
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنهي معاناة خمسينية مع مضاعفات السمنة المفرطة
موضحًا أنه عند وصول المراجعة لمركز علاج السمنة بالمستشفى، تم الاستماع إلى شكواها، والاطلاع على التاريخ المرضي لها، وإجراء الفحص السريري، وتبين أنها تعاني من مرض السكري غير المنتظم، وارتفاع شديد في ضغط الدم، وكذلك ارتفاع حاد بالكوليسترول، بالإضافة إلى تجمع للدهون على الكبد، وخشونة في مفاصل الركبتين، وانقطاع النفس أثناء النوم، الأمر الذي استدعى استخدام جهاز "CPAP"، والذي يعمل عن طريق توصيل ضغط هواء إيجابي مستمر عبر قناع يُوضع على الأنف أثناء النوم، للحيلولة دون انسداد مجرى الهواء والسماح بالتنفس المنتظم.
مشيرًا إلى أنه تم تشكيل فريق طبي متكامل، ضم تخصصات القلب والسكري والأمراض الصدرية والتخدير وأخصائي التغذية والعلاج الطبيعي، ومن ثم إخضاعها لفحوصات طبية دقيقة لتقييم حالتها، وقد أكدت النتائج أهليتها لإجراء عملية التكميم. وتم اتخاذ قرار البدء في عملية التكميم عن طريق المنظار، والتي استغرقت قرابة "45" دقيقة فقط، وتم الدخول فيها عن طريق إجراء 3 فتحات صغيرة لا تتجاوز 1 سم في منطقة البطن، وباستخدام آلات عالية التطور مخصصة لمثل هذه الجراحات، وهو ما يميز عمليات السمنة في مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب من ناحية الأمان والجودة والفاعلية، نُقلت بعدها إلى جناح التنويم.
وأكد الدكتور الرطروط أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد، إذ تبين تحسّن المؤشرات الحيوية خلال الساعات الأولى للعملية، وخرجت المراجعة إلى منزلها في اليوم الثاني وهي بصحة جيدة، وتم وضع برنامج غذائي خاص، وكذلك برنامج للمتابعة الدورية في العيادة ومراقبة مراحل فقدان الوزن، وذلك من أجل الوصول إلى الجسم المثالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد
طورت جامعة نجران مشروعًا مبتكرًا باسم "روبوت التوحد"، في إنجاز علمي يضاف إلى سجل الجامعات السعودية، وهو خطوة غير مسبوقة في مجال استخدام التقنية لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم. أكد أستاذ طب النفس المشارك بكلية الطب بجامعة نجران الدكتور حسين آل عماد، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، أن المشروع يدمج تطبيقين ذكيين؛ أحدهما في ساعة ذكية يرتديها الطفل، والآخر في هاتف أحد والديه أو معلمه، ويُطور المهارات اللغوية، ويعزز الوظائف التنفيذية للدماغ، كما ينظم الانفعالات العاطفية، إضافة إلى حماية الطفل وضمان سلامته. إدراك الفجوة أوضح آل عماد أن الفكرة جاءت نتيجة إدراكه للفجوة القائمة في تقديم الرعاية ما بعد العيادة والمركز التدريبي، وقال: "بصفتي استشاري طب نفس أطفال ومعالجا سلوكيا، واستنادًا إلى خبرتي السابقة في الابتكار التقني، سعيت لدمج فنيات العلاج المعرفي السلوكي مع حلول ذكية مستدامة تُقدم دعمًا حقيقيًا للطفل وذويه". يساعد التطبيق الأطفال غير الناطقين على التواصل عبر اختيار صور تعبّر عن احتياجاتهم، وتُرسل مباشرة لتطبيق الوالدين أو المعلم، ويُحفز الطفل على استخدام اللغة عبر جمل وأصوات مسجلة، يحصل مقابلها على نقاط (نجوم تحفيزية) تشجعه على تطوير لغته تدريجيًا. دعم الوظائف التنفيذية أما من حيث دعم الوظائف التنفيذية مثل ترتيب المهام، فيمكن للوالدين أو المعلمين تسجيل مقاطع فيديو مبسطة ومرقمة لشرح خطوات مهمة معينة، كتنظيف الأسنان أو ارتداء الملابس، لمساعدة الطفل على تنفيذها بتسلسل مناسب، ما يعزز قدراته الذهنية التنظيمية. وفي جانب الانفعالات العاطفية، يُساعد التطبيق الطفل على التعرف على مشاعره والتعبير عنها، إما بإرسالها لمقدم الرعاية، أو اختيار مهارات لإدارتها، ما يحد من السلوكيات الضارة مثل إيذاء الذات. عنصر السلامة يُعد عنصر السلامة ضمن أبرز نقاط قوة المشروع، إذ يتضمن خاصية تتبع ذكية عبر خرائط جوجل، مع إمكانية تحديد "منطقة أمان" للطفل، وفي حال خروجه منها يُرسل النظام إنذارًا فوريًا لمقدم الرعاية لتفادي أي خطر محتمل. ورغم التقدم الكبير، لم يكن الطريق ميسّرًا تمامًا، فقد واجه فريق العمل تحديات تقنية، أهمها إيجاد لغة برمجية لربط الساعة الذكية بالتطبيق، غير أن دعم جامعة نجران أتاح للفريق تأسيس شراكة دولية مع معهد "جوانزو" والأكاديمية الصينية للعلوم، بهدف تعزيز التعاون البحثي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. الوصول للعالمية واليوم، يسعى المشروع لتوسيع نطاقه عالميًا، إذ تُترجم حالياً لغة التطبيق إلى اللغتين الصينية والإنجليزية، مع تلقي طلبات من دول عديدة للاستفادة من هذه الحلول، ما يضع المملكة على خارطة الريادة العالمية في مجال الصحة الإلكترونية والتقنيات الذكية الموجهة لذوي الإعاقة. يؤكد آل عماد أن هذا المشروع يندرج ضمن أهداف رؤية السعودية (2030)، ويُحسن جودة الحياة للأطفال المصابين بالتوحد وذويهم، ويعزز مكانة جامعة نجران كمؤسسة علمية فاعلة، إذ كُرّم المشروع في القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف ضمن أفضل 20 مشروعًا على مستوى العالم في مجال الصحة الإلكترونية. مبادرات نوعية فيما تؤطر السعودية حقوق المصابين باضطراب طيف التوحد بـ 8 ركائز، وفي ظل ما يشهده العالم من تطورات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، تبرز في السعودية مثل تلك المبادرات النوعية التي تسعى لتسخير هذه الأدوات في خدمة قضايا إنسانية معقدة، أبرزها اضطراب طيف التوحد. تمنح المملكة المصابين الحق في التعليم والصحة واللعب والاجتماع والحماية والتواصل والدعم والتأهيل والعناية والحق في المشاركة، وتكفل لهم الحصول على بطاقات ذات ميزات لخدمتهم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. تدخلات متعددة التخصصات يمثل هذا الاضطراب أحد أبرز التحديات النمائية في العصر الحديث، وبات محور اهتمام عالمي، لما يتطلبه من تدخلات متعددة التخصصات تتجاوز العلاج الطبي إلى الدعم السلوكي والاجتماعي والتقني. بحسب أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد الدكتور طلعت الوزنة، فإن اضطراب طيف التوحد يُعد من التحديات النمائية المتصاعدة عالميًا، مشيرًا إلى أن التقديرات الحديثة تفيد بوجود حالة واحدة من التوحد بين كل 100 طفل في المملكة، مع تسجيل المناطق الحضرية الكبرى، كالرياض وجدة والمنطقة الشرقية، أعلى معدلات الإصابة؛ نتيجة توفر خدمات التشخيص والإبلاغ بشكل أفضل. أضاف الوزنة في حديث خاص لـ"العربية.نت" أن الجمعية – التي تُعد أول جهة وطنية متخصصة منذ تأسيسها عام 1996 – تخدم اليوم نحو 700 مستفيد في 4 مراكز رئيسية موزعة في أنحاء المملكة، متبنية في برامجها نهجًا علميًا يجمع بين التدخل السلوكي واستخدام التقنية. إدخال التقنيات ويؤكد الوزنة أن الجمعية كانت سبّاقة في إدخال التقنيات الحديثة في بيئة التدريب، مثل الشاشات التفاعلية وتطبيقات الهاتف الذكي، بهدف تحسين التفاعل وتنمية المهارات اللغوية والاجتماعية للأطفال، إضافة إلى اعتماد بعض الأسر على تطبيقات التواصل البديل مثل (AAC) لتحسين قدرة الطفل على التعبير والتواصل الفعّال في المنزل والمجتمع. نتائج ملموسة وتُشير الدراسات – كما يذكر الوزنة – إلى أن استخدام التقنية في تدريب أطفال التوحد أظهر نتائج ملموسة، منها دراسة بريطانية كشفت عن تحسن المهارات الاجتماعية بنسبة تصل إلى 60% خلال فترة تدريب قصيرة، بينما أظهرت دراسات من جامعات عالمية مثل ستانفورد دور برامج الواقع الافتراضي في تقليل القلق وتحسين التنظيم العاطفي لدى هذه الفئة. ما بين تطبيقات الواقع الافتراضي، الروبوتات التفاعلية، والحلول الذكية مثل "روبوت التوحد"، تثبت المملكة أنها ماضية بخطى ثابتة نحو تسخير التقنية لخدمة الإنسان، لا سيما الفئات الأكثر حاجة للدعم.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الخضيري يحذر: هذه أسباب "آفة الإمساك".. والجفاف أبرزها
حذّر الدكتور فهد الخضيري، أستاذ المسرطنات، من تفاقم مشكلة الإمساك التي تصيب 30% من المجتمع، موضحاً أن أبرز مسبباتها تتمثل في الجفاف الناتج عن نقص شرب الماء، يليه نقص الألياف الغذائية بسبب عدم تناول النخالة والخضروات والفواكه كاملة بقشورها، مشيراً إلى أن الاعتماد على عصير الفواكه فقط يحرم الجسم من الألياف الأساسية. وأكد الخضيري أن "الجلي" (الهلام النباتي) يعتبر حلاً فعالاً لعلاج الإمساك لجميع الأعمار خاصة الأطفال، نظراً لغناها بالألياف الذائبة المنظمة لحركة الأمعاء. كما نبّه إلى دور نقص البكتيريا النافعة في اضطراب الهضم، داعياً إلى تناول "الصميل" (اللبن المتخمر ذي الحموضة العالية قرب انتهاء صلاحيته) و"الأقط" (منتجات الألبان الجافة) لتعويضها. وفي تحذيرٍ موجّهٍ لأولياء الأمور، لفت الخضيري إلى أن انشغال الأطفال بالألعاب الإلكترونية يتسبب في تأجيل دخول الحمام، كما أن قلة النوم والقلق النفسي يحولان الأمعاء إلى ما يشبه "شبكة طرق مسدودة". ودعا إلى تدريب الأطفال على مواعيد ثابتة للتبرز، مع التأكيد على شرب 8 أكواب ماء يومياً وتناول 30 غراماً من الألياف عبر الفواكه الكاملة والخضروات، محذراً من أن الإمساك المزمن قد يكون إنذاراً لأمراض خطيرة تستدعي الفحص العاجل.


الأنباء السعودية
منذ 7 ساعات
- الأنباء السعودية
صحي / أمانة الشرقية تدشن مركز اختبار وتقييم العاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة بالخفجي
الدمام 19 محرم 1447 هـ الموافق 14 يوليو 2025 م واس دشّنت أمانة المنطقة الشرقية أمس، مركز اختبار وتقييم العاملين في منشآت الغذاء والصحة العامة في محافظة الخفجي؛ بهدف رفع جودة الخدمات الصحية والغذائية، وتعزيز سلامة المجتمع. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تطويرية لربط إصدار الشهادات الصحية للعاملين في القطاعين الغذائي والصحي باجتياز اختبار "التثقيف الصحي" وذلك وفقًا للمعايير والمتطلبات الواردة في دليل الشهادة الصحية، وتحسين جودة الأداء الصحي والغذائي، وتعزيز ثقافة الالتزام بالمعايير الصحية، وحماية المجتمع من المخاطر الصحية المحتملة. وبدأ المركز عملياته فور تدشينه، حيث سيخضع العاملون في المطاعم والمقاهي ومراكز التسوق وغيرها من المنشآت ذات الصلة لاختبارات دورية تضمن استمرار حصولهم على الشهادات الصحية وفق أحدث المعايير. وأوضحت أمانة الشرقية، أن المركز يُعد نقلة نوعية في تعزيز الالتزام بالاشتراطات الصحية، والسعي إلى ضمان كفاءة العاملين في المنشآت الغذائية والصحية، ورفع مستوى الوعي بأهمية السلامة الغذائية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة.