
مقتل 10 فلسطينيين وإصابة 13 بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في غزة
وقتل 3 أشخاص وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الشعف بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وأظهر مقطع فيديو جهود طواقم الدفاع المدني وهي تمنع تمدد نيران هائلة نشبت فجر اليوم في طابق ثاني من منزل مكون من ثلاثة طوابق في شارع يافا بمنطقة التفاح.
وفي شمال القطاع: أشار مراسلنا نقلا عن مصادر طبية إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا بمنطقة جباليا النزلة.
وسط القطاع: استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شمال غربي مخيم النصيرات فجر اليوم الأربعاء.
جنوب القطاع: أصيب عددا من الأشخاص جراء إلقاء طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية قنابل تجاه مجموعة من المواطنين في شارع البحر بمواصي خان يونس.
وقامت وحده الإسعاف والطوارئ لوزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني بإجلاء إصابتين جراء استهداف بارجة إسرائيلية مركب الصيادين في عرض البحر غرب مواصي خان يونس وتم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار بشكل كثيف شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، كما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه صوب مدينة رفح.
من جهته، قال مسؤول المستشفيات الميدانية في قطاع غزة مروان الهمص:
فقدنا في هذه الحرب أجهزة ومستلزمات وقدرات طبية.
فقدنا حوالي 99% من خدمة القسطرة العلاجية والقلب المفتوح.
فقدنا 83% من خدمة العظام وهو التخصص الأكثر أهمية وطلبا في الحرب.
فقدنا 73% من خدمة الجراحة العامة بفقدان كل المستلزمات الطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- المصري اليوم
«عشرات الشهداء واستهداف للمستشفيات».. إسرائيل تواصل عدوانها على غزة (تفاصيل)
واصل قطاع غزة، تقديم عشرات الشهداء الذين قتلوا في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل لليوم الـ589 تواليًا، في عدوان أدانه حتى أقرب حلفاء الاحتلال أبرزهم الولايات المتحدة، ودول أوروبية بينها فرنسا، وبريطانيا. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 73 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء. ومنذ استئناف الاحتلال العدوان على غزة في مارس الماضي، استشهد 3340 فلسطينيا، فيما أصيب 9357 آخرين في قطاع غزة. ووفقا لمعطيات وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفع العدد الإجمالي للشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 53 ألفا و475 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 121 ألفا و398 جريحا. كما أشارت الوزارة إلى وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين، يُعتقد أن عددا كبيرا منهم استشهدوا ودفنوا تحت أنقاض المباني المدمرة، فيما لا يزال مصير آخرين مجهولًا في ظل انقطاع الاتصال وصعوبة الوصول إلى العديد من المناطق المنكوبة. عاجل | وصول عشرات الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان إثر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 20، 2025 عدوان على المستشفيات وخطورة بإجلاء الجرحي ومنذ أيام، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع، مطلقة الرصاص الحي على كل من يتحرك داخل ساحاته أو في محيطه. وفي سياق متصل، قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، صخر حمد، إن المستشفى ما تزال تستقبل المصابين الذين تتمكن سيارات الإسعاف من نقلهم، رغم المخاطر الأمنية الشديدة في محيطها. وأوضح «حمد» أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية، من نوع «كواد كابتر» تطلق النار بشكل متكرر باتجاه محيط المستشفى، فيما تواصل طائرات الاحتلال قصف المنازل المجاورة، مما يعرّض حياة المرضى والمصابين والطواقم الطبية لخطر داهم. الأونروا تنتقد حجم المساعدات وانتقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بشدة ضآلة المساعدات التي دخلت قطاع غزة؛ مؤكدة على أن سكان بحاجة إلى دعم هائل ومتواصل لضمان عدم دخولهم في مجاعة. ودخلت إلى قطاع غزة، اليوم، 5 شاحنات فقط من 11 شاحنة عبر معبر كرم أبوسالم، رغم إعلان إسرائيل موافقتها على دخول 100 شاحنة. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن «إسرائيل تستغل الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، وغزة بحاجة لدعم هائل ودون عوائق أو انقطاع لضمان مواجهة الجوع المتفاقم الذي يعاني منه سكان القطاع». وحذرت أونروا من أسوأ أزمة إنسانية قد يواجهها قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر، 2023، وأضافت في منشور عبر صفحتها بموقع فيسبوك «أسفر القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر عن سقوط مئات الضحايا وتشريد جماعي».


رصين
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رصين
الراي - كامل إبراهيم -
استشهد ٢٣ فلسطينيًا وأصيب 124 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف مناطق القطاع. وأفادت وزارة الصحة في غزة، امس؛ ان مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية ٢٣ شهيدًا، بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، إلى جانب 81 إصابة جديدة من الطيران الحربي والمسيرة ومن مدفعية القوارب الحربية الإسرائيلية التي تستهدف الصيادين على شواطئ القطاع المحاصر والذي يتعرض سكانه للإبادة منذ ١٩ شهراً. وفجر امس، استشهد 10 فلسطينيين، بينهم أربعة أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف ثلاث خيام للنازحين غرب خانيونس جنوبي القطاع. وصعدت القوات الإسرائيلية من هجماتها، حيث فتحت نيران طائرات كواد كابتر على حي التفاح شرق مدينة غزة، واستهدفت بقصف مدفعي شمال النصيرات وسط القطاع. كما تعرضت بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس لإطلاق نار مكثف، بالتوازي مع قصف مدفعي شرقي غزة. وفي شمال القطاع، أُطلقت نيران من الآليات الإسرائيلية غرب بيت لاهيا، بينما استهدفت طائرات مسيرة نازحين في منطقة ارميضة شرق بني سهيلا. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، امس، إن 1500 مواطنا في قطاع غزة فقدوا نعمة البصر نتيجة الصواريخ والقذائف الفتاكة التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاقها منذ 17 شهرًا ضمن حرب الإبادة الجماعية على القطاع. وأوضح مدير مستشفى العيون في غزة، د. عبد السلام صباح، أن نحو 4000 شخص آخرين مهددون بفقدان البصر في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأشار إلى عجز خطير في الأجهزة والمستهلكات الخاصة بجراحات العيون، مما يهدد بانهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة فيما يتعلق بأمراض الشبكية والنزيف الداخلي واعتلال الشبكية الناتج عن السكري. ولفت صباح إلى أن المستشفى لا يمتلك حاليا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، ما يزيد من خطر تفاقم الحالات ويقلل فرص إنقاذ المرضى، محذرًا من أن بعض المواد الضرورية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة أوشكت على النفاد، الأمر الذي يهدد بتوقف العمليات الجراحية بشكل تام ما لم يُتدخل بشكل عاجل. وفي السياق ذاته، حذر رئيس مستشفى «النصر–الرنتيسي» للأطفال، د. جميل سليمان، من تدهور خطير في الوضع الصحي للأطفال، نتيجة الحصار المشدد ومنع دخول المواد الغذائية والطبية. وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد ارتفاعا كبيرا في وفيات الأطفال بسبب سوء التغذية الحاد، ونقص الأطعمة الأساسية مثل الحليب والبروتينات، مما يؤدي إلى إصابتهم بالأنيميا ونقص الأملاح والمعادن، ويعرضهم لمضاعفات خطيرة تهدد نموهم الجسدي والعقلي. من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من التداعيات الكارثية لاستمرار الحصار الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى أن الحصار دخل أسبوعه التاسع وسط منع تام لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية. وقالت الوكالة، في بيان نشر عبر منصة «أكس»، إن آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات جاهزة للدخول إلى القطاع، وإن طواقمها مستعدة لتوسيع عمليات الإغاثة فور السماح بذلك. وأكد المستشار الإعلامي لـ"أونروا»، عدنان أبو حسنة، أن غزة باتت في مرحلة «ما بعد الكارثة»، مع انهيار شامل لمقومات الحياة، واستمرار الجوع والحرمان دون أفق لأي حلول. ومنذ الثاني من آذار الماضي، تواصل سلطات الاحتلال تشديد الحصار المفروض على غزة، عبر منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما فاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بينهم أكثر من مليون طفل. وقد أُصيب نحو 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى مستشفيات ومراكز طبية مدمّرة أو شبه معطّلة. كما حذرت منظمة «يونيسف» من أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في غزة، وعددهم نحو 335 ألف طفل، أصبحوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، بينما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ارتفع بنسبة 80% مقارنة بشهر آذار الماضي. يذكر أن جيش الاحتلال دأب منذ بداية الحرب في السابع من تشرين اول 2023 على تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصف المستشفيات ومحاصرتها واقتحامها، وقتل الكوادر الطبية والنازحين داخلها، واعتقال آخرين، فضلا عن منعه إدخال الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية، مما أدى إلى انهيار شبه تام للنظام الصحي في القطاع. وبثت كتائب القسام مشهدا لأسيرين إسرائيليين لديها على قيد الحياة، إذ عرف أحدهما عن نفسه بأنه الأسير رقم 21 وإلى جانبه الأسير رقم 22 وهو في «حالة نفسية وصحية سيئة"؛ حسبما قال، فيما طالب الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب وإطلاق سراحهم بشكل فوري. وأعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة سبعة جنود وضابطين بجروح جراء انفجار لغم أرضي شمالي قطاع غزة، خلال عملية تمشيط في حي الشجاعية. وأفاد بأن المصابين ينتمون إلى «لواء القدس»، وقد وقع الانفجار أثناء تقدم القوات في مهمة ميدانية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، امس، عن إنهاء لواء المظليين مهمته في الجبهة الشمالية، بعد خمسة أشهر من النشاط العملياتي في منطقة الجولان المحتل وداخل الأراضي السورية، استعدادًا للانضمام إلى العمليات البرية في قطاع غزة ضمن «الفرقة 98»، في إطار خطة توسيع الحرب. وقال الجيش إن لواء المظليين نفذ خلال هذه الفترة «عشرات المداهمات على مواقع عسكرية سورية»، أسفرت عن «مصادرة وتدمير مئات الوسائل القتالية»، على حد تعبيره.وأضاف أنه سيتم استبدال المظليين خلال الأيام المقبلة بقوات احتياط ستواصل الأنشطة العسكرية العدوانية في سورية. وحذرت سلطة المياه الفلسطينية من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في خدمات المياه والصرف الصحي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وقالت سلطة المياه إن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية. وأشارت إلى أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80%. وأكدت انخفاض معدل استهلاك الفرد من المياه إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ. وقالت: إن تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها، يهدد بتفشي الأمراض في ظل اضطرار السكان لاستخدام مياه مالحة وغير صالحة للشرب.وشددت على أن هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي. وطالب المجتمع الدولي بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، إلى جانب دعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي. ودعا المجتمع الدولي إلى الوقف الفوري للعدوان وإنهاء الممارسات المنهجية للاحتلال، ورفع الحصار لتمكين إدخال مستلزمات المياه والصرف الصحي، وتوفير الحماية العاجلة للعاملين في قطاع المياه.


وكالة نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
الصحة: نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – متابعة حذرت وزارة الصحة من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية. وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية. وأكد الهمص، أن نسبة الاشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150%، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع. ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار. وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار الاحتلال في 2 آذار/مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية. وأوضح الهمص، أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية، علاوة على الأجهزة الطبية المتهالكة، مؤكدا أن الاحتلال يمنع منذ بداية الحرب إدخال الأجهزة، وحتى قطع الغيار اللازمة لعمليات الصيانة. ولفت إلى أن الوقود الذي يستخدم في تشغيل مولدات الكهرباء الصغيرة في المستشفيات، يُرجَّح أن ينفد مخزونه لدى منظمة الصحة العالمية في غضون أقل من أسبوعين. ولفت الهمص إلى أنه يوجد 80 ألف مريض بالسكري، و110 آلاف مريض بالضغط والقلب، و10 آلاف مريض بالسرطان، والغالبية من هؤلاء بحاجة للسفر من أجل العلاج بالخارج، غير أن الاحتلال يعرقل سفرهم. وفيما يتعلق بأعداد الجرحى والمرضى المحتاجين للسفر والعلاج في الخارج، أكد الهمص أن 35 ألف مريض وجريح بحاجة للسفر من بينهم 11 ألف حالة مسجلة لدى منظمة الصحة العالمية. وشدد أن 40% من مرضى غسيل الكلى، فقدوا حياتهم، بسبب نقص الأدوية اللازمة وتقلص جلسات غسيل الكلى اللازمة لهم بفعل الحصار الإسرائيلي. وبلغت نسبة العجز في الأرصدة الدوائي غير مسبوقة، إذ أن 37% من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر، و59% من قائمة المستهلكات الطبية رصيدها صفر. وأشار الهمص إلى أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة، فيما رصيد 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم صفر. وأفاد أنه لا تتوفر أدوية في مراكز الرعاية الأولية لأصحاب الأمراض المزمنة من الضغط والسكري والقلب، إضافة لفقدان المستشفيات 85 % من خدمة جراحة العظام، و73 % من خدمة الجراحة العامة. وذكر أن سياسة الاحتلال الممنهجة في تدمير المستشفيات منذ اندلاع الحرب، تسببت في إخراج 36 مستشفى وعشرات المراكز الصحية عن الخدمة، متوقعا أنه خلال مدة تتراوح من شهر إلى ثلاثة شهور ستنهار المنظومة الصحية بالقطاع.