
حكومة اليمن تشيد بالدور الإماراتي.. دعم ثابت في مختلف الظروف
ثمّن رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن وشعبه في مختلف الظروف.
جاء ذلك خلال لقائه، الثلاثاء، بسفير دولة الإمارات لدى اليمن، محمد الزعابي، حيث جرى بحث علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة.
وتناول اللقاء آليات تطوير الشراكة الثنائية، واستمرار الدعم الإماراتي لجهود الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية المتفاقمة.
كما ناقش الجانبان أولويات الحكومة اليمنية العاجلة، لا سيما في القطاعات الخدمية والاقتصادية، وفي مقدمتها قطاع الكهرباء واستقرار العملة المحلية، إلى جانب خطة التعافي الاقتصادي 2025–2026، والإمكانات المتاحة لدعمها من قبل دولة الإمارات.
وتطرقا كذلك إلى آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية، وتبادلا وجهات النظر بشأن تطوراتها وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأكد بن بريك أهمية الدور الإماراتي في دعم جهود الحكومة اليمنية، مثمنًا مساهمتها في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودورها إلى جانب السعودية في تنفيذ برامج إنسانية وتنموية وخدمية نوعية.
من جهته، جدد السفير الإماراتي محمد الزعابي التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لكل ما من شأنه تحقيق مصلحة اليمن وشعبه، مشيرًا إلى التزام الإمارات بمواصلة إسناد جهود الحكومة اليمنية الشرعية في مواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية الراهنة.
aXA6IDE4NS4yNDIuOTIuMjM4IA==
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
ماكرون على خطى ترامب.. سجن فرنسي في غابة نائية بأمريكا الجنوبية
على غرار تجربة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إدارة سجون نائية، شرعت فرنسا في بناء سجن بعيد وسط غابة كثيفة بأمريكا الجنوبية، يهدف إلى احتجاز أخطر المجرمين وتفادي تهديدهم للأمن الداخلي، في خطوة تعكس توجهًا متزايدًا نحو العزل القسري لمن يشكلون خطراً على ال وذكر تقرير لصحيفة "جورنال دو ديمانش" تتميز المنشأة الجديدة، التي ستفتتح في عام 2028 بمدينة سان لوران دو ماروني، وهي مدينة تقع في إقليم غويانا الفرنسية شمال البرازيل، بموقعها النائي الذي يعزز من قدرة السلطات على عزل السجناء عن شبكاتهم الإجرامية. وأشار وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان في مقابلة مع الصحيفة إلى أن السجن سيكون ثالث سجن عالي الحراسة في فرنسا، ويتسع لـ 60 سجينًا، مع نظام أمني صارم للغاية، يهدف إلى عزل أخطر الشخصيات المدانة بالاتجار في المخدرات. كما كشف مسؤولون في وزارة العدل أن 15 مكانًا داخل السجن ستخصص للمُدانين بالتطرف، في إطار جهود مكافحة الإرهاب والتطرف داخل السجون. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية شاملة لفرنسا لمكافحة الجريمة المنظمة على جميع المستويات، بدءًا من مناطق الإنتاج وتهريب المخدرات في غويانا الفرنسية، مرورًا بتحييد قادة الشبكات في فرنسا الأم، ووصولًا إلى تقليل الطلب على المخدرات بين المستهلكين. وأشار التقرير إلى أن غويانا الفرنسية تعاني من معدلات جريمة مرتفعة، حيث سجلت مدينة سان لوران دو ماروني في عام 2023 معدل 20.6 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وهو معدل يفوق المتوسط الوطني الفرنسي بأكثر من 14 مرة. وتعد المدينة مركزًا استراتيجيًا لعمليات تهريب المخدرات، خصوصًا من البرازيل وسورينام، حيث تستخدم ناقلات المخدرات هذه المنطقة كنقطة انطلاق لرحلات تهريب الكوكايين إلى باريس وأوروبا. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن دارمانان عن خطة لعزل "أكبر 100 مهرب مخدرات" في منشأة مخصصة، تهدف إلى قطع صلتهم تمامًا بأعمالهم الإجرامية. ويأتي هذا الإعلان في سياق جهود متزايدة لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة في المناطق الفرنسية الواقعة في الخارج، والتي تواجه تحديات كبيرة بسبب موقعها الجغرافي والظروف الاجتماعية والاقتصادية. يُذكر أن غويانا الفرنسية، التي تقع على الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية، تعد الإقليم الفرنسي الأكثر معاناة من الجريمة، وتعاني من اكتظاظ شديد في السجون، حيث تصل نسبة إشغالها إلى 134 في المائة، ما يزيد من صعوبة إدارة السجون التقليدية ويعزز الحاجة إلى إنشاء منشآت متخصصة عالية الأمان. كما عرفت غويانا الفرنسية بمستعمراتها الجزائية سيئة السمعة، مثل "جزيرة الشيطان" التي كانت تستخدم لسجن المجرمين السياسيين والمجرمين الخطرين، وعرفت بظروفها القاسية وسوء المعاملة. واليوم، يسعى الفرنسيون إلى مواجهة التحديات الأمنية الحديثة من خلال إنشاء هذه المنشأة الجديدة التي تجمع بين العزل الجغرافي والتقنيات الأمنية المتقدمة. aXA6IDgyLjI1LjI1NS4xMjcg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
ساعتان على الخط.. بوتين يقتنص من ترامب «اعترافا» ويمنحه «فرصة»
مكالمة استمرت أكثر من ساعتين بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وصفها الأخير بأنها كانت مفيدة. وقال بوتين، في تصريحات عقب المكالمة، إن "المكالمة كانت مفيدة جدا. ترامب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية". وأضاف أن "روسيا مستعدة للعمل مع كييف بشأن مذكرة تفاهم حول محادثات السلام المستقبلية. وقف إطلاق النار مع أوكرانيا ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات". ودعا أوكرانيا إلى "إيجاد تسويات تناسب جميع الأطراف". وتابع: "المسألة بالطبع تكمن في أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني إرادة قصوى لتحقيق السلام وإيجاد تسويات ترضي جميع الأطراف"، معتبرا أن "المباحثات مع كييف تسير في الاتجاه الصحيح بعد محادثات إسطنبول". وأعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال: "روسيا تؤيد وقف الأعمال القتالية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام. وقف إطلاق النار في أوكرانيا لفترة زمنية معينة أمر ممكن إذا تم التوصل إلى الاتفاقات ذات الصلة". وأضاف: "اتفقت مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح، وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني، مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من المواقف، مثل مبادئ التسوية، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى الاتفاقات ذات الصلة". وشدد على أن "موقف روسيا بشأن الوضع في أوكرانيا واضح والأمر الرئيسي هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة". aXA6IDE1NC41NS45MC4xNjUg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
«أبوظبي الأول» يقود الابتكار المالي ببطاقات افتراضية متقدمة
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 09:19 م بتوقيت أبوظبي أعلن بنك أبوظبي الأول، عن إطلاق حل تجريبي للمعاملات المالية والمدفوعات، إذ اعتمد البطاقات الافتراضية من ماستركارد والمُدمجة في نظام أوراكل لتسهيل المدفوعات بين الشركات. ويساهم دمج منصة البطاقات الافتراضية من ماستركارد مباشرة في نظام تخطيط موارد المؤسسات "أوراكل فيوجين كلاود" في معالجة التحديات والصعوبات الشائعة التي تعيق إجراء المدفوعات التجارية، مثل تجزّؤ البيانات والأنظمة والعمليات. وسيستفيد عملاء بنك أبوظبي الأول من الشركات من مدفوعات أسرع وأكثر أمانًا وشفافية، ويُؤتمت حل البطاقة الافتراضية المهام اليدوية، ويُبسط سير العمل، ويوفر رؤية آنية للتدفق النقدي والإنفاق، مما يُساعد الشركات على تعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف. وقالت جينا بيترسن سكيرم، نائب الرئيس الأول والمدير العام الإقليمي لشركة ماستركارد في دولة الإمارات وسلطنة عُمان: في ظل تسارع وتيرة التحولات والتغيرات في بيئة الأعمال، تتجه الشركات بمختلف أنواعها إلى استخدام البطاقات الافتراضية للحصول على تجربة أكثر سهولة وأماناً، وتعزيز كفاءة استخدام التقنيات الرقمية في عملياتها، ونفخر في ماستركارد بتوظيف منصتنا المبتكرة للبطاقات الافتراضية لإتاحة مزايا الخدمات المالية المدمجة في نظام أوراكل فيوجين كلاود لعملاء بنك أبوظبي الأول من الشركات. من جانبه، قال ليام نولان، نائب رئيس تطوير التطبيقات في شركة أوراكل: تقدم هذه الشراكة لقطاع الأعمال آلية سداد عالية الكفاءة أثبتت فعاليتها في مجال مدفوعات المستهلكين، وتساهم في تبسيط عملية تسجيل الموردين، والحد من المخاطر، وتحسين إدارة رأس المال العامل لكل من المشترين والموردين، ويمكّن هذا التعاون العملاء المشتركين من تبسيط تعاملاتهم المالية والتشغيلية الرئيسية وتعزيز إدارة مواردهم المالية. aXA6IDE1NC41NS45MC4xNTYg جزيرة ام اند امز FR