logo
مسيرة مضيئة

مسيرة مضيئة

الاتحادمنذ يوم واحد
برؤية قيادتنا الرشيدة، تؤمن الإمارات بأن العمل الإنساني ليس فعلاً طارئاً أو استجابة آنية، بل رسالة سامية تكرّس لها دولتنا الأيام والجهود، وتحوّلها إلى استراتيجيات ومشاريع تنموية، تفتح أبواب الأمل للشعوب، وتؤمِّن حياةً كريمةً ومستقرةً ومستدامةً للأجيال القادمة.
الإمارات لم توفّر فقط الدعم والإمكانات اللوجستية المتقدمة، بل لعب موقعها الجغرافي والاستراتيجي دوراً محورياً في ضمان سرعة وصول المساعدات إلى وجهاتها خلال فترات قياسية، وقدمت منذ تأسيسها أكثر من 100 مليار دولار مساعدات خارجية، استفاد منها ما يزيد على مليار شخص في 206 دول، ما يعكس دورها المحوري في تلبية نداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم، وإدراكها للتحديات الإنسانية الحاصلة في الكثير من المناطق.
وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني، تجدّد دولتنا التزامها بأن تبقى جسراً للخير، ومنارةً للأمل؛ دعماً للإنسانية حول العالم، وتستحضر دائماً وبكل فخر مسيرتها المضيئة في مدّ يد العون لكل محتاج، أينما كان، بلا تمييز أو حدود، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يرسِّخ مكانة الإمارات رمزاً للخير والعطاء الإنساني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قراءة جديدة في خرائط قديمة
قراءة جديدة في خرائط قديمة

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

قراءة جديدة في خرائط قديمة

وأنها مع تواليها على سدة الحكم وصناعة القرار تتوارث أيضاً ذاكرة مشحونة برؤى ومخططات تطفو وتسطع كما تكمن وتتوارى، وفقاً لشروط ومحددات بعينها، لكنها تكاد تستعصي على الأفول أو الغياب بالكلية. ومن المعلوم أن تلك المحاولات آلت حينها إلى الفشل، بفعل استبسال الفلسطينيين في الدفاع عن الأبعاد السياسية لقضيتهم الوطنية، عوضاً عن ما كان يضمره التهجير وما زال من طي لهذه الأبعاد. وذلك بالاتكاء على التأثيرات الاجتماعية لبعض الوجهاء والمحاسيب العشائريين وتحويلها إلى مكونات سياسية.. لكنها للإنصاف ارتقت بعنوان المحاولة من رابطة إلى إمارة، وأفصحت عن هدفها القديم بلا مواربة. وهو تلفيق بديل يدعي التحدث باسم الفلسطينيين ويمثلهم غير منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية في رام الله، ويعد بما لم تجرؤ صيغة الروابط على الالتزام به علناً السلام مع إسرائيل وإبرام اتفاقات معها بعد الاعتراف بها دولة يهودية. يتعلق الأول بالأطماع الاستعمارية الإسرائيلية لاحقاً في جنوب لبنان وصولاً للسيطرة على مياه الليطاني.. فقد ناشد حاييم وايزمان، زعيم الحركة الصهيونية البارز. وأول رئيس لإسرائيل، مؤتمر الصلح في باريس عام 1919 بأن يكون نهر الليطاني ضمن الحدود الشمالية للكيان الصهيوني المقترح، بالنظر بزعمه لقلة فائدته للبنان! ومن توالي الوقائع وأهمها أخيراً حديث نتانياهو عن تعلقه بخريطة إسرائيل الكبرى، نفهم أن الإسرائيليين لم يتخلوا حتى ساعتنا هذه عن جوهر هذه المناشدة. المدهش، أنه بعد 100 عام من فشل ذلك التوجه، ثم رحيل الفرنسيين واستقلال سوريا بقوامها المعروف اليوم، يطل الإسرائيليون على المشهد الإقليمي وقد تأبطوا خريطة غورو.. بل ويحدوهم الأمل بأن يستهلوا تطبيق هذه الخريطة بمحاولة سلخ جبل الدروز وعاصمته السويداء الذي للمفارقة التاريخية كان معقل قائد الثورة الشعبية العامة ضد غورو وجنوده ومشروعهم اللئيم. فالمقتلة وسياسة الأرض المحروقة في غزة، قد لا تدع أمام الغزيين إلا طريق الهجرة واللجوء واستطالة أمد الانقسام الذي يعصف بالحالة الوطنية الفلسطينية العامة، ويغري بمرور روابط القرى في حلتها الجديدة. والوضعية القلقة شبه الانتقالية للحالتين اللبنانية والسورية، فضلاً عن تعرض المنطقة بعامة لاختبارات الشد والجذب في القلب والأطراف، قد تسمح بالعبث في خرائط المنطقة لصالح إسرائيل، بل وربما أطمعت نتانياهو وبطانته من غلاة المتطرفين بمد بصرهم إلى ما هو أبعد شرق أوسطياً من هذه الأهداف. لذا لزم التنويه.

بريطانيا تتفق مع العراق على إعادة مهاجرين غير شرعيين
بريطانيا تتفق مع العراق على إعادة مهاجرين غير شرعيين

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

بريطانيا تتفق مع العراق على إعادة مهاجرين غير شرعيين

هدى جاسم (بغداد) وافقت الحكومة البريطانية على اتفاق جديد مع العراق لإعادة المهاجرين غير الشرعيين في إطار خطوات أوسع للحد من عبور القوارب الصغيرة. وسوف يؤسس الاتفاق الذي وقعه وزير الداخلية البريطاني دان جارفيس، عملية رسمية لإعادة العراقيين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة وليس لهم الحق في الإقامة بالبلاد، بحسب وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا». ويأتي ذلك بعد اتفاق بقيمة 800 ألف جنيه استرليني «مليون و77 ألف دولار» جرى توقيعه مع بغداد العام الماضي لمساعدة البلاد في القضاء على شبكات التهريب والجريمة المنظمة. وفي وقت سابق من العام الجاري، وافق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على تعزيز التعاون بشأن الهجرة. وقّع جارفيس الاتفاق خلال زيارة إلى المملكة المتحدة من جانب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين. وقالت وزارة الداخلية البريطانية إن الاتفاق سوف يسمح بالإعادة «السريعة» للمهاجرين غير الشرعيين. وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية إنه منذ الاتفاقيات السابقة، انخفض عدد العراقيين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بالقوارب الصغيرة إلى 1900 في العام المنتهي في مارس 2025، بانخفاض من 2600 في العام السابق عليه. ويعد اتفاق إعادة المهاجرين غير الشرعيين الأحدث في إطار سياسات وزارة الداخلية لوقف عبور القوارب الصغيرة القنال الإنجليزي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store