
تحذير هام.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
تعد جودة الطعام الذي نتناوله عاملا مؤثرا في العديد من العمليات البيولوجية، بدءا من التوازن الهرموني وصولا إلى صحة الخلايا.
وبهذا الصدد، أصبحت الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) محل اهتمام متزايد، نظرا لانتشارها الواسع وتأثيراتها المحتملة على الجسم. وتتميز هذه الأطعمة بخضوعها لمعالجة صناعية مكثفة، وتحتوي غالبا على مكونات مضافة مثل المواد الحافظة والمحليات الاصطناعية، ما يجعلها سهلة التحضير وذات نكهة جذابة. وتشمل المشروبات المحلاة والوجبات الخفيفة المعلبة والأطعمة الجاهزة واللحوم المصنعة.
وأظهر الخبراء أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) قد يقلل من فرص الحمل لدى الرجال والنساء، سواء بشكل طبيعي أو عند اللجوء إلى علاجات الخصوبة. وتبين أن هذه الأطعمة قد تسبب التهابات في الجسم واختلالات هرمونية، ما يؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية.
وأوضح الدكتور جاستن تشو، المدير الطبي في مركز TFP أكسفورد للخصوبة، أن المستويات العالية من السكر والمواد المضافة في هذه الأطعمة تزيد من الالتهابات والإجهاد التأكسدي في خلايا الخصيتين والمبيضين والرحم، ما قد يؤدي إلى ضعف الخصوبة.
وبالنسبة للنساء، قد يؤثر الإجهاد التأكسدي على جودة البويضات، ما يجعل الحمل أكثر صعوبة. أما الرجال، فقد يواجهون انخفاضا في جودة الحيوانات المنوية، سواء من حيث العدد أو الحركة.
كما كشفت دراسة أجريت على أزواج يخضعون للتلقيح الصناعي، أن نوع اللحوم التي يستهلكها الرجال يؤثر على فرص الحمل، حيث ارتبط تناول الدواجن بمعدلات إخصاب أعلى، في حين أن تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق أدى إلى انخفاض معدلات الإخصاب.
وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين استهلكوا أقل من 1.5 حصة أسبوعيا من اللحوم المصنعة كانت لديهم فرصة بنسبة 82% لتحقيق الحمل مع شريكاتهم، مقارنة بـ 54% فقط لمن تناولوا 4.3 حصص أسبوعيا.
ويوصي الخبراء بالاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الطبيعية، مع التركيز على: الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك.
كما يُنصح بالحد من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لتحسين فرص الحمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
فارق هائل.. البشر كانوا أنحف بكثير في الستينات
تزداد معدلات السمنة في كل أنحاء العالم، ما يثير القلق حول ازدياد مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وأمراض الكبد، وانقطاع النفس أثناء النوم، وبعض أنواع السرطان. وتشير إحصائيات عام 2024 إلى أن 43 بالمئة من الأمريكيين يُعتبرون بدناء، بالمقارنة مع 13 بالمئة في ستينات القرن الماضي. والسؤال حول أسباب زيادة معدلات السمنة في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع عقود مضت يعود ليطرح نفسه مجدداً. ولهذا تكشف أخصائية التغذية الأمريكية أوتمن بيتس للصحفي سادي وايتلوكس من صحيفة دايلي ميل، أربعة أسباب تقف وراء كون البشر أنحف في ستينيات القرن الماضي، بالرغم من الافتقار إلى أجهزة مراقبة اللياقة البدنية وقلة ممارسة الرياضة. تناول الوجبات المنزلية الطازجة في ستينات القرن الماضي اعتاد الناس على طهي الطعام في منازلهم كقاعدة أساسية، وفي حالات قليلة كانوا يتناولون الوجبات الجاهزة السريعة. وكانت تتضمن وجباتهم أحد مصادر البروتين عالي الجودة، وبعض الفواكه، والخضروات، والخبز، والحليب، ما يعني حصولهم على وجبات غذائية متكاملة وصحية. وأضافت بيتس إن الوجبات المحضرة في المنزل تميل إلى انخفاض نسبة السكر فيها، وازدياد نسبة البروتين وكمية الخضار. وبيّنت دراسة سابقة من جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الذين يعدون وجباتهم في المنزل يميلون إلى استهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات، والسكر، والدهون مقارنةً بمن لا يطبخون كثيراً. أما الوجبات السريعة التي يشيع تناولها اليوم أدت إلى زيادة حجم الوجبات، حيث وصل عدد السعرات الحرارية إلى ما يقرب من 2000 سعرة حرارية لحصة من البرغر والبطاطس المقلية. عدم توفر الأطعمة فائقة المعالجة يعدّ انتشار الأطعمة فائقة المعالجة من أبرز أسباب زيادة الوزن، والأطعمة فائقة المعالجة أو UPFs، هي المنتجات التي تحتوي على قائمة طويلة من المكونات، أو المنتجات التي تحتوي على إضافات صناعية، مثل المحليات، والملونات، والمواد الحافظة، كما ورد في مقال لصحيفة دايلي ميل. تندرج تحتها الوجبات الجاهزة، والآيس كريم، والكاتشب، وغيرها الكثير، ويطلق عليها أيضاً اسم الأطعمة قليلة القيمة الغذائية، وهي تختلف عن الأطعمة المُصنّعة، التي تُعدّل لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتحسين مذاقها، مثل اللحوم المُعالجة والجبن والخبز الطازج. وإلى جانب احتوائها على مواد مصنعة، تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على الشعور بالشبع، فتقول بيتس: "الأطعمة فائقة المعالجة هي المستوى التالي من المعالجة الذي يُقلل الشعور بالشبع ويجعلك أقل رضا عن طعامك، وبالتالي تحتاج إلى تناول المزيد". وأضافت أن 70 بالمئة من النظام الغذائي للأمريكيين يحتوي على أطعمة فائقة المعالجة، وهذه الأطعمة تجبرك على تناول حوالي 800 سعرة حرارية إضافية في اليوم. البشر كانوا أكثر نشاطاً في السابق يلعب أسلوب الحياة دوراً أساسياً في مدى الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وقالت بيتس: "كان لدى شريحة كبيرة من القوى العاملة في ذلك الوقت وظائف تتطلب جهداً بدنياً أكبر، كما كان نشاطهم أقل تنظيماً، مما يعني أنهم لم يمارسوا الرياضة بشكل كافٍ". ويمكن مقارنة ذلك بالوظائف الشائعة اليوم، والتي أصبح عدد كبير منها مكتبياً لا يتطلب جهداً بدنياً، وحتى أنها تسبب الخمول. كما أن انتشار التكنولوجيا في عصرنا الحالي له أثر كبير على معدلات السمنة، فأصبح الكثير من الأشخاص يجلسون لساعات أمام التلفاز ويتنقلون بسياراتهم. ولهذا تنصح بيتس الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية الحصول على قسط جيد من الراحة للمشي والحركة، إلى جانب ضرورة ممارسة الرياضة من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع. النوم الجيد ينظم الشعور بالجوع يبلغ متوسط ساعات النوم في أيامنا هذه 7 ساعات و10 دقائق، ويروّج البعض إلى أن 4 ساعات من النوم كافية، بالمقارنة مع متوسط 8 ساعات ونصف كان ينامها البشر في ستينات القرن الماضي. وبهذا الصدد قالت بيتس لصحيفة دايلي ميل البريطانية: "ترتبط قلة النوم ارتباطاً وثيقاً بالسمنة وزيادة الوزن"، وأضافت أن قلة النوم تسبب زيادة في هرمونات الجوع، مما يجعلك تجوع أكثر في اليوم التالي، بالإضافة إلى أنها تغير تفضيلاتنا للطعام وتجعلنا نميل لتناول الحلويات، والوجبات الدسمة. وتربط بيتس قلة النوم بعوامل التشتيت التي نتعرّض لها ليلاً، وأبرزها التكنولوجيا، متمثلة بأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والتلفاز. هذه المخاطر تستدعي إنشاء روتين خاص بالنوم، للحصول على ساعات نوم كافية ونوم عميق وصحي للجسم، مع ضرورة تجنب استخدام الأجهزة اللوحية.


تليكسبريس
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- تليكسبريس
تحذير هام.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
تعد جودة الطعام الذي نتناوله عاملا مؤثرا في العديد من العمليات البيولوجية، بدءا من التوازن الهرموني وصولا إلى صحة الخلايا. وبهذا الصدد، أصبحت الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) محل اهتمام متزايد، نظرا لانتشارها الواسع وتأثيراتها المحتملة على الجسم. وتتميز هذه الأطعمة بخضوعها لمعالجة صناعية مكثفة، وتحتوي غالبا على مكونات مضافة مثل المواد الحافظة والمحليات الاصطناعية، ما يجعلها سهلة التحضير وذات نكهة جذابة. وتشمل المشروبات المحلاة والوجبات الخفيفة المعلبة والأطعمة الجاهزة واللحوم المصنعة. وأظهر الخبراء أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) قد يقلل من فرص الحمل لدى الرجال والنساء، سواء بشكل طبيعي أو عند اللجوء إلى علاجات الخصوبة. وتبين أن هذه الأطعمة قد تسبب التهابات في الجسم واختلالات هرمونية، ما يؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية. وأوضح الدكتور جاستن تشو، المدير الطبي في مركز TFP أكسفورد للخصوبة، أن المستويات العالية من السكر والمواد المضافة في هذه الأطعمة تزيد من الالتهابات والإجهاد التأكسدي في خلايا الخصيتين والمبيضين والرحم، ما قد يؤدي إلى ضعف الخصوبة. وبالنسبة للنساء، قد يؤثر الإجهاد التأكسدي على جودة البويضات، ما يجعل الحمل أكثر صعوبة. أما الرجال، فقد يواجهون انخفاضا في جودة الحيوانات المنوية، سواء من حيث العدد أو الحركة. كما كشفت دراسة أجريت على أزواج يخضعون للتلقيح الصناعي، أن نوع اللحوم التي يستهلكها الرجال يؤثر على فرص الحمل، حيث ارتبط تناول الدواجن بمعدلات إخصاب أعلى، في حين أن تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق أدى إلى انخفاض معدلات الإخصاب. وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين استهلكوا أقل من 1.5 حصة أسبوعيا من اللحوم المصنعة كانت لديهم فرصة بنسبة 82% لتحقيق الحمل مع شريكاتهم، مقارنة بـ 54% فقط لمن تناولوا 4.3 حصص أسبوعيا. ويوصي الخبراء بالاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الطبيعية، مع التركيز على: الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك. كما يُنصح بالحد من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لتحسين فرص الحمل.


أخبارنا
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
تحذير هام للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
تعد جودة الطعام الذي نتناوله عاملا مؤثرا في العديد من العمليات البيولوجية، بدءا من التوازن الهرموني وصولا إلى صحة الخلايا. وبهذا الصدد، أصبحت الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) محل اهتمام متزايد، نظرا لانتشارها الواسع وتأثيراتها المحتملة على الجسم. وتتميز هذه الأطعمة بخضوعها لمعالجة صناعية مكثفة، وتحتوي غالبا على مكونات مضافة مثل المواد الحافظة والمحليات الاصطناعية، ما يجعلها سهلة التحضير وذات نكهة جذابة. وتشمل المشروبات المحلاة والوجبات الخفيفة المعلبة والأطعمة الجاهزة واللحوم المصنعة. وأظهر الخبراء أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) قد يقلل من فرص الحمل لدى الرجال والنساء، سواء بشكل طبيعي أو عند اللجوء إلى علاجات الخصوبة. وتبين أن هذه الأطعمة قد تسبب التهابات في الجسم واختلالات هرمونية، ما يؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية. وأوضح الدكتور جاستن تشو، المدير الطبي في مركز TFP أكسفورد للخصوبة، أن المستويات العالية من السكر والمواد المضافة في هذه الأطعمة تزيد من الالتهابات والإجهاد التأكسدي في خلايا الخصيتين والمبيضين والرحم، ما قد يؤدي إلى ضعف الخصوبة. وبالنسبة للنساء، قد يؤثر الإجهاد التأكسدي على جودة البويضات، ما يجعل الحمل أكثر صعوبة. أما الرجال، فقد يواجهون انخفاضا في جودة الحيوانات المنوية، سواء من حيث العدد أو الحركة. كما كشفت دراسة أجريت على أزواج يخضعون للتلقيح الصناعي، أن نوع اللحوم التي يستهلكها الرجال يؤثر على فرص الحمل، حيث ارتبط تناول الدواجن بمعدلات إخصاب أعلى، في حين أن تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق أدى إلى انخفاض معدلات الإخصاب. وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين استهلكوا أقل من 1.5 حصة أسبوعيا من اللحوم المصنعة كانت لديهم فرصة بنسبة 82% لتحقيق الحمل مع شريكاتهم، مقارنة بـ 54% فقط لمن تناولوا 4.3 حصص أسبوعيا. ويوصي الخبراء بالاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الطبيعية، مع التركيز على: الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك. كما يُنصح بالحد من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لتحسين فرص الحمل.