logo
الأخبار العالمية : يعمل لدى شركة أمريكية.. عضو باللوردات سعى للتأثير على تحقيق حول "فلسطين أكشن"

الأخبار العالمية : يعمل لدى شركة أمريكية.. عضو باللوردات سعى للتأثير على تحقيق حول "فلسطين أكشن"

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن عضو فى مجلس اللوردات حث الوزراء البريطانيين على اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ حركة "فلسطين أكشن"، بناءً على طلب شركة دفاع أمريكية توظّفه مستشارًا.
ووجّه ريتشارد دانات، القائد السابق للجيش البريطاني، رسالةً خاصة إلى وزيرين في وزارة الداخلية البريطانية يطلب منهما معالجة "التهديد" الذي تُشكّله المجموعة بعد استهداف نشطائها مصنعًا عام 2022.
وألحق النشطاء أضرارًا جسيمة بالمصنع الذي تُديره شركة تيليداين، وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات تبيع تكنولوجيا للتطبيقات العسكرية والفضائية وغيرها. وكان اللورد دانات مستشارًا يحصل على أجر من الشركة منذ عام 2022.
وأدى تورط دانات بعد الهجوم على المصنع في ويلز إلى مزاعم عُرضت لاحقًا في المحكمة بأنّ اللورد كان "يسعى للتأثير" على التحقيق الجنائي مع نشطاء حركة فلسطين.
وكان ضابط الشرطة المسئول عن التحقيق قد أبلغ المسئولين التنفيذيين في شركة تيليداين بأنه "ليس من الحكمة أن يتدخل عضو في مجلس اللوردات في قضية جنائية قائمة"، وذلك وفقًا للأدلة التي عُرضت في محاكمة أحد النشطاء.
وصرح دانات بأنه لم يكن على علم مطلقًا بالتبادلات في المحاكمة، وقال إن الادعاءات "لا أساس لها من الصحة".
ومع ذلك، فإن أفعاله نيابةً عن الشركة تُظهر وجود عضو في مجلس اللوردات كمستشار للشركات التي تسعى للتأثير على سياسة الحكومة.
وأوضحت الصحيفة أن دانات، البالغ من العمر 74 عامًا، عضو في مجلس اللوردات منذ عام 2011. وهو الآن قيد التحقيق من قِبل سلطات المجلس بشأن مجموعتين من الادعاءات بانتهاكه القواعد البرلمانية التي تحظر ممارسة الضغط. وأحد الادعاءات نابع من تصوير سري أجرته صحيفة "الجارديان".
ونفى الادعاءات السابقة، قائلاً: "أنا على دراية تامة بـ... مدونة قواعد سلوك مجلس اللوردات... لطالما تصرفت بناءً على شرفي الشخصي".
في يوليو من هذا العام، حظر الوزراء حركة "فلسطين أكشن"، زاعمين تورطها في الإرهاب. وردّ مؤيدو المجموعة بأن الحظر سخيف وقاسٍ. وتطعن المجموعة في قانونية الحظر أمام المحكمة.
وقبل عامين، أُدين أربعة نشطاء بالتآمر لتخريب مصنع تيليدين في بريستين بويلز بعد أن اقتحموا المصنع احتجاجًا على بيع معدات عسكرية لإسرائيل.
وحطموا النوافذ وشاشات الكمبيوتر، وحفروا ثقوبًا في السقف، ورشّوا طلاءً أحمر، وأطلقوا قنابل دخان. وأبلغ الادعاء المحكمة أن الأضرار تجاوزت مليون جنيه إسترليني. وحُكم على النشطاء الأربعة بالسجن لفترات تتراوح بين 23 و27 شهرًا.
وبينما أقرّ ثلاثة من النشطاء بالذنب، خضع الرابع للمحاكمة. حصلت صحيفة "الجارديان" على محاضر المحاكمة، وكشفت عن مزاعم بُثّت في المحكمة تفيد بأن دانات سعى إلى التدخل في تحقيق الشرطة في الاحتجاج.
وفي 19 ديسمبر 2022، أي بعد 10 أيام من أحداث مصنع ويلز، أرسل الرقيب أليكس ستيوارت من شرطة دايفيد-بوويز، المسئول عن التحقيق، بريدًا إلكترونيًا إلى أربعة من رؤسائه.
وكان قد تحدث مع المديرة العامة للمصنع في المملكة المتحدة وأخبرته أن مسئولًا تنفيذيًا كبيرًا في شركة تيليداين، ومقره الولايات المتحدة، قد "تحدث إلى اللورد ريتشارد دانات بشأن مبادرة فلسطين".
وأعرب عن قلقه من سعي قائد سابق للجيش، وهو مستشار لشركة تيليداين، إلى "المساهمة" في التحقيق في الهجوم على المصنع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي ك"فأر" أمام ترامب؟
لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي ك"فأر" أمام ترامب؟

مصرس

timeمنذ 34 دقائق

  • مصرس

لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي ك"فأر" أمام ترامب؟

على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يمثل كيانًا سياسيًا واقتصاديًا ضخمًا على الساحة الدولية، فإن مواقفه المتكررة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدفع كثيرين للتساؤل: لماذا يتراجع الاتحاد؟ ولماذا لا يظهر ثقله عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع واشنطن؟ "لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي أمام ترامب كالفأر".. كان هذا السؤال محور مقال نشرته صحيفة الجارديان للكاتب ألكسندر هيرست، الذي استعرض فيه جوانب الضعف الأوروبي في مواجهة خطاب ترامب الشعبوي، وسلوك إدارته القائم على الضغوط.استعاد الكاتب الحملات الساخرة التي أطلقتها دول أوروبية لتعرف ترامب بنفسها خلال ولايته الأولى، وعلى رأسها الفيديو الهولندي الشهير الذي خاطبه قائًلا: "نفهم أن أمريكا أولًا... لكن هل يمكن أن نكون ثانيًا؟". ورغم الطابع الهزلي، يبدو أن الرسالة الأوروبية كانت أكثر من مجرد مزحة؛ إذ تعكس عقلية استرضائية لا تزال حاضرة في مؤسسات الاتحاد.ويوضح هيرست أن الدول الأوروبية، قررت أن تُغرق سفينتها طوعًا، خشية إثارة المتاعب خلال مفاوضاتها التجارية مع إدارة ترامب، كان يمكنهم التمسك باستقلالية القرار الأوروبي، فضّلوا الاستجابة لضغوط البيت الأبيض، وضخوا أموالًا ضخمة في صفقات أسلحة أمريكية، تراجعوا عن مواقف بيئية، ووافقوا على استيراد الغاز الأمريكي، ولم يقابلوا الحرب التجارية الأمريكية بخطوات حاسمة.وسلط الكاتب الضوء على الصفقة التجارية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الشهر الماضي، قائلًا لماذا يعتقد الاتحاد الأوروبي العملاق أنه "فأر"، لماذا لا يفعل مثلما فعلت الصين التي قابلت ترامب بالرسوم الجمركية حتى تراجع.يرى الكاتب أن الاتحاد الأوروبي، رغم قدرته على التأثير، فإنه لا يستخدم أدواته، فلو أراد، يمكنه عبر "آلية مكافحة الإكراه" أن يمنع صادرات حيوية للولايات المتحدة، أو يفرض ضرائب على شركات وادي السيليكون، أو يهدد بإلغاء حماية الملكية الفكرية.لكن رغم هذا النفوذ، تواصل أوروبا التراجع بدلًا من استخدام أوراقها، حيث يرى الكاتب أن الولايات المتحدة ستخسر أكثر من أوروبا في حال قررت الأخيرة مجابهة نفوذ ترامب، موضحًا أن الرأي العام الأوروبي الذي يرفض ترامب قد يوفّر غطاء سياسيًا لأي تصعيد قد يحدث.وانتقد هيرست نظرة أوروبا لنفسها، إذ ما زالت تعتبر واشنطن حليفًا يمكن احتواؤه واسترضاؤه، بينما يتعامل ترامب معها باعتبارها طرفًا ضعيفًا يمكن إخضاعه.المقال يرى أن العالم يتجه إلى منطق "مناطق النفوذ" بدلًا من الالتزام بالقانون الدولي، وأن ترامب يستغل هذا التحول دون امتلاكه رؤية متماسكة، وفي المقابل، تظل أوروبا من بين الأطراف القليلة التي تؤمن بالقانون والمؤسسات.ويشير هيرست إلى أن الاتحاد الأوروبي رغم إيمانه بالقانون والمؤسسات، يظل مكبلًا برواية أمريكية تحد من قدرته على اتخاذ مواقف قوية، سواء تجاه أوكرانيا أو غزة.ودعا الكاتب في ختام مقاله، الاتحاد الأوروبي للانتقال من دور المستهلك إلى صانع القرار، عبر خطوات ملموسة مثل: فرض ضرائب عادلة على الشركات، تطبيق ضرائب على الثروة، تسعير الكربون، والاستثمار في التكنولوجيا والفضاء، مشيرًا إلى أن ميزانية "ناسا" وحدها تفوق نظيرتها الأوروبية بكثير.

اختفاء معدات من ملعب تشيلسي.. وبطل العالم يستدعي الشرطة
اختفاء معدات من ملعب تشيلسي.. وبطل العالم يستدعي الشرطة

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

اختفاء معدات من ملعب تشيلسي.. وبطل العالم يستدعي الشرطة

كتبت-هند عواد: تعرض نادي تشيلسي الإنجليزي، لصدمة باختفاء معدات تصوير تبلغ قيمتها 30 ألف جنيه إسترليني من ملعب التدريب. وذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزي، أن مسؤولي تشيلسي قاموا بإبلاغ الشرطة عن اختفاء المعدات من مقرهم في كوبهام. وأضافت الصحيفة، أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت معدات الفيديو عالية التقنية، وسيظهر الأمر للعلن بمجرد عودة جميع الموظفين من العطلة. وتستخدم أندية كرة القدم الكبرى، مثل بطل العالم تشيلسي، مقاطع الفيديو من التدريبات والمباريات على نطاق واسع لمساعدة اللاعبين على الأداء البدني والفني والتكتيكي والعقلي، ورفض تشيلسي التعليق على ظروف اختفاء المعدات. وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا كان اختفاء المعدات للسرقة، فلن تكن الجريمة الأولى التي تؤثر على النادي، إذ تعرض عدد من لاعبي تشيلسي الإنجليزي لاقتحامات في منازلهم القريبة من قاعدة تدريب النادي. وكان منزل رحيم ستيرلينج هدفًا للسرقة في ديسمبر 2022 أثناء وجوده مع إنجلترا في كأس العالم 2022 في قطر، إذ قامت مجموعة من اللصوص بسرقة ساعات مصممة بقيمة 300 ألف جنيه إسترليني . وكان ستيرلينج هو رابع لاعب من تشيلسي يتعرض منزله للسرقة خلال فترة قصيرة نسبيا، وانتقد قائد النادي الحالي ريس جيمس "اللصوص الجبناء" الذين اقتحموا منزله في ديسمبر 2021 أثناء لعبه مع البلوز في دوري أبطال أوروبا . وتمكن اللصوص من سرقة خزنة تحتوي على ميدالية جيمس التي فاز بها تشيلسي في دوري أبطال أوروبا ذلك العام، بالإضافة إلى ميدالية وصيف بطل بطولة يورو 2020 التي حصل عليها مع منتخب إنجلترا . اقرأ أيضًا:

لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي كـ"فأر" أمام ترامب؟
لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي كـ"فأر" أمام ترامب؟

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي كـ"فأر" أمام ترامب؟

كتبت- أسماء البتاكوشي: على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يمثل كيانًا سياسيًا واقتصاديًا ضخمًا على الساحة الدولية، فإن مواقفه المتكررة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدفع كثيرين للتساؤل: لماذا يتراجع الاتحاد؟ ولماذا لا يظهر ثقله عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع واشنطن؟ "لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي أمام ترامب كالفأر".. كان هذا السؤال محور مقال نشرته صحيفة الجارديان للكاتب ألكسندر هيرست، الذي استعرض فيه جوانب الضعف الأوروبي في مواجهة خطاب ترامب الشعبوي، وسلوك إدارته القائم على الضغوط. استعاد الكاتب الحملات الساخرة التي أطلقتها دول أوروبية لتعرف ترامب بنفسها خلال ولايته الأولى، وعلى رأسها الفيديو الهولندي الشهير الذي خاطبه قائًلا: "نفهم أن أمريكا أولًا... لكن هل يمكن أن نكون ثانيًا؟". ورغم الطابع الهزلي، يبدو أن الرسالة الأوروبية كانت أكثر من مجرد مزحة؛ إذ تعكس عقلية استرضائية لا تزال حاضرة في مؤسسات الاتحاد. ويوضح هيرست أن الدول الأوروبية، قررت أن تُغرق سفينتها طوعًا، خشية إثارة المتاعب خلال مفاوضاتها التجارية مع إدارة ترامب، كان يمكنهم التمسك باستقلالية القرار الأوروبي، فضّلوا الاستجابة لضغوط البيت الأبيض، وضخوا أموالًا ضخمة في صفقات أسلحة أمريكية، تراجعوا عن مواقف بيئية، ووافقوا على استيراد الغاز الأمريكي، ولم يقابلوا الحرب التجارية الأمريكية بخطوات حاسمة. وسلط الكاتب الضوء على الصفقة التجارية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الشهر الماضي، قائلًا لماذا يعتقد الاتحاد الأوروبي العملاق أنه "فأر"، لماذا لا يفعل مثلما فعلت الصين التي قابلت ترامب بالرسوم الجمركية حتى تراجع. يرى الكاتب أن الاتحاد الأوروبي، رغم قدرته على التأثير، فإنه لا يستخدم أدواته، فلو أراد، يمكنه عبر "آلية مكافحة الإكراه" أن يمنع صادرات حيوية للولايات المتحدة، أو يفرض ضرائب على شركات وادي السيليكون، أو يهدد بإلغاء حماية الملكية الفكرية. لكن رغم هذا النفوذ، تواصل أوروبا التراجع بدلًا من استخدام أوراقها، حيث يرى الكاتب أن الولايات المتحدة ستخسر أكثر من أوروبا في حال قررت الأخيرة مجابهة نفوذ ترامب، موضحًا أن الرأي العام الأوروبي الذي يرفض ترامب قد يوفّر غطاء سياسيًا لأي تصعيد قد يحدث. وانتقد هيرست نظرة أوروبا لنفسها، إذ ما زالت تعتبر واشنطن حليفًا يمكن احتواؤه واسترضاؤه، بينما يتعامل ترامب معها باعتبارها طرفًا ضعيفًا يمكن إخضاعه. المقال يرى أن العالم يتجه إلى منطق "مناطق النفوذ" بدلًا من الالتزام بالقانون الدولي، وأن ترامب يستغل هذا التحول دون امتلاكه رؤية متماسكة، وفي المقابل، تظل أوروبا من بين الأطراف القليلة التي تؤمن بالقانون والمؤسسات. ويشير هيرست إلى أن الاتحاد الأوروبي رغم إيمانه بالقانون والمؤسسات، يظل مكبلًا برواية أمريكية تحد من قدرته على اتخاذ مواقف قوية، سواء تجاه أوكرانيا أو غزة. ودعا الكاتب في ختام مقاله، الاتحاد الأوروبي للانتقال من دور المستهلك إلى صانع القرار، عبر خطوات ملموسة مثل: فرض ضرائب عادلة على الشركات، تطبيق ضرائب على الثروة، تسعير الكربون، والاستثمار في التكنولوجيا والفضاء، مشيرًا إلى أن ميزانية "ناسا" وحدها تفوق نظيرتها الأوروبية بكثير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store