logo
مدير عام دارسعد... يتفقد سير العمل في مشروع بناء ثانوية سمير راوح بالمديرية

مدير عام دارسعد... يتفقد سير العمل في مشروع بناء ثانوية سمير راوح بالمديرية

اليمن الآن٢٧-٠١-٢٠٢٥

أخبار المحافظات
(الأول)خاص
تفقد مدير عام مديرية دارسعد بالعاصمة عدن الاستاذ / عبود ناجي حسين رفقة مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية الاستاذ / انيس عبده سعيد الحجر ، صباح اليوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025م، أعمال البناء والتشطيب لبناء مجمع تربوي ثانوي في منطقة اللحوم الشرقية مكون من طابقين مصمم على أعلى المواصفات الهندسية والفنية بما يضمن نجاح هذا المشروع الخدمي.
واثناء تفقده لسير العمل والإطلاع على نسبة الإنجاز في المشروع الذي وصلت الى حوالي 65% ، أكد مدير عام دارسعد الاستاذ " عبود ناجي "، على أهمية هذا المشروع الذي يأتي ضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي للتنمية والإعمار لدى بلادنا في قطاع التعليم والتي بلغت اكثر 60 مشروعاً ومبادرة تنموية أسهمت في دعم فرص التعليم والتعلم من خلال توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات وبيئة مُحفّزة وشاملة للجميع، منها إنشاء 30 مدرسة نموذجية ومركزاً للموهوبين، ومشروعات إنشاء وإعادة تأهيل الجامعات، ومشروعات إنشاء وتجهيز المدارس والجامعات، ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية.
كما ناقش مدير عام دارسعد مع ممثل الشركة المنفذة للمشروع حول التسهيلات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع وانجازه بالشكل المطلوب ، حيث أكد الاستاذ / عبود ناجي ، إستعداد السلطة المحلية الكامل لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لإستكمال ولنجاح هذا الصرح العلمي ومخاطبة الجهات الخدمية ذات العلاقة ومن بينها المؤسسة العامة للكهرباء المنطقة الثانية م عدن وكذلك المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي م عدن للنزول وتحديد المواقع التي سيتم منها ربط تلك الخدمات حتى يتمكن المجمع التربوي من الافتتاح وتقديم الخدمة لأبناء المنطقة.
ومن جانبه أوضح ممثل الشركة المنفذة للمشروع المهندس / عمار محمد الخشبي اليافعي (( مدير المشروع ))، في حديثه حول أهمية هذا المشروع الخدمي ، الذي هو عبارة عن بناء وتجهيز نموذجي لمبنى ثانوية الفقيد/ سمير راوح للتعليم الثانوي، المكونه من طابقين ( دورين )، بنظام 12 " فصل دراسي يخدم الأنشطة الصفية والا صفية مع ملحقاتها من حمامات ومكاتب إدارية ومعامل للكيمياء والفيزياء وملاعب رياضية وتجهيزها بكامل الاحتياجات المدرسية ، لدعم فرص التعليم والتعلم بالعاصمة عدن، وتوفيراً لفرص التعليم الجيد واكتساب المهارات العلمية، من المشاريع الهامة التي ستخدم ابناء المنطقة وتعالج كثير من المشاكل المتعلقة بالتعليم وبعد المسافه .
هذا وقد شهدت منطقة اللحوم بشقيها الشرقي والغربي خلال السنوات الاخيرة توسع عمراني وتنامي سكاني كبير، وهذا ما زاد من معانات سكان المنطقة واحتياجهم الملح لمثل هذه المشاريع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة فتح المظاريف والمناقصات تستعرض العطاءات المقدمة لتنفيذ 6 مشاريع لهذا العام
لجنة فتح المظاريف والمناقصات تستعرض العطاءات المقدمة لتنفيذ 6 مشاريع لهذا العام

اليمن الآن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

لجنة فتح المظاريف والمناقصات تستعرض العطاءات المقدمة لتنفيذ 6 مشاريع لهذا العام

العاصفة نيوز/ خاص: استعرضت لجنة فتح المظاريف في مديرية دارسعد بالعاصمة عدن صباح اليوم الاربعاء الموافق 12 مايو 2025م، برئاسة الأستاذ / عبود ناجي حسين مدير عام مديرية دارسعد_ رئيس المجلس المحلي , العطاءات المقدمة لتنفيذ 6 مشاريع جديدة لهذا العام، والتي شملت عددا من المرافق والمؤسسات الخدمية في المديرية , بكلفة اجمالية بلغت حوالي 256 مليون ريال ، بتمويل ذاتي من السلطة المحلية بدارسعد حيث استعرضت لجنة المناقصات بدارسعد، خلال الاجتماع الذي عقد بديوان السلطة المحلية ، برئاسة مدير عام المديرية الأستاذ عبود ناجي، فتح المظاريف والعطاءات المقدمة لتنفيذ كل من مشروع: اقرأ المزيد... التعاون الدولي.. مفتاح تعزيز الاستقرار الأمني في الجنوب والمنطقة 12 مايو، 2025 ( 10:32 مساءً ) أبين: أسرة التربوي القدير عنفوش تطلق مناشدة إنسانية لإنقاذ حياته 12 مايو، 2025 ( 10:28 مساءً ) 1- إعادة تأهيل الرصيف بجانب ثانوية زينب. 2- إعادة تأهيل سجن شرطة بئر فضل. 3- إعادة تأهيل سور شرطة البساتين. 4- بناء سور مدرسة بلوك A2. 5- تسوير حديقة بلوك 6 بئر فضل. 6- إعادة تأهيل سور مدرسة الفقيد محمد المحلوي. وبعد استعراض كامل وثائق العطاءات المقدمة من قبل المقاولين المتنافسين في تنفيذ المشاريع المعلن عنها في شهر أبريل الماضي 2025م، حيث أقرت اللجنة إحالة العطاءات الجديدة إلى لجنة التحليل المختصة، لدراستها وتحويلها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، للبدء في تنفيذ المشاريع التي سيتم تنفيذها بتمويل ذاتي من السلطة المحلية بالمديرية. هذا وقد تم فتح المظاريف والعطاءات بحضور , مدراء المكاتب التنفيذية المعنية بالمديرية، ولجنة المناقصات المختصة ، وعدد كبير من مكاتب وشركات المقاولات ومندوبيهم، للإطلاع على نتائج فتح المظاريف والعطاءات المقدمة من قبلهم.

لليوم الثاني توالياً.. احتجاجات منددة بانهيار الوضع الاقتصادي والخدمي في عدن
لليوم الثاني توالياً.. احتجاجات منددة بانهيار الوضع الاقتصادي والخدمي في عدن

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

لليوم الثاني توالياً.. احتجاجات منددة بانهيار الوضع الاقتصادي والخدمي في عدن

يمن إيكو|أخبار: تتواصل، لليوم الثاني على التوالي، الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية في محافظة عدن، وفي مقدمتها انقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة المحلية. وحسب ما تداولته وسائل إعلام، ورصده موقع 'يمن إيكو' فإن الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها المحافظة، منذ مساء السبت الفائت، أدت إلى إغلاق طرق رئيسية، وحرق إطارات السيارات، في عددٍ من المديريات، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من انهيار خدمة الكهرباء على نحو 'غير مسبوق'، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد باستمرار انهيار العملة المحلية الذي قالوا إن يعد دليلاً على فشل الحكومة اليمنية في التعامل مع الأزمة الاقتصادية، حيث وصل سعر صرف الدولار في تعاملات اليوم الإثنين إلى 2,563 ريالاً، والريال السعودي إلى 672 ريالاً يمنياً. كما رددوا هتافات مناوئة للسلطات الرئاسية والحكومية والمجلس الانتقالي، مطالبين بإيجاد معالجات حقيقية للوضع الاقتصادي المنهار، وأزمة الكهرباء، التي وصل انقطاعها في المحافظة الساحلية، مؤخراً، إلى 22 ساعة متواصلة. وطالب المحتجون برحيل السلطة المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي، منددين في الوقت نفسه بسياسة التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات. والجمعة الماضية، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن خروج محطة 'بترومسيلة' عن الخدمة بشكل كلي، مشيرةً إلى توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل في ظل عدم توفر كميات الوقود اللازمة للتشغيل. ولفتت المؤسسة، في بيان، إلى أن محطة المنصورة لن تتمكن من الاستمرار لأكثر من ثلاثة أيام في حال عدم توفير مادة المازوت بشكل عاجل، ما ينذر بانطفاء كامل مرتقب للمنظومة الكهربائية في المدينة. يأتي ذلك بالتزامن مع احتجاجات مماثلة في محافظتي لحج وأبين، حيث يشكو المواطنون من غياب كامل للتيار الكهربائي لأكثر من أسبوع، نتيجة خروج محطات التوليد عن الخدمة، جراء نفاد الوقود وعدم توفير الحكومة والجهات المعنية أي كميات من المشتقات النفطية لتشغيل تلك المحطات، رغم المناشدات المستمرة من الأهالي وفرعي مؤسسة الكهرباء في المحافظتين.

اليمن: تجدد اندلاع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في عدن ومطالبة «بإعادة هيكلة قطاع الطاقة»
اليمن: تجدد اندلاع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في عدن ومطالبة «بإعادة هيكلة قطاع الطاقة»

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

اليمن: تجدد اندلاع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في عدن ومطالبة «بإعادة هيكلة قطاع الطاقة»

سما نيوز / متابعات ما زالت مشكلة الكهرباء في عدن الساحلية (جنوبي اليمن) لم تغادر الترتيب الأسوأ من حيث تزايد ساعات انقطاعها مقابل نزر يسير من ساعات التشغيل، وهي مشكلة تتشابه فيها أسباب وعوارض الأزمة في معظم المدن في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، لكن الأسوأ حالًا تبدو عليه في عدن، التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة لها. وتزداد المشكلة تفاقمًا خلال الصيف مع الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، في ظل أوضاع معيشية سيئة للغاية، جراء التردي المتواصل في قيمة العملة الوطنية، وتوالي ارتفاع الأسعار، مما يضاعف من معاناة غالبية الناس، لا سيما مع تراجع قيمة الراتب الحكومي، الذي بات متوسطه يناهز الخمسين دولارًا أمريكيًا. واعتبر الصحافي الاقتصادي اليمني، عبدالحميد المساجد، «أن استمرار الحكومة في تجاهل أزمة الكهرباء في عدن، رغم حدتها وتفاقمها المستمر، يعكس بوضوح حالة من العجز المؤسسي والفشل الإداري»، معتبرًا أن «مدينة بلا كهرباء، وبلا مؤسسات قادرة، وبلا أمل في تحسين الظروف، لا يمكن أن تكون بيئة صالحة للحكم الرشيد». وفي بيان لها، أمس الأحد، أوضحت المؤسسة العامة للكهرباء بعدن (حكومية)، «أنه في تمام الساعة الثامنة من صباح الأحد جرى تشغيل محطة الرئيس بترومسيلة وإعادتها للخدمة، وذلك عقب تجميع كميات من النفط الخام المخصص لأيام (الخميس – الجمعة – السبت)». وأكدت أن «استمرارية تشغيل محطة الرئيس بحدها الأدنى من القدرة الإنتاجية مرهون باستمرار تدفق النفط الخام من حضرموت بواقع أربع ناقلات ومثلها من منشأة صافر، حيث إن الكمية الحالية القادمة من صافر لا تتجاوز 900 برميل، وهي نصف الكمية المطلوبة». وجددت دعوتها «لجميع الجهات المعنية للعمل على ضمان تزويد محطات التوليد بكميات كافية ومنتظمة من الوقود، لضمان تشغيل كافة المحطات وإعادتها للخدمة وتخفيف المعاناة على أهالي العاصمة عدن جراء الصيف الحالي». «لم تشهد عدن في تاريخها تدهورًا لخدمة الكهرباء مثل التدهور الحاصل الآن. فقد انقطعت الكهرباء لمدد طويلة حتى في الشتاء الماضي، وهو الفصل الوحيد في السنة الذي كانت الخدمة متوفرة فيه بشكل كبير يتيح للجميع تنفس الصعداء قبل انقطاعات الصيف المتعبة»، هذا ما ذكرته يومية «الأيام» العدنية، في عدد، الأحد، الذي جاءت صفحته الأولى متشحة بالسواد، في إشارة إلى الظلام الذي يخيم على أجواء مدينة عدن، في تعبير عما آل إليه حال المدينة بدون كهرباء. واكتفت الصحيفة بالتعليق: «مرحبًا بكم في عدن. إما إقالة الحكومة أو الثورة». وتعبيرًا عن رفضهم لهذا الواقع، خرجت مظاهرة غاضبة، مساء السبت، بمديريتي الشيخ عثمان والمنصورة بمدينة عدن استنكارًا لاستمرار أزمة الكهرباء والانقطاعات الطويلة، دون حل في ظل تجاهل حكومي. ونقلت يومية «عدن الغد» عن شهود عيان «أن عشرات المواطنين خرجوا إلى الشوارع، وقاموا بإشعال الإطارات، وقطع بعض الطرقات الرئيسية، تعبيرًا عن غضبهم من تدهور خدمة الكهرباء والانقطاع المستمر للتيار، في ظل ارتفاع درجات الحرارة». وأضافت مشيرة إلى أن «حالة من السخط الشعبي تسود الأحياء السكنية في عدن، مع تزايد ساعات الانطفاء، ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، وسط غياب حلول حكومية واضحة لمعالجة الأزمة». وذكرت أن هذه الاحتجاجات «تأتي مع تصاعد المطالبات الشعبية للجهات الرسمية بوضع حد للانقطاعات، وتوفير حلول عاجلة لضمان استمرارية التيار الكهربائي، خاصة مع دخول فصل الصيف». وأعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، مساء الجمعة، «أن محطة الرئيس خرجت عن الخدمة فجراً، وجميع محطات التوليد العاملة بالديزل متوقفة حالياً، في ظل عدم توفر كميات الوقود اللازمة للتشغيل». وأشارت «إلى أن محطة المنصورة لن تتمكن من الاستمرار لأكثر من ثلاثة أيام في حال عدم توفير مادة المازوت بشكل عاجل، ما ينذر بانطفاء كامل مرتقب». وناشدت المؤسسة «مجلس القيادة الرئاسي، ورئاسة الحكومة، وكافة الجهات ذات العلاقة، بسرعة التحرك لتوفير الوقود اللازم لضمان استمرار الخدمة وتخفيف معاناة المواطنين، خاصة في ظل الظروف الصعبة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة مع دخول فصل الصيف». وفي تصريح لـ»القدس العربي» يقول رئيس منتدى البحوث الاقتصادية والإعلام، ومقره عدن، الصحافي الاقتصادي، عبدالحميد المساجدي، «إن استمرار الحكومة في تجاهل أزمة الكهرباء في عدن، رغم حدتها وتفاقمها المستمر، يعكس بوضوح حالة من العجز المؤسسي والفشل الإداري، إضافة إلى استشراء الفساد الذي تغذيه الصراعات الداخلية، وتناقض الأجندات، وانعدام وحدة القرار الاقتصادي. في ظل هذا الواقع، تغيب الرؤية الوطنية المستدامة لمعالجة أزمة الكهرباء جذريًا، وتُستبدل بحلول مؤقتة ومبعثرة لا ترتقي إلى مستوى التحديات المتفاقمة. وأضاف: «تتجلى الأزمة في أنها ليست مجرد خلل فني أو عجز مالي، بل نتيجة طبيعية لمنظومة متآكلة من التناقضات والصراعات السياسية، التي عطلت قدرة المؤسسات الحكومية على وضع سياسات متماسكة وطويلة الأمد. فمع تعدد مراكز النفوذ وتضارب المصالح، أُفرغت الدولة من أدواتها الاقتصادية، وأُعيقت كل مبادرات الإصلاح الحقيقي». واعتبر أن «استمرار هذا التجاهل الممنهج لأزمة الكهرباء لن يؤدي فقط إلى مزيد من تدهور الوضع الخدمي والمعيشي، بل سيفضي إلى انفجار الأوضاع الأمنية والسياسية، عبر تصاعد التذمر الشعبي والاحتجاجات الساخطة، التي قد تتطور إلى حالة عصيان مدني واسع النطاق، خاصة في ظل انسداد أفق الحلول وتزايد معاناة المواطنين يومًا بعد آخر». وأكد «أن الإصرار على إبقاء عدن غارقة في الظلام ومعاناة الكهرباء، يُفقدها تدريجيًا مؤهلاتها الأساسية كمركز مستقر لإدارة الحكم، ويضرب كل الجهود التي تهدف إلى جعلها نموذجًا للاستقرار والتنمية في البلاد. فمدينة بلا كهرباء، وبلا مؤسسات قادرة، وبلا أمل في تحسين الظروف، لا يمكن أن تكون بيئة صالحة للحكم الرشيد أو مركزًا سياسيًا أو اقتصاديًا واعدًا. وخلص إلى أن «معالجة أزمة الكهرباء اليوم ليست خيارًا ترفيًا، بل مسألة مصيرية تتعلق بمستقبل عدن ودورها المحوري. وتتطلب هذه المعالجة تبني رؤية استراتيجية شاملة، ترتكز على إعادة هيكلة قطاع الطاقة، وضمان استقلاله عن الصراعات، وتأمين استثمارات مستدامة في البنية التحتية، وإرساء مبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة، بعيدًا عن العبث السياسي والمصالح الشخصية». وتعتمد محافظة عدن في الكهرباء على محطات تعمل بالمازوت، وأخرى تعمل بالديزل، ومحطة تعمل بالنفط الخام، بالإضافة إلى حقل توليدي بالطاقة الشمسية. وتعيش مدينة عدن ومعظم المحافظات الواقعة في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها منذ بدء الحرب، التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات، أزمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء جراء إشكالات تتعلق بصيانتها، وسوء الإدارة وارتفاع نسبة الاحتياج الفعلي مقارنة بالطاقة التوليدية المتوفرة، علاوة على اهتراء البنية التحتية لهذا القطاع، وقبل ذلك العجز عن تزويدها بالوقود الكافي وقطع الغيار اللازمة، وارتفاع الكلفة الباهظة المترتبة على ذلك، وما يرتبط بذلك من فساد كشف عنه تقرير برلماني. المصدر القدس العربي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store