مخالفة تتحول لكابوس .. 80 دولاراً أصبحت 34 ألفاً!
سرايا - في واقعة غريبة من نوعها في نيوزيلندا، رفض رجل يُدعى بريسكوت دفع مخالفة مرورية بسيطة بقيمة 80 دولاراً، لتتحول القضية إلى معركة قانونية استمرت سنوات، انتهت بتراكم ديون عليه وصلت إلى 34.000 دولار.
وحسبما أوردته صحيفة "نيوزيلاند هيرالد"، تعود بداية القصة إلى يوليو (تموز) 2016، حين تم ضبط المواطن بريسكوت وهو يقود بسرعة 64 كم/ساعة في منطقة يُسمح فيها بسرعة 50 كم/ساعة، فتم تحرير مخالفة مرورية ضده بقيمة 80 دولاراً.
لكن بدلاً من تسديدها، أنكر بريسكوت مسؤوليته، مدعياً أنه لم يكن هو من يقود السيارة، كما أنها ليست مملوكة له.
المحكمة
بعد تجاهله لدفع الغرامة وعدم حضوره جلسة المحكمة، فُرضت عليه غرامات إضافية شملت 80 دولاراً و30 دولاراً لتكاليف المحكمة، وبمرور الوقت، خاض بريسكوت سلسلة من الإجراءات القانونية، حيث استأنف القرار أمام المحكمة الجزائية دون جدوى.
وبدلاً من طلب إذن بالاستئناف، لجأ إلى مراجعة قضائية تم رفضها، وأُلزم على إثرها بدفع ما يقارب 7.000 دولار أمريكي كتكاليف قضائية.
لم تتوقف محاولاته، إذ تقدم بطلبات متعددة لإلغاء الأحكام ووقف أوامر التكاليف، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، وتراكمت عليه تكاليف قانونية إضافية وصلت إلى نحو 6.000 دولار، ثم 2.500 دولار أخرى بعد رفض المحكمة العليا منحه إذن الاستئناف.
وفي ديسمبر(كانون الأول) 2020، أصدرت الشرطة إشعاراً بإفلاس بريسكوت بسبب عدم سداده مبلغاً يُقدر بـ7.000 دولار كتكاليف قضائية، وعندما حاول إلغاء إشعار الإفلاس دون تقديم مبررات كافية، أُلزم بدفع مبلغ إضافي قُدِّر بـ12.000 دولار.
بحلول سبتمبر (أيلول) 2021، بلغ إجمالي المبالغ المستحقة على بريسكوت لصالح الشرطة 27,000 دولار، وفي عام 2022، تقدم بطلب لإشهار إفلاسه، لكن المحكمة رفضت طلبه لعدم تقديمه الأدلة المطلوبة، حسبما أوردته صحيفة "نيوزيلاند هيرالد".
وفي نهاية المطاف، بلغ إجمالي ديونه القانونية 34.000 دولار – نتيجة لرفضه دفع مخالفة مرورية بسيطة بقيمة 80 دولاراً فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بيان صارم لوزارة الداخلية السعودية.. تحذير وتهديد
#سواليف أعلنت وزارة الداخلية #السعودية فرض #غرامات_مالية كبيرة على كل من تقدم بطلب إصدار #تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء #الحج دون #تصريح وغيرها من المخالفات. وأكدت وزارة الداخلية تطبيق غرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال سعودي (26 ألف دولار) بحق كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما بداية من اليوم (الأول) من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ (14) من شهر ذي الحجة. وأشارت الوزارة إلى أن الغرامات تتعد بتعدد الأشخاص الذين تم إصدار تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة لهم، وقاموا أو حاولوا القيام بأداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما. ودعت الوزارة بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.


خبرني
منذ 5 ساعات
- خبرني
إسدال الستار على قضية سرقة كيم كارداشيان بسجن (عصابة الأجداد)
خبرني - بعد سنوات من الجدل، أسدلت محكمة فرنسية، الستار على قضية سرقة عارضة الأزيار الأمريكية كيم كارداشيان، حيث قضت المحكمة بإدانة زعيم العصابة وسبعة أشخاص آخرين. كانت هذه السرقة واحدة من أكثر عمليات السطو على المشاهير جرأة في تاريخ فرنسا الحديث، عندما اقتحم رجال ملثمون شقة النجمة الأمريكية، وقيدوها تحت تهديد السلاح واختفوا في الظلام ومعهم مجوهرات بقيمة 6 ملايين دولار. وبحسب ما نشرته "فرانس 24"، فقد برّأت المحكمة اثنين من المتهمين العشرة، وتراوحت الأحكام التي قرأها رئيس المحكمة بين السجن 3 سنوات والغرامات. وقد كان من بين المتهمين عمر آيت خداش، البالغ من العمر 69 عاما، زعيم العصابة، الذي وصل إلى المحكمة ماشياً بعصا، حيث حرص على إخفاء وجهه عن الكاميرات. بدوره، قبل النطق بالحكم، طالب الإدعاء بسجن المُتهم "عُمر"، عشر سنوات، حيث كان حمضه النووي، الموجود على الأربطة المستخدمة لربط كارداشيان، بمثابة نقطة تحول رئيسية ساعدت في كشف غموض القضية، حيث أظهرت تسجيلات التنصت، إصداره الأوامر وتجنيد شركاء، والترتيب لبيع الماس في بلجيكا. تفاصيل السرقة في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016، تعرضت كيم كادراشيان للهجوم في فندق بمنطقة الشانزليزيه الراقية في العاصمة الفرنسية، خلال حضورها عروض الأزياء في باريس. وظهر خمسة لصوص متنكرين في زي ضباط شرطة خارج المبنى، وتمكن اثنان منهم من التغلب على البواب واندفعوا إلى غرفة كارداشيان مرتدين أقنعة ويحملون سلاحاً. وتم تهديد نجمة تلفزيون الواقع ورائدة الأعمال بالسلاح، وتم تكميم فمها وتقييدها بشريط لاصق قبل أن يفر الجناة بمجوهرات تقدر قيمتها بحوالي 9 ملايين يورو (10 ملايين دولار). ولم تصَب كارداشيان بأذى جسدي، وتمكنت من فك قيودها وأطلقت جرس الإنذار. عصابة الأجداد أطلقت وسائل الإعلام الفرنسية على المشتبه بهم لقب "عصابة الأجداد"، نظراً لأعمارهم، إذ كان العديد منهم في الستينيات والسبعينيات من العمر وقت اعتقالهم.


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
بعد صدور الحكم في قضية "عصابة الأجداد".. كيم كاردشيان تؤكد: هي التجربة الأكثر رعبا مررت بها في حياتي
جو 24 : أصدرت محكمة في باريس أحكاما على زعيم عصابة وسبعة آخرين في قضية سرقة النجمة الأمريكية كيم كارداشيان خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016، ولكن لن يواجه أحد منهم عقوبة السجن. ومن بين عشرة متهمين، بُرئ اثنان، فيما صدرت بحق الآخرين أحكام تتراوح بين السجن والغرامات. وحُكم على عمر آيت خداش (69 عاما)، الذي يقال إنه زعيم العصابة، بالسجن 8 سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. وكان خداش، أحد المتهمين العشرة في القضية، قد اعترف بتورطه في السرقة، لكنه نفى اتهامات السلطات الفرنسية بأنه لعب دورا قياديا. ووُجهت إلى ثلاثة آخرين أخطر التهم، فقد نالوا أحكامًا بالسجن سبع سنوات، بينها خمس موقوفة التنفيذ. وبما أن المتهمين قضوا فترات سابقة في الحبس الاحتياطي، فلن يدخل أيٌّ منهم السجن مجددا. وتتألف العصابة من 9 رجال وامرأة واحدة، بينهم خمسة رجال مسنين، لذلك أطلق عليهم لقب "عصابة الأجداد" أو "عصابة العجائز". وأشار القاضي ديفيد دي باس إلى أن أعمار المتهمين —بعضهم في الستينيات والسبعينيات، وأكبرهم يبلغ 79 عاما— أثّرت في قرار تخفيف الأحكام. كما أخذت المحكمة بعين الاعتبار مرور تسع سنوات على وقوع الحادثة عند إصدار الأحكام. كيم كارداشيان، التي لم تحضر الجلسة، أصدرت بيانا بعد صدور الحكم، قالت فيه: "أنا ممتنة للغاية للسلطات الفرنسية على جهودها لتحقيق العدالة". وأضافت: "كانت هذه الجريمة أكثرالتجاربرعبا مررت بها في حياتي، وتركت أثرًا دائمًا في نفسي وفي نفس عائلتي". وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء الثالث من أكتوبر عام 2016، حين واجهت كيم كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاما، ما وصفته بأنه "أسوأ كابوس في حياتها". فخلال وجودها في شقة فاخرة وسط باريس للمشاركة في أسبوع الموضة، اقتحمت عصابة المكان بينما كانت هي بمفردها، إذ كان حارسها الشخصي برفقة شقيقتها كورتني خارج الشقة. وقيدت العصابة، التي تنكّر أفرادها بزي رجال شرطة، كارداشيان واحتجزوها في حمام الشقة، مهددين إياها بمسدس، قبل أن يسرقوا مجوهراتها الثمينة، ومن بينها خاتم خطوبتها من كاني ويست، والذي يبلغ وزنه 18.88 قيراطًا وتقدّر قيمته بنحو 4 ملايين دولار. المصدر: "أ ب" + RT تابعو الأردن 24 على