
ما لا تعرفه عن بيئة عمل إنفيديا.. وكيف حافظت على موظفيها منذ 2008؟
موظفون سابقون في شركة إنفيديا Nvidia وصفوا مؤخرًا نظام العمل في الشركة التي تُعرف بثقافتها العملية الصارمة، والتي يقودها الرئيس التنفيذي جينسن هوانج.
وقال هؤلاء إن الشركة تتبنى هيكلًا تنظيميًا أفقيًا يركز على المهمة كأولوية، مع الحفاظ على مرونة العمل عن بُعد ومعدل دوران منخفض للموظفين.
وتتميز الشركة، ومقرها سانتا كلارا في كاليفورنيا، بهيكل تنظيمي أفقي يتيح لنحو 60 موظفًا تقديم التقارير مباشرة إلى جينسن هوانج، الذي يحدد الاتجاه العام للشركة، بينما لا تركز الشركة على الأهداف قصيرة المدى، بل تعتمد على التخطيط المستمر، فيما يتم اختيار قادة المشاريع كقادة مسؤولين، ويخضعون لمساءلة صارمة.
ثقافة المساءلة الصارمة
يُعرف جينسن هوانج بأسلوبه الصلب في إدارة إنفيديا، حيث يطالب الموظفين بتقديم تفاصيل دقيقة عن مشاريعهم، ويرسل أكثر من 100 بريد إلكتروني يوميًا، كما يطالب الموظفين بارسال بريد إلكتروني يشمل أهم خمسة نقاط لمتابعة العمل.
ويعتمد الرئيس التنفيذي أسلوب "لا مكان للتهاون"، حيث يتم مناقشة الأخطاء علنًا لتحسين الأداء، وهذه الثقافة تُقلل من السياسات الداخلية وتعزز التركيز على المهمة.
ساعات العمل الطويلة والمرونة
يبلغ متوسط ساعات العمل في الشركة 60 ساعة أسبوعيًا، وقد تصل إلى 80 ساعة في الفترات الحرجة، ورغم ذلك، تتيح الشركة للموظفين العمل عن بُعد، مما يدعم الأمهات العاملات بشكل خاص.
هذه المرونة مستوحاة من تجربة لوري هوانج، زوجة "جينسن"، التي تركت عملها بعد الأمومة، وتُساعد هذه السياسة في الاحتفاظ بالمواهب.
معدل دوران منخفض جدًا
لم تشهد إنفيديا تسريحات منذ عام 2008، ويبلغ معدل تغير الموظفين أقل من 5% سنويًا خلال العامين الماضيين، ويُعزى ذلك إلى جذب المهندسين الذين يفضلون بيئة عمل مركزة على التكنولوجيا.
ويقول جينسن هوانج: "لا أتخلى عن الأشخاص، بل أساعدهم ليصبحوا عظماء"، وهذا النهج يحافظ على ولاء الموظفين.
التركيز على الذكاء الاصطناعي
تحولت Nvidia إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي في 2014، بقرار سريع من جينسن هوانج، أُعلن عبر بريد إلكتروني ليلة الجمعة، وبحلول الإثنين، أصبحت الشركة رائدة في هذا المجال!
ويُظهر هذا التحول قدرة إنفيديا على التكيف بسرعة، وهو ما يميزها عن شركات مثل مايكروسوفت وميتا.
اقرأ أيضًا:سر تخلص عدد من المليارديرات من سهم إنفيديا بشكل مفاجئ
ويُطلق جينسن هوانج على أسلوب عمل إنفيديا اسم "سرعة الضوء"، حيث يُطالب بتقدم سريع في جميع العمليات، ويُرسل طلبات بريد إلكتروني يومية لمتابعة الأداء، مما يضمن عدم التهاون، وهذه الثقافة مستوحاة من ممارسات حديثة مثل تجربة إيلون ماسك مع موظفي الحكومة الفيدرالية الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 9 ساعات
- شبكة عيون
باريس تُصنف كأفضل بيئة تكنولوجية في أوروبا متفوقة على لندن
مباشر- اختيريت باريس كبطلة التكنولوجيا الأوروبية الجديدة، متغلبة على لندن لأول مرة في بعض المقاييس، وفقا لبيانات من ديلروم، التي تجمع معلومات عن الشركات الناشئة وشركات رأس المال الاستثماري . بين عامي 2017 و2024، زادت القيمة الإجمالية للشركات الناشئة في باريس بمقدار 5.3 مرة، مقارنة بـ 4.2 مرة في لندن، وفقًا لما ذكرته شركة Dealroom ، بعد تقييم العشرات من المقاييس التي تساهم في نظام بيئي ناجح للتكنولوجيا . ورغم أن لندن اجتذبت جولات تمويل أكبر، فإن التقييمات الفعلية للشركات لم ترتفع بشكل كبير، في حين كان لجولات التمويل التي حصلت عليها الشركات التي تتخذ من باريس مقراً لها تأثير أكبر على التقييمات، حسبما ذكرت الشركة . جمعت شركات التكنولوجيا الفرنسية، بما في ذلك Mistral AI و Poolside ، 7.8 مليار دولار في العام الماضي، وهو أقل من 11.3 مليار دولار التي جمعتها لندن . أصبحت أوروبا متأخرة عن المناطق الأخرى في مجال الابتكارات التكنولوجية، حيث تحاول بعض البلدان فقط تعزيز الاستثمارات التكنولوجية . في حين ارتفعت القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات العالمية من 7 تريليون دولار في عام 2000 إلى 34 تريليون دولار العام الماضي، انخفضت حصة أوروبا من 30% إلى 7% فقط، حسبما ذكر تقرير ماكينزي يوم الأربعاء . وأضافت أن أوروبا لو حافظت على حصتها فإنها كانت ستولد 8 تريليونات دولار إضافية من القيمة السوقية . كما تعد باريس المدينة الأوروبية الوحيدة ضمن قائمة Dealroom لأفضل خمسة أبطال عالميين، والتي تهيمن عليها المدن الأمريكية . يأتي هذا قبل شهر من استضافة باريس لأحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا العالمية، فيفا تيك، بمشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات مثل إنفيديا، وعلي بابا، وميتا، وأوبن إيه آي، وميسترال، وأنثروبيك، وكوهير. وقد حضر مؤتمر العام الماضي أكثر من 165 ألف شخص . وقال فرانسوا بيتوزيت المدير العام لشركة فيفاتيك لرويترز "الأمر لا يتعلق فقط بالقدرة التنافسية لباريس على الساحة الخاصة بالذكاء الاصطناعي اليوم، بل يتعلق أيضا بما سيحدث بعد ذلك وكيف يمكننا الاستمرار في جذب المواهب والاستثمار والأنشطة التكنولوجية ". منذ توليه السلطة في عام 2017، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في أن تصبح فرنسا رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي و"التكنولوجيا العميقة"، ودعا العديد من الشركات للاستثمار في البلاد ودفع نحو إنشاء حاضنة الشركات الناشئة Station F. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


أرقام
منذ 13 ساعات
- أرقام
ماسك لا يستبعد دمج شركتي تسلا وإكس إيه آي
قال الملياردير "إيلون ماسك" إن دمج شركة الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" مع "تسلا" ليس أمرًا مستبعدًا، في حال حصل على موافقة مساهمي شركة صناعة السيارات الكهربائية. وأوضح في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الثلاثاء، رداً على سؤال حول إمكانية دمج "إكس إيه آي" مع "تسلا" لتعزيز سيطرته على الأخيرة، أنه لا توجد خطط حالية لذلك، لكنه لم يستبعد الفكرة تمامًا. وأضاف أثرى مليارديرات العالم، أن الشركتين ستواصلان الاعتماد على رقائق الذكاء الاصطناعي من شركتي "إنفيديا" و"إيه إم دي". في عام 2023، أطلق "ماسك" "إكس إيه آي" كشركة ناشئة، وفي مارس الماضي، استحوذت الشركة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (المعروفة سابقًا باسم "تويتر").


الاقتصادية
منذ 18 ساعات
- الاقتصادية
حتى لا تطير 50 مليار دولار.. «إنفيديا» تحث على تخفيف قيود التصدير إلى الصين
دعا جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، الولايات المتحدة الأمريكية إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذراً من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى خسارة عائدات بمليارات الدولارات لصالح منافسين صاعدين مثل "هواوي تكنولوجيز". شدد هوانغ على ضرورة تحفيز التكنولوجيا الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تقليل الحواجز التجارية التي تهدف إلى كبح صعود الخصم الجيوسياسي. أشار خلال حديثه للصحفيين في معرض "كمبيوتكس" في تايبيه، إلى أن الصين وحدها ستمثل فرصة سوقية تُقدر بنحو 50 مليار دولار في 2026. وحذر من أنه إذا لم يُسمح لمزودي التكنولوجيا الأميركيين مثل "إنفيديا" بالدخول، فسينفق العملاء المحليون تلك الأموال في مكان آخر. طفرة الذكاء الاصطناعي تستفيد من تخفيف القيود مباشرة "إنفيديا"، التي تأتي في قلب الطفرة العالمية للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. تتقاطع وجهات نظر هوانغ مع مواقف مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس، الذي يطالب ببناء أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية على "منظومة تقنية أميركية" كاملة تشمل الأجهزة والخدمات المستندة إلى المعرفة الأمريكية. في الوقت ذاته، تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء القيود المفروضة على شحنات رقائق "إنفيديا" إلى معظم دول العالم، مع استمرار المسؤولين في إعداد إطار بديل للضوابط التجارية. أكد المسؤولون الأميركيون مجدداً أيضاً معارضتهم لاستخدام رقائق "هواوي"، التي تُعد فاعلاً رئيسياً في قطاع التكنولوجيا الصيني، ما أثار غضب بكين. قال هوانغ: "ينبغي للولايات المتحدة الأمريكية أن تُسرع من وتيرة نشر الذكاء الاصطناعي، لأنه إذا لم نفعل، فالمنافسة ستأتي. الصين تضم 50% من مطوري الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن المهم عندما يطورون تقنياتهم أن تكون مستندة إلى الهندسة التقنية لـ"إنفيديا" أو على الأقل إلى التكنولوجيا الأمريكية". أضاف الرئيس التنفيذي البالغ من العمر 62 عاماً أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي الجهة الوحيدة التي تطور وتوفر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هو تصور خاطئ من الأساس. عراقيل تواجه "إنفيديا" خلف كواليس معرض التكنولوجيا الذي استمر أسبوعاً في تايوان، كشف هوانغ أنه التقى ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك غروب"، عدة مرات لمناقشة مشروع "ستارغيت" (Stargate) البالغ حجمه 500 مليار دولار، وهو مشروع ضخم لبناء مراكز بيانات تقوده "سوفت بنك" بالشراكة مع كيانات من بينها شركة "أوبن إيه آي"، ويعتمد بشكل كبير على معدات "إنفيديا". لكن المشروع يواجه عراقيل في توفير التمويل اللازم. تشعر "إنفيديا" بوطأة القيود المفروضة على بيع رقائقها الأعلى أداء إلى الصين، والتي تُعد أكبر سوق في العالم لأشباه الموصلات. شطبت الشركة من حساباتها منتجات رقائق "إتش20" (H20) المخصصة للذكاء الاصطناعي والموجهة للسوق الصينية بقيمة 5.5 مليار دولار، والتي صُممت في الأصل لتتوافق مع القيود الأمريكية السابقة، وذلك بعد أن وسعت إدارة ترمب نطاق القيود لتشمل هذه الفئة من أشباه الموصلات. في تايبيه، قال هوانغ إن الشركة لا تستطيع تخفيض أداء تلك الرقائق أكثر من ذلك لتجعلها متوافقة مع القيود، ولذلك ستتخلص من المخزون بالكامل. كرر الرئيس التنفيذي تحذيره من أن عدم قدرة "إنفيديا" على البيع في الصين سيفتح المجال أمام شركات مثل "هواوي" لسد الفجوة. الصين تملك البدائل تابع هوانغ: "تكلفة الطاقة منخفضة نسبياً في الصين، وهناك وفرة في الأراضي، ولذلك فإن الحظر المفروض على رقائق إتش20 غير فعال لهذا السبب". اختتم: "سيشترون المزيد من الرقائق من الشركات الناشئة ومن هواوي وغيرها، ولذلك آمل حقاً أن تدرك الحكومة الأمريكية أن هذا الحظر غير فعال، وأن تمنحنا فرصة للعودة والفوز بالسوق".