
الجيش الإسرائيلي: صور مجاعة غزة مزيفة
وأجرى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية تحقيقاً، زعم فيه أن الصور التي تظهر أطفالا يعانون من النحافة الشديدة بسبب سوء التغذية تعود في الأصل إلى أطفال في اليمن، وليست من غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن "المساعدات الإنسانية إلى غزة ازدادت خلال الأسابيع الأخيرة"، مشيرا إلى أن "الرصد اليومي والتفتيشات تثبت زيف ادعاءات المجاعة".
ويأتي هذا النفي وسط ضغوط دولية متزايدة من أوروبا والولايات المتحدة على إسرائيل لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
يشار إلى أن كايا كالاس، مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حذرت من أن جميع الخيارات ستظل مطروحة إذا لم تلتزم إسرائيل بوعودها.
وجاء ذلك في تدوينة نشرتها كالاس على موقع "إكس"، اليوم الثلاثاء، أكدت فيها أن قتل المدنيين الساعين للحصول على المساعدات في قطاع غزة "أمر لا يمكن تبريره".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 دقائق
- بوابة الأهرام
إيفان يواس: روسيا لا تريد وقف الحرب وتسعى فقط لتبادل الأسرى
محمد حشمت أبوالقاسم قال إيفان يواس مستشار بالمركز الوطني الأوكراني، إنّ المباحثات التي تُعقد حاليًا في إسطنبول بين الجانب الأوكراني والروسي ليست الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أنها جاءت بعد جولات سابقة في مايو ويونيو الماضيين. موضوعات مقترحة وأضاف يواس، في لقاء مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجولة تتركز أساسًا على ملف تبادل الأسرى، وليس على وقف إطلاق النار. وتابع، أنّ الجانب الروسي لا يملك نية حقيقية لوقف الحرب، مستدلًا على ذلك بطبيعة الوفد الروسي الذي لا يتمتع بصلاحيات حاسمة لاتخاذ قرارات استراتيجية. وأردف، أن أوكرانيا كانت تطالب بأن تتم المفاوضات على مستوى الرؤساء، بين زيلينسكي وبوتين، إلا أن موسكو لم تُبدِ تجاوبًا مع هذا المقترح. وفي رده على سؤال يتعلق بصلاحيات الوفد الأوكراني، أوضح يواس أن أوكرانيا أوفدت سابقًا وفدًا عالي المستوى، على عكس روسيا التي لم ترسل ممثلين على القدر نفسه من المسؤولية. وأشار إلى أن موسكو لا ترغب في أي نتائج سياسية حقيقية من هذه اللقاءات، في حين أن كييف تسعى للوصول إلى اتفاقات إنسانية تحفظ حقوق الأسرى وتُعيد بعضهم إلى وطنهم.


بوابة الأهرام
منذ 7 دقائق
- بوابة الأهرام
رئيس الجامعة البريطانية في مصر يكرّم السفير جاريث بايلي تقديرًا لدعمه التعاون المشترك
نظّم الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، حفل تكريم خاص للسفير جاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر والسيدة سارة بايلي حرم السفير، بمناسبة انتهاء فترة ولايته الرسمية، وذلك بحضور السيدة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والسيدة ياسمين خميس نائب رئيس مجلس الأمناء وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة البريطانية من بينهم السفير عمرو موسي، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، والدكتور مصطفي الفقي أول رئيس للجامعة البريطانية. والدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق والمهندس طارق أبو علم عضو مجلس إدارة المصرية للاتصالات. كما شارك السفير أشرف سويلم سفير مصر القادم في انجلترا بداية من سبتمبر المقبل، ولفيف من الشخصيات السياسية البارزة وأعضاء من السلك الدبلوماسي. وفي كلمتها، أعربت السيدة فريدة خميس عن شكرها وتقديرها للسفير جاريث بايلي على دعمه المتواصل للعلاقات الأكاديمية والثقافية بين مصر والمملكة المتحدة، خاصة تعاونه المثمر مع الجامعة البريطانية في مصر، وأعلنت عن قيام الجامعة بمنحه 'زمالة الجامعة البريطانية'، وهي أعلى رتبة شرفية غير أكاديمية تمنحها الجامعة، وذلك تقديرًا لإسهاماته المتميزة طوال سنوات عمله في القاهرة. وفي كلمته، أشاد الأستاذ الدكتور محمد لطفي بالدور البارز الذي لعبه السفير جاريث بايلي في دعم المبادرات التعليمية وتعزيز الشراكات الأكاديمية بين الجامعات المصرية ونظيراتها البريطانية، مؤكدًا أن الجامعة البريطانية لمست عن قرب حرص السفير على توسيع آفاق التعاون العلمي والثقافي، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم استراتيجية الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر. وأضاف الدكتور لطفي أن هذا التكريم يُجسد التزام الجامعة البريطانية في مصر بتقدير كل من يساهم بفاعلية في دعم مسيرتها التعليمية، ويعكس حرصها الدائم على ترسيخ علاقات دولية استراتيجية تثري تجربة طلابها وتخدم مجتمعها الأكاديمي محليًا ودوليًا. من جانبه، أعرب السفير جاريث بايلي عن سعادته وامتنانه بهذا التكريم، مؤكدًا اعتزازه بالفترة التي قضاها في مصر، وحرصه الدائم على دعم التعليم والتبادل الثقافي باعتبارهما من أولويات السفارة البريطانية، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه الجامعة البريطانية في مصر في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين. جاءت هذه الاحتفالية تعبيرًا عن تقدير الدكتور محمد لطفي والجامعة البريطانية في مصر للجهود الكبيرة التي بذلها السفير بايلي خلال فترة عمله، في دعم وتعزيز التعاون مع الجامعة البريطانية في مختلف المجالات الأكاديمية والطلابية.


بوابة الأهرام
منذ 7 دقائق
- بوابة الأهرام
من القاهرة اليوم التالى عربيا
فى بداية حرب غزة الخامسة كان السؤال الشائع هو ماذا تخطط إسرائيل لليوم التالى بعد أن تنتهى من تحقيق أهدافها المعلنة لاستعادة الرهائن وتدمير غزة والقضاء على حماس؛ وهل تعيد احتلال الإقليم، وهل يتملكها الطمع فتعمد إلى التخلص من الفلسطينيين لكى يحل المستوطنون مكانهم؟ كثير من ذلك أظهرته الأحداث والتصريحات، ولكن ذلك لم يتحول إلى استراتيجية لإيقاف الحرب والسعى نحو سلام لا تواجه فيه إسرائيل حربا. على العكس توسعت الحرب لكى تصل إلى إيران والبحر الأحمر وما وراء هضبة الجولان السورية وجنوب لبنان. أحيانا انتقل حديث «اليوم التالي» إلى الولايات المتحدة خاصة بعد زيارة ترامب التاريخية إلى الخليج العربى وبداية الحديث عن امتداد السلام الإبراهيمي؛ وشق الطريق نحو دولة فلسطينية من ناحية أخرى. الآن اختلطت الأمور بين واقع الحرب وأحاديث السلام التى تقوم على أمر واقع يقوم على الابتزاز الدبلوماسى والضغط العسكري. الأمر هو أن «اليوم التالي» ينبغى ألا تكون مهمة إسرائيلية أو أمريكية فحسب وإنما يشارك فيه العرب، خاصة هؤلاء الذين أقاموا بالفعل سلاما مع إسرائيل أو الذين كانوا يقتربون من هذا السلام والذين يسعون إلى التنمية والاستقرار الإقليمي. ترك الموضوع لإسرائيل أو للولايات المتحدة يعنى استمرار الحرب والصدام وإدخال موضوعات جديدة مثل البرنامج النووى الإيرانى إلى الساحة والتى تضمن استمرار الحرب سنوات عديدة. المهمة الأساسية لتقديم اليوم العربى التالى هو ضمان بقاء الفلسطينيين فى أرضهم ومنع التطهير العرقى والقتل الجماعى يجب له ألا يغرق أو يضيع فى جبهات أخري. الواضح فيما شاهدناه ونشاهده الآن أن كثيرين منا لم يستوعبوا حالة الحرب الحالية؛ ولا درسوا الحروب السابقة؛ والأخطر أنهم لا استوعبوا ولا درسوا تجارب السلام سواء كان دافئا أو باردا. الأمر يحتاج إلى قدر كبير من التفكير العربى خاصة من الدول العربية التى تأثرت بالحرب الجارية، وسوف تتأثر بشكل السلام الذى سوف يأتى من أذربيجان!.