logo
صفقة بوتين.. الأرض مقابل السلام

صفقة بوتين.. الأرض مقابل السلام

عكاظمنذ 3 ساعات
فيما تتجه الأنظار نحو واشنطن لمعرفة نتائج لقاء الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والأوكراني فلوديمير زيلينسكي، اليوم (الإثنين)، خصوصاً ما يتعلق بموقف كييف من
«الصفقة» التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة ألاسكا، توقع مصدران مطلعان أن تتخلى روسيا عن جيوب صغيرة تسيطر عليها في أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحات من أراضيها في شرق البلاد.
ورغم أن القمة لم تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو ما كان يرغب فيه ترمب، إلا أنه أفصح في مقابلة مع Fox News أنه ناقش مع بوتين نقل ملكية الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا، وقال: «اتفقنا إلى حد كبير، وأعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، على أوكرانيا أن توافق على ذلك. ربما سيقولون لا».
وبحسب مصدرين مطلعين تحدثا لوسائل إعلام غربية، فإنه لم يعرف بعد ما إذا كانت المقترحات التي قدمها بوتين مجرد «مناورة افتتاحية» لتكون نقطة انطلاق للمفاوضات، أو أنها عرض نهائي غير خاضع للنقاش. ويستبعد عرض بوتين وقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل، ما يعرقل مطلباً رئيسياً لزيلينسكي الذي يتمسك بوقف القتال أولاً.
وأفاد المصدران بأنه بموجب الاتفاق الروسي المقترح، فإن أوكرانيا ستنسحب بالكامل من منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين، مقابل تعهد روسي بتجميد الجبهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين. وهو ما ترفضه كييف حتى الآن.
وذكر المصدران أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقتي سومي الشمالية وشمال شرق خاركيف.
وتسيطر روسيا على جيوب في منطقتي سومي وخاركيف تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 440 كيلومتراً مربعاً، وفقاً لمشروع رسم خرائط ساحة المعركة في أوكرانيا. وتسيطر أوكرانيا على نحو 6 آلاف و600 كيلومتر مربع من دونباس، التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وتطالب بها روسيا.
ويسعى بوتين، وفق رؤية المصادر، إلى اقتناص الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو عام 2014. وترفض كييف وحلفاؤها الأوروبيون الاعتراف الرسمي بسيادة موسكو على شبه الجزيرة.
وقال المصدران إن بوتين يتوقع أيضاً رفع مجموعة من العقوبات المفروضة على روسيا على الأقل.
ولفتا إلى أن أوكرانيا ستُمنع أيضاً من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، رغم أن بوتين بدا منفتحاً على حصول أوكرانيا على نوع من الضمانات الأمنية.
وقال الزعماء الأوروبيون إن ترمب ناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال محادثتهم السبت، كما طرحوا فكرة ضمانات على غرار «البند الخامس» خارج حلف شمال الأطلسي. ويعتبر حلف شمال الأطلسي أي هجوم يشن على أحد أعضائه هجوماً على الجميع بموجب البند الخامس من اتفاق الناتو.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو: قمة ألاسكا.. مقترحات مجمّدة وصراع أوكرانيا بلا أفق للحل
فيديو: قمة ألاسكا.. مقترحات مجمّدة وصراع أوكرانيا بلا أفق للحل

عكاظ

timeمنذ 43 دقائق

  • عكاظ

فيديو: قمة ألاسكا.. مقترحات مجمّدة وصراع أوكرانيا بلا أفق للحل

وضعت قمة ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الحرب الأوكرانية في قلب المشهد الدولي، لكنها انتهت من دون حلول حاسمة، حيث طرح بوتين مقترحاً بالانسحاب من دونيتسك مقابل تجميد الجبهات، بينما ردت كييف سريعاً برفض أي تفاوض في ظل القصف المستمر، مؤكدة على لسان الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنها لن تقبل بأي تنازل أو اعتراف بضم الأراضي. القمة، التي أعادت فتح قنوات الحوار، شهدت أيضاً تلميحات إلى قمة ثلاثية محتملة تضم ترمب وبوتين وزيلينسكي، وسط طرح ترمب نظام ضمانات أمنية على غرار الناتو. لكن الموقف الأوروبي بقي حذراً، حيث شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة مشاركة أوكرانيا في أي تسوية مستقبلية، فيما طالبت العواصم الأوروبية بمزيد من التوضيحات حول المبادرة الأمريكية – الروسية. أما بريطانيا، فقد أعلنت دعماً ثابتاً لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، في وقت أجمعت القراءات السياسية على أن القمة مثّلت عودة الحوار بين القوى الكبرى، لكنها لم تقترب بعد من صياغة حل نهائي يضع حداً للصراع المتصاعد في شرق أوروبا. أخبار ذات صلة

السعودية... الغائب الحاضر في قمة ألاسكا
السعودية... الغائب الحاضر في قمة ألاسكا

Independent عربية

timeمنذ 43 دقائق

  • Independent عربية

السعودية... الغائب الحاضر في قمة ألاسكا

على رغم الجدل الذي أحيطت به نتائج قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أو المسرب منها حتى الآن، فإن ترقب العالم لها وتفاعله مع محادثاتها، يظهر حجم الاستحقاقات الدولية ليس في أوكرانيا والغرب وحسب، ولكن كذلك في منطقة الشرق الأوسط المتخمة بتوترات معقدة، كثيراً ما كانت واشنطن وموسكو تتراقصان على حبالها. لكن خلف أضواء الطائرات المقاتلة التي حلقت فوق القاعدة العسكرية في ألاسكا، كان هناك ظل آخر يرافق المشهد، وهو السعودية، التي وإن لم تكُن حاضرة رسمياً في القمة، إلا أن بصمتها كانت واضحة باعتبارها الممهد الأول لهذا اللقاء، ولذلك كان ترحيبها بنتائجه سريعاً، "لتؤكد دعمها المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي سبيلاً لحل الخلافات والنزاعات الدولية". العودة لفبراير (شباط) الماضي تكشف عن القصة من بدايتها، ففي الدرعية التاريخية احتضنت المملكة أول لقاء جمع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع وضع اللبنة الأولى لكسر الجليد بين موسكو وواشنطن. واللقاء لم يكُن مجرد مصافحة بروتوكولية، بل أسس لمسار تفاوضي أعاد فتح القنوات المغلقة منذ أعوام. ومن هناك، بدأت ملامح "خريطة ألاسكا" ترسم بخطوط سعودية. بعد اجتماع الدرعية بأيام، حط ترمب رحاله في الرياض، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهناك لم يخفِ الرئيس الأميركي امتنانه، فأشاد بالدور السعودي في تهيئة الأجواء للتقارب مع روسيا، مؤكداً أنه "لولا السعودية لما كنا اليوم على أعتاب بداية مسار جديد مع موسكو". في هذا السياق ينظر إلى قمة ألاسكا من زاوية أخرى، على أنها شاهدة على بروز دور السعودية كفاعل دولي لا يقتصر نفوذه على محيطه الإقليمي، بل يمتد إلى قلب التوازنات الكبرى. وهذا ما لاحظه معهد "تشام هاوس" منذ اللقاء الأول بين الدولتين في الدرعية، حين اعتبر أن سياسة "الحياد الإيجابي" التي رسمتها الرياض مكنتها من "بناء علاقات شخصية وثيقة لا تقدر بثمن مع مسؤولين روس وأوكرانيين. كما أن تعاون الرياض المستمر مع روسيا لإدارة أسعار النفط ضمن 'أوبك+'، إضافة إلى استضافتها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة جامعة الدول العربية عام 2023، عززا قدرة المملكة على تقديم نفسها كشريك محايد"، ناهيك عن علاقتها الوثيقة مع ترمب الذي جعلته يتخذها محطته الأولى بعد انتخابه مرتين. ووصفت المحللة المتخصصة في شؤون البيت الأبيض مرح البقاعي من واشنطن الدور السعودي في قمة ألاسكا والتأسيس لها على أرضية صلبة بـ"المحوري"، إذ قادت تهيئة الأجواء و"تأسيس شراكة سلام إقليمية ودولية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اختار أن تكون أول زيارة خارجية له في ولايته الثانية إلى السعودية، لتتحول تلك الجهود إلى أرضية صلبة مهدت لعقد قمة ألاسكا التاريخية بين ترمب وبوتين التي يترقب العالم نتائجها وانعكاساتها على أوكرانيا والشرق الأوسط وموازين القوى الدولية". الوساطة بين الأعباء والمكاسب المملكة لم تكتفِ بالحياد التقليدي الذي عرفت به في الأزمات العالمية، بل تجاوزت ذلك إلى ممارسة دبلوماسية الوسيط الفاعل، فأعادت فتح خطوط التواصل بين واشنطن وموسكو، وقدمت نفسها كبيئة محايدة موثوقة، قادرة على جمع الخصوم. هذا الدور جعل السعودية بالنسبة إلى المحللين "الغائب الحاضر" في ألاسكا، فالقمة ما كانت لتعقد لولا الجسور التي مهدتها الرياض، وبناء الثقة الذي استثمرت فيه بصبر مع زعيمي البلدين. لكن هذا الدور على رغم مكاسبه السياسية، فإن له ضريبته أيضاً، وفق "تشام هاوس" الذي لفت إلى أن المهمة الجديدة تحمل معها "ثقلاً ومسؤولية ومساءلة جديدة. وستكون هناك توقعات متزايدة، ليس فقط من المجتمع الدولي، بل أيضاً من الشعوب العربية، بأن تشارك السعودية بفاعلية في حل النزاعات الإقليمية، وأن تشارك في التنفيذ والمتابعة". وأشار إلى أن "الحفاظ على هذا الدور سيتطلب الشجاعة والتصميم والاستعداد للمخاطرة وتلقي الانتقادات". تفاهمات الحرب الباردة صحيح أن القمة لم تفضِ إلى اتفاق نهائي في شأن أوكرانيا، لكنها أرسلت إشارات أولية إلى استعداد الطرفين لتخفيف حدة المواجهة. وهنا تتضح أهمية الدور السعودي، إذ إن فتح باب الحوار بين ترمب وبوتين أعاد الأمل لملفات عدة مثل إمكان التهدئة في أوكرانيا وتجاوز شبح المخاوف من حرب نووية. كما أن اللقاء قد يفضي في تقدير المراقبين إلى "فتح نافذة تفاهم بين موسكو وواشنطن لدعم جهود التهدئة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما في إيران وسوريا، فإن فرص تسويات جديدة تقلل من تصاعد التوتر، صارت أقرب من ذي قبل. وتعلق "فوكس نيوز" على نتائج القمة التي جرى انتقادها على نطاق واسع "إذا لم يكن هناك شيء آخر أنجزته، فقد كشفت ألاسكا عن الخطوط النهائية"، وتقر بأن "مطالب بوتين الإقليمية الصريحة تظل خطاً أحمر سياسياً وقانونياً وأخلاقياً" بالنسبة إلى واشنطن، مما يشير إلى أن تعقيدات النزاع أوسع من حرب بين روسيا وأوكرانيا. أما أستاذ التاريخ في الجامعة الكاثوليكية الأميركية ومؤلف كتاب "التصادمات" حول جذور الحرب في أوكرانيا مايكل سي كيميج، فإنه يرى أن "الأوروبيين يدركون تقلبات ترمب وعدم تعاطفه مع أوروبا وأوكرانيا وعاطفته الغريبة تجاه بوتين". ومع ذلك، بحسب "نيويورك تايمز" أن ما وراء الستار والضجة يكمن في عودة استراتيجية قديمة من الحرب الباردة، ولكن في صورة حديثة "الاحتواء على المدى الطويل، بما في ذلك عزل روسيا اقتصادياً". وترجح البقاعي أن أوكرانيا وإن تكُن العنوان الرئيس، فإن ملفات أخرى ظلت موضع إشكال واهتمام مثل الملفين الإيراني والسوري، إذ تعرب عن اعتقادها بأن القمة شكلت فرصة لإعادة التوازن بين النفوذ الروسي والأميركي فيهما، بعدما رفعت واشنطن جزءاً من العقوبات بطلب سعودي، مع استمرار دعمها للحكومة في دمشق ضمن شراكة إقليمية تتصدرها الرياض. وأضافت أن "مخرجات القمة أكدت ضمان بقاء القواعد الروسية من دون الإضرار بسيادة سوريا ووحدتها، مع تعزيز المشاركة السياسية لجميع المكونات، مقابل التزام موسكو الابتعاد من أية محاولات لاحتكار القرار السياسي أو الاقتصادي في البلاد". وسواء نظرنا إلى القمة بحد ذاتها أو حتى الملفات على طاولتها، فإنها جميعاً "تظهر أن السعودية أصبحت لاعباً دبلوماسياً رئيساً"، خلافاً لتوجهات إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن التي حاولت توظيف أزمة أوكرانيا في شيطنة الرياض، بوصفها قائدة تحالف "أوبك+" الذي تشكل روسيا أحد أعضائه البارزين.

زيلينسكي يطالب بتوضيحات أكبر بشأن "الضمانات الأمنية" لأوكرانيا
زيلينسكي يطالب بتوضيحات أكبر بشأن "الضمانات الأمنية" لأوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

زيلينسكي يطالب بتوضيحات أكبر بشأن "الضمانات الأمنية" لأوكرانيا

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إلى "مزيد من الوضوح" حول ما قد تبدو عليه "الضمانات الأمنية" لأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام، مشيراً إلى أن الخطوط الأمامية الحالية في الحرب "يجب أن تكون أساساً لمحادثات السلام". وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر صحافي عقده في بروكسل إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "ما قاله الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب بشأن الضمانات الأمنية أهم بكثير بالنسبة لي من رأي (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، معتبراً أن "بوتين لن يمنحنا أي ضمانات أمنية". وأضاف الرئيس الأوكراني أنه ما زال هناك العديد من الأمور المجهولة في الترتيب المحتمل، من بينها "هل ستوجد قوات على الأرض، وما إذا كان هناك نوع من الحماية كما هو الحال في بعض الدول الأخرى، في الأجواء، أنتم تفهمون ما أعنيه". وتابع قائلاً: "نحن نريد فعلاً الحصول على إجابة على هذه الأسئلة، من أجل أن نفهم ما هي هذه الضمانات الأمنية"، وفق ما أوردت شبكة CNN. وأضاف: "نحن بحاجة إلى مفاوضات حقيقية، وهو ما يعني أنه يمكننا البدء من حيث توجد خطوط المواجهة الآن"، مشيراً إلى أن القادة الأوروبيين يؤيدون ذلك، بحسب مال نقلت وكالة "رويترز". وكان زيلينسكي يتحدث قبل سفره إلى واشنطن للقاء ترمب، الذي عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، الجمعة. "وقف النار من أجل التفاوض" وأكد زيلينسكي، خلال تصريحاته في بروكسل، موقفه بأن "من الضروري وقف إطلاق النار من أجل التفاوض على اتفاق نهائي"، مضيفاً: "من المهم أن تكون واشنطن إلى جانبنا". ولفت زيلينسكي أن أوكرانيا لم تطلع بعد على جميع المطالب التي طرحها بوتين في اجتماعه مع ترمب، الجمعة، مضيفاً أن دراسة هذه المطالب ستستغرق وقتاً طويلاً، وأن ذلك غير ممكن تحت "ضغط السلاح". وفي وقت سابق، الأحد، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لشبكة CNN إن بوتين وافق على السماح بإدراج بند الدفاع الجماعي لأوكرانيا في اتفاق سلام مستقبلي. وأوضح ويتكوف أن هذا البند، الشبيه بالمادة الخامسة في اتفاق حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي تنص على أن أي هجوم على دولة يُعتبر هجوماً على جميع الأعضاء، يُعد حلاً وسطاً في مواجهة إصرار روسيا على عدم انضمام أوكرانيا إلى الحلف. وكان ترمب قد قلّل سابقاً من أهمية الدعوات المتكررة من كييف للحصول على ضمانات أمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store