
العثور على جثمان ضابط إسرائيلي انتحر بعد القتال في غزة
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش فتح تحقيقا في الأمر، مشيرة إلى أن الضابط ينتمي للفرقة 99 التي تقاتل حاليا في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الضابط الذي يبلغ من العمر 28 عاما شارك في القتال بقطاع غزة في الأسابيع الماضية.
وكان تحقيق للجيش الإسرائيلي نشرت نتائجه في 3 أغسطس/آب الجاري قد أظهر أن معظم حالات الانتحار في صفوفه ناجمة عن ظروف القتال في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه منذ بداية الحرب في غزة تم تشخيص قرابة 3770 عسكريا باضطراب ما بعد الصدمة.
وبشكل شبه يومي، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) و سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية خلال المعارك في قطاع غزة، وتبث جانبا من عملياتها النوعية بالصوت والصورة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 154 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 42 دقائق
- الجزيرة
احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين تثير غضب بن غفير وسموتريتش
أغضبت مظاهرات -دعت إليها عائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بصفقة تبادل- وزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، معتبرين أن الإضراب يعزز حركة المقاومة الإسلامية (حماس). في حين وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين رسالة غاضبة إلى وزراء الليكود. واعتبر وزير الأمن إيتمار بن غفير أن المتظاهرين الذين أغلقوا شوارع رئيسية في تل أبيب صباحا وتجمهروا أمام منازل وزراء احتجاجا على استمرار الحرب في قطاع غزة "هم من جعل إسرائيل ضعيفة". وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية، قال بن غفير إن الإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى للضغط على الحكومة من أجل إبرام اتفاق "يعزز حماس ويؤخر عودة المختطفين". وأضاف الوزير الإسرائيلي أن إضراب اليوم يعد تشجيعا لرفض الخدمة العسكرية ومحاولة لإضعاف إسرائيل، قائلا إن المتظاهرين "هم نفس الأشخاص الذين أضعفوا إسرائيل قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويحاولون تكرار ذلك اليوم". بدوره، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن "المظاهرات ضارة وتخدم حماس وتدفن المختطفين وتدفع إسرائيل للاستسلام وتعرض أمنها ومستقبلها للخطر". كما انتقد وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار المظاهرات المطالبة بصفقة تبادل، معتبرا أن إغلاق الطرق وتعطيل حياة الإسرائيليين "خطأ فادح ومكافأة للعدو". ونالت المظاهرات دعم المعارضة الإسرائيلية التي تطالب بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين بصفقة. وخلال مشاركته بالاحتجاجات في تل أبيب، قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن المعارضة ستواصل ما وصفه بالنضال حتى إعادة جميع الأسرى في قطاع غزة. كذلك شارك حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان في الاحتجاجات، داعيا جميع الإسرائيليين إلى التظاهر والإضراب. إعلان ومن جانبه، علق زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس على تصريحات بن غفير قائلا إن "مهاجمة عائلات المختطفين تضعفنا وتفرقنا ودعمهم يقوينا جميعا". مناشدة وزراء الليكود ومن جانبهم، وجه عائلات الأسرى الإسرائيليين رسالة إلى وزراء حزب الليكود الحاكم، داعية إياهم إلى التوقف عن "إهانة عائلات المختطفين والمختطفين أنفسهم". وقالوا "يمكنكم الاستمرار في الاختباء وراء الحسابات السياسية، لكنكم لن تتمكنوا من التهرب من المسؤولية" في إشارة إلى مسؤوليتهم بإعادة الأسرى إلى إسرائيل. وشددوا على أن عدم مساهمة وزراء الليكود بإعادة الأسرى يعني أنهم "سيذكرون بالعار الأبدي". وقد بدأت -صباح اليوم- فعاليات الإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس تؤدي للإفراج عن ذويهم.


الجزيرة
منذ 44 دقائق
- الجزيرة
"خيام التهجير".. غضب واسع من مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة قسرا
أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شروعه في توفير خيام إيواء لسكان مدينة غزة ، ابتداء من اليوم الأحد، استعدادا لتهجيرهم ونقلهم من مناطق القتال إلى جنوب القطاع، غضبا واستهجانا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن هذه الخطوة تأتي "بناء على توجيهات المستوى السياسي، وفي إطار تحضيرات الجيش لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة حفاظا على أمنهم" على حد قوله، مشيرا إلى أنه اعتبارا من اليوم (الأحد) سيتم تجديد توفير الخيام ومعدات المأوى لسكان القطاع. ووفقا لأدرعي فإن المعدات ستنقل عن طريق معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية "بعد خضوعها لتفتيش دقيق"، مضيفا أن "العمل سيتواصل لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وفي السياق ذاته، ذكرت قناة "i24news" الإسرائيلية أن الجيش اختار منطقة "جنوب محور موراغ" قرب رفح، جنوبي قطاع غزة، لإقامة "مخيم الإيواء" الذي سينقل إليه مئات آلاف الفلسطينيين قبل بدء عملية احتلال غزة. وقد أشعل إعلان جيش الاحتلال عن إقامة "مخيمات إيواء" في رفح جنوبي قطاع غزة جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما اعتبره ناشطون مقدمة لعملية تهجير جماعي تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه قسرا من أراضيهم، تحت غطاء توفير المأوى والمساعدات. وجاء الإعلان بالتزامن مع تدمير مئات المنازل في مدينة غزة وحي الزيتون خلال عملية عسكرية واسعة منذ عدة أيام، مما عزز المخاوف من أن الخيام ليست سوى غطاء لمخطط تهجير قسري. إعلان وأشار ناشطون إلى أن ما يجري على الأرض يثبت ذلك، حيث يشن الاحتلال منذ أيام عملية برية واسعة في حي الزيتون والأطراف الشرقية لمدينة غزة، دمر خلالها بشكل ممنهج كل ما يصادفه. وأكدوا أن الجيش نسف خلال 6 أيام فقط أكثر من 400 منزل في حي الزيتون شمال القطاع، ثم أعلن بالتزامن عن إدخال خيام ومعدات إيواء، في خطوة وصفوها بأنها تمهيد مباشر لعملية التهجير القسري بعد تعرض منذ عدة أيام لتفجيرات مرعبة ومتتالية تنفذها جرافات وآليات عسكرية ضخمة، في إطار تمهيد الاحتلال للسيطرة عليه ضمن عدوانه البري. وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال تهدم كل شيء بشكل ممنهج لتدمير مقومات الحياة، وتحويل الحي إلى بيئة غير صالحة للعيش عبر سياسة الأرض المحروقة، كما حدث في مناطق الشمال بيت حانون وجنوبا كمدينة رفح. ورأى مغردون أن هذه الخيام ليست إلا أداة لتسهيل نقل السكان جنوبا، حيث يجري العمل على إقامة "مدينة الخيام" في رفح، والتي وصفوها بأنها أشبه بمعتقل جماعي. واعتبروا أن الاحتلال بدأ بالفعل تنفيذ أخطر أهداف حربه على قطاع غزة، ببناء مخيم ضخم لحشر الفلسطينيين فيه وتهيئتهم لعمليات تهجير تبدو طوعية في ظاهرها لكنها قسرية في حقيقتها، بعد تحويل القطاع إلى منطقة مدمرة وغير صالحة للسكن. وأشار آخرون إلى أن الخطوة تثير تساؤلات خطيرة حول الوسائل التي سيلجأ إليها الاحتلال لدفع المواطنين للانتقال إلى هذه المخيمات، والدور الذي ستلعبه المنظمات الدولية التي يقول إنه ينسق معها، فضلا عن مواقف بعض الدول التي قد تتجاوب مع مخطط التهجير. وكتب أحد النشطاء: "إسرائيل بدأت فعليا بتنفيذ مخطط التهجير واحتلال غزة عسكريا"، فيما علق آخر: "خراب رفح تهيئة لتهجير سكان القطاع وتفريغه". وتساءل مدونون: هل يعقل أن تكفي مواصي خان يونس ودير البلح لمليوني إنسان؟، مؤكدين أن هذا ما يفسر عمليات التدمير والتهجير الجارية، إذ جرى تفريغ منطقة رفح وتطهيرها تمهيدا لجعلها الوجهة الأساسية لتوافد النازحين إليها. كما أشار مدونون إلى أن الهدف النهائي يتمثل في حشر سكان غزة جنوبا على الحدود المصرية، تمهيدا لدفعهم بالقوة نحو الأراضي المصرية، مؤكدين أن ما يجري هو مقدمة لحرب شاملة تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه بالكامل واحتلاله. ورأى عدد منهم أن بهذا القرار، يتضح أن المساعدات ليست سوى أداة أخرى لفرض مخططات التهجير وتفريغ المناطق الشمالية من سكانها، تمهيدا لمرحلة أشد قسوة من الحرب.


الجزيرة
منذ 44 دقائق
- الجزيرة
عصيان مدني بإسرائيل فهل تهتز حكومة نتنياهو ؟ 5 نقاط تشرح الموقف
القدس المحتلة- تشهد إسرائيل ، اليوم، إضرابا واسعا شل سوق العمل وأصاب مختلف مرافق الحياة بالجمود، بعدما امتنع أكثر من مليون إسرائيلي عن العمل ليوم كامل. وجاءت هذه الخطوة احتجاجا على استمرار الحرب في غزة ، ومطالبة للحكومة بوقف القتال والتركيز على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يضمن تبادل الأسرى وإعادة جميع الرهائن الإسرائيليين. قاد الإضراب "منتدى عائلات الأسرى" بمشاركة أسرى محررين من صفقات سابقة، إلى جانب حركات احتجاجية ونقابات مهنية متعددة، كما انضمت إليه أحزاب من معسكر المعارضة الإسرائيلية. ورغم أن اتحاد النقابات (الهستدروت) امتنع عن الدعوة إليه رسميا، فإنه ترك للنقابات حرية المشاركة، وهو ما انعكس بإغلاق مئات آلاف المصالح التجارية التي منحت موظفيها عطلة اختيارية مدفوعة الأجر. 1/ المطالب والمشاركون تركزت المطالب على وقف الحرب ضد غزة، والانتقال إلى مفاوضات تفضي إلى اتفاق تبادل أسرى يعيد جميع الرهائن الإسرائيليين، باعتباره الطريق الوحيد لإنهاء معاناتهم وإنقاذ حياتهم. شارك في الإضراب عائلات الأسرى وعدد من المحررين، إلى جانب نقابات مهنية وسلطات محلية ومنظمات مدنية وحقوقية. كما أغلقت مئات الآلاف من المصالح التجارية أبوابها ومنحت موظفيها عطلة للمشاركة في الفعاليات. وتمتد الفعاليات من ساعات الصباح حتى المساء، وتوزعت بين مواكب ومسيرات حاشدة في مدن كبرى مثل تل أبيب والقدس و حيفا. وترافق هذه الفعاليات استعدادات أمنية مشددة، حيث نشرت الشرطة وحدات كبيرة في محيط تل أبيب والمدن المركزية تحسبا لأي مواجهات أو محاولات لإغلاق الطرق الحيوية. ومع ذلك، اتسم المشهد بزخم احتجاجي غير مسبوق حمل رسالة واضحة للحكومة. وبهذا تحول الإضراب من مطلب إنساني لعائلات الأسرى إلى اختبار سياسي ضاغط على حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب لل محكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- التي تواصل الإصرار على الحرب رغم اتساع كلفتها البشرية والاقتصادية. 2/ الإضراب عام انطلقت فعاليات الإضراب منذ ساعات الصباح في مدن وبلدات عدة، وساندته مئات السلطات المحلية وعلى رأسها بلدية تل أبيب، إلى جانب منظمات مدنية وحقوقية. كما سمحت شركات كبرى لموظفيها بالمشاركة. إعلان وتخلل اليوم الاحتجاجي مسيرات وخطابات ولقاءات مع ناجين من الأسر وعائلات الرهائن، إضافة إلى فعاليات رمزية في "ساحة الرهائن" بتل أبيب، مما جعله يوما غير مسبوق منذ اندلاع الحرب. وأدى إغلاق المصالح التجارية والتوقف شبه التام في سوق العمل إلى خسائر مباشرة قدرت بمليارات الشواكل، بحسب صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية. وقدرت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية أن الإضراب كبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بمليارات الشواكل خلال يوم واحد، لكن الأثر الاقتصادي لم يكن الهدف الأساسي، بقدر ما كان وسيلة ضغط على الحكومة. الإضراب -وفق الصحيفة- حمل رسالة بأن المجتمع المدني قادر على تعطيل عجلة الاقتصاد لفرض مطالبه السياسية والإنسانية. كما برز موقف "الهستدروت" الذي امتنع عن الدعوة إليه رسميا، لكنه سمح للنقابات بالمشاركة، في انعكاس لتوازن بين الحسابات النقابية والاعتبارات السياسية. 3/ أداة ضغط جماهيري ويرى مراقبون أن الإضراب لم يكن حدثا احتجاجيا عابرا، بل محطة كاشفة لعمق الأزمة الداخلية، فقد جمع بين الضغط الاقتصادي والرسالة السياسية المباشرة والحراك الشعبي واسع النطاق. ففي "ساحة الرهائن" بتل أبيب ألقيت خطابات وأقيمت لقاءات مع ناجين وأسر ضحايا، إلى جانب عروض رمزية للتذكير بمأساة الرهائن، كما قطع متظاهرون شوارع رئيسية مما شل حركة المرور في بعض المناطق. وقال المحلل السياسي في القناة 13 الإسرائيلية، رافيد دروكر، إن الهدف كان واضحا: الضغط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب والتوجه إلى مفاوضات صفقة تبادل. لكنه أضاف أن الحكومة أبدت تعنتا واختارت مواصلة القتال والمضي نحو احتلال غزة، مما عمق أزمة الثقة الداخلية. وأشار دروكر إلى أن الإضراب كشف أن المجتمع الإسرائيلي لم يعد صامتا، وأن حكومة نتنياهو تواجه أزمة سياسية داخلية تهدد استقرارها وبقاءها. 4/ مقامرة نتنياهو واعتبر رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان أن حكومة نتنياهو تتجاهل رأي الأكثرية وتفرض الحرب بشكل "دكتاتوري"، مؤكدا أن الإضراب وشلل الاقتصاد وامتلاء الشوارع بالمتظاهرين هي الوسائل الوحيدة لإنقاذ إسرائيل مما وصفه بـ"المقامرة الخطيرة" عبر احتلال غزة رغم معارضة الجيش والأجهزة الأمنية. وقال جولان، في تصريحات لصحيفة "هآرتس"، إن نتنياهو "يكذب كما يتنفس"، مضيفا أن "الكذبة الكبرى والأكثر خطورة هي المتعلقة بالحرب في غزة وتبريرها بشعار النصر المطلق". وشدد على أن الضغط الشعبي عبر الإضراب والمسيرات ليس مجرد احتجاج، بل وسيلة لإجبار الحكومة على مراجعة سياستها تجاه الحرب، واعتبر أن استمرار تجاهل صوت الشعب سيكلف إسرائيل الكثير إنسانيا وسياسيا وأمنيا. وبحسب المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إيتمار آيخنر، فإن الإضراب وجه رسالة مباشرة لنتنياهو، حيث لم تقتصر المطالب على إدخال مساعدات أو تحسين ظروف إنسانية، بل ركزت على وقف الحرب والتوجه إلى مفاوضات صفقة تبادل. وأوضح آيخنر أن نتنياهو يواجه مأزقا مزدوجا يتمثل في ضغوط من عائلات الأسرى وجمهور واسع يزداد سخطا من طول أمد الحرب، في مقابل اعتماده السياسي على خطاب "الحسم العسكري" في غزة. وقال "المعضلة أمام نتنياهو واضحة: هل يرضخ لمطالب الشارع، أم يواصل الرهان على الحرب ولو على حساب الشرخ الداخلي وعزلة إسرائيل دوليا؟". 5/ تأثير الإضراب يرى المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" بن كسبيت أن الإضراب كشف تحولا جوهريا في المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث لم تعد عائلات الأسرى مجرد طرف إنساني، بل تحولت إلى قوة سياسية واجتماعية فاعلة. وأضاف أن هذه العائلات نجحت في تحويل معاناتها إلى قضية وطنية تتردد أصداؤها في كل بيت، وأن الشارع الإسرائيلي بات أكثر اقتناعا بأن الحل يكمن في التفاوض وإبرام صفقة تبادل، ومع ذلك، يواصل نتنياهو تمسكه بخيار الحرب الطويلة واحتلال غزة، مستندا إلى الخطاب الأمني كوسيلة للبقاء في السلطة. ويرى مراقبون أن هذا الإضراب يضع إسرائيل أمام مفترق طرق حاسم، إما أن تستجيب الحكومة لنبض المجتمع وتعطي أولوية لحياة الرهائن ومستقبل الاستقرار، وإما أن تواصل طريق الحرب، الذي لن يجلب سوى المزيد من الدماء والانقسام الداخلي والخسائر الاقتصادية والسياسية.