
المهند كلثوم: مهرجان «أفلام الطفولة والشباب» الـ 14.. جرعة سينمائية
اختتمت الفترة القليلة الماضية أنشطة الدورة الرابعة عشرة لمهرجان «سوسة» الدولي لفيلم الطفولة والشباب، الذي نظم تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية في تونس، وذلك وسط حضور فني كبير بالمسرح البلدي في سوسة.
وفي تصريح خاص لـ «الأنباء»، قال المخرج السوري المهند كلثوم: تشرفت بحضوري فعاليات المهرجان ضمن أعضاء لجنة التحكيم، وكنت سعيدا بمشاهدة أفلام وثائقية قصيرة وروائية طويلة، اينمشين، هذا الطقس السينمائي المهم تحقق بمهرجان سوسة بعد انقطاع دام 6 سنوات.
وأضاف المهند: قدم المهرجان بكافة فعالياته المتنوعة جرعة سينمائية شاملة من أجل إحياء هذا الحدث المهم أولا، وثانيا إرضاء الذائقة السينمائية العامة لدى الجمهور التونسي المتشوق لحضور هذه التظاهرة الحافلة بكافة أنواع الأفلام ضمن الفعاليات، وقد خصصت صالات جديدة من أجل عرض كافة الأفلام المتنوعة، والهدف الاطلاع والمعرفة إلى أين وصلت الأفلام السينمائية الأوروبية والعربية والآسيوية، وأنا كمخرج سوري اعتبر أي مخرج او فنان سفيرا لبلاده.
وتابع: النتائج كانت مشجعة ومنصفة بالنسبة لأفلام الشباب، حيث ذهب جزء منها لفيلم عراقي، وأفلام تونسية، وأخرى فلسطينية، والشريط الدنماركي للفيلم السوري «الشفق»، وما أغنى المهرجان الحضور الديبلوماسي والسياسي من عرب وأجانب وجمهور مثقف ومتنوع لم يقتصر فقط على الإخوة التونسيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
المهند كلثوم: مهرجان «أفلام الطفولة والشباب» الـ 14.. جرعة سينمائية
اختتمت الفترة القليلة الماضية أنشطة الدورة الرابعة عشرة لمهرجان «سوسة» الدولي لفيلم الطفولة والشباب، الذي نظم تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية في تونس، وذلك وسط حضور فني كبير بالمسرح البلدي في سوسة. وفي تصريح خاص لـ «الأنباء»، قال المخرج السوري المهند كلثوم: تشرفت بحضوري فعاليات المهرجان ضمن أعضاء لجنة التحكيم، وكنت سعيدا بمشاهدة أفلام وثائقية قصيرة وروائية طويلة، اينمشين، هذا الطقس السينمائي المهم تحقق بمهرجان سوسة بعد انقطاع دام 6 سنوات. وأضاف المهند: قدم المهرجان بكافة فعالياته المتنوعة جرعة سينمائية شاملة من أجل إحياء هذا الحدث المهم أولا، وثانيا إرضاء الذائقة السينمائية العامة لدى الجمهور التونسي المتشوق لحضور هذه التظاهرة الحافلة بكافة أنواع الأفلام ضمن الفعاليات، وقد خصصت صالات جديدة من أجل عرض كافة الأفلام المتنوعة، والهدف الاطلاع والمعرفة إلى أين وصلت الأفلام السينمائية الأوروبية والعربية والآسيوية، وأنا كمخرج سوري اعتبر أي مخرج او فنان سفيرا لبلاده. وتابع: النتائج كانت مشجعة ومنصفة بالنسبة لأفلام الشباب، حيث ذهب جزء منها لفيلم عراقي، وأفلام تونسية، وأخرى فلسطينية، والشريط الدنماركي للفيلم السوري «الشفق»، وما أغنى المهرجان الحضور الديبلوماسي والسياسي من عرب وأجانب وجمهور مثقف ومتنوع لم يقتصر فقط على الإخوة التونسيين.


الأنباء
٢٠-١١-٢٠٢٤
- الأنباء
المهند كلثوم لـ «الأنباء»: هدفنا إطلاع العالم على واقعنا الذي نحبه بحلوه ومره
تشارك سورية بفيلم وثائقي وورشة فن التمثيل السينمائي للمخرج المهند كلثوم بالدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والدولي بتونس الذي يستمر حتى 19 الجاري ويحمل عنوان «السينما والتسامح»، وتحفل الدورة بالكثير من الأفلام والنشاطات الموازية. يقدم المخرج المهند كلثوم ورشة في فن التمثيل السينمائي في الفترة من 16 إلى 18 الجاري، كما يشارك بفيلم «أضرار الموبايل» ضمن الأفلام المشاركة في مسابقة الفيلم الوثائقي، حيث يتنافس مع فيلم «اللمبارة» من تونس و«سطل» من اليمن و«الغابة الصخرية» من ليبيا و«مصير مجهول» من السودان. وفي تصريح خاص لـ «الأنباء»، قال المهند: تأتي مشاركتنا أنا وزملائي السينمائيين دائما لتلاحم ثقافات الشعوب مع بعضها البعض، وتبادلا دائما لطرح قضايانا أمام الشعوب والاطلاع على قضاياهم، كما أحاول من خلال أفلامي على الخصوص طرح أسئلتي حول الثقافة والأزمة السورية والإنسان السوري، أطرح أسئلة على الجمهور السينمائي سواء أكان عربيا أو إقليميا أو عالميا. وأضاف: اليوم مشاركتي هذه أطلق عليها اسم «أوكسجين هواء سينمائي» لأي صانع فيلم، وأنا حلمي إيصال ما يجري في وطني إلى هذه البلدان التي لا تصلها قضايانا كسوريين، لذلك علينا نحن كمخرجين سينمائيين أن نكون قادرين على شرح أزمتنا من خلال أفلامنا وتبليغها لمشاهدي للسينما، من هنا تأتي أهمية المشاركة ضمن الظروف الحالية بأي مهرجان، نحن نقدم الواقع الحقيقي وليس المزيف، نقدم حبنا للحياة هذه ثقافتنا، ولا نقدم ثقافة الموت، هذا هو الإنسان السوري. وتابع: كما علينا الاطلاع على خبرة وأسلوب كل ما هو جديد من طروحات سينمائية عربية وعالمية جديدة فهم كذلك لديهم رؤيتهم وطريقتهم التي نحترمها ونتعلم منها كما يتعلمون من خبرتنا، بالإضافة إلى إقامة ندوات ثقافية حوارية بعد العروض لتلك الأفلام، وأنا أنتظر تلك الندوات لأقدم ثقافتي ورؤيتي السورية كمخرج وأكتسب خبرتهم والاطلاع على ثقافتهم. واختتم المهند، قائلا: أي مشاركة لي أو لزملائي الهدف منها أن هناك من يسمعنا ويتذوق ثقافتنا السينمائية ونتناقش ونتحاور ونخرج جميعا بزوادة سينمائية مليئة بمخزون سينمائي يعود على بلداننا بالخير، وهذا هو هدفنا بإطلاع العالم على واقعنا الذي نحبه بحلوه ومره ونقدمه إلى العالم من خلال السينما السورية.


الأنباء
٠٨-١٠-٢٠٢٤
- الأنباء
المهند كلثوم لـ «الأنباء»: «فوتوغراف» يُلقي الضوء على همومنا وثقافتنا وحضارتنا
شارك المخرج السينمائي السوري المهند محمد كلثوم بفيلم «فوتوغراف»، من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، ضمن مسابقة مواهب آسيوية في مهرجان «باكو» السينمائي الدولي بدورته الخامسة عشرة، والذي امتدت فعالياته في الفترة من 4 حتى 8 الجاري. وبحسب إدارة المهرجان، فإن الدورة الخامسة عشرة كانت حافلة بالفعاليات السينمائية، فقد انضمت لهذا العام الأفلام الطويلة لمسابقات المهرجان المتعددة بحيث بلغ عدد الأفلام المشاركة في المسابقات 79 فيلما من 26 دولة وشهدت فعالياته تكريمات سينمائية تخللها عدد من الورشات التدريبية والندوات الفكرية والسينمائية. و«فوتوغراف»، من كتابة بثينة نعيسة، إخراج المهند كلثوم، بطولة كل من سليمان الأحمد، غالب شندوبة، جمال العلي، صفوح ميماس، عتاب أبو سعدة، وتنافس على جوائز مسابقة «مواهب آسيوية» مع 9 أفلام روائية من عدة دول منها «فلسطين، تركيا، كوريا، باكستان، قيرغيزستان، ايران». وعن مضمون الفيلم، التقت «الأنباء» المخرج المهند كلثوم، الذي قال: تدور أحداث «فوتوغراف» حول تأثيرات الحرب وتداعياتها التي ألقت بظلالها على المجتمع السوري بكل فئاته، وتأثيرها على الأطفال، فأودت إلى ازدياد ظاهرة عمالة الأطفال والشيوخ من النساء والرجال، حيث فرضت الظروف المأساوية على الأطفال ترك دراستهم إما قسريا جراء الإرهاب، أو طوعيا بهدف مساعدة ذويهم وإعالة أسرهم، إضافة إلى أن الفيلم يطرح منعكسات الحرب وصراع الإنسان من أجل البقاء. وحول أهمية مشاركة الأفلام السورية بالمحافل الدولية للمهرجانات، رد المهند: الأفلام السينمائية او الأعمال المسرحية والدرامية المعاصرة والتاريخية، برأي ما هي الا انعكاس لحضارة سورية التي تمتد لعصور وقرون مضت، قدم فيها الأبجدية الأوغاريتية (1500 ق.م-1300 ق.م) للعالم، وكانت النوتة الموسيقية مكتوبة على لوحات مسمارية تعود للعام 3400 قبل الميلاد وهي لحن مرافق لأنشودة «زوجة إله القم»، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على حرفية الانسان السوري بكل مجالات الحياة ومنها الفن، وأي فيلم يقدمه أي مخرج سورية لابد انه يحمل الإيجابيات من حيث الفكرة والمضمون، وإذا تتبعنا الأفلام السينمائية على مدى عقود من الزمن نجد ان المنتج السينمائي السوري كان منافسا في جميع المهرجانات العربية والإقليمية والدولية حتى وصلنا للعالمية، وهذا بحد ذاته دليل على جودة المنتج الفني السينمائي من حيث مضمونه وما يرمي إليه من إنارة وإضاءة على معاناة الشعوب في تلك المنطقة التي تعاني منذ زمن. وأضاف: علينا ألا نبخل على أنفسنا ونشهد على حرفية الصناعة السينمائية السورية من قبل الفنانين السوريين الذين وصلوا للعالمية، ومن أبرزهم الفنان السوري الأصل ميشيل ديمتري شلهوب، الشهير بـ «عمر الشريف»، والمخرج العالمي مصطفى العقاد، والفنان غسان مسعود، والفنانة القديرة منى واصف التي وصلت الى العالمية في سبعينيات القرن الماضي من خلال بطولة فيلم «الرسالة»، وكذلك الفنانة أميرة خطاب التي كانت تمتلك فرقة رقص للتراث السوري بالولايات المتحدة الأميركية وعملت بهوليوود سنوات طويلة قبل أن تستقر بوطنها سورية وتعمل بالتمثيل، من هنا أثبتت السينما السورية تواجدها لأنها قدمت من خلال أعمالها الفنية السينمائية والمسرحية والدرامية الثقافة والعادات والتقاليد المحلية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء بشكل مباشر على المأساة التي ما زلنا نعيش تداعياتها حتى اللحظة على المجتمع السوري وعلى المحيط الإقليمي، فكان دورنا كشركات إنتاج ومخرجين وفنانين وكتاب أن نطرق أبواب العالم سينمائيا وفنيا ونشرح عدالة قضيتنا ولا نتركها لمن استباحنا، من هنا تأتي مشاركتنا بكل المهرجانات، ومن هنا تأتي الأهمية أن يكون سلاحنا الفن لأنه يعطي الحياة، وإذا ما استخدم بشكل جيد يبني ولا يدمر. وبسؤاله، هل المشاركة الدولية الضخمة في مهرجان «باكو» السينمائي ظلمت فيلم «فوتوغراف»؟ وماذا عن الفوز بالجوائز؟، أجاب: المهرجان بدورته الخامسة عشرة تشارك فيه 28 دولة من خلال 89 فيلما، ونافست فيلم «فوتوغراف» عدة دول، منها تركيا، إيران، قيرغيزستان، فلسطين، كوريا، وأنا كمخرج سوري مؤمن بقضيته العادلة، سلاحي الكاميرا التي أنظر من خلالها لحياة آمنة سرقت من شعوب المنطقة، والفيلم يلقي الضوء على عدالة قضيتنا وهمومنا وثقافتنا وحضارتنا وتداعيات الأوضاع وتأثيرها على حياة شعوب المنطقة، والمنتج الفني السوري منتج سلام وعدل يبني ولا يخرب، من هنا يأتي إيماني بفوز الفيلم بالمحافل الدولية للمهرجانات، وسبق أن فاز وحصد عدة جوائز. وكشف المهند محمد كلثوم عن انه اعتذر عن عدم التواجد بالعاصمة الأذربيجانية «باكو» لحضور العروض واشتراكه بإدارة وتقييم الأفلام السينمائية، وقال: اعتذرت بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، فأنا سوري عربي، ولن تتجزأ مشاعري وأحاسيسي، فوطني جريح وأمي مريضة، وأنا مكاني سوريتي اليوم، وآمل ان يكون فيلم «فوتوغراف» ممثلا لسورية أفضل تمثيل، ونأمل السلام للمنطقة، ونحن كسوريين بخندق واحد مع أي بلد عربي، وندعو الله ألا يبتلي أي بلد عربي بما ابتلينا. يذكر أن المخرج السوري المهند كلثوم حصل على «دبلوم المنبر الذهبي» خلال مهرجان «كازان» السينمائي الدولي، في كازان عاصمة جمهورية تتارستان، وذلك تقديرا له ولجهوده والمساهمة الفعالة في تطوير ودعم المهرجان على مر السنوات. وسبق أن حصل فيلمه «فوتوغراف» على جائزتين كأفضل فيلم روائي قصير في المسابقة الرسمية «شورت أفريقيا 2024» بمهرجان سينيلا الدولي للسينما الافريقية والعالمية في مدينة فيرونا الايطالية، وفي مهرجان الأرز العالمي بالمغرب عام 2022. كما فاز «فوتوغراف» بالجائزة الكبرى للدورة الثانية لمهرجان جسور للإبداع السينمائي بالدار البيضاء، وأخرج المهند عدة أفلام قصيرة، أبرزها «على سطح دمشق، نهري بحري، فوتوغراف، أمل إيمان حب». وكرم من قبل عدد من القنصليات والجاليات العربية والأجنبية، وهو حاصل على ماجستير في الإخراج التلفزيوني والسينمائي من أكاديمية خاركوف الحكومية بأوكرانيا.