
بيت السدو... رحلة أصيلة إلى قلب التراث الكويتي
في قلب مدينة الكويت النابض بالحياة، وعلى مقربة من قصر السيف، يقف بيت السدو كأحد أبرز معالم التراث الثقافي في البلاد. هذا البيت العريق لا يقدّم مجرد عرض بصري للحرف اليدوية، بل يُعدّ تجربة ثقافية متكاملة تأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن إلى عمق حياة البدو وفنونهم الأصيلة، وعلى رأسها حرفة السدو.
أجواء المكان وروح التراث
منذ اللحظة الأولى لدخول بيت السدو، يستشعر الزائر روح الماضي تنبعث من جدران المبنى القديمة، وزخارفه المعمارية التقليدية، ورائحة الصوف الطبيعي الذي يملأ الأرجاء. المكان أشبه بواحة ثقافية وسط المدينة، حيث تندمج الطمأنينة بعبق التاريخ وتفاصيل الحياة البدوية التي عاشت في الصحراء وشكلت أساس الحكاية الكويتية.
تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو
السدو... لغة الزمن الجميل
السدو هو أحد أقدم الفنون الحرفية التي توارثتها النساء البدويات في الجزيرة العربية، ويقوم على نسج الصوف أو شعر الماعز أو الإبل باستخدام أنوال أرضية بسيطة. تُستخدم هذه الحرفة في صنع الخيام والسجاد والمفارش والأحزمة الزخرفية، وتمتاز بأنماطها الهندسية الدقيقة وألوانها الترابية التي تعكس بيئة الصحراء.
كل قطعة سدو تحمل في طياتها رموزاً ومعاني تتجاوز الزينة، إذ تمثل عناصر من الطبيعة مثل الجبال والنجوم والرمال، إلى جانب كونها تعبيرًا بصريًا عن المشاعر والأفكار. الفن هنا ليس مجرد زخرفة، بل طريقة للتواصل والاحتفاظ بالهوية.
تجربة تفاعلية غامرة
ضمن جهود جمعية السدو لتقديم التراث بأساليب مبتكرة، تم مؤخرًا إطلاق تجربة تفاعلية غامرة في فناء البيت الداخلي، تجمع بين حرفة السدو والتكنولوجيا الحديثة. الغرفة الموقتة المجهزة بشاشات LCD تحيط بالزائر من كل جانب، وتعرض عروضًا مرئية تدمج بين نقوش السدو التقليدية والعناصر التكنولوجية بطريقة ساحرة. الأصوات والصور والإضاءة تُنسج معًا لتخلق تجربة فنية بصرية تحاكي جمال السدو بطريقة عصرية تخطف الأنفاس.
ورش العمل والتجارب الحسية
بيت السدو لا يكتفي بعرض القطع الفنية خلف الزجاج، بل يمنح الزائر فرصة التفاعل المباشر مع الحرفة من خلال ورش عمل حيّة. يمكن للزوار من مختلف الأعمار تجربة النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، واكتشاف مراحل صناعة السدو خطوة بخطوة، بداية من غسل الصوف وغزله وحتى النسج النهائي.
هذه التجربة العملية تعزز الارتباط بالحرفة، وتحوّل الزائر من متفرّج إلى مشارك في صناعة التراث، وهو ما يمنح للمكان طابعًا تعليميًا وتفاعليًا نادرًا لا توفره المتاحف التقليدية.
ناسجة قرن غزال تستخدم خلال حياكة قطع السدو
بيت السدو كجسر بين الماضي والمستقبل
أهمية بيت السدو لا تكمن فقط في الحفاظ على حرفة قديمة، بل في تقديم نموذج حيّ لكيفية ربط الأجيال الحديثة بتراثها. من خلال الفعاليات، المعارض، والبرامج التربوية، يلعب البيت دورًا محوريًا في تعزيز الهوية الوطنية، وتكريس أهمية الفن الشعبي في تشكيل الوعي الثقافي.
كما أن تكريمه لمدينة الكويت باعتبارها "مدينة عالمية للحرف اليدوية في فن السدو" من قبل مجلس الحرف العالمي، يعكس مكانة هذا الفن دوليًا، ويبرز دور بيت السدو كمركز إشعاع ثقافي في المنطقة.
تجربة تراثية استثنائية
زيارة بيت السدو ليست مجرد نشاط ثقافي، بل هي تجربة متكاملة تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان وتاريخه. إنه المكان الذي تنطق فيه الخيوط، وتحكي فيه الألوان قصصًا عن الصبر، والصحراء، والهوية. لكل من يبحث عن العمق، والانتماء، وجمال التفاصيل، فإن بيت السدو هو المحطة التي لا تُفوّت.
تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 5 ساعات
- مجلة هي
بيت السدو... رحلة أصيلة إلى قلب التراث الكويتي
في قلب مدينة الكويت النابض بالحياة، وعلى مقربة من قصر السيف، يقف بيت السدو كأحد أبرز معالم التراث الثقافي في البلاد. هذا البيت العريق لا يقدّم مجرد عرض بصري للحرف اليدوية، بل يُعدّ تجربة ثقافية متكاملة تأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن إلى عمق حياة البدو وفنونهم الأصيلة، وعلى رأسها حرفة السدو. أجواء المكان وروح التراث منذ اللحظة الأولى لدخول بيت السدو، يستشعر الزائر روح الماضي تنبعث من جدران المبنى القديمة، وزخارفه المعمارية التقليدية، ورائحة الصوف الطبيعي الذي يملأ الأرجاء. المكان أشبه بواحة ثقافية وسط المدينة، حيث تندمج الطمأنينة بعبق التاريخ وتفاصيل الحياة البدوية التي عاشت في الصحراء وشكلت أساس الحكاية الكويتية. تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو السدو... لغة الزمن الجميل السدو هو أحد أقدم الفنون الحرفية التي توارثتها النساء البدويات في الجزيرة العربية، ويقوم على نسج الصوف أو شعر الماعز أو الإبل باستخدام أنوال أرضية بسيطة. تُستخدم هذه الحرفة في صنع الخيام والسجاد والمفارش والأحزمة الزخرفية، وتمتاز بأنماطها الهندسية الدقيقة وألوانها الترابية التي تعكس بيئة الصحراء. كل قطعة سدو تحمل في طياتها رموزاً ومعاني تتجاوز الزينة، إذ تمثل عناصر من الطبيعة مثل الجبال والنجوم والرمال، إلى جانب كونها تعبيرًا بصريًا عن المشاعر والأفكار. الفن هنا ليس مجرد زخرفة، بل طريقة للتواصل والاحتفاظ بالهوية. تجربة تفاعلية غامرة ضمن جهود جمعية السدو لتقديم التراث بأساليب مبتكرة، تم مؤخرًا إطلاق تجربة تفاعلية غامرة في فناء البيت الداخلي، تجمع بين حرفة السدو والتكنولوجيا الحديثة. الغرفة الموقتة المجهزة بشاشات LCD تحيط بالزائر من كل جانب، وتعرض عروضًا مرئية تدمج بين نقوش السدو التقليدية والعناصر التكنولوجية بطريقة ساحرة. الأصوات والصور والإضاءة تُنسج معًا لتخلق تجربة فنية بصرية تحاكي جمال السدو بطريقة عصرية تخطف الأنفاس. ورش العمل والتجارب الحسية بيت السدو لا يكتفي بعرض القطع الفنية خلف الزجاج، بل يمنح الزائر فرصة التفاعل المباشر مع الحرفة من خلال ورش عمل حيّة. يمكن للزوار من مختلف الأعمار تجربة النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، واكتشاف مراحل صناعة السدو خطوة بخطوة، بداية من غسل الصوف وغزله وحتى النسج النهائي. هذه التجربة العملية تعزز الارتباط بالحرفة، وتحوّل الزائر من متفرّج إلى مشارك في صناعة التراث، وهو ما يمنح للمكان طابعًا تعليميًا وتفاعليًا نادرًا لا توفره المتاحف التقليدية. ناسجة قرن غزال تستخدم خلال حياكة قطع السدو بيت السدو كجسر بين الماضي والمستقبل أهمية بيت السدو لا تكمن فقط في الحفاظ على حرفة قديمة، بل في تقديم نموذج حيّ لكيفية ربط الأجيال الحديثة بتراثها. من خلال الفعاليات، المعارض، والبرامج التربوية، يلعب البيت دورًا محوريًا في تعزيز الهوية الوطنية، وتكريس أهمية الفن الشعبي في تشكيل الوعي الثقافي. كما أن تكريمه لمدينة الكويت باعتبارها "مدينة عالمية للحرف اليدوية في فن السدو" من قبل مجلس الحرف العالمي، يعكس مكانة هذا الفن دوليًا، ويبرز دور بيت السدو كمركز إشعاع ثقافي في المنطقة. تجربة تراثية استثنائية زيارة بيت السدو ليست مجرد نشاط ثقافي، بل هي تجربة متكاملة تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان وتاريخه. إنه المكان الذي تنطق فيه الخيوط، وتحكي فيه الألوان قصصًا عن الصبر، والصحراء، والهوية. لكل من يبحث عن العمق، والانتماء، وجمال التفاصيل، فإن بيت السدو هو المحطة التي لا تُفوّت. تجارب وقطع بألوان لا مثيل لها تشاهدون تفاصيلها في بيت السدو


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
أمثال منتهية الصلاحية (يوم الحكومة بسنة)
قلّ ما يمر على إنسان، يوم، أو حدث، أو موقف، إلا ويحضر المثل، للاستشهاد به، أو ليسلّي المُبتلى نفسه، وفي ذلك تأصيل للموروث الحِكَمِي، النابع من عمق الوجدان البشري، الممهور بختوم الشقاء والمعاناة، والنابت من رحم الألم، ومحطات طول الانتظار، وسرادق الفرح والترح، فلكل مشكلة، أو منظر، أو وجع ما يناسبه من حصيلة تجارب الشعوب، والأمم. ويمكننا تقييم ثقافة وسلوكيات مجتمع ما، من أمثاله، فالمجتمع المسالم على سبيل المثال، يتبنى المثل (اللي ما يبلع الريق ما له رفيق)، والعدواني يأخذ بمثل (أصغر منك كُلْهُ)، واللصوصي (إذا عشقت اعشق قمر وإذا سرقت اسرق جمل)، والبراغماتي (لأجل عين تكرم مدينة)، والاستهلاكي (اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب)، والمَتملّق (إذا لك عند الكلب حاجة قُل له يا سيدي)، والمماطل (اعطني اليوم الصوف وبكرة خذ مني خروف). وربما ترسّخ بعض الأمثال الشعبية قناعات مؤذية لأصحابها، بحكم ما يمنحه البعض للمثل المنقول، والحكمة المتوارثة من قداسة، ويراها وصايا تحرم مخالفتها، دون وعي بأنها مورّطة في اعتداء، وزور وتجاوز وفجور، وانتهاك لحق الغير، وأحياناً، موجبة للقصاص والعقاب، منها المثل (ابعد حدّك يقربوه الرجال)، و(اللي يحطّ اصبعه على خشمك، حط اصبعك في عينه)، و(اللي تعرف ديته اقتله). ومن أعمق الأمثال تلك التي تعتمد الرمزية والتوريّة، ومنها (حثل ما يحفظ العذوق مخروق)، و(الما ما يروب والقحمة ما تتوب)، و(في السوق الله الله، وفي البيت يعلم الله)، و(ما شمّها إلا عمّها)، و(سيل وادي قوب ليته يسدّ اخبايره)، و(خلّ بعض الخلايق دمعة ما تبلّ حفافها)، و(ثوب العاريّه ما يدفّي)، و(من تزيّا بزِيّ ما هو لجده وأبيه، أتى عليه زمان يتمنى الموت فيه). وما يلفت الانتباه، أن بعض الأمثال تنتهي صلاحيتها، بحكم تغيّر الحال، ومن خلال التطوّر المبهج في بلادنا، خصوصاً اعتماد الرقميّة، وتسهيل المراجعات ومتابعة المعاملات، انتهى أثر ووقع المثل (يوم الحكومة بسنة)، فالذي سكّ أو صاغ المثل، لو كان بيننا اليوم، سيشعر بالحرج، فالزمن الذي قال فيه مَثَلُهُ، كان ينشف فيه ريق المواطنين، حين مراجعتهم للأجهزة البيروقراطية (أسيرة الروتين) والتي كان من شعاراتها (راجعنا بكرة)، و(معاملتك ما لقيناها)، و(رح وانحن بنتصل عليك) قبل إنشاء هيئة مكافحة الفساد، واليوم ربما ينجز معاملته حفيده طالب الابتدائي بالدخول على تطبيق (أبشر) أو (توكلنا) أو غيرها؛ ويُنهيها في دقائق معدودة، طبعاً ليست كل المعاملات، لكن على الأقل الخدميّة. ومن الأمثال الاجتماعية (ضيف العِشا ما له عَشا) بحكم أن مجتمعات الإنتاج، قبل نصف قرن، تأكل الميسور بعد المغرب، وتنام بعد صلاة العِشاء، وهي مجتمعات (قوت لا يموت)، فالضيف في الليل مكروه، قبل عصر المطاعم (التيك أوي) ومحانذ ومنديات الخراف والتيوس، ومولات الكل شيء، ولذا لم يعد الضيف مكروهاً، وعشاه والم ولو بعد منتصف الليل. وهناك أمثال تنتهك حقوق شرائح مجتمعيّة، منها شريحة النساء؛ فالمثل الذي يقول (شاور المرأة وخالفها)، بل وينسبه البعض للمصطفى عليه الصلاة والسلام (شاوروهن وخالفوهن)، لكي يمارس الشوفينية على النساء، وهذا لم يعد صالحاً، ولا ينطبق على عصرنا، الذي تفوّقت فيه كثير من النساء على بعض الرجال؛ أو (الإناث على الذكور)؛ ولا أقصد التمييز، بل لأن الرجولة أسمى وأعلى من الذكورة، و(اللي ما تتأدب بالمَعْرَق تتأدب بالمَطْرَق)، أي اللي ما هي مؤدبة بالنسب، تتأدب بالضرب، والمطرق عصاة من أغصان اللوز والرمان، ومثلهما (الحرمة اشبعها واقبعها واصفعها وعلى الهول ادفعها) كلها غدت بالية، ومحتها منجزات أخواتنا وزوجاتنا وبناتنا التي ترفع الرأس، وتستحق الحُبّ لا الضرب، ناهيك عن أن تشريعات الدولة السعودية، قوّمت المعوّج، وعدّلت المائل، وحفظت لكل مواطن ومواطنة ما له من حقوق، وحالت بالمؤسسات المعنيّة دون أي اعتداء أو تطاول. ولعلّ الأمثال التي تضم مكونات إنسانية مختلفة ومتعددة، تخلّد؛ فالمثل الذي نحفظه جميعاً (يا غريب خلّك أديب) صالح لكل زمان ومكان، والأدب ليس محموداً من الغريب فقط، بل حتى من القريب، فهو من حُسن الأخلاق، ومن الحياء الذي لا يأتي إلا بخير، ومَثَل (من له سوق وعقبة رجله على كل رقبة) وإن انتهى منطوقه، إلا أن مفهومه واقعي، فالدول التي تملك طرق تجارة آمنة، ولديها أسواق، تتحكم في سياسات دول واقتصادياتها، وتخفض وترفع أسعار السلع؛ ولا أحد يجرؤ يفتح فمه، إلا للتثاؤب. ولا ريب أن لاختلاط أفراد المجتمعات وتواصلهم مع غيرهم له (دور) في نقل الأمثال من بيئة إلى أخرى، فالذين انتقلوا لبيئة مكة من الأجداد والآباء نقلوا أمثالاً تنسجم مع معطيات بيئتهم الأولى منها (مين شايفك يا اللي في الظلام تغمز)، و(يدّ ما تقدر تدوسها بُوسها)، و(لا تقرصيني يا نحلة وما ابغي لك عسل)، و(شعرة من إنس وشعرة من جِنّ وطلع له دِقن)، و(دقّه بدقّه ولو زدنا زاد السقا). يروي أحد معارفي؛ أن أباه كان يعتمد سياسة الإنفاق بلا حدود، ودائماً يردد المثل (انفق ما في الجيب، يأتيك ما في الغيب) قال؛ ومات أبي واعتمدتُ ذات السياسة، وفي أحد الأيام، ما وعيت إلا وجيب الشرطة في حوشي؛ وسلمني طلب مراجعة للحقوق، بسب شكوى من غرماء يطالبوني بسداد ديون، فقلت في نفسي؛ رحمك الله يا أبي، جاني ما في الغيب. بالطبع لم تأتِ الأمثال والحِكم من فراغ، ويختلف الناس في وصف المثل، بالشعبي، والعامي، نسبة للعامة؛ ولا يمكن إلغاء مثل أو حكمة، ولو انتهت صلاحيتهما، فالأمثال تفرض نفسها، دون مراعاة للحلال والحرام والعيب، فبعض الأمثال توظّف فيها (العورة) أكرمكم الله، وكان كبار السن عندما يوردونها يقولون قبلها (حاشى السامعين وملائكة ربّ العالمين)، وتظل الأمثال مرآة شعوب، فيها ملخّص عن عقليات ووعي حكماء، ونتاج مختبرات تجارب نابضة بكل ما هو أصيل. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
إثر معاناة مع «السرطان».. رحيل والدة الفنانة أروى
تابعوا عكاظ على انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة الفنانة اليمنية أروى، بعد صراعٍ طويل مع مرض السرطان، دون الكشف عن موعد الجنازة والعزاء. وتدهورت الحالة الصحية لوالدة أروى بالفترة الأخيرة ودخلت إلى المستشفى في أبريل الماضي إثر وعكة صحية شديدة. وأعلن عدد من أصدقاء أروى خبر وفاة والدتها عبر حساباتهم المختلفة على منصّات التواصل الاجتماعي، من بينهم أسامة ألفا قائلاً: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. تعازينا الصادقة للنجمة والصديقة أروى في وفاة السيدة والدتها، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته». أخبار ذات صلة وولدت أروى في الكويت عام 1979 من أب يمني وأم مصرية، ولها اثنان من الإخوة، وأتمت دراستها في القاهرة، وبدأت في ممارسة الفن إثر اكتشافها من قبل يوسف مهنا خلال مرحلة دراستها، وأصبح رصيدها الفني بعد ذلك ما يعادل أكثر من 4 ألبومات. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الفنانة اليمنية أروى مع والدتها الراحلة.