
مطاردة بوليسية من الكرك إلى عمان والقبض على مطلق النار في الكرك
وأضاف الناطق الإعلامي أنّه بالتحقيق في الحادثة جرى تحديد هوية مطلق النار والتعميم عنه، وبوشرت عمليات البحث عنه لتتمكن إحدى دوريات البحث الجنائي ضمن اختصاص العاصمة برصده داخل مركبته اليوم حيث قام بمقاومتهم وإطلاق عيارات نارية باتجاههم عند محاولة إيقافه
وتمت متابعته وفتح نقاط غلق، حيث تمكّنت من التعامل معه وإيقافه وإلقاء القبض عليه وضبط السلاح الناري المستخدم واعترف بإطلاق النار على الشخص في محافظة الكرك إثر خلافات شخصية بينهما وما زال التحقيق جارياً معه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 30 دقائق
- الرأي
اعتداءات قطعان المستوطنين على قوافل المساعدات
تمثل اعتداءات قطعان المستوطنين على قوافل المساعدات الأردنية المتوجهة برا إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة جريمة مزدوجة الأبعاد، فهي تستهدف أولا حق المدنيين في الغذاء والدواء في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة، وثانيا تنتهك القوانين والأعراف الدولية التي تحمي عمل الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاع. هذا السلوك يعكس عقلية عنصرية متطرفة تسعى إلى فرض واقع يقوم على حرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه الإنسانية ويكشف في الوقت ذاته تواطؤا أو تقصيرا فادحا من سلطات الاحتلال التي يفترض أن تتحمل مسؤولية حماية القوافل الإنسانية وضمان وصولها بأمان. سياسيا، تشكل هذه الاعتداءات استفزازا خطيرا للمجتمع الدولي وللأردن الذي يقوم بدور محوري وانساني في إيصال المساعدات إلى غزة ويعكس عمق التوتر بين الاحتلال ودول الجوار التي ترى في هذه الممارسات إهانة مباشرة للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وعدم احترام للقانون الإنساني الدولي. كما أن هذه الأفعال تعكس الحقيقة الإجرامية لحكومة الاحتلال على المستوى الدولي، إذ إنها تبرز كحكومة عاجزة أو غير راغبة في كبح جماح المجموعات المتطرفة داخلها، وهو ما يضعها في دائرة الاتهام المباشر أمام المجتمع الدولي ويعزز الأصوات المطالبة بمحاسبتها على انتهاكاتها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني. قانونيا، يعتبر تعطيل المساعدات الإنسانية جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقيات جنيف التي تلزم الأطراف المتحاربة بتسهيل مرور الإغاثة وعدم عرقلتها تحت أي ظرف. كما أن هذه الممارسات قد تدخل في نطاق العقوبات الجماعية المحظورة دوليا والتي تعد من أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان. فالمساعدات الإنسانية محمية بموجب قرارات الأمم المتحدة، وأي استهداف لها أو منع وصولها يعد انتهاكا صريحا يستوجب المساءلة أمام المحاكم الدولية. الأبعاد الخطيرة لهذه الاعتداءات لا تقتصر على الإضرار المباشر بالفلسطينيين في غزة، بل تمتد إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي، إذ يمكن أن تؤدي إلى توتر سياسي حاد مع دول الإقليم وربما مع دول أخرى ترى في هذه الأفعال تهديدا مباشرا لعملياتها الإنسانية أو لمصالحها الاستراتيجية، كما أن استمرار هذه الاعتداءات سيعزز مناخ الكراهية والعنف في المنطقة ويفتح الباب أمام ردود فعل قد تكون خارج سيطرة الأطراف الرسمية. يتوجب على حكومة الاحتلال إذا كانت جادة في ادعاءاتها حول احترام القانون الدولي، أن تتخذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الاعتداءات بما يشمل تفريق قطعان المستوطنين المعتدين واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة وضمان مرافقة أمنية كافية لقوافل المساعدات حتى وصولها إلى غزة. كما أن على سلطات الاحتلال أن تعلن بوضوح التزامها بحماية عمليات الإغاثة وأن تتعاون مع الجهات الدولية والأممية لمراقبة وحماية قنوات إيصال المساعدات. وإن أي تهاون في هذا الملف لن يفسر إلا كتشجيع ضمني على استمرار الجريمة، وسيضع الاحتلال في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي ومع الأطراف الإقليمية التي لم تعد تقبل بسياسة الحصار أو العقاب الجماعي. إن مواجهة هذا السلوك الإجرامي مسؤولية قانونية واختبارا سياسيا وأخلاقيا لمدى التزام سلطات الاحتلال بالحد الأدنى من قواعد الإنسانية في ظل واحدة من أعقد الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
'الأغوار الشمالية' تسجل 144 حالة غرق خلال 11 عاما بينها 102 في قناة الملك عبدالله
قال متصرف لواء الأغوار الشمالية، خالد الكساسبة، السبت، إنه سجل 144 حالة غرق في منطقة الأغوار منذ 2011 وحتى 2022، من بينها 102 حالة وقعت داخل قناة الملك عبدالله. وأوضح الكساسبة لـ'المملكة' أن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف يدفع العديد من الشباب إلى السباحة في أماكن غير آمنة، مثل السدود والمسطحات المائية، وعلى رأسها قناة الملك عبدالله، مشيراً إلى أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على حياتهم ويزيد من احتمالية الغرق. وأكد أن السباحة في هذه المنشآت ممنوعة وتشكل خطرا، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالتحذيرات وعدم المخاطرة بأرواحهم. وأشار الكساسبة إلى أن سرقة الأسلاك الشائكة والحواجز التي تضعها سلطة وادي الأردن لحماية المواطنين تُعد من أبرز التحديات، معوّلاً على وعي المواطنين والتزامهم بالإرشادات والتعليمات المعلنة. المملكة.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
في موقف بطولي.. شاب أردني يحبط محاولة سطو جماعي مسلح في أمريكا بطلقة واحدة
في موقف بطولي يعكس شجاعة نادرة، أحبط شاب أردني، يمتلك متجر مجوهرات في مدينة أنهايم بولاية كاليفورنيا، محاولة سطو مسلح جماعي نفذها أكثر من 12 شخصاً ملثماً، وذلك بعد أن أطلق طلقة تحذيرية واحدة من مسدسه كانت كفيلة بإجبارهم على الفرار. ووقعت الحادثة، التي وثقتها كاميرات المراقبة، في شهر تموز الماضي، وقبيل لحظات من إغلاق متجر 'مجوهرات الأميرة'. 15 ثانية حاسمة بدأت القصة عندما شاهد الشاب الأردني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، مجموعة كبيرة من الأشخاص الملثمين يترجلون من مركباتهم ويتجهون بسرعة نحو متجره، قبل أن يبدأ أحدهم بمهاجمة الباب الأمامي بفأس في محاولة لتحطيمه. وفي مقابلة مع قناة 'ABC7″، وصف الشاب اللحظات الحاسمة قائلاً: 'كان لدي 15 ثانية فقط لاتخاذ قرار… لم أفكر في شيء سوى أمر واحد، وهو أن عليّ أن أحمي نفسي ومتجري'. معتمداً على حقيقة أن واجهة متجره الزجاجية مضادة للرصاص، وهو ما لم تكن العصابة على دراية به على الأرجح، اتخذ الشاب قراره الحاسم. قام بإطلاق النار بشكل مباشر على الزجاج المضاد للرصاص. طلقة واحدة كانت كافية كان صوت الطلقة المدوي، مع عدم تحطم الزجاج، بمثابة صدمة للمهاجمين، الذين تفاجأوا وتفرقوا على الفور هاربين من المكان في حالة من الذعر. وأضاف الشاب: 'عندما أطلقت الطلقة الأولى، كان ذلك بهدف إخافتهم. لم أكن أريد أن أؤذي أحداً. ولكن عندما تحركوا وهربوا، شعرت بالارتياح'. الشرطة تواصل التحقيق وصلت شرطة أنهايم إلى الموقع بعد دقائق من الحادثة، وبدأت تحقيقاً موسعاً. وأكد الرقيب مات سوتر أن المحققين يعملون بشكل حثيث على القضية، وأن لديهم خيطاً مهماً، حيث قال: 'لدينا على الأقل رقم لوحة إحدى المركبات التي وصل بها المشتبه بهم، وسنعمل على تتبع الخيوط انطلاقاً من هناك'. وحتى اللحظة، لم يتم إلقاء القبض على أي من المشتبه بهم، فيما تواصل الشرطة جهودها لتعقب أفراد العصابة.