظائف الأخرى. ويشير إلى تحوّل ازدهار الذكاء الاصطناعي من وعدٍ بالكفاءة إلى ساحة منافسة شرسة، حيث قد تصل تكلفة استقطاب الكفاءات المناسبة إلى مئات الملايين - حتى مع مواجهة آلاف آخرين خطر التسريح، في حين تُصرّ مايكروسوفت على أن عمليات التسريح هذه جزء من جهود إعادة هيكلة أوسع. ويُشير مراقبو القطاع إلى أن الأتمتة المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي عاملٌ غير مُعلن، فبعد أن كان يُشاد به كأداةٍ لتحرير العمال من المهام المُتكررة، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي الآن بشكلٍ متزايد على أنه تهديدٌ للأمن الوظيفي في العديد من القطاعات.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
بعد تسريحها 15 ألف موظف.. مايكروسوفت تقدم عروضا بملايين الدولارات لتوظيف باحثين من ميتا
في ظل تصاعد سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي ، تسعى مايكروسوفت جاهدةً لاستقطاب ألمع العقول في ميتا، مدفوعة بميزانية ضخمة، فقد أعدت قائمة "الأكثر طلبًا" لأفضل مهندسي وباحثي ميتا، كجزء من استراتيجية توظيف جريئة مصممة لمضاهاة رواتب ميتا المجزية، أو حتى تجاوزها. ووفقًا لوثائق داخلية من مايكروسوفت اطلع عليها موقع Business Insider، جمعت الشركة جدول بيانات يُفصّل موظفي ميتا للذكاء الاصطناعي بالاسم والوظيفة والموقع. ويُصنّف هؤلاء المدرجون في القائمة على أنهم "مواهب حرجة في مجال الذكاء الاصطناعي"، وهو تصنيف يسمح لمايكروسوفت بمنح الموافقة على العروض في غضون 24 ساعة، بما يتوافق مع رواتب ميتا الجذابة. وقد كشف تقرير أن مثل هذه العروض "أصبحت أكثر شيوعًا" في سوق المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، ففي السابق، زعم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أن خبراء الذكاء الاصطناعي الأكثر طلبًا في Meta يمكنهم الحصول على مكافآت توقيع بقيمة 100 مليون دولار، حيث وصل إجمالي حزم التعويضات مؤخرًا إلى 250 مليون دولار. وفي المقابل تسعى مايكروسوفت لهذا الغرض أيضا ، حيق يقود هذه الجهود الحثيثة مصطفى سليمان، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، وجاي باريخ، رئيس قسم CoreAI، وهو الأخير رئيس قسم الهندسة السابق في ميتا، وتُكلَّف فرق توظيف متخصصة الآن باستقطاب هذه التعيينات عالية القيمة، حتى مع بقاء إجمالي عدد موظفيها ثابتًا بعد عام من تسريحات واسعة النطاق. ومع ذلك، يأتي هذا العدد الثابت من الموظفين بعد تخفيضات كبيرة في الوظائف. على مدار العام الماضي، ألغت مايكروسوفت ما يقارب 15,000 وظيفة، بعدما بدأت العملية في يناير بتسريح ما يقارب 1% من الموظفين، بدعوى مراجعة الأداء. وجاءت الجولة الأشد في مايو، حيث تم إلغاء أكثر من 6,000 وظيفة، تلتها 300 وظيفة أخرى في يونيو في عام 2023، كانت الشركة قد سرّحت بالفعل حوالي 10,000 موظف. وتعد هذه مفارقة تعكس الواقع الحالي لصناعة التكنولوجيا، فبينما تنفق شركات مثل مايكروسوفت مبالغ طائلة لاستقطاب نخبة من الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنها تُخفّض أيضًا عددًا كبيرًا من الوظائف الأخرى. ويشير إلى تحوّل ازدهار الذكاء الاصطناعي من وعدٍ بالكفاءة إلى ساحة منافسة شرسة، حيث قد تصل تكلفة استقطاب الكفاءات المناسبة إلى مئات الملايين - حتى مع مواجهة آلاف آخرين خطر التسريح، في حين تُصرّ مايكروسوفت على أن عمليات التسريح هذه جزء من جهود إعادة هيكلة أوسع. ويُشير مراقبو القطاع إلى أن الأتمتة المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي عاملٌ غير مُعلن، فبعد أن كان يُشاد به كأداةٍ لتحرير العمال من المهام المُتكررة، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي الآن بشكلٍ متزايد على أنه تهديدٌ للأمن الوظيفي في العديد من القطاعات.