
النيابة تلتمس تأييد الحكم بـ 3 سنوات حبسا للمتهمة 'وحيدة قروج '
إلتمست النيابة العامة بمجلس على مستوى الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، تأييد الحكم. في حق عارضة الأزياء والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي المتهمة 'وحيدة قروج ' الموقوفة بسجن النساء بالقليعة حاليا. لمتابعتها قضائيا من طرف مدير أعمالها المدعو ' ز.أحمد' المقيم ببلدية خميس الخشنة ببومرداس.
حيث مثلت المتهمة ' وحيدة قروج' أمام ذات الهيئة القضائية، في محاكمة استئنافية، بعد استئناف وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة في الحكم الابتدائي الصادر في حقها والذي قضى بادانتها بعقوبة الحبس النافذ 3 سنوات و500 ألف دج غرامة مالية نافذة عن جنحة نشر خطاب الكراهية عن طريق تكنولوجيات الاعلام الآلي وجنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة عن طريق التقاط وتسجيل صور لشخص في مكان خاص بغير اذنه أو رضاه ومخالفة الضرب والجرح العمدي
في حين تم الحكم على شقيقها غيابيا المتهم الثاني ' ق.عبد الغفور' بب5 سنوات حبسا نافذا مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضده، قبل أن يعارض المتهم في الحكم الابتدائي بغد توقيفه من طرف مصالح الأمن بالعاصمة.
وفي الجلسة اعترفت ' قروج ' بضربها الضحية مدير أعمالها بتلك الطريقة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث الفيديو على أنظار الجمهور، بسبب خيانته لها، لسرقته أموال تعود من عائدات الإشهار.
كما أكد الضحية في تصريحاته للقاضي أنه تعرّض للضّرب والسّب من طرف المتّهمة ' وحيدة قروج ' بعد استدراجه إلى مسكنها العائلي برفقة شقيقها ' عبد الغفور'، متمسكا بطلباته الأولية ومتابعة المتهمين كما تأسس الوكيل القضائي للخزينة العمومية طرفا مدنيا في القضية للمطالبة بتعويضات مالية مكتوبة.
وبعد السماع لأطراف القضية أحال رئيس الجلسة القضية للمداولة للنطق بالحكم بتاريخة11 جوان المقبل.
وبالرجوع إلى تفاصيل القضية التي عرضتها ' النهار' ، فقد كشفت تحقيقات قضائية التي انجزتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد فايت، في قضية اختطاف الضحية المدعو ' ز.أحمد' 29 سنة، من طرف الحلاقة عارضة الأزياء، والمتهمة' وحيدة قروج ' وقائع مثيرة، توصل لها المحققون في إطار التحقيق الذي باشروه، إنطلاقا من الشكوى التي قيدها الضحية، والمرفقة بشهادة طبية بها عجز طبي لمدة 6 أيام، جراء التعنيف الجسدي الذي تعرض له من طرف المتهمة ' وحيدة قروج ' في مسكنها العائلي الواقع بأولاد فايت بالطابق الأول منه، في حدود الساعة 23.30 ليلة 25 فيفري 2025، بعد عملية استدراج محكمة حبكتها لضحيتها، عبر مكالمة هاتفية من تطبيقة ' واتساب' طالبة منه مقابلته افقدم إليها برجليه برفقة صديقه وامرأتين، انطلاقا من مسكنه الكائن مقره بخميس الخشنة ولاية بومرداس، ظنا منه أنه لقاء كسائر الأيام باعتباره مسيّر أعمالها منذ سنوات وليس بينهما أي خلافات أو عداوة.
قبل أن يظهر الضحية ' ز.أحمد' في وضعية الشخص المحتحز تحت طائلة التهديد، على مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو تم تداوله بشكل واسع، مخلفا حالة ذعر وهلع بين الجمهور، فكانت ردود الفعل منافية ومنددة، للفعل الذي ارتكبته المتهمة ' قروج وحيدة ' وشقيقها المتواجد في حالة فرار لحد الساعة المدعو ' ق.ع الغفور' الذي تقاسم معها الدور من خلال تهديد الضحية المختطف بسكين لتخويفه.
حيث دعا العشرات من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تحرك السلطات الوصية ومعاقبة الفاعلين.
'العثور على فيديوهات توثق الحادثة '
كما توصّل المحققون من خلال الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتفي المتهمة، بعد تم تصفح موقع التواصل الاجتماعي 'تيك توك' ، فيديوهات توثق الحادثة، أين تم العثور على مقطعي فيديو الأول مدته دقيقتين يظهر قيام المتهمة بضرب ضحيتها و إهانته ، كما تظهر في مقطع فيديو ثاني على موقع 'فيسبوك' مدته دقيقة تصرح فيه بأن هاتف الضحية بحوزتها ولن تمنحه له بأي طريقة كانت.
واتضح أن أسباب الجريمة، هو مبالغ مالية لا تتعدى 97 الف سنتيم، كانت المتهمة 'قروج' تريد استردادها من 'المانجير' ، ولدى وصوله الى مسكنها استقبله المتهم الفار 'عبد الغفور ع.' بالمطبخ ، حينها تبادلوا أطراف الحديث عن الأرباح التي جنوها جراء الإشهار لبعض مبيعات الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، وفجأة قامت بالصراخ في وجهه وتوجيه هاتفها النقال في وجه الضحية وتسجيل فيديو له، لتقوم بصفعه على وجه واهانته وإرغامه على الكلام ،حينها قامت والدة المتهمين بالتدخل وقامت بإمساك إبنها الذي كان يلوّح بالسكين، حينها إستغل الضحية الفرصة ولاذ بالفرار حينها قام المتهم ' عبد الغفور' باللحاق بغية الإساك به، غير أن الضحية أكمل طريقه مشيا على الاقدام إلى غاية وصوله إلى بلدية بابا حسن ، أين إتصل بأخيه وقام بإصاله إلى منزله العائلي .
والخطير في الوقائع المنسوبة للمتهمين، فإن الموقوفة ' وحيدة قروج ' حسب اعترافاتها وتصريحات الضحية، فإنها قامت بالسطو على حقيبتين لمسيّر أعمالها بهما أغراضه الشخصية من بينها هاتفه النقال الذي عرضته على أنظار الجمهور، متهمة الضحية بأنه يقوم بتحريض صفحات عليها، ويقوم بتسريب أمور تخصنا، الأمر الذي سبب لها مشاكل مع زوجها -حسب ادعاءاتها-
ياسمينة دهيمي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
النيابة تلتمس تأييد الحكم بـ 3 سنوات حبسا للمتهمة 'وحيدة قروج '
إلتمست النيابة العامة بمجلس على مستوى الغرفة الجزائية الأولى بمجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، تأييد الحكم. في حق عارضة الأزياء والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي المتهمة 'وحيدة قروج ' الموقوفة بسجن النساء بالقليعة حاليا. لمتابعتها قضائيا من طرف مدير أعمالها المدعو ' ز.أحمد' المقيم ببلدية خميس الخشنة ببومرداس. حيث مثلت المتهمة ' وحيدة قروج' أمام ذات الهيئة القضائية، في محاكمة استئنافية، بعد استئناف وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة في الحكم الابتدائي الصادر في حقها والذي قضى بادانتها بعقوبة الحبس النافذ 3 سنوات و500 ألف دج غرامة مالية نافذة عن جنحة نشر خطاب الكراهية عن طريق تكنولوجيات الاعلام الآلي وجنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة عن طريق التقاط وتسجيل صور لشخص في مكان خاص بغير اذنه أو رضاه ومخالفة الضرب والجرح العمدي في حين تم الحكم على شقيقها غيابيا المتهم الثاني ' ق.عبد الغفور' بب5 سنوات حبسا نافذا مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضده، قبل أن يعارض المتهم في الحكم الابتدائي بغد توقيفه من طرف مصالح الأمن بالعاصمة. وفي الجلسة اعترفت ' قروج ' بضربها الضحية مدير أعمالها بتلك الطريقة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث الفيديو على أنظار الجمهور، بسبب خيانته لها، لسرقته أموال تعود من عائدات الإشهار. كما أكد الضحية في تصريحاته للقاضي أنه تعرّض للضّرب والسّب من طرف المتّهمة ' وحيدة قروج ' بعد استدراجه إلى مسكنها العائلي برفقة شقيقها ' عبد الغفور'، متمسكا بطلباته الأولية ومتابعة المتهمين كما تأسس الوكيل القضائي للخزينة العمومية طرفا مدنيا في القضية للمطالبة بتعويضات مالية مكتوبة. وبعد السماع لأطراف القضية أحال رئيس الجلسة القضية للمداولة للنطق بالحكم بتاريخة11 جوان المقبل. وبالرجوع إلى تفاصيل القضية التي عرضتها ' النهار' ، فقد كشفت تحقيقات قضائية التي انجزتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد فايت، في قضية اختطاف الضحية المدعو ' ز.أحمد' 29 سنة، من طرف الحلاقة عارضة الأزياء، والمتهمة' وحيدة قروج ' وقائع مثيرة، توصل لها المحققون في إطار التحقيق الذي باشروه، إنطلاقا من الشكوى التي قيدها الضحية، والمرفقة بشهادة طبية بها عجز طبي لمدة 6 أيام، جراء التعنيف الجسدي الذي تعرض له من طرف المتهمة ' وحيدة قروج ' في مسكنها العائلي الواقع بأولاد فايت بالطابق الأول منه، في حدود الساعة 23.30 ليلة 25 فيفري 2025، بعد عملية استدراج محكمة حبكتها لضحيتها، عبر مكالمة هاتفية من تطبيقة ' واتساب' طالبة منه مقابلته افقدم إليها برجليه برفقة صديقه وامرأتين، انطلاقا من مسكنه الكائن مقره بخميس الخشنة ولاية بومرداس، ظنا منه أنه لقاء كسائر الأيام باعتباره مسيّر أعمالها منذ سنوات وليس بينهما أي خلافات أو عداوة. قبل أن يظهر الضحية ' ز.أحمد' في وضعية الشخص المحتحز تحت طائلة التهديد، على مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو تم تداوله بشكل واسع، مخلفا حالة ذعر وهلع بين الجمهور، فكانت ردود الفعل منافية ومنددة، للفعل الذي ارتكبته المتهمة ' قروج وحيدة ' وشقيقها المتواجد في حالة فرار لحد الساعة المدعو ' ق.ع الغفور' الذي تقاسم معها الدور من خلال تهديد الضحية المختطف بسكين لتخويفه. حيث دعا العشرات من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة تحرك السلطات الوصية ومعاقبة الفاعلين. 'العثور على فيديوهات توثق الحادثة ' كما توصّل المحققون من خلال الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتفي المتهمة، بعد تم تصفح موقع التواصل الاجتماعي 'تيك توك' ، فيديوهات توثق الحادثة، أين تم العثور على مقطعي فيديو الأول مدته دقيقتين يظهر قيام المتهمة بضرب ضحيتها و إهانته ، كما تظهر في مقطع فيديو ثاني على موقع 'فيسبوك' مدته دقيقة تصرح فيه بأن هاتف الضحية بحوزتها ولن تمنحه له بأي طريقة كانت. واتضح أن أسباب الجريمة، هو مبالغ مالية لا تتعدى 97 الف سنتيم، كانت المتهمة 'قروج' تريد استردادها من 'المانجير' ، ولدى وصوله الى مسكنها استقبله المتهم الفار 'عبد الغفور ع.' بالمطبخ ، حينها تبادلوا أطراف الحديث عن الأرباح التي جنوها جراء الإشهار لبعض مبيعات الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، وفجأة قامت بالصراخ في وجهه وتوجيه هاتفها النقال في وجه الضحية وتسجيل فيديو له، لتقوم بصفعه على وجه واهانته وإرغامه على الكلام ،حينها قامت والدة المتهمين بالتدخل وقامت بإمساك إبنها الذي كان يلوّح بالسكين، حينها إستغل الضحية الفرصة ولاذ بالفرار حينها قام المتهم ' عبد الغفور' باللحاق بغية الإساك به، غير أن الضحية أكمل طريقه مشيا على الاقدام إلى غاية وصوله إلى بلدية بابا حسن ، أين إتصل بأخيه وقام بإصاله إلى منزله العائلي . والخطير في الوقائع المنسوبة للمتهمين، فإن الموقوفة ' وحيدة قروج ' حسب اعترافاتها وتصريحات الضحية، فإنها قامت بالسطو على حقيبتين لمسيّر أعمالها بهما أغراضه الشخصية من بينها هاتفه النقال الذي عرضته على أنظار الجمهور، متهمة الضحية بأنه يقوم بتحريض صفحات عليها، ويقوم بتسريب أمور تخصنا، الأمر الذي سبب لها مشاكل مع زوجها -حسب ادعاءاتها- ياسمينة دهيمي


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
بث مباشر للرعب: كيف حوّل الإرهابيون "تيك توك" إلى منصة دعاية وتجنيد مقاتلين؟
ففي شهر أبريل/نيسان وحده، أسفرت موجة الهجمات الإرهابية الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، بينما حذر حاكم ولاية بورنو، بؤرة الصراع الدامي منذ 2009، من تزايد سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق جديدة. وفي الوقت ذاته، رصدت فرانس برس مقاطع فيديو متداولة على "تيك توك" تظهر عناصر يُعتقد أنهم متطرفون ومؤيدون لهم يستعرضون الأسلحة والذخائر والمبالغ النقدية، في مشاهد تذكّر بأسلوب زعيم "بوكو حرام" الراحل أبو بكر شيكاو خلال السنوات الأولى للتمرد. كما سبق لعصابات مسلحة متخصصة في السطو المسلح وخطف المدنيين مقابل الفدية في شمال غرب نيجيريا أن استخدمت المنصة لأغراض دعائية. وكتب بولاما بوكارتي، الخبير في شؤون مكافحة التطرف بمؤسسة "بريدجواي" في تكساس، على منصة "إكس": "بدأ الأمر مع العصابات الإجرامية، والآن ينظم عناصر بوكو حرام بثوثاً مباشرة على 'تيك توك' لنشر دعايتهم وتبرير جرائمهم وترهيب المعارضين". وأكد بوكارتي أن أحد مسلحي "بوكو حرام" هدده شخصياً في فيديو تم حذفه لاحقاً بسبب انتقاداته للجماعة. ورغم إزالة العديد من هذه الحسابات، تظل إمكانية البث المباشر على المنصة تحدياً أمام جهود الرقابة، بحسب مراقبين. وأفاد متحدث باسم "تيك توك" بأن المنصة "تحظر بشكل قاطع أي محتوى أو حسابات مرتبطة بالعنف أو التطرف"، مشيراً إلى تعاون الشركة مع مبادرة "التكنولوجيا ضد الإرهاب" التابعة للأمم المتحدة لتعزيز آليات الرصد. من بين الحسابات التي رصدتها فرانس برس، ظهرت حسابات لأشخاص يرتدون الزي الديني وهم يعلنون ولاءهم لجماعات متطرفة، بينما تعرض أخرى مقاطع أرشيفية لزعماء سابقين مثل مؤسس "بوكو حرام" محمد يوسف. كما تستخدم هذه الحسابات خاصية البث المباشر للتفاعل مع المتابعين، وحتى تلقي تبرعات مالية عبر الهدايا الرقمية القابلة للتحويل إلى نقد. وخلف الصراع الجهادي في نيجيريا، الذي تشعبت فصائله لتنضم بعضها لتنظيم "داعش"، أكثر من 40 ألف قتيل ونحو مليوني نازح منذ بدايته. وأوضح صادق محمد، وهو متطرف سابق انشق عن الجماعات المسلحة، أن لجوء المتطرفين إلى "تيك توك" يأتي بعد تضييق الخناق عليهم في منصات أخرى مثل "تيليغرام"، إضافة إلى استهدافهم للشباب عبر لغتهم وأدواتهم المفضلة. تحدٍ للحكومة يرى محللون أن الظاهرة تمثل اختباراً لسلطات نيجيريا، حيث قال مالك صموئيل، الخبير الأمني بمركز "حوكمة أفريقيا"، إن إظهار المسلحين لوجوههم "رسالة لتأكيد جرأتهم وجذب المزيد من المؤيدين". وأضاف أن جماعة "ولاية غرب أفريقيا" التابعة لتنظيم "داعش" لا تزال تفضل أسلوباً أكثر احترافية في الدعاية مقارنة بحسابات "بوكو حرام" العشوائية على "تيك توك". من جانبها، تؤكد إدارة المنصة التزامها بمواجهة التطرف، مشددة على سياسة حظر أي محتوى أو حسابات تحرض على العنف.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
15 سنة حبسا نافذا لسائق بوزارة العدل عن المتاجرة بالكوكايين
تابعت محكمة الشراقة مساء اليوم الأحد، وبموجب إجراء المثول الفوري، سائق بوزارة العدل يدعى'ا.س' موجود رهن الحبس المؤقت بتهمة المتاجرة بالمخدرات الصلبة. وذلك عقب العثور بحوزته على أكياس صغيرة تحتوي على مادة الكوكايين مهيئة للبيع بوزن إجمالي يقدر بـ 80.2 غ. بالإضافة إلى قطعة مخدرات ومبلغ مالي يقدر بـ 10 ملايين سنتيم داخل ظرف به كوكايين. التحقيق في قضية الحال انطلق بموجب معلومات بلغت مصالح الأمن بخصوص شخص يقوم بترويج المخدرات الصلبة. وبتوسيع التحريات تم تحديد هويته ويتعلق الأمر بالمدعو' ا.س'، حيث ضبط بحوزته على 6 أكياس صغيرة بها كمية من الكوكايين بوزن 3.76 غ. بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ 10 ملايين سنتيم، و 24 قرص من 'ريقريتيكيل' وورقة نقدية بالعملة الصعبة ملفوفة قيمتها 10 اورو. بالإضافة إلى تصريحين بالمرور خاص بوزارة العدل أحدهما منتهي الصلاحية و آخر على بياض. وبطاقة مهنية مدون عليها موظف بوزارة العدل. وبتفتيش مسكن المشتبه فيه عثر داخل غرفة نومه على صندوق به 4 أكياس أخرى بوزن 69.91غ من الكوكايين. مخبأة وسط مادة 'الروز'. وملعقة صغيرة بها آثار الكوكايين، و ميزانين، وعمولات أجنبية ملفوفة منها الليرة الإيطالية، الدولار الكندي، الأورو، والدينار الجزائري. حيث كشفت التحقيقات أن المتهم رفض تسليم الشفرات وكلمات المرور الخاصة بهاتفيه النقالين. المتهم تم تحويله على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي أمر بتحويله على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري. تصريحات المتهم المتهم 'ا.س' تمسك بالمحاكمة دون دفاع، وانكر خلال استجوابه تهمة المتاجرة بالمخدرات الصلبة. وأكد أنها موجهة لاستهلاكه الشخصي غير أن المحكمة. وصرح أنه يقتنى المخدرات من عند شخص يلقب 'بالزنقة' بميناء عين البنيان ومن عند شخص آخر من باب الواد رفض الفصح عن هويته. واستفسرت المحكمة عن فحوى تجزئة الكمية في أكياس صغيرة والعثور على ميزانين بغرفة نومه بالإضافة إلى لفائف بالعملات الأجنبية. كما واجهته برفضه منح الشفرات الخاصة بهاتفيه النقالين خلال التحقيق. وأكدت أنها تمنحه فرصة لتسليمها للعدالة واستغربت الاكتفاء بمنح القاب أشخاص من ممونين دون منح الهويتهم الكاملة. وواجهته المحكمة ما توصل إليه التحقيق بخصوص استغلاله لسيارة الخدمة التابعة لوزارة العدل ورخص المرور لتسهيل تنقلاته للتمويه وتنادي الخضوع للتفتيش. غير أن المتهم أنكر ذلك وأكد أنه يتنقل بواسطة سيارة الأجرة. وأنه يتسلم المخدرات بمجرد وصوله. وتمسك المتهم خلال المحاكمة برفض تسليم كلمة وشفرة المرور الخاصة بهاتفيه النقالين. ما جعل المحكمة تؤكد أن رفضه يشير إلى إخفائه هويات الممونين و الزبائن. وأمام ما تقدم رافع وكيل الجمهورية مؤكدا أن المتهم توبع بموجب المادة 17 من قانون العقوبات. وأن انطلاق التحقيقات جاء بناءا على معلومات بلغت الجهات الامنية. وأن المتهم تم توقيفه متلبسا بحيازة كمية من الكوكايين. كما أسفر تفتيش مسكنه على العثور على كميات أخرى. وطالب وكيل الجمهورية باسم الشعب الجزائري توقيع عقوبة 18 سنة حبسا نافذة مع 50 مليون دج غرامة مالية ومصادرة المحجوزات. لتقضي المحكمة بعد المداولة القانونية توقيع عقوبة 15 سنة حبسا نافذا ضد المتهم 'ا.س' وغرامة مالية بقيمة 2 مليون دج.