logo
مسؤول كويتي: تصدير النفط لم يتأثر بالحرب التجارية وأزمة البحر الأحمر

مسؤول كويتي: تصدير النفط لم يتأثر بالحرب التجارية وأزمة البحر الأحمر

اليمن الآن١٣-٠٥-٢٠٢٥

قال العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية الشيخ خالد أحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، إن صادرات النفط الكويتية لم تتأثر بالحرب التجارية مشيرا إلى أن البلاد اتخذت إجراءات مسبقة للتحوط لمثل هذا الوضع، وأكد أنها لم تتأثر أيضا بالتوتر الأمني في البحر الأحمر.
وقال للصحفيين يوم الثلاثاء "الحرب الاقتصادية القائمة الحين، الحمد لله، لم تؤثر علينا".
وأضاف الصباح "دائما عندنا خطط بديلة. أسواقنا مفتوحة في أكثر من مكان"، مشيرا إلى أن مصافي البلاد بالخارج "تقريبا تغطي جزءا كبيرا من الطاقة التصديرية لدولة الكويت".
وقال "أؤكد لكم اليوم (أنه) ولا عميل طلب منا التخفيض، ولا عميل طلب حتى إنقاص الكمية. بالعكس، هناك طلب متزايد على نوعية النفط الكويتي خاصة".
والشيخ خالد الصباح هو أيضا الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية والتي تمتلك أسطولا من 31 ناقلة، وهي تغطي احتياجات الكويت حاليا من التصدير.
وأشار الشيخ خالد إلى وجود خطط لزيادة حجم الأسطول الكويتي بعدد جديد من السفن، لكنه رفض الإفصاح عنه حاليا.
وتشارك الكويت في مصفاة ميلازو في إيطاليا ومصفاة نجهي سون في فيتنام بالإضافة إلى مصفاة الدقم في سلطنة عمان.
ومنذ نوفمبر 2023، شنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران هجمات على سفن قبالة سواحل اليمن فيما تقول إنها حملة لدعم الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، ما سبب توترا كبيرا في هذا المجرى المائي المهم.
وأكد الشيخ خالد أن سفن الكويت لم تتأثر بالتوتر في البحر الأحمر، وقال "كل سفننا تسير في أمن وسلامة وتتجه لزبائننا ولم تغير مسارها... والطاقة التشغيلية لهذه السفن في ذروتها".
وتبيع الكويت كامل صادراتها من النفط الخام إلى زبائن آسيويين، ما يجنبها الأزمة في البحر الأحمر، لكن جزءا من نفطها يتجه لمصفاة النفط في إيطاليا.
وخزنت الكويت أكثر من ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام في اليابان، وبدأت تخزينا إضافيا في كوريا الجنوبية، وتستهدف الوصول إلى سبعة ملايين برميل بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقال الشيخ خالد إن الكويت تفكر في زيادة هذه الكمية "لكننا حذرين من أن نزيد أكثر، من غير حاجة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي
عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي

اليمن الآن

timeمنذ 19 ساعات

  • اليمن الآن

عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي

عدن.. تحذيرات من محاولة نهب ومصادرة مبنى وأرضية فندق عدن الدولي حذرت اوساط شعبية وسياحية في العاصمة المؤقتة عدن، من محاولة نهب ومصادرة والسطو على مبنى وأرضية فندق عدن الدولي، احد اهم المعالم السياحية لعدن . واشارت الى وجود محاولة سطو ومصادرة ونهب الفندق بجميع مكوناته، من قبل متنفذين، مستغلين حالة عدم وجود دولة قوية تحافظ على منتلكاتها، لافتة الى ان بعض المتنفذين دفعوا بمجموعة شباب للسكن في مبنى الفندق رغم تضرره جراء حرب عصابة الحوثي الايرانية في 2015. واوضحت، بأن تمكين شباب بحجة توفير سكن لهم اثناء دراستهم بجامعة عدن، ومن منطقة واحدة، تعد بداية لمصادرة ونهب الفندق وارضيته، خاصة وان الفندق آيل للسقوط ولا توجد فيه خدمات كهرباء ولا مياه ولا مجاري، فكيف يصلح سكن لمجموعة شباب من منطقة واحدة. وتعود ملكية الفندق والمساحة التي يقع عليها والمقدرة ب22.690 كم مربع، لوزارة السياحة، اي مملوك للحكومة اليمنية. يذكر انه تم بناء الفندق في مطلع الثمانينيات من قبل شركة فرونتيل الفرنسية، وسمي فندق فرونتيل في البداية قبل ان يتم تغيير اسمه الى فندق عدن بعد الوحدة، وبعد الوحدة استأجرته شركة موفنبيك الفرنسية العالمية للاستثمارات الفندقي وسمي فندق موفنبيك. بدأ بناء الفندق العام 1979 على ان يكون 18 دور بتكلفه 38 مليون دولار، قبل ان يتم الاكتفاء ببناء 10 ادوار لدواعي امنية. ويضم الفندق الذي افتتح عام 1982، 196 غرفة وجناح بنظام خدمة خمس نجوم.

تقلبات جديدة بأسواق الصرف.. أسعار العملات الأجنبية
تقلبات جديدة بأسواق الصرف.. أسعار العملات الأجنبية

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

تقلبات جديدة بأسواق الصرف.. أسعار العملات الأجنبية

شهدت سوق الصرف المحلية صباح اليوم الجمعة، تبايناً ملحوظاً في أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، وسط استمرار الانقسام المالي بين المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية وتلك التي تخضع لجماعة الحوثي. وبحسب مصادر مصرفية محلية ، فقد جاءت أسعار الصرف على النحو التالي: في العاصمة عدن ومحافظة حضرموت: الدولار الأمريكي: شراء: 2526 ريال بيع: 2536 ريال الريال السعودي: شراء: 664 ريال بيع: 665 ريال في العاصمة اليمنية صنعاء: الدولار الأمريكي: شراء: 522 ريال بيع: 524 ريال الريال السعودي: شراء: 138.5 ريال بيع: 139 ريال اليورو: شراء: 642.06 ريال بيع: 646.5 ريال ويأتي هذا التفاوت الكبير في أسعار الصرف بين مناطق النفوذ المختلفة في ظل استمرار الانقسام المالي وغياب سياسة نقدية موحدة، الأمر الذي يُعمّق من الأزمة الاقتصادية ويزيد من معاناة المواطنين. تنويه: الأسعار قابلة للتغير خلال اليوم بحسب العرض والطلب والتقلبات السوقية.

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به.وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. استغلال الاتصالات ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. الابتزاز والتمويل: تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه 'البقرة الحلوب' للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة 'يمن موبايل'، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي 'سبأفون' و'YOU' (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء.تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. عجز حكومي غير مبرر رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.ولا تزال المطالبات الشعبية مستمرة للقيام بهذا الخطوة والتي لم يعد هناك من مبرر لتأخيرها. مصدر الخبر الصحـوة نـت غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store