
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود إثر حادث سير عملياتي بقطاع غزة
وتنفذ فصائل المقاومة الفلسطينية سلسلة من الهجمات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، خاصة في مدينة خان يونس التي شهدت معارك ضارية.
وكثفت سرايا القدس، إلى جانب كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الأسابيع الأخيرة من بث مشاهد عملياتها العسكرية، والتي تركز على استهداف الآليات المدرعة، وتجمعات الجنود، ومقرات القيادة الميدانية.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 12 دقائق
- الجزيرة
"يسرائيل هيوم": إسرائيل عرضت على جونسون خرائط ضم الضفة الغربية
عرضت إسرائيل على رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون خرائط ووثائق عن كيفية فرض السيادة بضم الضفة الغربية المحتلة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو أبلغ لأول مرة المسؤولين الأميركيين بقيادة جونسون في مستوطنة شيلو شمال شرقي رام الله بأنه "لا مفر من قرار عسكري في غزة". وتابعت، إنه ومنذ أيام تتواتر تسريبات إسرائيلية عن اعتزام نتنياهو إعادة احتلال قطاع غزة، في إشارة إلى أن إسرائيل سبق أن احتلته 38 عاما بين 1967 و2005. وقالت الصحيفة، إن السلطات الإسرائيلية عرضت على جونسون وثائق "عن كيفية ضم الضفة الغربية" دون أن تتطرق إلى طبيعة هذه الوثائق. ومن شأن ضم الضفة الغربية أن ينهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية، الذي تنص عليه قرارات صدرت من الأمم المتحدة. ووفق الصحيفة، التقى الوفد الأميركي أيضا بمجلس "يشع" أو المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية، برفقته رئيس بلدية مستوطنة "أرئيل" يائير شتافون. وزار جونسون، الاثنين، مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية المحتلة، وهي الأولى من نوعها ، وادعى خلال الزيارة أن "يهودا والسامرة"، وهي التسمية التوراتية للضفة الغربية، "ملك للشعب اليهودي". ونددت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بزيارة جونسون مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي فلسطينيين، مؤكدة أن تصريحاته بشأن الضفة تخالف القانون الدولي. ويعد جونسون ثالث أهم شخصية في الحكومة الأميركية وفقًا للدستور بعد الرئيس ونائبه، وهو أرفع مسؤول يزور الضفة الغربية المحتلة بصفته الرسمية، وفق القناة السابعة الإسرائيلية. وبموازاة الإبادة في غزة، صعّدت إسرائيل من جرائم تمهد بها لضم الضفة الغربية، لا سيما بتوسيع الاستيطان وتهجير فلسطينيين من أراضيهم المحتلة، بحسب السلطات الفلسطينية وتقارير أممية ودولية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


الجزيرة
منذ 14 دقائق
- الجزيرة
تصعيد إسرائيلي بالضفة.. اقتحامات في نابلس واعتقالات بالخليل
في تصعيد إسرائيلي واسع ب الضفة الغربية ، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات جنوبي نابلس وشنت حملات اعتقالات في منطقة الخليل وصادرت مساحات شاسعة شمالي الضفة، في الوقت الذي اقتحم فيه مستوطنون منطقة قبر يوسف بنابلس ودير بلوط في سلفيت ، وتجمعا سكنيا شمال أريحا. ففي الضفة الغربية، أصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال ودائرة الآثار الإسرائيلية قرارا يقضي بمصادرة مساحات شاسعة من بعض القرى. ويشمل القرار قرى سبسطية وبرقة ورامين شمالي الضفة الغربية بدعوى تشييد حديقة السامرة الوطنية التي بدأ إنشاؤها قبل قرابة شهرين وتمتد من الموقع الأثري في سبطية وصولاً لمنطقة المسعودية التي أُعلنت منطقة أثرية. وفي نابلس، أفادت مصادر للجزيرة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي، عقربا وبيتا، جنوب نابلس بالضفة الغربية. كما أصيب فلسطينيون بحالات اختناق جراء إطلاق المستوطنين رذاذ الفلفل عليهم خلال اقتحامهم، تحت حماية من قوات الاحتلال، بلدة دير بلوط في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين وبلباس عسكري اقتحموا المنطقة الغربية من البلدة وهاجموا السكان واعتدوا عليهم وعلى ممتلكاتهم. وأشارت المصادر إلى أن الفلسطينيين تصدوا للمستوطنين. كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا على الأقل خلال حملة دهم شملت مناطق مختلفة فجر اليوم. وتركزت الاقتحامات والاعتقالات في محافظة رام الله والبيرة، ومدينة جنين ، ومخيم عسكر في نابلس. وفي طوباس، هدمت جرافات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مدرسة قيد الإنشاء في قرية العقبة بالمحافظة، ومنزلا قيد الإنشاء في قرية أرطاس بمحافظة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. وقال مدير التربية والتعليم في مدينة طوباس (شمال) عزمي بلاونة، إن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية العقبة برفقة جرافات، وبدأت بهدم المدرسة المموّلة من الوكالة الفرنسية"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأضاف أن "الاحتلال كان قد أخطر، قبل عدة أشهر، بوقف العمل في المدرسة بدعوى عدم الترخيص، واستولى حينها على جرافات ثقيلة كانت تعمل في الموقع". وفي بيت لحم (جنوب)، أفاد عضو مجلس قرية أرطاس جنوب المدينة سمير أبو صوي، بأن جرافات إسرائيلية "هدمت منزلًا قيد الإنشاء في القرية، بدعوى عدم الترخيص"، وفق ما نقلت عنه وكالة "وفا". وبيّن أبو صوي بأن "قوة إسرائيلية معززة بجرافة اقتحمت منطقة جبل أبو زيد جنوب شرق القرية، وأغلقتها بالكامل، ومنعت المواطنين من الوصول إليها، ثم شرعت بهدم منزل مكون من أساسات وأعمدة وغرفة واحدة، يعود للمواطن إيهاب ملحم". والاثنين، ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية نفذت خلال يوليو/تموز الماضي 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها. وهدم الجيش الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب الهيئة نفسها. وتمنع السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة "ج" دون الحصول على تصاريح يعتبر الحصول عليها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية. وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ، أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية. وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. وبموازاة الإبادة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.


الجزيرة
منذ 14 دقائق
- الجزيرة
سفير إسرائيلي سابق يدعو ماكرون لفرض عقوبات على تل أبيب
حثّ السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ فانسان لومير اليوم الثلاثاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على فرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدَين على "الضرورة القصوى" لهذا الإجراء نظرا إلى الوضع الإنساني الكارثي للسكان والمحتجزين الإسرائيليين في غزة. وكتبا، في مقال نُشرته صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء، "سيادة الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات فورية على إسرائيل، فستضطرون إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك الآن لإتاحة وصول الطعام ومستلزمات الرعاية الصحية إلى غزة على نحو واسع". وأضافا "كما تعلمون، أن العقوبات الفورية والملموسة وحدها هي التي ستؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي على الحكومة الإسرائيلية، لتغيير الوضع بشكل حقيقي. من أجل إنهاء المجاعة وضمان وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع المحتجزين وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وإنقاذ إسرائيل من نفسها". واعتبرا أن "ذريعة غياب إجماع أوروبي لم تعد مجدية" في حين حشد الرئيس الفرنسي "زخما دبلوماسيا" في 24 يوليو/تموز الماضي بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وانضمت إليه لاحقا بريطانيا وكندا. وأضاف بارنافي ولومير "يمكنكم إطلاق وقيادة تحالف من الراغبين بين الدول الأوروبية. عليكم التحرك الآن، لأن الأمر ملح للغاية"، مشيرين إلى الدعوة لضم الضفة الغربية التي أقرّها الكنيست الإسرائيلي في 23 يوليو/تموز الماضي، "بأغلبية 71 صوتا مقابل 13". كما نددا "بازدواجية المعايير" حينما أصدر الاتحاد الأوروبي 18 حزمة عقوبات ضد روسيا خلال السنوات الماضية ولم يفرض أي عقوبة ضد إسرائيل رغم كل انتهاكاتها. ومع ذلك، اعتبرا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل ستجعل العقوبات "فعالة وملحوظة على الفور، في جميع متاجر البلاد". وقال صاحبا النداء "سيادة الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الدبلوماسي والواقع الميداني. منذ إعلانكم في 24 يوليو/تموز الماضي، تغير كل شيء على الصعيد الدبلوماسي ولكن في غزة لم يتغير شيء"، مضيفين "الوعد بالاعتراف لا يغني من جوع". وعمل بارنافي سفيرا لإسرائيل في فرنسا بين عامي 2000 و2002، بينما لومير هو مؤرخ في جامعة "باريس أست غوستاف-إيفل"، وأدار مركز الأبحاث الفرنسي في القدس من عام 2019 حتى أغسطس/آب 2023. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.