
الرياض تحتضن مكتب «أكساد»
ويجسد توقيع الاتفاقية حرص المملكة على دعم المؤسسات والمبادرات المتخصصة في معالجة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والمياه في المناطق الجافة، وذلك ضمن التزامها بدعم الاستدامة البيئية والأمن الغذائي في العالم العربي، ووفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. وتنص الاتفاقية على إنشاء مكتب دائم للمركز في مدينة الرياض، وتحديد الإطار القانوني المنظم لعمله، إضافة إلى منح الموظفين العاملين فيه الامتيازات والحصانات والتسهيلات اللازمة التي تكفل أداء مهامهم على أكمل وجه، بما يسهم في تحقيق أهداف المركز وتنفيذ برامجه بكفاءة.
وأكد معالي الوزير الفضلي أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مباشرًا للعمل العربي المشترك في مجالات البيئة والزراعة، مشيرًا إلى أهمية وجود مكتب إقليمي لـ'أكساد» في الرياض كمنصة لتعزيز البحث العلمي والتطوير في البيئات الجافة وشبه الجافة، ومركزًا لتبادل الخبرات بين الدول العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 21 ساعات
- مجلة سيدتي
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" السعودية، اليوم 24 يوليو 2025، عن نجاحها في تصميم وتصنيع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة طُوِّرَت في مختبرات الغرف النقية بأيدٍ سعودية لأغراض التدريب والبحث والتطوير، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لدعم وتمكين منظومة أشباه الموصلات في السعودية. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تتميز هذه الرقائق، بإمكانية استخدامها في تطبيقات متنوعة مثل الإلكترونيات، والاتصالات اللاسلكية والترددات العالية، والدوائر المتكاملة، والإضاءة الموفرة للطاقة، وأنظمة الاستشعار المصغرة، بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية والبحثية في مجالات القياس والاختبار. وشارك في تصميم الرقائق الإلكترونية باحثون وباحثات من المختبر الوطني، إلى جانب عدد من الطلاب والطالبات من أربع جامعات سعودية، ضمن مبادرات البرنامج السعودي لأشباه الموصلات SSP التي تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي. كاكست تطلق وتدشن مجموعة من البرامج وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي تقودها "كاكست" لدعم قطاع أشباه الموصلات في السعودية، حيث أطلقت البرنامج السعودي لأشباه الموصلات لدعم البحث والتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ودشّنت برنامج حاضنة أشباه الموصلات "Ignition" لاحتضان الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال. كما أطلقت "مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات" بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، ليكون مركزًا وطنيًا متخصصًا في بناء القدرات البشرية والتقنية، إلى جانب تنظيمها لأول "تشيباثون" موجّه للطلبة السعوديين لتصميم رقائق إلكترونية مبتكرة لمعالجة أحد التحديات في تطبيقات إنترنت الأشياء. تابعوا المزيد: كاكست تؤكد مساهمتها في تحقيق رؤية 2030 وتؤكد "كاكست" من خلال هذه المبادرات التزامها بالمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، عبر توطين التقنيات الإستراتيجية، وتمكين الكفاءات الوطنية ، وتحقيق الاكتفاء التقني في المجالات المتقدمة. يُذكر أن سوق صناعة أشباه الموصلات العالمي يشهد نموًا متسارعًا، متجاوزًا 600 مليار دولار سنويًا، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتوسع تطبيقات تقنيات الاتصالات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
6300 ساعة تختتم أعمال الموهوبين في أبحاث الأولويات الوطنية بجامعة الإمام عبد الرحمن
استعرض 49 طالباً وطالبة جملة من الأبحاث التي تركزت في الأولويات الوطنية في مجالات البحث والابتكار في المسارات الأربع: وهي صحة الإنسان، و مسار الريادة في الطاقة والصناعة، و مسار استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، و مسار اقتصاديات المستقبل، وذلك في المعرض المصاحب للحفل الختامي لبرنامج موهبة الإثرائي البحثي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالشراكة مع موهبة اليوم، بحضور نائب الأمين العام في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"الدكتورة ميساء القرشي، و القائم بأعمال نائب الرئيس للبحث العلمي والابتكار عميدة كلية طب الأسنان الدكتورة جيهان الحميد، ورئيسة البرنامج الدكتورة عبير السبيعي، وأعضاء البرنامج وأولياء الأمور. وقالت الدكتورة ميساء القرشي، بأن نحتفي اليوم بختام برنامج موهبة 2025 في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وقد حرص البرنامج على غرس مفاهيم البحث العلمي في نفوس طلابنا الموهوبين، و تعزيز وعيهم في بناء مجتمع المعرفة، من خلال تمكينهم من خض تجربة بحثية حقيقية، تبدأ من صياغة الفكرة وتعبر بمرحلة التحليل والاستقصاء و تنتهي بإنتاج علمي قابل للمشاركة في المحافل الدولية والمحلية، وقد أتاح البرنامج للمشاركين بيئة علمية متكاملة تحت اشراف نخبة من الاكاديميين و الباحثين، أسهمت في تنمية مهاراتهم في كتابة التقارير العلمية والتفكير النقدي والعمل الجماعي، والتواصل البحثي وربطه مباشرة بمراكز الأبحاث والمختبرات العلمية. ودعت القرشي، الطلبة لمواصلة البحث و أن "موهبة" تواصل دعمها للطلبة الباحثين من خلال برنامج "التلمذة" الذي يستمر طوال العام الدراسي، بهدف تطوير الأبحاث والإشراف عليها أكاديمياً، ويسعدنا ان ندعو أبنائنا المشاركين اليوم إلى استثمار هذه التجربة بالمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "ابداع 2026"حيث بدأ التسجيل فيه ويستمر حتى 30 سبتمبر 2025 م، تمهيداً لرفع أبحاثهم ومشروعاتهم العلمية مقدمةً الشكر لكافة القائمين على البرنامج في الجامعة. فيما أوضحت الدكتورة عبير السبيعي؛ بأن تنفيذ البرنامج هذا العام يأتي تحت إطار رؤية المملكة 2030، والتي ترتكز على بناء جيل مبدع ومؤهل في مجالات البحث والابتكار وتعزيز راس المال البشري ليكون قادرا على قيادة المستقبل المعرفي للمملكة، و المساهمة لبناء اقتصاد مبني على المعرفة، حيث تم تصميم البرنامج هذا العام ليهيئ الطلبة المشاركين ليكونوا باحثين وباحثات واعدين بوعي وطني، واستعداد على التنافسية العلمية العالمية، وتميزت تجربة الموهوبين هذا العام على انخراطهم في أبحاث علمية متوائمة مع الأولويات الوطنية، في مجالات البحث العلمي والابتكار، وكان لمسار صحة الانسان له النصيب الأعلى في عدد الأبحاث المقدمة، و التي أمتاز عدداً كبير منها بانتهاج النهج البيني والنهج المتعدد الاختصاصات لتخدم في النهاية اكثر من أولوية بحثية من الأولويات الوطنية في ذات الوقت. وأضافت السبيعي، أنهى الطلبة 2989 ساعة عمل في المشاريع العلمية بـ 30 ساعة محاضرة علمية و 16 تغذية راجعة لقياس رضا المشاركين و 3292 ساعة قدموا فيها خدمات مجتمعية بإجمالي 6311 ساعة، مثمنة مشاركة 7 جهات في الجامعة من الكليات و المعاهد البحثية بالبرنامج التي مكنتنا من إتاحة 15معملاً تخصصياً لطلبة البرنامج أتاحت لهم تجربة مميزة وعالية الجاهزية مقدمة الشكر لموهبة لرعايتهم الموهوبين وثقتهم في الجامعة وحرصهم على احتضانها للبرنامج.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
"مفتي": دور الجامعة تغير تمامًا في عصرنا الرقمي، والجامعة التي لا تتغير ستتراجع
يؤكد الكاتب الصحفي أ.د. محمد رشاد بن حسن مفتي أن دور الجامعة تغير تمامًا في عصرنا الرقمي الحديث، فالمطلوب اليوم من الجامعات في المملكة ليس فقط تحديث المناهج، بل تغيير جذري في نظرة الجامعة لدورها: من مؤسسة تخرِّج طلابًا بشهادات إلى مؤسسة تُعدُّ أفرادًا للحياة والمجتمع والمستقبل. وفي مقاله "الجامعة التي لا تتغير.. تتراجع!!" بصحيفة "المدينة"، يرى "مفتي" أن: "هذا يستلزم بناء مناهج تركِّز على المهارات، وتمكين هيئة التدريس من أدوات التعليم الحديث، وتحرير البحث العلمي من قيود الترقية نحو خدمة قضايا التنمية. كما يتطلَّب الأمر إدارةً مرنةً، وتحوُّلًا رقميًّا شاملًا، وإشراك الطالب في التجربة الجامعيَّة باعتباره شريكًا لا مجرَّد متلقٍّ. إنَّ الجامعات التي تملك الشجاعة لتسأل: «مَن نحنُ؟ وما رسالتُنَا؟» هي وحدها القادرة على البقاء والتأثير. أمَّا من تتمسَّك بأنماط الأمس، فستجد نفسها خارج الزمن". ويضرب "مفتي" أمثلة بجامعات عالمية غيرت أدوارها ومفاهيم التعليم، فـ"عندما أطلقت جامعة ستانفورد، وجامعات أخرى منصَّة «كورسيرا» عام 2012، لم يكن ذلك مجرَّد مشروع رقمي، بل كان إعلانًا عن تحوُّل عميق في فلسفة التعليم. جامعات عالميَّة قرَّرت أنْ تُعيد ابتكار دورها، وأنْ تجعل المعرفة مفتوحةً ومرنةً وعابرةً للحدود. وفي السويد، اختارت جامعة لوند نمطًا مختلفًا من التغيير، فأعادت هيكلة حوكمتها لتمنح كلياتها صلاحيَّات أوسع؛ ممَّا سمح لها بالتفاعل مع المجتمع والصناعة بطريقة أكثر مرونة وفاعليَّة. أمَّا جامعة ولاية أريزونا في الولايات المتحدة، فقد تبنَّت نموذج «الجامعة المبتكرة»، حيث جرى دمج التعليم والبحث والخدمة المجتمعيَّة في بنية مرنة، تركِّز على التأثير بدلًا من الشكل، وعلى الشمول بدلًا من الانتقائيَّة". ويرى "مفتي" أن: "هذه التجارب تلخِّص الدرس الأهم، وهو قدرة الجامعات على الابتكار والتجدد والاستجابة للتغيُّرات. في هذا السياق، الجامعات السعوديَّة في ظل رُؤية 2030 يجب أنْ تنزع للتغيير. كما تُظهر تجارب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تعزيز البحث التطبيقي. الجامعات التي تظن أنَّها كبيرة؛ لأنَّ عدد طلابها كبير، عليها أنْ تعيد فلسفتها. أمَّا الجامعات التي أصبحت مرتبطةً بمؤسسات داعمة ماليًّا، وأصبحت هيكليًّا مستقلَّةً، فعليها أنْ تستغل الفرصة وتغيِّر ثوبها تمامًا".