
تقارير عبرية: نتنياهو يعتزم احتلال كل قطاع غزة
وأفادت المصادر بأن نتنياهو سيتخذ الأيام المقبلة قراراً بتوسيع العمليات البرية في قطاع غزة، لتشمل مناطق لم يتم العمل عليها سابقاً، حتى وإن كان يُعتقد بوجود رهائن إسرائيليين داخلها.
من جهتها، ذكرت قناة 14 العبرية عن مصدر مقرب من نتنياهو قوله، إن «من لا يعجبه قرارنا، بمن في ذلك رئيس الأركان، فليتفضل بالمغادرة»، في إشارة إلى خلافات محتملة داخل القيادة الإسرائيلية بشأن المسار العسكري.
وألمحت القناة إلى أن نتنياهو يتجه كذلك نحو تنفيذ عمليات استهداف لقيادات بحركة حماس.
استخدام المزيد من القوة
وفي وقت سابق اليوم، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني المصغر هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية لإسرائيل في غزة بعد انهيار المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، فيما أشار مصدر إسرائيلي كبير إلى أن استخدام المزيد من القوة قد يكون أحد الخيارات.
كان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال السبت الماضي أثناء زيارته لإسرائيل إنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها أن تنهي الحرب في غزة فعلياً.
لكن مسؤولين إسرائيليين يطرحون أيضاً أفكاراً، من بينها توسيع الهجوم العسكري في غزة وضم أجزاء من القطاع المدمر.
كانت محادثات وقف إطلاق النار التي لم تتوج بالنجاح في الدوحة تهدف إلى التوصل إلى اتفاقات بشأن مقترح تدعمه الولايات المتحدة لهدنة مدتها 60 يوماً يتم خلالها إرسال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح نصف الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.
وبعد أن التقى نتنياهو مع ويتكوف يوم الخميس الماضي، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن «تفاهماً ينشأ بين واشنطن وإسرائيل»، حول الحاجة إلى التحول من الهدنة إلى صفقة شاملة من شأنها «إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، وإخلاء قطاع غزة من السلاح»، وهي الشروط الأساسية التي وضعتها إسرائيل لإنهاء الحرب.
وقال مصدر مطلع، الأحد، إن زيارة المبعوث كان ينظر إليها في إسرائيل على أنها «بالغة الأهمية».
إعادة الاستيطان لغزة
ويريد وزراء مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن تفرض إسرائيل حكماً عسكرياً على غزة قبل ضمها مع إعادة بناء المستوطنات التي أخلتها قبل 20 عاماً.
ومن المتوقع أن يقدم الجيش الإسرائيلي، الذي رفض هذه الأفكار طوال الحرب، الثلاثاء، بدائل تشمل توسيع نطاق العملية إلى مناطق لم ينفذ فيها عمليات في غزة، حسبما قال مسؤولان في الجيش.
وأضاف المسؤولان أنه في حين أن بعض القادة السياسيين يضغطون لتوسيع نطاق الهجوم، فإن الجيش قلق من أن ذلك سيعرّض حياة الرهائن العشرين الذين ما زالوا على قيد الحياة للخطر.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الأركان إيال زامير يشعر بإحباط متزايد إزاء ما وصفه بغياب الوضوح الاستراتيجي لدى القيادة السياسية، انطلاقاً من شعوره بالقلق من الانجرار إلى حرب استنزاف مع مسلحي حماس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 28 دقائق
- الإمارات اليوم
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ67 للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة ضمن عملية طيور الخير
نفذت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم،عملية الإنزال الجوي الـ67 للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، ضمن عملية "طيور الخير"، التي تندرج في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا وإيطاليا وهولندا واليونان. شمل الإنزال كميات من المواد الغذائية الأساسية الموجهة للأهالي في القطاع، بمشاركة ودعم عدد من المؤسسات والجهات الخيرية في دولة الإمارات، استمراراً لالتزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته في ظل الظروف الإنسانية الصعبة. ترتبط عملية طيور الخير بالجهود الإغاثية الشاملة لعملية "الفارس الشهم 3"، التي أطلقتها الإمارات لتقديم المساعدات عبر الجو والبر والبحر، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين. وبهذا الائتلاف الإنساني، ارتفع إجمالي ما تم إنزاله جواً من قبل دولة الإمارات فقط إلى أكثر من 3892 طنا من المساعدات المتنوعة، التي تضم الغذاء والمستلزمات الضرورية لدعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق. تعكس هذه الجهود الدور القيادي لدولة الإمارات في تنسيق وتنفيذ العمليات الإغاثية الدولية، وتأكيد التزامها الثابت بنهج العطاء الإنساني، عبر تسخير مواردها وإمكاناتها لخدمة القضايا الإنسانية، وتعزيز التضامن العالمي في مواجهة الأزمات.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الخارجية اللبنانية تردّ بقوة على مستشار خامنئي
وأضافت، في بيان: "ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإيرانية بشيء. وإنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية". وتابعت الخارجية اللبنانية: "نذكر القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها". وأكملت: "إن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول، وإنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها". وقال مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، السبت، إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله. وأضاف في مقابلة مع وكالة "تسنيم" أن: "الجمهورية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله ، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
المجلس العالمي للتسامح والسلام يدين قرار إسرائيل احتلال غزة
أعرب المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، عن رفضه الشديد واستنكاره العميق لقرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الإجراء يمثل تصعيداً خطيراً ستكون له عواقب إنسانية مأساوية ويهدد بمزيد من إراقة دماء الأبرياء. وحذر المجلس في بيان أصدره اليوم من أن استمرار هذه السياسات الأحادية يفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوضع حد لهذه الانتهاكات، والعمل على ضمان حماية المدنيين ومنع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد معالي أحمد بن محمد الجروان أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف أو المساومة، وأن المساس بها يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ العدالة، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل لوقف التهجير القسري والتصعيد العسكري، وتهيئة الظروف لسلام عادل ودائم. وجدد موقف المجلس الداعم لحل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة مطلب سياسي وقانوني وأخلاقي لا يمكن تجاهله.