logo
اخبار السعودية : التنوع الأحيائي بالسعودية.. إرث طبيعي وركيزة للاستدامة وتوازن النظم البيئية

اخبار السعودية : التنوع الأحيائي بالسعودية.. إرث طبيعي وركيزة للاستدامة وتوازن النظم البيئية

حضرموت نتمنذ 3 ساعات

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن حماية التنوع البيولوجي في السعودية تمثل أولوية وطنية، باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النظم الطبيعية، فضلاً عن دوره المحوري في صون الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفال العالم بـ'اليوم الدولي للتنوع البيولوجي'، الذي يوافق 22 مايو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار 'الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة'، بهدف تعزيز الوعي العالمي بأهمية التنوع البيولوجي، وضرورة بناء علاقة متوازنة بين الإنسان والطبيعة لضمان مستقبل آمن ومستدام.
وتُعد السعودية من الدول الغنية بالتنوع الأحيائي، إذ تحتضن نحو 65 نظامًا بيئيًا بريًا وبحريًا، تنتشر بين الصحارى والجبال والسواحل والمناطق البحرية، وأسهم هذا التنوع البيئي في احتضان أكثر من 12 ألف نوع فطري من الكائنات الحية، من بينها 2300 نوع نباتي، و1600 نوع من الأعشاب الحولية والمعمرة، ما يجعل المملكة واحدة من أغنى مناطق الشرق الأوسط بالتنوع النباتي.
وتضم السعودية أكثر من 7500 نوع من اللافقاريات البرية، تشمل الحشرات والديدان والعناكب، إلى جانب 98 نوعًا من الثدييات البرية والبحرية، و152 نوعًا من الزواحف والبرمائيات وأسماك المياه العذبة.
وفي مجال الطيور، سجلت السعودية، وجود 551 نوعًا ينتمون إلى 67 عائلة، من بينها 220 طائرًا متكاثرًا و280 طائرًا مهاجرًا، وفي البيئة البحرية، فتضم المياه السعودية أكثر من 1.8 ألف نوع من الأسماك واللافقاريات البحرية، موزعة بين البحر الأحمر والخليج العربي، وما يزيد عن 2200 نوع من النباتات الفطرية، ما يعكس التنوع الغني في الحياة الفطرية بالسعودية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليمياً
السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليمياً

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليمياً

تابعوا عكاظ على شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، في أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا حول العواصف الغبارية والرملية، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو 2025م، بتنظيم مشترك من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ «الإسكاب». وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي امتداداً لدورها المحوري في مواجهة تحديات العواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات، وتوحيد الجهود العلمية، وبناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في التصدي لهذه الظواهر المناخية، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة البيئية ضمن رؤية 2030. وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من 10 دول في منطقة غرب آسيا، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، ومرفق البيئة العالمية. وجرى خلال الجلسات استعراض التحديات البيئية والمناخية الناتجة عن تكرار العواصف الغبارية، ومناقشة المبادرات الوطنية، مثل مشروع الأحزمة الخضراء والتشجير في المملكة ضمن إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية أبرزها إنشاء منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتوحيد المصطلحات والمعايير العلمية، وتشكيل شبكات للخبراء، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة، إلى جانب إعداد وثيقة سياسات تُعرض في المحافل الدولية، وعقد الاجتماع الثالث للحوار في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أكتوبر القادم. أخبار ذات صلة وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتفعيل مخرجات المؤتمرات الدولية ذات العلاقة، ودعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنطقة. يُذكر أن المملكة استضافت في مارس من العام الماضي المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، الذي صدر عنه «بيان الرياض»، مؤكداً ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

جامعة سعودية تطوّر مستشعرا ذكيا للحد من تلف المنتجات الطازجة
جامعة سعودية تطوّر مستشعرا ذكيا للحد من تلف المنتجات الطازجة

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

جامعة سعودية تطوّر مستشعرا ذكيا للحد من تلف المنتجات الطازجة

نجح فريق بحثي من كلية العلوم في جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء شرقي المملكة، في تطوير مستشعر ذكي منخفض التكلفة يهدف إلى الحد من تلف الفواكه والخضروات الطازجة خلال مراحل التخزين والنقل. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) يوم الخميس، أن الجهاز تم تسجيله رسميًا لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، ويعتمد على تقنيات حديثة للتنبؤ المبكر بعلامات التلف، مما يتيح إمكانية التدخل قبل فساد المنتجات. ويعمل المستشعر، الذي طوره فريق من كلية العلوم، على رصد المركبات العضوية المتطايرة، وعلى رأسها غاز الإيثيلين، وهو مؤشر حيوي على بدء تلف المنتجات الزراعية. وبحسب التقرير، يتميز الجهاز بصغر حجمه وخفة وزنه، ما يسهّل تركيبه في وحدات التبريد أو حاويات النقل. كما يمكن ربطه بشبكات إنترنت الأشياء، ما يتيح مراقبة فورية عن بُعد لكافة مراحل سلسلة الإمداد الغذائية، وإرسال تنبيهات مبكرة للجهات المعنية. وأشار التقرير إلى أن المستشعر يمكن دمجه بسهولة في أنظمة التبريد والتوزيع، ما يجعله حلًا عمليًا لقطاعات الأغذية واللوجستيات، ويسهم في تقليل الهدر الغذائي وتحسين كفاءة التوزيع. وقد تم عرض الابتكار خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي استضافته الرياض في ديسمبر الماضي، ولاقي اهتمامًا واسعًا من المستثمرين بفضل قيمته التطبيقية في دعم الزراعة الذكية والحد من الفاقد الغذائي ضمن سلاسل التوريد.

'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف
'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف

سويفت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سويفت نيوز

'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف

الرياض – واس : سطّر طلبة المملكة إنجازًا علميًا عالميًا لافتًا، بتحقيق منتخبها للعلوم والهندسة، (23) جائزة عالمية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة.وحصد المنتخب (14) جائزة كبرى و(9) جوائز خاصة، لتحافظ المملكة على مركزها الثاني عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد الجوائز الكبرى، للعام الثاني على التوالي، في تأكيد على ريادتها للمشهد العلمي العالمي في هذا المحفل الدولي، الذي يُعد الأكبر من نوعه لطلبة ما قبل الجامعة.ولم تبدأ الحكاية من مدينة كولومبوس الأمريكية، بل من المملكة العربية السعودية، عندما تقدم (291) ألف طالب وطالبة للمنافسة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 'إبداع 2025' بمشاريع علمية، تأهل منها (200) مشروع للتصفيات النهائية، ثم اختير منها (40) مشروعًا، هي من تشرفت بحمل اسم المملكة إلى العالمية.وأطلق المنتخب مشاركته بـ(40) مشروعًا نوعيًا، بعد أن رفعت الجهة المنظمة للمعرض عدد مشاركاته هذا العام من (35) إلى (40) مشروعًا، في تطور وصفه مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' المهندس أنس الحنيحن، بأنه يعكس جودة المشاريع المقدمة، وزيادة أعداد المسجلين في الأولمبياد الوطني، وارتفاع المشاركة في معارض المناطق التعليمية والمركزية.وخضع الطلبة المختارون لمسار تأهيلي دقيق، امتد على مدار عام كامل، ضمن برامج متخصصة تشرف عليها 'موهبة'، وتضمنت اختبارات تشخيصية وترشيحية، وورش عمل علمية، وتدريبات مكثفة على مهارات العرض والإلقاء، بمتابعة من نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.وفي 'آيسف'، أبهرت المشاريع السعودية المحكّمين والجمهور، وتمكنت من انتزاع جوائز متقدمة في مجالات حيوية مثل الطاقة، والعلوم الطبية الانتقالية، والهندسة البيئية، والكيمياء، وعلوم النبات، ما يعكس تنوع الاهتمامات العلمية لدى الطلبة السعوديين، وقدرتهم على التميز في تخصصات تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.ونتيجة لذلك، نال عدد من الطلبة السعوديين المشاركين في 'آيسف 2025' قبولات أكاديمية في أرقى الجامعات العالمية، مثل ستانفورد، وكولومبيا، وكاليفورنيا بيركلي، ضمن 'مسار الرواد' التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في خطوة تؤكد أن الأثر العلمي للمملكة تجاوز المنصات التنافسية إلى نوافذ النخبة الأكاديمية عالميًا.واستجابة لهذا التفوق العلمي، احتفت الجهات الحكومية بنجاح الطلاب عند عودتهم مكلّلين بهذا الإنجاز، وزار الوفد عددًا من المؤسسات الوطنية الكبرى، من بينها وزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، والشركة السعودية للكهرباء، ومركز مشكاة التفاعلي، ومجموعة روشن، تعبيرًا عن الاعتزاز بما تحقق من إنجاز، وتأكيدًا على أن هذا التميز يعكس دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للمواهب الوطنية، وثقة الدولة في قدرات شبابها العلمية. ورسّخت المملكة، من خلال 'آيسف 2025″، موقعها في قمة المشهد العلمي الدولي، وأضافت إلى رصيدها التاريخي في المعرض، ليصل إلى (183) جائزة دولية، بينها (124) جائزة كبرى، و(59) جائزة خاصة، منذ انطلاق أول مشاركة سعودية في عام 2007. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store