
نوف المير: تصاميمي تروي قصصًا وتضفي جمالًا وسحراً للمرأة
نوف المير هي مصممة مجوهرات قطرية تمتاز بدمجها بين الفن التقليدي والموضة الحديثة. تأسست علامتها التجارية "نوف جولري" لتقديم تصاميم فريدة تعكس جمال وأنوثة المرأة، مستلهمة من التراث القطري والطبيعة المحيطة بها. واجهت تحديات كبيرة في بداية مسيرتها، لكن إصرارها على التميز جعلها تحقق نجاحًا محليًا وعالميًا. تسعى نوف دائمًا إلى تقديم مجوهرات تجمع بين الأناقة والأصالة، مع التركيز على الاستدامة، وتطمح إلى توسيع علامتها لتصبح علامة تجارية عالمية.
البداية والتحديات
هل يمكنكِ أن تشاركي معنا رحلتكِ إلى عالم تصميم المجوهرات؟
لطالما كانت المجوهرات تستهويني منذ الصغر، وكنت موهوبة في رسم المجوهرات بشكل خاص. كنت أرسم أشكالًا مستوحاة من الطبيعة وكل شيء حولي، وقد ترجمت هذه الموهبة في الرسم إلى قطع مجوهرات رفيعة المستوى تخاطب روح الأنوثة، وتمزج بين الموضة الغربية والشرقية.
ما هي التحديات التي واجهتها عند بدء علامتكِ التجارية، وكيف تغلبتِ عليها؟
واجهت العديد من التحديات في البدايات، وأبرزها كان إصراري على الانفراد والتميز عند تصميمي قطع المجموعات الأولى، وترسيخ اسم "مجوهرات نوف" في السوق المحلي كبداية، ومن ثم الانطلاق نحو العالمية.
تأثير الثقافة المحلية والالهام
كيف أثرت الثقافة والتراث المحلي في قطر على أسلوب تصميمك؟
أنا مصممة مجوهرات قطرية تعشق تاريخ وطنها قطر. لقد صممت وأطلقت العديد من قطع المجوهرات الخاصة بالتراث المحلي والعيد الوطني، مثل مجموعات علم قطر بعدة تصاميم، مجموعة السدو، الخيل العربي، ومجموعة "تميم المجد" المميزة والحصرية.
تصاميمك معروفة بأناقتها وإبداعها. ما الذي يلهم مجموعات مجوهراتك، وكيف توازنين بين الحداثة والتقاليد؟
أستلهم أفكار تصاميمي من الحياة المحيطة بي كالطبيعة والبيئة، والعلاقات الاجتماعية والمناسبات العالمية والوطنية التي تربط بين الناس. أستلهم الأفكار من أبرز المناسبات المحلية الكبرى، مثل العيد الوطني الذي كان مصدر إلهام مجموعتي الشهيرة "Qatar" التي ما زلت أبتكر تصاميم جديدة لها كل سنة. أما التوازن بين التقليدي والمعاصر فيعتمد على فكرة التصميم نفسها، وأحيانًا أحب ابتكار تصاميم خارجة عن المألوف، وأدمج الأسلوب التقليدي مع العناصر الحديثة.
كيف تضمنين أن كل قطعة تقومين بإنشائها تحمل قصة أو تنقل معنى أعمق لمن يرتديها؟
المجوهرات تمنح المرأة إطلالة جذابة وتزيد من ثقتها بنفسها، وهذا ما أحرص عليه عند تصميم القطع. أريد أن تضفي القطع لمسة جاذبية على المرأة وتمنحها مظهراً يشع جمالًا وأناقة.
تفاصيل المجموعة الأخيرة
مجموعتك الأخيرة حظيت بالكثير من الاهتمام. هل يمكنكِ أن تحدثينا عن مصدر الإلهام وراءها والعملية الإبداعية التي مررتِ بها لتحقيقها؟
لطالما أثر اهتمامي وشغفي بالخيول العربية على بعض تصاميمي السابقة والجديدة التي أطلقتها هذا الشهر.
كيف تعكس هذه المجموعة تطور "مجوهرات نوف"، وما الذي يميزها عن المجموعات السابقة؟
بعض تصاميمي الجديدة هي استكمال لمجموعة "الخيل العربية الأصيلة" مجموعة فخر ولكن بتصميم جديد ولون مبتكر، بالإضافة إلى قطع السلاسل الجديدة وتصاميم القلوب. وقد أحدث إطلاق هذه التصاميم ضجة كبيرة ولاقت استحسانًا واهتمامًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا.
ما هي الرسالة أو الشعور الذي تأملين أن تنقليه لأولئك الذين يرتدون قطعكِ من المجموعة الأخيرة؟
أتمنى أن تضفي مجموعات التصاميم الجديدة على مرتديها من الذواقة، المزيد من الحب والأصالة، والشعور بالفخر والسعادة دائمًا.
الاستدامة هي قضية متزايدة في العديد من الصناعات، بما في ذلك صناعة المجوهرات. كيف تتخيلين مستقبل الاستدامة في عالم المجوهرات، وكيف تستجيب "مجوهرات نوف" لهذه الاتجاهات؟
أعمل باستمرار على تطوير مشاريعي المستقبلية، ومنها إطلاق مجموعات فريدة ومميزة تنال إعجاب الجميع وتلبي احتياج وذوق الجيل المعاصر.
الخطط المستقبلية
ماذا تخططين للمستقبل فيما يتعلق بـ"مجوهرات نوف"؟
أتطلع للتوسع والانتشار على صعيد أكبر، وتعزيز تواجد "مجوهرات نوف" ليس فقط في قطر والخليج العربي، وإنما لتصبح علامة تجارية عالمية بإذن الله.
قد يهمك أيضاً: في يوم المرأة العالمي..قصة ملهمة لست أخوات وراء علامة "94 جولري"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
بيت السدو... رحلة أصيلة إلى قلب التراث الكويتي
في قلب مدينة الكويت النابض بالحياة، وعلى مقربة من قصر السيف، يقف بيت السدو كأحد أبرز معالم التراث الثقافي في البلاد. هذا البيت العريق لا يقدّم مجرد عرض بصري للحرف اليدوية، بل يُعدّ تجربة ثقافية متكاملة تأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن إلى عمق حياة البدو وفنونهم الأصيلة، وعلى رأسها حرفة السدو. أجواء المكان وروح التراث منذ اللحظة الأولى لدخول بيت السدو، يستشعر الزائر روح الماضي تنبعث من جدران المبنى القديمة، وزخارفه المعمارية التقليدية، ورائحة الصوف الطبيعي الذي يملأ الأرجاء. المكان أشبه بواحة ثقافية وسط المدينة، حيث تندمج الطمأنينة بعبق التاريخ وتفاصيل الحياة البدوية التي عاشت في الصحراء وشكلت أساس الحكاية الكويتية. تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو السدو... لغة الزمن الجميل السدو هو أحد أقدم الفنون الحرفية التي توارثتها النساء البدويات في الجزيرة العربية، ويقوم على نسج الصوف أو شعر الماعز أو الإبل باستخدام أنوال أرضية بسيطة. تُستخدم هذه الحرفة في صنع الخيام والسجاد والمفارش والأحزمة الزخرفية، وتمتاز بأنماطها الهندسية الدقيقة وألوانها الترابية التي تعكس بيئة الصحراء. كل قطعة سدو تحمل في طياتها رموزاً ومعاني تتجاوز الزينة، إذ تمثل عناصر من الطبيعة مثل الجبال والنجوم والرمال، إلى جانب كونها تعبيرًا بصريًا عن المشاعر والأفكار. الفن هنا ليس مجرد زخرفة، بل طريقة للتواصل والاحتفاظ بالهوية. تجربة تفاعلية غامرة ضمن جهود جمعية السدو لتقديم التراث بأساليب مبتكرة، تم مؤخرًا إطلاق تجربة تفاعلية غامرة في فناء البيت الداخلي، تجمع بين حرفة السدو والتكنولوجيا الحديثة. الغرفة الموقتة المجهزة بشاشات LCD تحيط بالزائر من كل جانب، وتعرض عروضًا مرئية تدمج بين نقوش السدو التقليدية والعناصر التكنولوجية بطريقة ساحرة. الأصوات والصور والإضاءة تُنسج معًا لتخلق تجربة فنية بصرية تحاكي جمال السدو بطريقة عصرية تخطف الأنفاس. ورش العمل والتجارب الحسية بيت السدو لا يكتفي بعرض القطع الفنية خلف الزجاج، بل يمنح الزائر فرصة التفاعل المباشر مع الحرفة من خلال ورش عمل حيّة. يمكن للزوار من مختلف الأعمار تجربة النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، واكتشاف مراحل صناعة السدو خطوة بخطوة، بداية من غسل الصوف وغزله وحتى النسج النهائي. هذه التجربة العملية تعزز الارتباط بالحرفة، وتحوّل الزائر من متفرّج إلى مشارك في صناعة التراث، وهو ما يمنح للمكان طابعًا تعليميًا وتفاعليًا نادرًا لا توفره المتاحف التقليدية. ناسجة قرن غزال تستخدم خلال حياكة قطع السدو بيت السدو كجسر بين الماضي والمستقبل أهمية بيت السدو لا تكمن فقط في الحفاظ على حرفة قديمة، بل في تقديم نموذج حيّ لكيفية ربط الأجيال الحديثة بتراثها. من خلال الفعاليات، المعارض، والبرامج التربوية، يلعب البيت دورًا محوريًا في تعزيز الهوية الوطنية، وتكريس أهمية الفن الشعبي في تشكيل الوعي الثقافي. كما أن تكريمه لمدينة الكويت باعتبارها "مدينة عالمية للحرف اليدوية في فن السدو" من قبل مجلس الحرف العالمي، يعكس مكانة هذا الفن دوليًا، ويبرز دور بيت السدو كمركز إشعاع ثقافي في المنطقة. تجربة تراثية استثنائية زيارة بيت السدو ليست مجرد نشاط ثقافي، بل هي تجربة متكاملة تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان وتاريخه. إنه المكان الذي تنطق فيه الخيوط، وتحكي فيه الألوان قصصًا عن الصبر، والصحراء، والهوية. لكل من يبحث عن العمق، والانتماء، وجمال التفاصيل، فإن بيت السدو هو المحطة التي لا تُفوّت. تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو


الرياض
منذ 4 أيام
- الرياض
حينما تنطـق العراقــة
الخيل.. القهوة.. الدرعية.. فخر واعتزاز.. في مشهد تاريخي اتجهت أنظار العالم نحوه بترقب: ماذا سيحدث في العالم؟ ترقب سياسي واقتصادي بين قوى تسعى لإدارة الحياة الإنسانية، وتنميتها على وجه الأرض.. نطق مشهد آخر يحكي قوة وحضارة، متباهيًا بالثقافة العريقة.. مشهد قصير جمع تفاصيله صورتان؛ ماضٍ عريق ومستقبل مزهر.. إنها السعودية العظمى.. أصالة ومجد قرون دوّن حضارتها التاريخ.. ففي استضافة المملكة العربية السعودية للزيارة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد توليه منصب الرئاسة، كان الاستقبال بأبهى صورة، تحكي ذوقًا رفيعًا.. وعمقًا أصيلًا.. صورة تتباهى بدقة تفاصيل الحضارة، لتكشف للعالم أن القوة تكون بعمق الجذور وتأصلها.. والفخر بها.. ومواكبة التقدم والنمو المتسارع الذي يعيشه العالم.. حكت صورة الاستقبال للعالم كله أننا أبناء اليوم بقلوب الأمس.. فقوتنا تنبض من أعماقنا.. من مجدنا الذي أصّل جذوره مؤسسو دولتنا العظيمة.. فأين للبصر أن يسرح في صورة حيّة جمعت بين البساطة، والعراقة، والاعتزاز، والفخر! فالقوة بالخيل العربية التي رافقت الموكب.. تخطف القلوب بجمالها وأناقتها التي تبطن قوة أقامت مجدًا.. والسجادة التي امتدت لهم ترحيبًا.. تنشر عبق الخزامى من أرض السعودية.. وقد أبت أن تكون صورة منسوخة من أعراف العالم.. ولأن كرم الحفاوة والضيافة له أعرافه العريقة، وإرثه الثقافي الذي نما مع الأجيال، وتأصل فيهم كانت القهوة السعودية في استقبال الضيوف، بنكهتها الخاصة، ورائحة الهيل الذي يفوح من فنجانها.. لتكشف عادات وتقاليد أصيلة في إكرام الضيف منذ أن يطأ بقدمه الدار.. واستقبال بالزي السعودي الناطق بأدق التفاصيل السعودية، وبالنظام (البروتوكول) في الديوان الملكي؛ إذ لكل يوم من أيام الأسبوع لون (مشلح) خاص، فكانت الصورة أن اللون الأسود هو اللون الرسمي ليوم الثلاثاء. ويكتمل المشهد باستقبال ولي العهد للرئيس الأمريكي في الدرعية، باللباس السعودي دون رسمية مكلفة، وترحيب شعبي يؤكد على قيمة الثقافة والترويح عن النفس لدى المجتمع السعودي منذ القِدم. وباحت الرحلة البسيطة بين جدران التاريخ بأن دولتنا كانت وما تزال ذات قوة ومجد يوقد المهابة والعزّ كلما توجهت الأنظار إليه.. ولم يكتفِ المشهد بالاعتزاز بالوطن وجذوره فقط، بل امتد إلى العروبة بأن كانت كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- باللغة العربية.. هويتنا الإسلامية.. ليقول للعالم إننا دولة قوية تعتز بعروبتها فهي من العرب وقوة للعرب.. لقد استطاع هذا المشهد أن يصور لمحة عميقة عن هوية المملكة وحضارتها، وصورة من ثقافتها التي هي من مقومات جودة حياتها، وأنها وجهة سياحية لكل أقطاب العالم، ويخبر العالم رؤيتها بأن المملكة العربية السعودية قوية بعمقها العربي والإسلامي، وأنها قوة استثمارية رائدة، ومحور يربط قارات العالم.


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرياض
صوت الصورةهذا السدو زاهي الألوان يرســم بلوحات فنيــه
هذا السّدو يا اللي تمنّون شوفه وش لون يصنع؟ من حِرفنا العديده فيه النقوش اللي تزيّن وصوفه يعيش من هذا السدو صنعة يْده فخرٍ لنا والشِّعر نكتب حروفه تسجيل لإنجاز المواهب نريده محمد مقحم المقحم - الرياض بنت الحلال اللي على السَّدو تنطاه ما تنتجه بالبيت والبيع مرغوب أجمل الساحات بالسدو تلقاه تناسق ألوان ومتانه بلا عيوب تراث جدَّاتٍ على الكل يرعاه دامه لهن من ماضي الوقت منسوب سعود عائش الحربي - جدة فن الحياكه له مع الوقت تذكار قفت به الايام هي والسنيني ياما حلا في بيت الشَّعر شبة النار ادلال مصفوفه ونجرٍ رنيني وسوالف رجال مناعير شعار وراعي الربابه من الوله له ونيني تعيش جوك لو عليك الدهر جار يسر عينك شوف الزمل والقطيني خالد بن ناصر المخيمر - روضة سدير هذا السدو زاهي الألوان يرسم بلوحات فنيه تاريخ ماضي وله عنوان قبل مية عام هجريه وأصبح لنا رمز للأزمان في مملكتنا السعوديه سليمان بن عبدالعزيز السنيدي - الرياض نرحب بمشاركاتكم الشِّعرية، وما تلتقطه عدساتكم من الصور الهادفة والطريفة على إيميل الخزامى: rb-khozama@