إطلاق الحساب الرسمي لمصالح الأمن الوطني عبر تطبيق 'تيك توك'
أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة، المصادف لـ3 ماي من كل سنة، حسابها الرسمي على تطبيق 'تيك توك' تحت اسم 'الشرطة الجزائرية'، كدعامة رقمية جديدة لتعزيز قنوات الإعلام الأمني، حسب بيان لذات المصالح.
و أوضح نفس المصدر, أنه 'بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة, أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني, حسابها الرسمي على تطبيق (تيك توك), تحت اسم (الشرطة الجزائرية) كدعامة رقمية جديدة, من شأنها تعزيز قنوات الإعلام الأمني
لمؤسسة الأمن الوطني, وتوسيع دائرة التواصل مع الجمهور لتقديم خدمة عمومية تهدف إلى تنوير الرأي العام بالأخبار الموثوقة'.
وتأتي هذه الدعامة الإعلامية الجديدة–حسب ذات البيان– 'لترافق المنصات الرقمية الموثقة للمديرية العامة للأمن الوطني, على غرار صفحتي فايسبوك وانستغرام, حساب إيكس (تويتر سابقا) وقناتي اليوتيوب و الواتساب, إضافة إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للشرطة الجزائرية'.
وتضع المديرية العامة للأمن الوطني, تحت تصرف مستعملي الانترنت ورواد مواقع التواصل الاجتماعي, رابط حساب التيك توك, للمتابعة والاشتراك وهو كالآتي :'https://www.tiktok.com/@algerianpolice', وفقا لذات البيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 2 ساعات
- حدث كم
مليونين و400 ألف زائر : رقم قياسي جديد في عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي أقيمت بمدينة الجديدة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و21 ماي الجاري، ناهز مليونين و400 ألف (2.400.000) زائر وزائرة، محققا بذلك رقما قياسيا جديدا مقارنة مع باقي الدورات السابقة لهذه التظاهرة المجتمعية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه الدورة تميزت بتسجيل مستويات توافد يومية قياسية، تجاوزت خلال فترة ذروة الحضور الجماهيري يومي السبت والأحد 17 و18 ماي، حصيلة إجمالية فاقت مليون و180 ألف زائرا، تشكلت أساسا من فئة التلاميذ الذين يمثلون 1916 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية وعتيقة ومدارس حفظ القرآن الكريم، فضلا عن حضور مكثف لممثلي ما يناهز 1500 من هيئات المجتمع المدني، ومراسلي 187 منبرا إعلاميا وقناة تلفزية ومحطات إذاعية. وعلاوة على التوافد الجماهيري الكبير على فضاء التظاهرة من طرف ساكنة مدن الدار البيضاء وسطات وأسفي والجديدة والمدن القريبة منها كالبئر الجديد وسيدي بنور وأزمور ومناطق أخرى، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تسخير حساباتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي لضمان النقل المباشر لمختلف فعاليات هذه التظاهرة، وهو ما مكن من تحقيق أكثر من 29 مليون مشاهدة، فضلا عن تقديم الشروحات اللازمة وتوفير المعطيات المهنية الضرورية لإنجاز 1256 نشاطا إعلاميا لفائدة مختلف المنابر الصحفية. وعرفت الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذه السنة بفضاء المعارض 'محمد السادس' بمدينة الجديدة، تجهيز فضاءات موضوعاتية وأروقة تمتد على أكثر من هكتار واحد كلها مغطاة بشكل كامل، تتضمن 50 رواقا حول التوظيف والتكوين وتدبير الحياة المهنية والاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، كما تعرف بالخدمات التي يقدمها المرفق العام الشرطي وبالتخصصات والمهن الأمنية، ولا سيما الشرطة العلمية والتقنية، ووحدات التدخل المختلفة، وخلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، ومنصة 'إبلاغ' للتبليغ عن المحتويات الرقمية العنيفة، والأمن الطرقي وغيرها من المهن الشرطية. كما تم تخصيص فضاءات للتعريف باستخدامات التكنولوجيا والعلوم في المجال الشرطي، بما فيها دورية 'أمان' التي تعتبر ثمرة جهود وابتكار مهندسي المديرية العامة للأمن الوطني، وهي عبارة عن دورية ذكية مجهزة بالتطبيقات المعلوماتية المستمدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وموصولة بشكل آني بقواعد البيانات الأمنية، لتوفير الاستجابات الفورية التي تتطلبها التدخلات الأمنية بالشارع العام. وتنضاف لفضاءات العروض أروقة أخرى خاصة بوثائق الهوية ومنظومة الهوية الرقمية، وكذا المنافذ الحدودية الذكية، ورواق يستعرض مخطوطات وصور وتجهيزات من تاريخ جهاز الشرطة، كما تم تجهيز رواق مشترك مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، يترجم عمق الشراكة مع هذه المؤسسة الوطنية. وإلى جانب هذه الأروقة الموضوعاتية، تم تخصيص فضاء لعرض مجموعة من السيارات التاريخية التي تم استعمالها من قبل مصالح الشرطة على مدار 69 سنة منذ تاريخ التأسيس، وفضاء آخر لعرض مجموعة من التجهيزات التي تتنوع بين أزياء وظيفية ووسائل اتصال وكاميرات تعود لفترات تاريخية متنوعة طبعت تاريخ مؤسسة الأمن الوطني، فضلا عن تخصيص رواق لعرض الأعمال الفنية التي أبدعتها أنامل أطر وموظفي الأمن الوطني، وهي لوحات تشكيلية موضوعاتية تلامس الجوانب الإنسانية والمبادرات النبيلة التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني. كما شهد فضاء أيام الأبواب المفتوحة لهذه السنة تخصيص جناح للترفيه يمتد على مساحة 1000 مترا مربعا خاصا بالأطفال، تضمن أنشطة تجمع بين متعة اللعب والتعلم باستعمال أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والتفاعلي، ينضاف لها فضاء مفتوح لتقديم العروض المهنية من طرف خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة، وآخر مغطى مساحته 9400 متر مربع، مخصص لعروض القوات الخاصة والفرقة الموسيقية ووحدات الحماية المقربة، وهي الفضاءات التي تم تجهيزها بأنظمة صوت وإضاءة عالية الوضوح والجودة لضمان التفاعل مع المواطنين. وبخصوص المحتوى العلمي لهذه التظاهرة، فقد واصلت الدورة الحالية لأيام الأبواب المفتوحة مسار الانفتاح على مختلف فعاليات المجتمع المدني والشركاء المؤسساتيين والأكاديميين، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات العلمية، شملت مواضيع تتسم بالراهنية، من قبيل الاستخدامات الشرطية للتكنولوجيات المستمدة من الذكاء الاصطناعي، والتجربة المغربية في تنظيم التظاهرات الكبرى، فضلا عن معالجة التحديات الأمنية المرتبطة بتنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، والهوية الرقمية كقاطرة للتحول الرقمي للخدمات العمومية، ومنصة 'إبلاغ' باعتبارها آلية للحماية الرقمية للمواطنين. وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني من وراء تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بشكل دوري في مدن وجهات مختلفة، على تعزيز شرطة القرب وتدعيم الانفتاح المجتمعي للمرفق العام الشرطي، فضلا عن ملاءمة مخططات العمل الأمني مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين، وذلك في سعي استراتيجي لتحقيق الأمن المواطن والإنتاج المشترك للأمن. ح/م


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
النيابة تلتمس تأييد الحكم بـ 3 سنوات حبسا للمتهمة 'وحيدة قروج '
إلتمست النيابة العامة بمجلس على مستوى الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، تأييد الحكم. في حق عارضة الأزياء والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي المتهمة 'وحيدة قروج ' الموقوفة بسجن النساء بالقليعة حاليا. لمتابعتها قضائيا من طرف مدير أعمالها المدعو ' ز.أحمد' المقيم ببلدية خميس الخشنة ببومرداس. حيث مثلت المتهمة ' وحيدة قروج' أمام ذات الهيئة القضائية، في محاكمة استئنافية، بعد استئناف وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة في الحكم الابتدائي الصادر في حقها والذي قضى بادانتها بعقوبة الحبس النافذ 3 سنوات و500 ألف دج غرامة مالية نافذة عن جنحة نشر خطاب الكراهية عن طريق تكنولوجيات الاعلام الآلي وجنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة عن طريق التقاط وتسجيل صور لشخص في مكان خاص بغير اذنه أو رضاه ومخالفة الضرب والجرح العمدي في حين تم الحكم على شقيقها غيابيا المتهم الثاني ' ق.عبد الغفور' بب5 سنوات حبسا نافذا مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضده، قبل أن يعارض المتهم في الحكم الابتدائي بغد توقيفه من طرف مصالح الأمن بالعاصمة. وفي الجلسة اعترفت ' قروج ' بضربها الضحية مدير أعمالها بتلك الطريقة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث الفيديو على أنظار الجمهور، بسبب خيانته لها، لسرقته أموال تعود من عائدات الإشهار. كما أكد الضحية في تصريحاته للقاضي أنه تعرّض للضّرب والسّب من طرف المتّهمة ' وحيدة قروج ' بعد استدراجه إلى مسكنها العائلي برفقة شقيقها ' عبد الغفور'، متمسكا بطلباته الأولية ومتابعة المتهمين كما تأسس الوكيل القضائي للخزينة العمومية طرفا مدنيا في القضية للمطالبة بتعويضات مالية مكتوبة. وبعد السماع لأطراف القضية أحال رئيس الجلسة القضية للمداولة للنطق بالحكم بتاريخة11 جوان المقبل. وبالرجوع إلى تفاصيل القضية التي عرضتها ' النهار' ، فقد كشفت تحقيقات قضائية التي انجزتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد فايت، في قضية اختطاف الضحية المدعو ' ز.أحمد' 29 سنة، من طرف الحلاقة عارضة الأزياء، والمتهمة' وحيدة قروج ' وقائع مثيرة، توصل لها المحققون في إطار التحقيق الذي باشروه، إنطلاقا من الشكوى التي قيدها الضحية، والمرفقة بشهادة طبية بها عجز طبي لمدة 6 أيام، جراء التعنيف الجسدي الذي تعرض له من طرف المتهمة ' وحيدة قروج ' في مسكنها العائلي الواقع بأولاد فايت بالطابق الأول منه، في حدود الساعة 23.30 ليلة 25 فيفري 2025، بعد عملية استدراج محكمة حبكتها لضحيتها، عبر مكالمة هاتفية من تطبيقة ' واتساب' طالبة منه مقابلته افقدم إليها برجليه برفقة صديقه وامرأتين، انطلاقا من مسكنه الكائن مقره بخميس الخشنة ولاية بومرداس، ظنا منه أنه لقاء كسائر الأيام باعتباره مسيّر أعمالها منذ سنوات وليس بينهما أي خلافات أو عداوة. قبل أن يظهر الضحية ' ز.أحمد' في وضعية الشخص المحتحز تحت طائلة التهديد، على مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو تم تداوله بشكل واسع، مخلفا حالة ذعر وهلع بين الجمهور، فكانت ردود الفعل منافية ومنددة، للفعل الذي ارتكبته المتهمة ' قروج وحيدة ' وشقيقها المتواجد في حالة فرار لحد الساعة المدعو ' ق.ع الغفور' الذي تقاسم معها الدور من خلال تهديد الضحية المختطف بسكين لتخويفه. حيث دعا العشرات من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تحرك السلطات الوصية ومعاقبة الفاعلين. 'العثور على فيديوهات توثق الحادثة ' كما توصّل المحققون من خلال الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتفي المتهمة، بعد تم تصفح موقع التواصل الاجتماعي 'تيك توك' ، فيديوهات توثق الحادثة، أين تم العثور على مقطعي فيديو الأول مدته دقيقتين يظهر قيام المتهمة بضرب ضحيتها و إهانته ، كما تظهر في مقطع فيديو ثاني على موقع 'فيسبوك' مدته دقيقة تصرح فيه بأن هاتف الضحية بحوزتها ولن تمنحه له بأي طريقة كانت. واتضح أن أسباب الجريمة، هو مبالغ مالية لا تتعدى 97 الف سنتيم، كانت المتهمة 'قروج' تريد استردادها من 'المانجير' ، ولدى وصوله الى مسكنها استقبله المتهم الفار 'عبد الغفور ع.' بالمطبخ ، حينها تبادلوا أطراف الحديث عن الأرباح التي جنوها جراء الإشهار لبعض مبيعات الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، وفجأة قامت بالصراخ في وجهه وتوجيه هاتفها النقال في وجه الضحية وتسجيل فيديو له، لتقوم بصفعه على وجه واهانته وإرغامه على الكلام ،حينها قامت والدة المتهمين بالتدخل وقامت بإمساك إبنها الذي كان يلوّح بالسكين، حينها إستغل الضحية الفرصة ولاذ بالفرار حينها قام المتهم ' عبد الغفور' باللحاق بغية الإساك به، غير أن الضحية أكمل طريقه مشيا على الاقدام إلى غاية وصوله إلى بلدية بابا حسن ، أين إتصل بأخيه وقام بإصاله إلى منزله العائلي . والخطير في الوقائع المنسوبة للمتهمين، فإن الموقوفة ' وحيدة قروج ' حسب اعترافاتها وتصريحات الضحية، فإنها قامت بالسطو على حقيبتين لمسيّر أعمالها بهما أغراضه الشخصية من بينها هاتفه النقال الذي عرضته على أنظار الجمهور، متهمة الضحية بأنه يقوم بتحريض صفحات عليها، ويقوم بتسريب أمور تخصنا، الأمر الذي سبب لها مشاكل مع زوجها -حسب ادعاءاتها- ياسمينة دهيمي


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
بث مباشر للرعب: كيف حوّل الإرهابيون "تيك توك" إلى منصة دعاية وتجنيد مقاتلين؟
ففي شهر أبريل/نيسان وحده، أسفرت موجة الهجمات الإرهابية الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، بينما حذر حاكم ولاية بورنو، بؤرة الصراع الدامي منذ 2009، من تزايد سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق جديدة. وفي الوقت ذاته، رصدت فرانس برس مقاطع فيديو متداولة على "تيك توك" تظهر عناصر يُعتقد أنهم متطرفون ومؤيدون لهم يستعرضون الأسلحة والذخائر والمبالغ النقدية، في مشاهد تذكّر بأسلوب زعيم "بوكو حرام" الراحل أبو بكر شيكاو خلال السنوات الأولى للتمرد. كما سبق لعصابات مسلحة متخصصة في السطو المسلح وخطف المدنيين مقابل الفدية في شمال غرب نيجيريا أن استخدمت المنصة لأغراض دعائية. وكتب بولاما بوكارتي، الخبير في شؤون مكافحة التطرف بمؤسسة "بريدجواي" في تكساس، على منصة "إكس": "بدأ الأمر مع العصابات الإجرامية، والآن ينظم عناصر بوكو حرام بثوثاً مباشرة على 'تيك توك' لنشر دعايتهم وتبرير جرائمهم وترهيب المعارضين". وأكد بوكارتي أن أحد مسلحي "بوكو حرام" هدده شخصياً في فيديو تم حذفه لاحقاً بسبب انتقاداته للجماعة. ورغم إزالة العديد من هذه الحسابات، تظل إمكانية البث المباشر على المنصة تحدياً أمام جهود الرقابة، بحسب مراقبين. وأفاد متحدث باسم "تيك توك" بأن المنصة "تحظر بشكل قاطع أي محتوى أو حسابات مرتبطة بالعنف أو التطرف"، مشيراً إلى تعاون الشركة مع مبادرة "التكنولوجيا ضد الإرهاب" التابعة للأمم المتحدة لتعزيز آليات الرصد. من بين الحسابات التي رصدتها فرانس برس، ظهرت حسابات لأشخاص يرتدون الزي الديني وهم يعلنون ولاءهم لجماعات متطرفة، بينما تعرض أخرى مقاطع أرشيفية لزعماء سابقين مثل مؤسس "بوكو حرام" محمد يوسف. كما تستخدم هذه الحسابات خاصية البث المباشر للتفاعل مع المتابعين، وحتى تلقي تبرعات مالية عبر الهدايا الرقمية القابلة للتحويل إلى نقد. وخلف الصراع الجهادي في نيجيريا، الذي تشعبت فصائله لتنضم بعضها لتنظيم "داعش"، أكثر من 40 ألف قتيل ونحو مليوني نازح منذ بدايته. وأوضح صادق محمد، وهو متطرف سابق انشق عن الجماعات المسلحة، أن لجوء المتطرفين إلى "تيك توك" يأتي بعد تضييق الخناق عليهم في منصات أخرى مثل "تيليغرام"، إضافة إلى استهدافهم للشباب عبر لغتهم وأدواتهم المفضلة. تحدٍ للحكومة يرى محللون أن الظاهرة تمثل اختباراً لسلطات نيجيريا، حيث قال مالك صموئيل، الخبير الأمني بمركز "حوكمة أفريقيا"، إن إظهار المسلحين لوجوههم "رسالة لتأكيد جرأتهم وجذب المزيد من المؤيدين". وأضاف أن جماعة "ولاية غرب أفريقيا" التابعة لتنظيم "داعش" لا تزال تفضل أسلوباً أكثر احترافية في الدعاية مقارنة بحسابات "بوكو حرام" العشوائية على "تيك توك". من جانبها، تؤكد إدارة المنصة التزامها بمواجهة التطرف، مشددة على سياسة حظر أي محتوى أو حسابات تحرض على العنف.