
من القبعة إلى الحقيبة .. تناغم الذوق والإبداع وجرأة التفاصيل
الإكسسوارات تؤدي دورًا بارزًا في هذه الإطلالة من Garavani Valentino، حيث تبدو حقيبة اليد الفاخرة والصغيرة المبتكرة Le Chat De La Maison Minaudière مصنوعة من النايلون مع تفاصيل مرسومة يدويًا، وتتميز بحزام كتف منفذ بسلسلة قابلة للإزالة مطلية بالبلاتين ومزودة بإغلاق مغناطيسي. ويكتمل سحر هذه الإطلالة مع سوار ملون استثنائي وحذاء على شكل إسكربينة مزين بعقدة أمامية على شكل فراشة - المصدر: Garavani Valentino
حقيبة Le Chat De La Maison Minaudière الصغيرة من Garavani Valentino مبتكرة واستثنائية - المصدر: Garavani Valentino
Black and Silver Accessories… Absolute Elegance to Elevate Red
لا ينبغي للرجل أن يخشى أي لون أو تصميم، خصوصًا أن الأناقة مفتاحها الجرأة، وتبدأ أولًا وأخيرًا بالمغامرة وبالمحاولات المتكررة، حتى اختياره لسترة حمراء يبدو للوهلة الأولى لافتًا وغير مألوف، إلا أن بعض الأساور الفضية والكثير من اللون الأسود الأيقوني حاضران لتحطيم كل القيود وكسر الحواجز. إذن، ما على الرجل، إلا أن يعبر أكثر عن ذاته في هذا الموسم، ولا يتردد في اختيار إكسسواراته الملائمة لتكون العنصر الذي يوازن ويعزز أي إطلالة بكل ثقة وجاذبية، فقائمة الإكسسوارات باللون الأسود واسعة، وهي تشمل الحقائب والأحذية والقبعات وغيرها.
حقيبة فاخرة من علامة Louis Vuitton تضيف إلى إطلالة الرجل العصري الذي يتطلع إلى التميز مظهرًا حيويًا وديناميكيًا. وبتفاصيلها المدروسة وإمكان حملها باليد أو على الكتف، تضاعف هذه الحقيبة من خيارات الرجل ليكون أكثر جاذبية في هذا الموسم الصيفي - المصدر: Louis Vuitton
تعيد حقيبة Saddle من Dior تعريف التصميم الأيقوني بأسلوبها العصري، وهي تتناسب مع مختلف ألوان الأزياء، لا سيما الأحمر. نفذت هذه الحقيبة بجلد العجل الأسود، وهي مزودة بقفل مغناطيسي مميز يخفي سحابًا للإغلاق. أما جزؤها الداخلي، فيزينه نقش متعرج يعزز من جاذبيتها - المصدر: Dior
قبعة LV Vers Damoflage من Louis Vuitton تمنح بطابعها العصري مظهرًا يدمج بين الأناقة الكلاسيكية والعصرية، وتزينها طبعة Damier المبكسلة التي نفذت للمرة الأولى باللون الأسود. ولمزيد من الفخامة المحببة، جرى ترصيع شعار LV Vers بلآلئ بيضاء مُوزعة بعناية - المصدر: Louis Vuitton
يعكس هذا السوار الفضي الفاخر أسلوب Dior العصري والحاسم والثابت، وهو يقوم على سلسلة من الحلقات المتماسكة، يزينه عند الوسط شعار العلامة، ويختتم بسلسلة خلفية تحمل توقيع CD - المصدر: Dior
Blue… The Serene Companion in every Journey
يرمز الأزرق إلى الصفاء، وهو ما يحتاج إليه الرجل، في عطلته الصيفية، بعد شتاء أرهق فكره وأتعب نفسيته. وفي كل الأحوال، لم يكن الأزرق، إلا وفيًا للرجل، وهو اليوم يكثر من هذا الوفاء والصداقة، ليكون الأكثر قربًا منه، بأزياء وإكسسوارات عصرية ومبتكرة.
تحتفظ قبعة البيسبول برونقها في كل حين ومع كل إطلالة، وتتصدر في هذا الصيف قلب الموضة والرجل، وهذا ما ينعكس في هاتين الإطلالتين من Armani Exchange - المصدر: Armani Exchange
تواكب علامة Armani Exchange الرجل، الذي يواجه لفحات الصيف المنعشة في الجبال ليلًا، بتأثيرات الأزرق، التي تحاكي بهدوء وتناغم قبعة البيسبول والـ"سويتشرت" بأسلوب أنيق ومتجدد. وتكتمل إطلالته الشائقة مع حقيبة ظهر مميزة وعملية - المصدر: Armani Exchange
حقيبة Book Messenger من Louis Vuitton منفدة بقماش Damier Heritage باللونين الأزرق والأخضر، فهي متعددة الاستخدامات بفضل حزامها الجلدي القابل للإزالة، ويمكن حملها على الكتف أو العنق. وعند حملها باليد كحقيبة صغيرة، فهي توحي بأنها كتاب مغلق - المصدر: Louis Vuitton
رابطة عنق عصرية من Dior مزينة برموز CD، تمنح أي إطلالة صيفية انتعاشًا وسحرًا لا يقارَنان - المصدر: Dior
رابطة عنق مميزة تضفي لمسة فنية على أي إطلالة، وهي مزينة بنقشة Toile de Jouy الأحب على قلب السيد Dior، وصنعت من قماش الجاكار الحريري الأزرق الداكن والرمادي، وتتميز بخطوط متباينة مزينة بتوقيعي Dior وCD - المصدر: Dior
لا تكتمل أي إطلالة من دون نظارات فاخرة ومميزة، وهذه النظارات من Dior تؤدي الهدف كعنصر محوري في الجذب وإضفاء الجمال - المصدر: Dior
اقرأ أيضًا: Shoulder Tote حقيبة الرجل العصري في موسم الصيف
Brown and Beige Accessories… Knocking on the Season's Door
إنها مشتقات البني والبيج، رفيقة الصيف المشرق، فإكسسواراتها المختارة والمعتمدة، التي تليق بها، تلاقيها على درب الأناقة ذاتها، وتغمرها بتوجهات لا أجمل منها في عالم الحقائب والأحذية، والأهم أنها كلها استثنائية بتفاصيلها وجودتها وتدرجات ألوانها. ويبقى الأساس تنسيقها مع الأزياء، بمعايير تعزز جمالها وأسلوبها.
إطلالة من Emporio Armani توثق أهمية النظارات وحقيبة الكتف في صياغة مظهر متجدد وحيوي في قلب الصيف - المصدر: Emporio Armani
في السفر والرحلات، لا بد أن تحضر الإكسسوارات، ومن ضمنها هذه الحقيبة الرائعة من Louis Vuitton، التي تلبي بكل تأكيد تطلعات حاملها إلى الأناقة، ودورها المهم في توضيب الأشياء الخاصة - المصدر: Louis Vuitton
تحاكي تصميم Steamer East West Wearable من Louis Vuitton، الأناقة بأسلوب مختلف، وهو يستمد إلهامه من حقائب Steamer الشهيرة من العلامة التجارية، وأعاد Pharrell Williams تصميمه بقماش LV Vers Damier Ebene مع حوافَ من جلد البقر - المصدر: Louis Vuitton
حقيبة Shopper Clutch الأنيقة من Louis Vuitton تتميز بحجمها الصغير وتصميمها العصري، وهي منفذة بجلد البقر، ويزينها توقيع Louis Vuitton عند الجانب وبشكل بارز، بالخط المميز ذاته، الذي يرصع حقيبة التسوق الشهيرة للدار - المصدر: Louis Vuitton
حقيبة Dior مميزة بتفاصيلها الدقيقة والمبتكرة، ويمنحها حجمها جاذبية فريدة. تناسب هذه الحقيبة الأزياء الفاخرة مع قائمة واسعة من الألوان، ومشتقات البني والبيج، تتخذ حيزًا كبيرًا منها - المصدر: Dior
حقيبة Saddle من Dior باللون البني الداكن، تليق بإطلالات الصيف المعززة بتأثيرات الألوان الترابية والطبيعية، وغيرها من الباقات اللونية - المصدر: Dior
حقيبة صغيرة الحجم من Louis Vuitton تخاطب الرجل الجريء والمتميز، الذي يبحث عن التجدد في إكسسواراته، لإكمال إطلالته برقي وأناقة - المصدر: Louis Vuitton
مجموعة أحذية B35 NXXT الرياضية من Dior مميزة بألوانها الرائعة، ومن ضمنها البني، وهي تجسد التوازن المثالي بين الإرث العريق والابتكار الآسر، لتعبر عن جوهر الدار المعاصر بامتياز - المصدر: Dior

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
منزل المُصمّم كارل لاغرفيلد يُباع بسعر خيالي
لا يزال تأثير المُصمّم الراحل كارل لاغرفيلد في عالم الموضة ملموساً، حتى بعد مرور 6 أعوام على وفاته، فهو ما زال حتى اليوم رمزاً للموضة وأيقونة عالميّة تُلهم أجيالاً من المُصمّمين والفنانين حول العالم. وهذا ما يُفسّر الإقبال الذي ما زال يشهده بيع مُقتنياته في مزادات علنيّة. فقد شهد الأسبوع الجاري بيع المنزل الجبلي الذي كان يملكه لاغرفيلد في منطقة "لوفيسيين" التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً عن العاصمة الفرنسيّة باريس. وكان كارل يُطلق على هذا المنزل تسمية "فيلا خارج باريس" وهو اشتراها في العام 2010، ولم ينم فيها سوى ليلة واحدة فقط رغم أنه كان يعتبرها مكاناً للهدوء، والراحة، والدراسة. وكان يستقبل فيها العديد من ضيوفه وأصدقائه. مكان استثنائي طال الإهمال هذا المكان بعد وفاة لاغرفيلد في العام 2019، قبل أن يتمّ شراؤه من جانب شركة عقاريّة في العام 2023، تولّت صيانته قبل أن تُعيد عرضه للبيع. تتميّز هذه الفيلا بطرازها الكلاسيكي الجديد. وهي تمتدّ على مساحة 600 متر مربّع. وقد تمّ بيعها في مزاد مؤخراً بسعر 4,685 مليون يورو. وهي تتواجد في قلب حديقة مُشجّرة مساحتها هكتارين. وقد قام لاغرفيلد بتجديدها بالكامل بأسلوب طليعي كما زيّنها بقطع فنيّة جمعها على مرّ السنين. تتألّف الفيلا من ثلاث طوابق، كما تتضمّن ثلاث صالونات مُتجاورة في الطابق الأرضي، الذي يتضمّن أيضاً مطبخ وغرفة صغيرة تُحاكي غرفة نوم المُصمّم خلال طفولته. أما الطابق الأول فيتضمّن غرفة النوم الرئيسيّة، وغرفة معيشة، ومشغل خاص بالمُصمّم، وبعض الغرف المُلحقة فيما يتألف الطابق الثالث والأخير من غرف نوم وحمامات. يحتوي العقار أيضاً على ثلاثة مبانٍ مُلحقة بالفيلا، أحدها مُخصّص لاستقبال الأصدقاء وآخر تمّ تحويله بالكامل إلى مكتبة، والثالث مُخصّص لوضع أنظمة التبريد والتكييف حفاظاً على هدوء المنزل الرئيسي. هذا بالإضافة إلى ملعب كرة مضرب وحمام سباحة مُلحق به مبنى خاص. ويأتي بيع هذا العقار بعد عدة مزادات لعقارات كان يملكها المُصمّم كارل لاغرفيلد، أشهرها شقته الباريسيّة في منطقة "كي فولتير" التي تمتدّ على مساحة 260 متر مربّع، وتتضمّن ثلاث غرف منها غرفة خاصة بالملابس مساحتها 50 متراً مُربعاً. وقد تمّ بيع هذه الشقة في العام 2024 مُقابل 10 ملايين يورو. إرث عريق حمل كارل لاغرفيلد لقب "القيصر" خلال مسيرته الطويلة، وتُعتبر قصة نجاحه محطة مهمّة في عالم الموضة، حيث قاد دار Chanel لأكثر من 30 عاماً وحوّلها من علامة تجاريّة على وشك الاندثار إلى قوة عالميّة مهمّة في مجال الموضة المُعاصرة. كل ذلك بفضل رؤيته الإبداعيّة وذكائه التجاري. تولّى لاغرفيلد أيضاً مهام الإدارة الإبداعيّة في دار Chloe وFendi كما أطلق علامته الخاصة التي تحمل اسمه. وكان يتمتّع برؤية مُستقبليّة للموضة وكان قادراً على توقّع التغييرات في الأذواق والاتجاهات. استمر لاغرفيلد في العمل حتى وفاته عن عمر 85 عاماً، وترك إرثاً غنياً في عالم الموضة مما جعله أحد أبرز المُصمّمين في تاريخها.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر: مشروع طموح لتوثيق تراث فرقة رضا واستعادة مكانتها
أعلن وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، انطلاق مشروع لتوثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا، خلال احتفالية البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بذكرى ثورة «30 يونيو»، في إطار خطة الوزارة للحفاظ على الهوية الفنية المصرية وصون التراث اللامادي. ويهدف المشروع إلى «إعادة توثيق وتسجيل التراث الموسيقي الكامل لفرقة رضا، باستخدام أحدث الوسائل التقنية وبجودة صوتية عالية، تحت قيادة المايسترو سليم سحاب، لتكون لدينا مرجعية موسيقية موثقة لهذا التراث الفريد. كما تسعى وزارة الثقافة إلى إعادة تقديم هذا الموروث للأجيال الجديدة من خلال ضخ دماء شابة، وتدريبات احترافية، وتطوير في الأداء، بما يتناسب مع ذائقة الحاضر دون المساس بأصالة الماضي»، وفق تصريحات هنو في بيان لوزارة الثقافة، السبت. وتأسّست فرقة رضا للفنون الشعبية على يد الشقيقَيْن محمود رضا وعلي رضا عام 1959، وبعد عامَيْن من تأسيسها صدر قرار بضمها إلى وزارة الثقافة المصرية، وذلك تحت قيادة الأخوَيْن رضا، وقدمت الفرقة عبر تاريخها الممتد على مدى 65 عاماً الكثير من الرقصات الشعبية والأغاني الفلكلورية في احتفالات ومناسبات ومهرجات عدة بمصر وخارجها. فرقة رضا للفنون الشعبية قدّمت الكثير من الاستعراضات (وزارة الثقافة المصرية) وعدّ المايسترو سليم سحاب المشروع ممثلاً لانطلاقة تاريخية جديدة لفرقة رضا؛ حيث يجري العمل على تطوير البنية الموسيقية للفرقة من خلال رفع كفاءة الأوركسترا، ودمج عناصر جديدة من العازفين والكورال الشباب الذين جرى تدريبهم على أعلى مستوى احترافي، وفق تصريحاته. وأشار إلى أن المشروع يشمل أيضاً إعادة تدوين النوت الموسيقية والبارتيتور لأعمال فرقتي رضا والقومية للفنون الشعبية، وتوزيعها توزيعاً أوركسترالياً حديثاً، مع الحفاظ التام على الطابع اللحني والتوزيع الأصلي. فرقة رضا قدمت أعمالاً شعبية وتراثية متنوعة (وزارة الثقافة المصرية) وشاركت فرقة رضا في أفلام؛ من بينها: «غرام في الكرنك»، و«إجازة نصف السنة»، و«حرامي الورقة»، و«الرجل الثاني»، وطافت العالم بالمشاركة في الكثير من المهرجانات للفنون الشعبية، وحصدت الكثير من الجوائز، ومن بين أعمالها الاستعراضية الشهيرة التي قدمتها، الجمعة، على مسرح البالون، بمصاحبة أوركسترا سليم سحاب، وموسيقى فيلم «غرام في الكرنك»، و«حلاوة شمسنا»، و«العتبة جزاز»، و«البت بيضا»، و«الحجالة»، و«النوبة». من جانبه، عبّر رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ومخرج الحفل، الفنان تامر عبد المنعم، عن فخره بانطلاق هذا المشروع من قلب مسرح البالون، مؤكداً أن المشروع يُسهم في استعادة مجد الفرق القومية وتوسيع قاعدة جمهورها، ويعكس توجه الدولة الجاد نحو إحياء التراث غير المادي باعتباره أحد روافد القوى الناعمة المصرية. جانب من استعراضات فرقة رضا (وزارة الثقافة المصرية) وشارك في الفرقة الكثير من الراقصين والمطربين والموسيقيين، من بينهم الراقصون: محمود رضا، وفريدة فهمي، وحسن عفيفي، وعايدة رياض، ومشيرة إسماعيل، والمطربون: كارم محمود، ومحمد العزبي، وعمر فتحي، والموسيقيون: علي إسماعيل، وبليغ حمدي، وفاروق سلامة، وحلمي بكر، والشعراء: سمير محبوب، وسمير الطائر، ونبيلة قنديل. ووفق مديرة فرقة رضا، الدكتورة إيناس عبد العزيز، فإن «الحفل الذي أُقيم بمناسبة ذكرى ثورة (30 يونيو) نجح في الدمج بين استعراضات الفرقة وأوركسترا الموسيقار سليم سحاب، وقمنا بالتحضير له فترة طويلة، وكان حضور المايسترو سليم سحاب جديداً ومختلفاً». وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «نحن سعداء بالتوجه نحو حفظ وتوثيق تراث فرقة رضا، وحضور وزير الثقافة وإطلاق مشروع توثيق تراث الفرقة». وأوضحت أن «الجمهور استقبل موشحات فرقة رضا بصوت المطرب مصطفى شوقي، بترحاب شديد، بالإضافة إلى الفنان لؤي الذي غنّت الفرقة معه (الأقصر بلدنا)، واختتمنا الحفل بأغنية (بالأحضان)، التي قدمنا لها تصميماً جديداً». وحسب بيان وزارة الثقافة «يتم حالياً إعادة تسجيل الأغاني والمقطوعات الموسيقية بجودة صوتية عالية وبمرافقة أوركسترا حية، لضمان الحفاظ على الذاكرة السمعية لهذا التراث، إلى جانب تنظيم ورشات فنية للعناصر المشاركة تجمع بين الطابع الشعبي والانضباط الأكاديمي، بما يتيح تقديم عروض ترتقي إلى المستوى الدولي».


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
الحياة أثمن من اختزالها في صورة.. «الإبهار» أنموذجاً
الحياة أثمن من أن تُختزل في صورة، أو تقيّم بتفاعل، أو تُعاش بعين الآخرين فلنعش لذواتنا قبل أن نعيش للناس، ولنجعل الإبهار انعكاساً لحقيقتنا، لا قناعاً نرتديه في كل مناسبة. في زمنٍ تتسارع فيه الصور وتتصارع فيه الأصوات؛ أصبح «الإبهار» عملة رائجة يتسابق الناس لامتلاكها، لا من أجل ذواتهم، بل لإقناع الآخرين أنهم يستحقون نظرة إعجاب، أو تفاعلاً إلكترونياً، أو حتى مجرد لحظة اهتمام. منذ فجر التاريخ، سعى الإنسان لإثبات نفسه. لكن هذا السعي تطور بشكل لافت في العصر الحديث، إذ بات كثيرون لا يعيشون لأنفسهم، بل لأعين الآخرين. انتقل مفهوم «النجاح» من الرضا الذاتي والإنجاز الحقيقي إلى عدد الإعجابات، وعدد المتابعين، وإبهار الجمهور بأي وسيلة، مهما كانت سطحية أو مصطنعة. نرى هذا بوضوح في مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تتحول لحظة الإفطار البسيط إلى جلسة تصوير احترافية، وتتحول العطلة العائلية إلى عرضٍ سينمائي، وتتحول المشاعر إلى منشوراتٍ مُنمقة لا تُعبّر غالباً إلا عن رغبة في لفت الأنظار. فالإبهار هنا لم يعد هدفاً لإلهام الناس، بل وسيلة لتغذية (الأنا)، حتى لو كان الثمن فقدان الأصالة. المؤلم أن هذا السعي المستميت خلف الإبهار أفرغ الحياة من محتواها. فالإنسان الذي يركض طوال الوقت خلف إعجاب الآخرين، غالباً ما ينسى أن يسأل نفسه: هل أنا سعيد؟، هل هذا ما أريده حقّاً؟، هل هذا النجاح حقيقي أم مزيف؟ ما بين وهج الإبهار وحقيقة الذات، يضيع الكثيرون.. يعيشون حياة تُشبه واجهات المحلات؛ جميلة من الخارج، خاوية من الداخل.. ينفقون الوقت والمال والجهد لإقناع الناس، متناسين أن معظم الناس مشغولون بإبهار غيرهم أيضاً. لا عيب في الطموح، ولا بأس من مشاركة الإنجاز أو الفرح. لكن الإبهار يجب أن يكون نتيجة حقيقية للتميّز، لا غاية خالية من العمق. أخبار ذات صلة