logo
السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليمياً

السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليمياً

عكاظ٢٢-٠٥-٢٠٢٥
تابعوا عكاظ على
شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، في أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا حول العواصف الغبارية والرملية، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو 2025م، بتنظيم مشترك من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ «الإسكاب».
وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي امتداداً لدورها المحوري في مواجهة تحديات العواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات، وتوحيد الجهود العلمية، وبناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في التصدي لهذه الظواهر المناخية، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة البيئية ضمن رؤية 2030.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من 10 دول في منطقة غرب آسيا، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، ومرفق البيئة العالمية.
وجرى خلال الجلسات استعراض التحديات البيئية والمناخية الناتجة عن تكرار العواصف الغبارية، ومناقشة المبادرات الوطنية، مثل مشروع الأحزمة الخضراء والتشجير في المملكة ضمن إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية أبرزها إنشاء منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتوحيد المصطلحات والمعايير العلمية، وتشكيل شبكات للخبراء، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة، إلى جانب إعداد وثيقة سياسات تُعرض في المحافل الدولية، وعقد الاجتماع الثالث للحوار في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أكتوبر القادم.
أخبار ذات صلة
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتفعيل مخرجات المؤتمرات الدولية ذات العلاقة، ودعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنطقة.
يُذكر أن المملكة استضافت في مارس من العام الماضي المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، الذي صدر عنه «بيان الرياض»، مؤكداً ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طوفان الذهب وحيرة «السلَق»
طوفان الذهب وحيرة «السلَق»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

طوفان الذهب وحيرة «السلَق»

رحمة الله على صديقي الكاتب السعودي الوطني الشجاع، محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، حيث تذكّرتُ حكاية حكاها عن رحلة له مع رفقته إلى أستراليا، بهدف هواية الصيد. كان أبو عبد اللطيف من هواة الصيد والقنَص، ومن أنواع هذه الرياضة الصيد بنوع خاص من كلاب الصيد معروف بالجزيرة العربية وخارجها، يُسمّى «الكلب السلوقي»، يمتاز برشاقته وضمور بطنه وسرعته وقدرته على المناورة. في بريّة من براري أستراليا، في الليل، توقّفوا حين لاحظوا وجود بعض الأرانب، والسلوقي مشهور بقدرته على مطاردة الأرنب، يقول: حين أطلقنا كلاب السلَق على الأرانب، انطلقت بسرعتها ثم بعد لحظة توقفت كلابنا، وحين فتحنا كل الأنوار الكاشفة من سيارات الصيد، وإذْ بنا أمام آلاف الأرانب، وسبب توقّف كلابنا عن المطاردة، ونظراتها الحائرة لنا، هي أنها لم تعتد هذا الكمّ المهول من الطرائد، بل هي مهيَّأة للصيد «النادر» والطريدة الفريدة! هذه الحكاية تذكّرتها وأنا أقرأ هذا الخبر عن الوكالة الأميركية للفضاء (ناسا) وهو عن اكتشاف كميّات «خرافية» من الذهب والمعادن الثمينة في كويكب اسمه «سايكي 16» يقع في الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري، كما أنّه مُرشّحٌ رئيسي في سباق التنقيب الفضائي المتسارع. في عام 2019 قُدّرت احتياطات «سايكي» المعدنية - الحديد والنيكل والذهب - بما يصل إلى 700 كوينتيليون دولار، وهو رقم ضخم لدرجة أن «كل شخص على وجه الأرض يُمكن أن يُصبح مليارديراً». هذا، بعيداً عن التعقيدات اللوجستية في الوصول للكويكب واستخراج ما به، كما صراعات الدول عليه، يثير مخاوف من انهيار الأسواق العالمية، أو التضخّم، فإغراق أسواق الأرض قد يُدمّر قيم هذه الأصول، ويمتد تأثيره إلى الأنظمة المالية. ناهيك عن أنّ «ناسا» تقول إن هناك نحو 1.3 مليون بالنظام الشمسي مثل هذا الكويكب. نرجع للأرض، فالواقع يقول إنَّ الذهب هو الملاذ الطبيعي لحفظ الثروات، فكلما زادت التوترات، زادت جاذبيته. لودفيغ كارل، المدير التنفيذي لشركة «Swiss Gold Safe» يقول في خبرٍ صحافي: «عملاؤنا من دول متقدمة، لكنهم لا يثقون كثيراً بالحكومات أو الأنظمة المالية، لذا يحتفظون بالذهب خطةً بديلةً». إذن قيمة الذهب في نُدرته، كما المعادن الثمينة الأخرى، وإذا كثُر وتفشّى، بلا حدود، فما قيمته؟! قال العبّاس بن مرداس السُلَمي: بُغاثُ الطَّيرِ أَكثَرُها فِراخاً وَاُمُّ الصَّقرِ مِقلاةٌ نَزورُ بُغاث يعني الطيور الرديئة، والمِقلاة: مِفعالٌ من القلْت، وهو الهلاك. والنزور: القليلة الأولاد، من النزْر، وهو اليسير القليل. خلاصتي وعِبرتي من هذا كُلّه: صاحب الرأي الأصيل، والمبدع ومُنتج الفكرة الأصيلة، عُملة نادرة، وقيمته في ندرته، أما «الرطرطة» الموجودة في السوشيال ميديا مثلاً، فهي مثل أرانب أستراليا، وملايين الكويكبات الشاردة! وقد قال شاعرٌ وفارس عربي شهير، هو راكان بن حثلين، فيما مضى عن قيمة الاختصار والإشارة في «الهرج» أي الكلام: «والهرْج يكفي صامله... عن كثيره»!

«أبوظبي للغة العربية» يصدر «اليونانيون والرومان و.. النجوم»
«أبوظبي للغة العربية» يصدر «اليونانيون والرومان و.. النجوم»

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

«أبوظبي للغة العربية» يصدر «اليونانيون والرومان و.. النجوم»

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخراً، كتاباً بعنوان «اليونانيون والرُّومان و.. النُّجوم»، للمؤلف الإيطالي سيموني بيتا، ترجمه إلى العربية الدكتورة نجلاء والي، وراجعه الدكتور عزالدين عناية. ويشكل الكتاب، الذي صدر في إطار مشروع كلمة للترجمة، وثيقة أدبية وتاريخية ملهمة، وإضافة نوعية للمكتبة العربية؛ إذ يستعرض الكتاب الدور الذي لعبته النجوم في حياة القدماء، وعلاقة الحضارات القديمة بالأجرام السماوية، من خلال نحو مئة نص إغريقي وروماني من الشعر والنثر والفلسفة تناولت هذا الموضوع، ليجيب المؤلف من خلالها على مجموعة من التساؤلات حول الكيفية التي تأمل بها الإغريق والرومان السماء، والأشكال التي تخيلوها أو رأوها في الكواكب والنجوم الساطعة، والرمزية التي أضفوها على الشمس والقمر، وعلاقة هذين الجرمين الرئيسين بحياة البشر. ويرصد الكتاب في ثمانية أبواب، الدور المحوري للنجوم في الهداية والإرشاد، والزراعة، والشعر والفنون، والفلسفة والتعليم، لدى الحضارات القديمة، والتي استوحى منها الفنانون أعمالاً خالدة في الحضارة الإنسانية، وكيف مثّلت دراسة الكون جزءاً أساسياً من تعاليم المدرستين الفلسفيتين الرئيستين في العصر الهلنستي. وينطلق مؤلف الكتاب بالقارئ في عالم الإغريق والرومان، عبر باقة وفيرة من النصوص المترجمة عن اليونانية واللاتينية إلى الإيطالية، تتلاقى مع تعليقات المؤلف الموجزة والعميقة، لتتشابك فصول الكتاب وكأنها فسيفساء ملونة تشكل صورة نابضة بالحياة اليومية للعالم القديم، التي لم يغفل المؤلف فيها عن ذكر إسهامات الشعوب والحضارات الأخرى، مضيئاً على النجوم التي لا تزال تحتفظ باسمها العربي. ويبرهن المؤلف على رؤيته لطبيعة العلاقة بين الحضارات القديمة والنجوم والأجرام السماوية ودورها الرئيس في حياة الشعوب، وأثرها الراسخ في حضاراتها، مستنداً إلى التقاطات من نصوص شهيرة للآداب الكلاسيكية الخالدة مثل الإلياذة لهوميروس، والإنيادة لفرجيل، و»الأعمال والأيام» لهسيود، و»زراعيات» فرجيل، و»طبيعة الأشياء» للوكريتيوس، و»كتاب الأعياد» لأوفيد، إلى جانب نصوص لأدباء وشعراء أقل شهرة في العالم العربي مثل باولو سيلينزياريو وماسيدونيوس. كما يتطرق إلى حوارات أفلاطون، وتذكارات سقراط من تأليف تلميذه زينوفون. ويسلط الكتاب الضوء على العلاقة بين علم الفلك وعلم التنجيم في الحضارة اليونانية والرومانية، مستعرضاً آراء أبرز رموزها مثل بطليموس في أطروحته «التنبؤات الفلكية»، إلى جانب آراء نقدية لعلم التنجيم في العصور القديمة من مفكرين كشيشرون في أطروحته «التكهن بالغيب»، وكتاب «التعاليم المسيحية» للقديس أوغسطينوس. ويذكر الكتاب بالبعد الأسطوري للأجرام السماوية، وارتباط النجوم بالشخصيات التاريخية والأسطورية، ليقدم بين فصوله روائع من الشعر والنثر الكلاسيكي الذي كتبه شعراء أقدمون على لسان النجوم من أمثال كاليماخوس، وأبوللونيوس الرودسي، وبلوتوس، وكاتولوس، ما يدعم رؤيته للدور الملهم للنجوم في الفنون والآداب والدين. ويُذكر أن مؤلف الكتاب، سيموني بيتا، أستاذ الأدب الإغريقي في جامعة سيينا الإيطالية، حاصل على الدكتوراه من جامعة ميلانو عام 1994، وله عدد من المؤلفات في فقه اللغة والمسرح الإغريقي، كما ترجم أعمالاً كلاسيكية بارزة إلى الإيطالية. أما المترجمة، الدكتورة نجلاء والي، فهي أستاذة جامعية مصرية في جامعة تورينو، حاصلة على الدكتوراه في اللغة الإيطالية وآدابها، ولها عدة ترجمات بارزة نالت من خلالها جوائز تقديرية، أبرزها جائزة الإنجاز في الترجمة من إيطاليا في العام 2017، وهي تدير سلسلة «الأدب المصري المعاصر» لدى مركز الدراسات الشرقية في روما.

الرياض تحتضن مكتب «أكساد»
الرياض تحتضن مكتب «أكساد»

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

الرياض تحتضن مكتب «أكساد»

وقع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي مع مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور نصر الدين العبيد اتفاقية فرع مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والمركز، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتيسير أعمال المركز من داخل المملكة. ويجسد توقيع الاتفاقية حرص المملكة على دعم المؤسسات والمبادرات المتخصصة في معالجة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والمياه في المناطق الجافة، وذلك ضمن التزامها بدعم الاستدامة البيئية والأمن الغذائي في العالم العربي، ووفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. وتنص الاتفاقية على إنشاء مكتب دائم للمركز في مدينة الرياض، وتحديد الإطار القانوني المنظم لعمله، إضافة إلى منح الموظفين العاملين فيه الامتيازات والحصانات والتسهيلات اللازمة التي تكفل أداء مهامهم على أكمل وجه، بما يسهم في تحقيق أهداف المركز وتنفيذ برامجه بكفاءة. وأكد معالي الوزير الفضلي أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مباشرًا للعمل العربي المشترك في مجالات البيئة والزراعة، مشيرًا إلى أهمية وجود مكتب إقليمي لـ'أكساد» في الرياض كمنصة لتعزيز البحث العلمي والتطوير في البيئات الجافة وشبه الجافة، ومركزًا لتبادل الخبرات بين الدول العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store