
الاحتلال قتل 7 فلسطينيين على الأقل خلال 24 ساعة قرب مركزين لتوزيع المساعدات برفح
#سواليف
قال #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ قوات #الجيش_الإسرائيلي قتلت اليوم 6 #مدنيين #فلسطينيين، منهم امرأة، وأصابت 15 آخرين خلال محاولتهم الوصول لاستلام #مساعدات شمال #رفح، بعد يوم من قتلها مدنيا على الأقل وإصابة عشرات آخرين خلال محاولة مماثلة في منطقة تل السلطان في رفح.
وقال المرصد الأورومتوسطي إنّ قوات الاحتلال توجه المواطنين لاستلام مساعدات دون إرشادات ملائمة في #مناطق_خطرة، ومن ثم تستهدفهم بالرصاص والقذائف لتقتلهم وهم جياع؛ في جريمة مزدوجة تجسّد استخدام المعونة سلاحًا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل، وتكشف الانهيار المتعمّد لأي إمكانية للوصول إلى الغذاء.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مئات المواطنين الذين تجمعوا اليومالأربعاء 28 مايو/أيار 2025، في منطقة 'قيزان أبو رشوان'جنوبي خان يونس في طريقهم لنقطة مساعدات أقامتها قوات الاحتلال في منطقة 'موراج' شمالي رفح اليوم، ما أدّى إلى هذا العدد الكبير من #الخسائر في #الأرواح.
وبيّن أن قوات الاحتلال أرسلت رسائل نصية قصيرة عبر الهواتف المحمولة للمواطنين للتوجه لنقطة توزيع المساعدات في منطقة 'موراج'، ولدى وصولهم إلى تلك المنطقة جرى السماح لأعداد منهم بالدخول وتسلّم الطرد الغذائي بإجراءات مذلة ومهينة، في حين جرى إطلاق النار تجاه البقية، وقتل 6 منهم وهم: المسنة 'كفاح عوده السواركة'، و'زهير زويد محمد الشاعر'، و'محمد عماد عبد الهادي'، و'خليل أنور خليل أبو موسى'، وشقيقه 'أشرف أنور خليل أبو موسى' ونجله 'خليل أشرف أبو موسى'، إلى جانب إصابة ما لا يقل عن 15 آخرين.
وأشار إلى أنّ المواطن 'سالم عطا سالم أبو موسى'، توفي اليوم متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في محيط مركز المساعدات في منطقة تل السلطان في رفح بعدما أصيب أمس مع 50 آخرين بجروح، في حين ما يزال 7 أشخاص في عداد المفقودين، ويدور الحديث عن مقتل اثنين منهم على الأقل في تلك المنطقة، وفق شهود عيان.
وأكّد أنّ قوات الاحتلال لم تكتف بالإجراءات المذلة والحاطة بالكرامة لعملية توزيع المساعدات، بل حولت نقاط التوزيع إلى ساحة جديدة لقتل وسحق للمدنيين المُجوَّعين، منبهًا أنّ الاحتلال تعمد وضع نقاط التوزيع في مناطق خطيرة وغير آمنة، ولم يحدد مسارات آمنة للوصول إليها، فضلا عن الإجراءات المذلة داخلها، ما يعني أنها بنيت لتكون ساحة لقتل المدنيين وإذلالهم.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ الفوضى الخطيرة التي شهدها مركز توزيع المساعدات أمس تؤكد المخاوف السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب، إذ لا يُمكن استبدال مئات النقاط السابقة بأربع نقاط تشبه مراكز الاحتجاز العسكرية، وتفتقر حتى للبنية التحتية الملائمة لاستقبال السكان وتوزيع المساعدات بطريقة سلسة وآمنة.
ونبّه إلى أنه لا ينبغي التعامل مع هذه الأحداث بصفتها مشاكل إجرائية يتم تجاوزها بإجراء تعديلات على آلية العمل، بل يجب النظر إليها في سياق العواقب الخطيرة لسيطرة الجيش الإسرائيلي على ملف المساعدات الإنسانية، إذ من غير الممكن للجهة التي تنفذ جريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من 19 شهرًا أن تتولى مسؤولية تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان الواقعين تحت الإبادة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي إلى إنهاء العمل فورًا بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة كونها أصبحت مصيدة للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي،مشددًا على ضرورة العودة إلى الآلية الأممية السابقة لضمان تدفق سلس وآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وحث المرصد الأورومتوسطي جميع الدول والكيانات ذات العلاقة إلى ممارسة كافة الضغوط الممكنة على إسرائيل لإثنائها عن خططها في تجاوز وإلغاء عمل المؤسسات الأممية ذات الخبرة في قطاع غزة، والتأكيد على الدور الحيوي والحيادي لتلك المؤسسات في تنفيذ عمليات التدخل الإنساني في القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 12 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الأردن وسوريا: الجغرافيا لا تُلغى… فهل تأخرنا كثيرًا؟
#سواليف #الأردن و #سوريا: الجغرافيا لا تُلغى… فهل تأخرنا كثيرًا؟ بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة في الوقت الذي تتغير فيه موازين القوى والتحالفات في المنطقة، وتُعقد الاتفاقيات الاستراتيجية الكبرى، يطل علينا مشهد يعكس تراجع الدور الإقليمي للأردن، وتحديدًا تجاه الشقيقة سوريا، الجار الأقرب تاريخًا وجغرافيًا، والاردن هو البوابة الجنوبية الطبيعية التي لا يمكن إنكارها أو تجاوزها في أي حسابات سياسية أو اقتصادية. من المؤسف أن نجد الأردن، وهو من أكثر الدول التي تحملت تداعيات الأزمة السورية على مدى أكثر من عقد، يتأخر في إعادة فتح الأبواب نحو دمشق، رغم دعواتنا المتكررة لضرورة الانفتاح على سوريا الشقيقة، وهي دعوات لا تنطلق من عاطفة آنية، بل من إدراك حقيقي لمصالح وطنية واستراتيجية أردنية، وكذلك لمتطلبات الاستقرار الإقليمي. الأردن يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، ويتحمل أعباءً اقتصادية واجتماعية وخدمية ضخمة جراء ذلك. ومع أن هذا الموقف الإنساني محل تقدير دولي، فإن من الطبيعي والمنطقي أن يسعى الأردن إلى استثمار هذه التضحيات في بناء علاقات ثنائية متوازنة وعادلة مع الدولة السورية، تضمن له استعادة حقوقه المالية التي سلبها النظام السوري البائد لعقود، وتفتح أمامه آفاق التعاون الاقتصادي في مرحلة ما بعد الحرب. إننا اليوم نتابع بقلق بالغ ما حملته وكالات الأنباء عن توقيع اتفاقية كبرى بين سوريا وتحالف شركات دولية تقوده قطر، بشراكة تركية وأمريكية، بقيمة سبعة مليارات دولار في قطاع الطاقة، وذلك بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع. هذه الاتفاقية، مهما كانت خلفياتها، يجب أن تكون جرس إنذار حقيقي لصانع القرار الأردني، فهي تؤكد أن عجلة الإعمار والتحالفات الإقليمية قد بدأت تدور، فيما الأردن ما يزال واقفًا عند عتبة الانتظار. وهنا لا بد من التوقف عند ملف الطاقة، الذي يُعد أحد أكبر التحديات التي تواجه الأردن في الوقت الراهن. هذا الملف المعقد والمثقل بالألغاز والغموض، يتطلب من الدولة الأردنية التحرك بحنكة واستباقية. فوفقًا للخبير في قطاع الطاقة عامر الشوبكي، فإن الأردن يمتلك فائضًا كبيرًا في الطاقة الكهربائية يمكن تصديره إلى سوريا التي تعاني من انقطاعات مزمنة نتيجة تدمير بنيتها التحتية. استئناف تصدير الكهرباء إلى سوريا، كما كان قبل عام 2011، لا يُعد فقط فرصة لتخفيف الخسائر السنوية لشركة الكهرباء الوطنية والتي تُقدر بنصف مليار دينار، بل يمثل أيضًا مدخلًا استراتيجيًا لاستعادة الدور الأردني في الإقليم وتعزيز أمنه الاقتصادي. وفي ظل هذا الغياب الدبلوماسي الرسمي المقلق، نتساءل أيضًا عن غياب آخر لا يقل أهمية: أين هي الدبلوماسية البرلمانية من هذا المشهد؟ لماذا تأخر النواب عن دق أبواب دمشق؟ ألم يكن الأجدر بممثلي الشعب أن يبادروا بخطوات تفتح المجال للتقارب البرلماني والسياسي مع الجار الشقيق، أسوة بما تقوم به برلمانات عربية أخرى أعادت وصل ما انقطع؟ الدبلوماسية البرلمانية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في كسر الجمود السياسي وتمهيد الطريق لمشاريع شراكة واقعية ومفيدة للطرفين. وعليه، إن تأخرت الدبلوماسية الرسمية في التحرك وبحث المشاريع المشتركة، فإن على الدبلوماسية الشعبية والاقتصادية والبرلمانية أن تتحرك بجرأة ومسؤولية. زيارة الوفد التجاري الأردني إلى دمشق مؤخرًا، والتي وصفها رئيس غرفة تجارة الأردن بـ'التاريخية'، تمثل بارقة أمل، لكنها غير كافية ما لم تُتبع بخطوات عملية منسقة على أعلى المستويات. ختامًا، إن سوريا الموحدة، المستقرة، الآمنة، المدنية والديمقراطية ليست مجرد أمنية سورية، بل مصلحة أردنية خالصة، بل ومصلحة عربية وإقليمية شاملة. والجغرافيا لا تتغير، كما لا يمكن طمس حقائق التاريخ. أما التأخر في استيعاب هذه البديهيات، فقد يكون مكلفًا للغاية. فهل نتحرك قبل أن يفوت الأوان؟


سواليف احمد الزعبي
منذ 12 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية من 10 جنود بين قتيل وجريح
#سواليف #سرايا_القدس: أوقعنا #قوة_صهيونية من 10 جنود بين #قتيل و #جريح باستهداف منزل تحصنوا به أمس في #خان_يونس سرايا القدس: رصدنا هبوط عدد من #الطائرات_المروحية في موقع استهداف القوة الصهيونية في خان يونس قالت سرايا القدس ، أنه بعد بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال جنوب شرق خانيونس: أكدوا تمكنهم من استهداف قوة صهيونية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان الأوروبي بقذيفة 'TBG' أوقعتهم بين قتيل وجريح ما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان. وذلك عند الساعة الرابعة مساءً أمس الخميس 29/05/2025.


سواليف احمد الزعبي
منذ 12 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
نتنياهو يسلم السلطات لنائبه مؤقتا
#سواليف أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بنيامين #نتنياهو خضع لإجراء #تنظير #القولون الروتيني في مستشفى 'شعاري تسيديك' في مدينة القدس. وأكد مكتبت نتنياهو في بيان اليوم الجمعة، نجاح الإجراء الطبي الذي أشرف عليه #الطبيب الشخصي لرئيس الوزراء، الدكتور هيرمان بيركويتز. والليلة الماضية، أعلن مكتب نتنياهو أن الأخير سيخضع لإجراء طبي 'روتيني'، ووافقت الحكومة على أن يحل مكان نتنياهو، وزير العدل ونائب رئيس الوزراء ياريف ليفين من الساعة 6:00 صباحا حتى نهاية الإجراء. وفي نهاية عام 2024 أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عملية جراحية لاستئصال البروستات، وبعد العملية التي أجراها أعلن المستشفى أن نتنياهو يتعافى بشكل جيد، ولم تكن هذه العملية الوحيدة لنتنياهو فقد خضع سابقا لعدة عمليات جراحية.