logo
عجمان.. برامج وأنشطة مجتمعية تعزز قيم التعاون والعطاء

عجمان.. برامج وأنشطة مجتمعية تعزز قيم التعاون والعطاء

البيان٢٥-٠٧-٢٠٢٥
تشهد إمارة عجمان إطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة المجتمعية النوعية، التي تحظى بمشاركة واسعة من فئات المجتمع كافة، وتسهم في ترسيخ قيم التلاحم والتعاون والعطاء، بما ينسجم مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
ويأتي البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة»، والذي يقام سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، ليشكل مظلة واسعة تضم كل أفراد الأسرة، حيث يقدم على مدار شهر كامل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتسعى إلى تعزيز الترابط المجتمعي والاستثمار في طاقات الناشئين والشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم خلال فترة الصيف.
وتعقد فعاليات البرنامج خلال الفترة من 14 يوليو الجاري حتى 14 أغسطس المقبل، في ثمانية مراكز صيفية متنوعة يتولى إدارتها كوادر وقيادات وطنية من ذوي الخبرات الكبيرة في قطاع الشباب، منها المركز الصيفي للبنين والمركز الصيفي للفتيات والمركز الصيفي التخصصي العلمي والمركز الصيفي للبرامج الثقافية، بالإضافة إلى المركز الصيفي لأصحاب الهمم، والمركز الصيفي لكبار المواطنين.
وقال أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، إن البرنامج الصيفي لحكومة عجمان يهدف إلى تأصيل العادات والتقاليد الحميدة في نفوس الشباب والنشء، وتعزيز معارفهم وقدراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال البرامج والفعاليات التي تهتم بالابتكار واستكشاف المواهب في مختلف المجالات.
وتحرص جمعية أم المؤمنين عجمان على تنظيم مبادرات وفعاليات مجتمعية، تُسهم في إسعاد الأسرة وكبار المواطنين، وتعزيز جودة حياتهم، فيما تتنوع مبادراتها ما بين فعاليات في المناسبات الدينية والمجتمعية وملتقيات للإرشاد الأسري، يشارك فيها المئات من أبناء الإمارة.
وعلى صعيد البرامج والمبادرات الوطنية التي تجسد رؤية الدولة وتأتي في إطار «عام المجتمع»، تبرز أنشطة المجالس المجتمعية التي تحرص على تنظيم اللقاءات الدورية التي تعزز الترابط الأسري والمجتمعي، حيث بلغ عدد المجالس المجتمعية التي يرعاها مكتب شؤون المواطنين في عجمان 15 مجلساً، تستقبل آلاف المشاركين من كافة فئات المجتمع، فيما يمضي المكتب لرفع عدد المجالس إلى 23 مجلساً تخدم عجمان ومصفوت ومزيرع والمنامة.
وتطلق المجالس المجتمعية العديد من البرامج المتخصصة في شؤون الأسرة والطفل، وتقدم الورش التوعوية والدورات المهنية التي تستهدف السيدات، وتقدم دورات في التربية الإيجابية والتخطيط المالي، كما تعمل على تنفيذ مبادرات شبابية وتطوعية وحملات توعية بيئية وصحية، بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب، الأمر الذي أسهم في زيادة نسبة المشاركة المجتمعية خلال السنوات الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاء العراقة بوهج الحداثة
لقاء العراقة بوهج الحداثة

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

لقاء العراقة بوهج الحداثة

على ضفاف خور دبي، تقف دبي القديمة شاهدة على لقاء فريد بين عبق الماضي وإيقاع الحاضر، وجهة سياحية وثقافية، تجمع بين العمارة التراثية المستوحاة من أحياء دبي القديمة، وتصاميم عصرية تحتضن المتاجر والمطاعم والمقاهي العالمية. يأتي الزوّار ليعيشوا تجربة مزدوجة، جولات في الأزقة المرصوفة بالحجر والمزينة بالفوانيس، ومشاهد بانورامية على المياه تتناغم فيها قوارب العبرة التقليدية واليخوت الحديثة، كما تضم المنطقة مراكز للحِرف اليدوية، وعروضاً فنية حيّة، ومساحات لعشّاق الثقافة والتراث الإماراتي. بسحرها الفريد أصبحت السيف وجهةً مفضلةً للسياح والمقيمين، الباحثين عن لحظة هدوء بين أصالة المكان وحداثة دبي المتسارعة.

«دبي للثقافة» تكرّم نجوم الابتكار
«دبي للثقافة» تكرّم نجوم الابتكار

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«دبي للثقافة» تكرّم نجوم الابتكار

كرّمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عدداً من موظفيها وموظفي حكومة دبي، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الفاعلة في تعزيز الابتكار في مجالات الثقافة والمحافظة على التراث وتحقيق التميز المؤسسي، ويأتي ذلك في سياق التزامات الهيئة ودعمها للاستراتيجية الوطنية للابتكار الهادفة إلى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم. وشهد الحفل، الذي حضرته مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، والمديرون التنفيذيون للهيئة، تكريم 16 موظفاً من الهيئة وثلاثة من موظفي حكومة دبي تم اختيارهم بناءً على معايير محددة تعكس التزام الهيئة بدعم مسيرة الابتكار وتحقيق الأثر، وتبرز جهودها في حفظ الموروث الثقافي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. وخلال الحفل تم تكريم فريق إدارة الآثار في «دبي للثقافة» بفئة «قصة نجاح ابتكار»، تقديراً لجهوده في تطوير مشروع الاستشعار عن بُعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ما أسهم في رصد وتحديد أكثر من 2500 قراءة ذات قيمة أثرية محتملة في موقع «ساروق الحديد الأثري»، ويعتمد المشروع على صور الأقمار الاصطناعية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستشعار غير التدميري، الهادف إلى تجنب الحفريات التقليدية، وضمان حماية الطبقات التاريخية للموقع من التأثيرات السلبية، ما جعله نموذجاً رائداً في توظيف التكنولوجيا المتطورة لحماية التراث الثقافي، كما يسهم المشروع بشكل مباشر في تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الهدف 11.4 من خلال تعزيز الجهود لحماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي، والهدف 13 من خلال دعم العمل المناخي عبر تقليل الأثر البيئي، والهدف 15 من خلال تعزيز الاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية الأرضية. وضمن فئة «أفضل المبتكرين»، احتفت الهيئة بمجموعة الموظفين الذين حققوا أعلى النقاط في نظام إدارة الابتكار خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك تقديراً لمبادراتهم النوعية التي أسهمت في تحسين الأداء المؤسسي وترسيخ ثقافة التطوير في إدارات الهيئة ووحداتها التنظيمية، كما شهد الحفل أيضاً تكريم الفائزين في مبادرة «نبتكر لنُمكّن»، التي أطلقتها الهيئة في مايو الماضي، بهدف تشجيع موظفي حكومة دبي على تقديم أفكار مبتكرة لدعم وتمكين أصحاب الهمم، تسهم في دمجهم وتعزيز تواجدهم في أماكن العمل، وتيسير وصولهم إلى المتاحف، والمكتبات العامة، والمراكز والمواقع التراثية والثقافية، وهو ما ينسجم مع أهداف «السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم». وأكدت هالة بدري أن الابتكار يُعدّ محركاً رئيساً في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، ويشكل أرضية مهمة لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، وقالت: «نجحت دبي في تعزيز بصمتها على الساحة العالمية ومكانتها وجهةً رائدةً للابتكار، وتمكنت بفضل بيئتها الملهمة من جذب واستقطاب الطاقات والكوادر المتميزة في هذا المجال، ما أسهم في فتح آفاق جديدة أمامهم وتحفيزهم على الاستفادة من البرامج، والمبادرات النوعية، والأدوات الرقمية الحديثة التي توفرها الهيئة بهدف تمكينهم من تقديم تجارب مبتكرة تمزج بين التراث والإبداع، وتسهم في إحداث تأثير ملموس في المجتمع»، لافتةً إلى حرص الهيئة على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة الابتكار الذي يمثل جزءاً أساسياً من استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير كفاءة الأداء، وتحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب. هالة بدري: . الابتكار يُعدّ محركاً رئيساً في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، ويشكل أرضية مهمة لتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية.

«كنز الجيل».. 4 سنوات في تكريم الشعر النبطي والدراسات الفلكلورية
«كنز الجيل».. 4 سنوات في تكريم الشعر النبطي والدراسات الفلكلورية

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«كنز الجيل».. 4 سنوات في تكريم الشعر النبطي والدراسات الفلكلورية

حققت جائزة «كنز الجيل» التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية في عام 2021، نجاحات كبيرة، جعلت منها واحدة من أهم الجوائز الأدبية التي تسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، والاحتفاء بتنوعه الثري، ودعم المبدعين في مجالاته، وتكريم جهودهم، وتحفيزهم على مواصلة العطاء، وتقديم المزيد من المشروعات النوعية. وعلى امتداد سنواتها الأربع، استطاعت الجائزة التي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية والبحوث، والتي تُمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، أن تستقطب أعداداً لافتة من المشاركين الذين وجدوا فيها سبيلاً لتحقيق تطلعاتهم، وترجمة إبداعاتهم، خصوصاً ضمن فئة «المجاراة الشعرية» التي تُعدّ مساحة فخر للشعراء ليجاروا إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. والمطلع على ميدان الشعر وحِراكه يجد أن في فنّ «المجاراة الشعرية» أو «التوليد» حالة استثنائية من الوجد الأدبي، حيث يسعى الشاعر في هذه الجائزة إلى مجاراة الكنوز الشعرية التي صاغها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واتباع حنكته، وبُعِد بصيرته، واستلهام العِبر، والاستفادة مما تضمنته قصائده من معانٍ سامية. وشكّلت مشاركة الشعراء في الجائزة نقلة نوعية في مسيرتهم الأدبية، وأكسبتهم المزيد من الخبرات، خصوصاً أنهم يجارون حالة استثنائية في هذا المجال، إذ طرحت اللجنة العليا المشرفة على دورة هذا العام، قصيدة «لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه» لمجاراتها، وهي قصيدة تمتلك فيضاً من الأغراض الشعرية التي تتضمن العاطفة، والوصف، والتمثّل بالأخلاق الحميدة، والسلوكيات النبيلة، من خلال الصور البديعة التي عرّفت بجمال الملامح، والصفات، والكرامة، والعنفوان، وعزة النفس، فالقصيدة تكشف عن تأثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالثقافة العربية، وتترجم حرصه الشديد على ترسيخ قيم التراث، والمعرفة الإنسانية والاجتماعية، وتعزيز الهوية المجتمعية، وربط الأجيال الجديدة بجماليات هذا النوع من الشعر المتنوّع الأغراض. وقال رئيس اللجنة العليا لـ«كنز الجيل»، الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي: «أدت جائزة (كنز الجيل) دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاهتمام بالشعر النبطي، وتعمّقت في تعريف الجمهور بالمعاني السامية، والمضامين النبيلة التي تميّز بها شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خصوصاً أن الجيل الجديد بحاجة أكثر إلى الاطلاع على هذه الكنوز التي احتواها شعره، فكان أن أطلق مركز أبوظبي للغة العربية هذه الجائزة، لتدعيم ثقافة الأجيال، وتحفيز الشعراء المبدعين على مجاراة أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتشجيع المزيد منهم على خوض هذه التجربة التي تسهم في التعريف بهذا النوع من الفنون، والمحافظة عليه وتطويره». علي عبيد الهاملي: . أدت الجائزة دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاهتمام بالشعر النبطي، وتعريف الجمهور بالمضامين النبيلة التي تميّز بها شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store