
السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليمياً
تابعوا عكاظ على
شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، في أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا حول العواصف الغبارية والرملية، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو 2025م، بتنظيم مشترك من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ «الإسكاب».
وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي امتداداً لدورها المحوري في مواجهة تحديات العواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات، وتوحيد الجهود العلمية، وبناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في التصدي لهذه الظواهر المناخية، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة البيئية ضمن رؤية 2030.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من 10 دول في منطقة غرب آسيا، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، ومرفق البيئة العالمية.
وجرى خلال الجلسات استعراض التحديات البيئية والمناخية الناتجة عن تكرار العواصف الغبارية، ومناقشة المبادرات الوطنية، مثل مشروع الأحزمة الخضراء والتشجير في المملكة ضمن إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية أبرزها إنشاء منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتوحيد المصطلحات والمعايير العلمية، وتشكيل شبكات للخبراء، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة، إلى جانب إعداد وثيقة سياسات تُعرض في المحافل الدولية، وعقد الاجتماع الثالث للحوار في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أكتوبر القادم.
أخبار ذات صلة
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتفعيل مخرجات المؤتمرات الدولية ذات العلاقة، ودعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنطقة.
يُذكر أن المملكة استضافت في مارس من العام الماضي المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، الذي صدر عنه «بيان الرياض»، مؤكداً ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليمياً
تابعوا عكاظ على شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، في أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا حول العواصف الغبارية والرملية، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو 2025م، بتنظيم مشترك من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ «الإسكاب». وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي امتداداً لدورها المحوري في مواجهة تحديات العواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات، وتوحيد الجهود العلمية، وبناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في التصدي لهذه الظواهر المناخية، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة البيئية ضمن رؤية 2030. وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من 10 دول في منطقة غرب آسيا، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، ومرفق البيئة العالمية. وجرى خلال الجلسات استعراض التحديات البيئية والمناخية الناتجة عن تكرار العواصف الغبارية، ومناقشة المبادرات الوطنية، مثل مشروع الأحزمة الخضراء والتشجير في المملكة ضمن إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية أبرزها إنشاء منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتوحيد المصطلحات والمعايير العلمية، وتشكيل شبكات للخبراء، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة، إلى جانب إعداد وثيقة سياسات تُعرض في المحافل الدولية، وعقد الاجتماع الثالث للحوار في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أكتوبر القادم. أخبار ذات صلة وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتفعيل مخرجات المؤتمرات الدولية ذات العلاقة، ودعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنطقة. يُذكر أن المملكة استضافت في مارس من العام الماضي المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، الذي صدر عنه «بيان الرياض»، مؤكداً ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
واحة الملك سلمان للعلوم تستضيف وفد مجلس البحوث العالمي ضمن فعاليات اجتماعه السنوي بالرياض
استضافت واحة الملك سلمان للعلوم، اليوم، وفدًا رفيع المستوى من مجلس البحوث العالمي، ضم قيادات وخبراء في مجالات البحث والتطوير والابتكار من مختلف دول العالم، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الثالث عشر للمجلس، الذي يُعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 18 إلى 22 مايو الجاري. وتضمّنت الزيارة لقاءً تفاعليًا بين أعضاء الوفد ومجموعة من الطلاب والطالبات، بهدف تعزيز الشغف العلمي وتحفيز القدرات الابتكارية لدى الجيل الجديد من الباحثين والمبدعين. واطلع الوفد على أبرز المبادرات والبرامج التي تقدمها الواحة لدعم ثقافة الابتكار وتعزيز البحث العلمي، معربين عن إعجابهم بالجهود المبذولة، التي تعكس اهتمام المملكة بالاستثمار في الإنسان والمعرفة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وتجسد استضافة المملكة لهذا الاجتماع الدولي جاذبية بيئة البحث والتطوير والابتكار، وتؤكد مكانتها الإقليمية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وتُعد واحة الملك سلمان للعلوم مركزًا علميًا رائدًا، يسعى إلى تقديم العلوم بأسلوب تعليمي ترفيهي لكافة أفراد المجتمع، من خلال أنشطة متنوعة في مجالات العلوم، والتقنية، والهندسة، والفنون، والرياضيات (STEAM).


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
لأول مرة في الشرق الأوسط.. توثيق تعشيش نسور نادرة بمحمية الملك سلمان الملكية
وثّقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ولأول مرة في الشرق الأوسط، عملية تعشيش لنسور نادرة ومهددة بالانقراض. وأوضحت الهيئة أن عملية التوثيق تمت باستخدام تقنيات تصوير متقدمة على مدار الساعة، وقد عكس التسجيل دور الهيئة كجهة فاعلة في حماية التنوع البيئي وصون الحياة الفطرية، مما يجسّد أثر الحماية وجهود تهيئة موائل آمنة للحياة البرية داخل حدود المحمية. وتبذل هيئة تطوير محمية الملك سلمان جهودًا كبيرة في الاهتمام بالموائل الطبيعية الفريدة وحمايتها بشكل مستمر، ما أسهم في تعزيز التنوع الأحيائي، وجعل من المحمية موطنًا آمنًا للكائنات الفطرية.